يا أنت..
أدعوكَ الآن للصمت
لأهبط من عنان الخيال
على مدرج الموت
أدعوكَ الآن للصمت
لأهبط من عنان الخيال
على مدرج الموت
سأرجو عينيّ أن تعودا
من هناك
حيث ألف حائل يحتشد
يفصل بين صعيد جمراتي
ورياح شمالية الهبوب
من هناك
حيث ألف حائل يحتشد
يفصل بين صعيد جمراتي
ورياح شمالية الهبوب
ليتني أستعيد
دمعاتي الساقطات
فى سراديب عقمك
وخفقات جسدي
حين أفشى روعات عشقي
وشهق بلوعات عشقك
فمُنِيتُ بحصادِ وهْمِي
سنابلًا
وعذابي قطوفـًا ملونة
وحصارا
دمعاتي الساقطات
فى سراديب عقمك
وخفقات جسدي
حين أفشى روعات عشقي
وشهق بلوعات عشقك
فمُنِيتُ بحصادِ وهْمِي
سنابلًا
وعذابي قطوفـًا ملونة
وحصارا
فلتعد إليّ الآن..
طائرُ غرامي المخبول
كفاك انتحارًا بسحب تستعر!
ولتعد معك أسراب الحنان والحنين
لأغزل من علقم روحي شِبَاكاً
تكسرُ أجنحتـَها
فلا تعود تجوب
فضاءات الجمود
طائرُ غرامي المخبول
كفاك انتحارًا بسحب تستعر!
ولتعد معك أسراب الحنان والحنين
لأغزل من علقم روحي شِبَاكاً
تكسرُ أجنحتـَها
فلا تعود تجوب
فضاءات الجمود
أميمة
تعليق