يأكل ما رماه الوقت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين شرف
    أديب وكاتب
    • 27-07-2009
    • 272

    يأكل ما رماه الوقت

    أشبعت أيتام السؤال
    أو كلما وُلدتْ بثغر الصحو أية مسألة
    أرخيتُ مرساتي
    رفعتُ بأذرع شبعى ارتواء النور
    أجهش
    بابتسامة واقف يئد الضجيج.



    لكنها:
    أحوالنا اتكأتْ
    بخنصر موعدٍ
    قُطعتْ بقايا وصله انطفأت
    كرحم عاقر
    يشتاق بسملة الجنين.



    ويْ
    ريثما أحتزني
    أجترُّ كل وشاية للدم
    أبني فوقها غبشاً يؤثث ما روى لفظ:
    وعادت ريمُ بعد الصبح
    تُمْسِكُ بالجراح.
    لابد أن يلد المساء
    لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
    إنا شربنا من تبجح ما بنا
    ضعفين من قلق المسير
    إنا تعبنا
    فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.
  • نضال يوسف أبو صبيح
    عضـو الملتقى
    • 29-05-2009
    • 558

    #2
    أخي حسين شرف
    أذكر أني قرأتك سابقًا فيما مضى
    وها أنت تعود مجددًا
    كلمات قليلة لكن جميلة

    همسة : أحتزني؟ لم أفهم

    تحياتي

    تعليق

    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
      أديب وكاتب
      • 07-06-2008
      • 2116

      #3
      لك أسلوبك وهويتك المعتمدة من يوم قرأتك
      القصيدة تشير لك بأناملها ومنبعها هو أنت
      رائعة من قلب عشق حتى الخدر
      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
      إنني أنزف من تكوين حلمي
      قبل آلاف السنينْ.
      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
      إن هذا العالم المغلوط
      صار اليوم أنات السجونْ.
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

      تعليق

      • زياد بنجر
        مستشار أدبي
        شاعر
        • 07-04-2008
        • 3671

        #4
        الشاعر المتفرِّد " حسين شرف "
        ها أنت عدت بإبداعاتك بعد غياب اشتقنا فيه إليك
        نصٌّ حالم بالنور آملٌ بالوصل
        متفرّد انت لغةً و شاعريَّة
        تحيَّاتي العطرة و خالص الود
        لا إلهَ إلاَّ الله

        تعليق

        • حسين شرف
          أديب وكاتب
          • 27-07-2009
          • 272

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نضال يوسف أبو صبيح مشاهدة المشاركة
          أخي حسين شرف
          أذكر أني قرأتك سابقًا فيما مضى
          وها أنت تعود مجددًا
          كلمات قليلة لكن جميلة

          همسة : أحتزني؟ لم أفهم

          تحياتي
          الجمال

          هو

          حضورك

          الذي يزيد الصفحة

          بهاءً

          و

          رونقا.

          وبخصوص: أحتزني

          سأتركها

          للمارين.


          تقبل مني غصن مودة

          و

          تقدير

          أتمنى رؤيتك مجدداً.
          لابد أن يلد المساء
          لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
          إنا شربنا من تبجح ما بنا
          ضعفين من قلق المسير
          إنا تعبنا
          فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.

          تعليق

          • محمد الصاوى السيد حسين
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2803

            #6
            تحياتى البيضاء

            نحن أمام لغة باذخة كثيفة تسافر بعيدا فى فضاءات التخييل الشعرى وهو ما لا يستطيعه ولا يقدر عليه إلا فنان شاعر ، إنما مشكلة هذه اللغة الفنية الكثيفة أنها تحتاج إلى متلق خاص مغاير لمتلق النص الشعرى الذى هو فى الغالب متلق للنص الشعرى التقليدى بما لحقه من تجديد وتطوير - فى ظنى أننا أمام مرحلة فنية فى مسيرة أخى حسين ، مرحلة تحمل ملامح اختمار وانبات تتخلق منه شموس شعرية أخرى أكثر جلاءا وسلاسة

            تعليق

            • خالد شوملي
              أديب وكاتب
              • 24-07-2009
              • 3142

              #7
              العزيز حسن

              نصك جميل.

              دمت مبدعا!

              تقديري

              خالد شوملي
              متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
              www.khaledshomali.org

              تعليق

              • حسين شرف
                أديب وكاتب
                • 27-07-2009
                • 272

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
                لك أسلوبك وهويتك المعتمدة من يوم قرأتك
                القصيدة تشير لك بأناملها ومنبعها هو أنت
                رائعة من قلب عشق حتى الخدر

                العزيز

                أحمد

                كم يحث الأملُ

                صفحتي هذه

                إذ تشرفها

                بــــ:

                طلتك

                الغالية.


                أتمنى رؤيتك مجدداً
                لابد أن يلد المساء
                لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
                إنا شربنا من تبجح ما بنا
                ضعفين من قلق المسير
                إنا تعبنا
                فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.

                تعليق

                • عارف عاصي
                  مدير قسم
                  شاعر
                  • 17-05-2007
                  • 2757

                  #9
                  أشبعت أيتام السؤال

                  أو كلما وُلدتْ بثغر الصحو أية مسألة
                  أرخيتُ مرساتي
                  رفعتُ بأذرع شبعى ارتواء النور
                  أجهش
                  بابتسامة واقف يئد الضجيج.



                  لوحة مكثفة
                  تشي بعمق الجرح
                  في استعلاء الساخر
                  حيث الضجيج الغير فعال
                  والقاتل لكل أمل
                  متسيد ولكنها تلك الإبتسامة هي النصر في وجهه





                  لكنها:
                  أحوالنا اتكأتْ
                  بخنصر موعدٍ
                  قُطعتْ بقايا وصله انطفأت
                  كرحم عاقر
                  يشتاق بسملة الجنين.




                  وهنا لوحة جديدة
                  رغم مرارة الألم
                  التي يتجرعها المفكر عندما
                  يرى الضياع من حوله
                  ينبثق الأمل في بسملة الجنين المرجو


                  ويْ
                  ريثما أحتزني
                  أجترُّ كل وشاية للدم
                  أبني فوقها غبشاً يؤثث ما روى لفظ:
                  وعادت ريمُ بعد الصبح

                  تُمْسِكُ بالجراح.



                  تُرى كم ريم نحتاج
                  لنمسك بتلابيب الصباح الهارب
                  من بين أيدي اللاهثين إلى الغثاء
                  توظيف ريم التضحية والفداء أبدع
                  في استخراج المعنى المكثف في اللوحة




                  أستاذي الكريم
                  وأخي الحبيب
                  تقبل مروري


                  بورك القلب والقلم
                  تحاياي
                  عارف عاصي

                  تعليق

                  • حسين شرف
                    أديب وكاتب
                    • 27-07-2009
                    • 272

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                    الشاعر المتفرِّد " حسين شرف "
                    ها أنت عدت بإبداعاتك بعد غياب اشتقنا فيه إليك
                    نصٌّ حالم بالنور آملٌ بالوصل
                    متفرّد انت لغةً و شاعريَّة
                    تحيَّاتي العطرة و خالص الود
                    وتحياتي
                    لك
                    بحجم المسافة
                    وشكراً
                    لحضورك
                    المفعم بعدوق الصفاء

                    أتمنى رؤيتك
                    لابد أن يلد المساء
                    لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
                    إنا شربنا من تبجح ما بنا
                    ضعفين من قلق المسير
                    إنا تعبنا
                    فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.

                    تعليق

                    • حسين شرف
                      أديب وكاتب
                      • 27-07-2009
                      • 272

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                      تحياتى البيضاء

                      نحن أمام لغة باذخة كثيفة تسافر بعيدا فى فضاءات التخييل الشعرى وهو ما لا يستطيعه ولا يقدر عليه إلا فنان شاعر ، إنما مشكلة هذه اللغة الفنية الكثيفة أنها تحتاج إلى متلق خاص مغاير لمتلق النص الشعرى الذى هو فى الغالب متلق للنص الشعرى التقليدى بما لحقه من تجديد وتطوير - فى ظنى أننا أمام مرحلة فنية فى مسيرة أخى حسين ، مرحلة تحمل ملامح اختمار وانبات تتخلق منه شموس شعرية أخرى أكثر جلاءا وسلاسة
                      وأنا هنا أحظى بعناية الصاوي العزيز
                      والعزيز جداً
                      ففي كل زاوية أراه أرى الذوق والفائدة
                      صدقني أستأنس بقراءتك في كل زاوية حضرت فيها

                      لك مني كل شكر

                      أتمنى رؤيتك
                      لابد أن يلد المساء
                      لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
                      إنا شربنا من تبجح ما بنا
                      ضعفين من قلق المسير
                      إنا تعبنا
                      فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.

                      تعليق

                      • صقر أبوعيدة
                        أديب وكاتب
                        • 17-06-2009
                        • 921

                        #12
                        [align=center]
                        جلست طويلا بين هذه اللغة الراقية والصور الجميلة
                        كما قالوا : لك نفسك الخاص بك ولونك الخاص
                        وهو من معطيات الإبداع
                        حسين شرف
                        شاعرنا الحبيب
                        شكرا لك
                        [/align]

                        تعليق

                        • حسين شرف
                          أديب وكاتب
                          • 27-07-2009
                          • 272

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
                          العزيز حسن

                          نصك جميل.

                          دمت مبدعا!

                          تقديري

                          خالد شوملي

                          عزيزي: خالد

                          ونص
                          حضورك
                          يرفع همة المبتدئين
                          مثلي..

                          كلي
                          وردة
                          تستنشق
                          دفء
                          الحضور..
                          لابد أن يلد المساء
                          لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
                          إنا شربنا من تبجح ما بنا
                          ضعفين من قلق المسير
                          إنا تعبنا
                          فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.

                          تعليق

                          • حسين شرف
                            أديب وكاتب
                            • 27-07-2009
                            • 272

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                            أشبعت أيتام السؤال

                            أو كلما وُلدتْ بثغر الصحو أية مسألة
                            أرخيتُ مرساتي
                            رفعتُ بأذرع شبعى ارتواء النور
                            أجهش
                            بابتسامة واقف يئد الضجيج.



                            لوحة مكثفة
                            تشي بعمق الجرح
                            في استعلاء الساخر
                            حيث الضجيج الغير فعال
                            والقاتل لكل أمل
                            متسيد ولكنها تلك الإبتسامة هي النصر في وجهه





                            لكنها:
                            أحوالنا اتكأتْ
                            بخنصر موعدٍ
                            قُطعتْ بقايا وصله انطفأت
                            كرحم عاقر
                            يشتاق بسملة الجنين.




                            وهنا لوحة جديدة
                            رغم مرارة الألم
                            التي يتجرعها المفكر عندما
                            يرى الضياع من حوله
                            ينبثق الأمل في بسملة الجنين المرجو


                            ويْ
                            ريثما أحتزني
                            أجترُّ كل وشاية للدم
                            أبني فوقها غبشاً يؤثث ما روى لفظ:
                            وعادت ريمُ بعد الصبح

                            تُمْسِكُ بالجراح.



                            تُرى كم ريم نحتاج
                            لنمسك بتلابيب الصباح الهارب
                            من بين أيدي اللاهثين إلى الغثاء
                            توظيف ريم التضحية والفداء أبدع
                            في استخراج المعنى المكثف في اللوحة




                            أستاذي الكريم
                            وأخي الحبيب
                            تقبل مروري


                            بورك القلب والقلم
                            تحاياي
                            عارف عاصي
                            الأستاذ العزيز: عارف

                            لا أستطيع
                            هنا
                            التعبير عن مدى سعادتي
                            إذا
                            الأستاذ عارف
                            مشرفاً لهذه الصفحة
                            الصغيرة..
                            لابد أن يلد المساء
                            لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
                            إنا شربنا من تبجح ما بنا
                            ضعفين من قلق المسير
                            إنا تعبنا
                            فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X