شكوى من الإدارة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #16
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وعليكم السلام تحية طيبة مباركة

    أناا أسمي مكتوب ؟؟!

    إن قلنا رائع قالوا وما الجديد؟
    شكر الله سعيكم وزاد عطاء قلمكم
    كل الشكر والتقدير ،
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • د/ أحمد الليثي
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 3878

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة
      وقطعت جهيزة قول كلّ عرّيف..

      تحية تليق بمن لم يصب بالانتفاخات يوما..
      ومن لم يقل/
      أَنَا الْبَحْرُ في حَشَوَاتِهِ الحوت سابحٌ *** فَهَلْ سَاءَلُوا الصَّيَّادَ عَنْ سمَكاتِهْ
      أخي الرائع دكتور الكلمات الساخرة بلا منازع أحمد الليثي..
      من القلب أشكرك.

      سعاد
      الأخت الفاضلة الدكتورة سعاد
      شكر الله مرورك وتعليقك. ويسعدني حضورك الطيب.
      أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل التواضع؛ فهو سَمْتُ العالم والمتأدب، الذي يدرك أن قيمة المرء لا تنبع من حجم أناه المتورمة.
      دمتِ في طاعة الله.
      د. أحمد الليثي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      ATI
      www.atinternational.org

      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
      *****
      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

      تعليق

      • ياسر طويش
        رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين اللغويين العرب
        • 07-08-2009
        • 919

        #18
        أخي الحبيب في الله واستاذي الجليل
        د/ أحمد الليثي

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        يتهمونني أنني أكيل المديح لمن هبَّ ودبْ
        حاولوا أن يوقعوا بيني وبين إدارة الملتقى
        المشكلة ياسيدي وأستاذي
        الخصها لسيادتكم بقولي:
        [poem=font=",6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
        تبا لحروف تخذلنا= سحقا للهو وللنغم
        ماجدوى وهج قصائدنا = مانفع وجودي من عدمي
        إن لم نتحرر من جيفٍ= ونحطم راسك ياصنمي
        إن لم نتخلص من عقم = من ناكر فضل من قزم
        ياعلمي رفرف بالعالي = إخفق بسمائك ياعلمي
        ياقلمي طوبى لحروفك = طوبى لرصاصك ياقلمي
        [/poem]
        بكل احترام
        ياسر طويش
        التعديل الأخير تم بواسطة ياسر طويش; الساعة 15-01-2010, 15:45.
        تبا لحروفٍ تخذلنا= سحقا للهو وللنغم ِ
        تبَّا للقادة إن صبأوا = وأحلُّوا للغرباء دمي
        مانفع جميع قصائدنا= ماجدوى وجودي من عدمي
        إن لم ْ تتوحد أمتنا = وتلبي زحف المعتصم ْ
        إن لم نتحرر من جيفٍ = ونحطم راسك ياصنمي
        ياعلمي رفرف بسمائك = إخفق بسمائك ياعلمي
        ياقلمي طوبى لحروفك= طوبى لرصاصك ياقلمي


        http://wata1.com/vb

        تعليق

        • د/ أحمد الليثي
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 3878

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
          [align=right]
          الأستاذ القدير وأخي الحبيب/ د. أحمد الليثي
          يبدو أن تلك المقالة هي حلقة من سلسلة مقالات (أبو العريف)، وأعجب كيف لم أقرأ له قبل الآن.
          الموضوع يزدحم بزخم المعنى واللغة والطرح والسخرية، والمرح أيضاً
          كوكتيل عجيب لا يستطيع كتابته إلا قلمك
          وليس أبو العريف إلا شخصية نقابلها في كل زمان ومكان ، ولله في كل شيء حكمة
          تقدير واحترام لشخصك الكريم ولموضوع جميل سعدت بقراءة الجمال فيه
          [/align]
          أخي الفاضل الدكتور توفيق حلمي
          شكر الله مرورك وتعليقك، ومجاملتك الطيبة. وما أنا إلا عالة على رفيع إبداعكم. وسعادتي كبيرة بوجودك في هذا المتصفح.
          أما "أبو العريف" ففي داخل كل منا جزء منه، وهو الجزء المنغِّص دائمًا، ويراه الناس أكثر بروزًا من غيره، وخاصة حين ينظرون للمرء بغير عين الرضا. ومن يراه في نفسه فعليه أن يعمل على تطويعه وترويضه، ومن هنا كان جهاد النفس هو الجهاد الأكبر.
          وحلقات أبو العريف السابقة موجودة في الملتقى بعنوان "أخبار الحمقى والمغفلين في ملتقى المبدعين"، فتسعدني زيارتك هناك.
          دمت في طاعة الله.
          د. أحمد الليثي
          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          ATI
          www.atinternational.org

          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
          *****
          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

          تعليق

          • د/ أحمد الليثي
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 3878

            #20
            أخي الفاضل الأستاذ حامد السحلي
            شكر الله مرورك وتعليقك، ويسعدني أنك من متابعي حلقات ابي العريف. وتجد أدناه بالأزرق تعليقاتي على أسئلتك.
            ==========
            كتب حامد السحلي
            شكرا أستاذنا الكريم

            تابعت بعض مقالات أبو العريف منذ أشهر في موقع الجمعية ولكن لي بعض التساؤلات
            1. هل أبو العريف لقب مصري شائع مثل السيد فهمان عندنا في الشام؟
            احتمال كبير أن يكون المفهوم واحدًا، والتسمية متشابهة على كل حال، فأظن ذلك.
            2. وهل للشيح دلالة معينة من الدلالات التي تختلف من بيئة لأخرى فمثلا في بيئتنا قديما زعبوب أو زعرور لتهدئة الشخص العصبي وكلاهما يشبهان ما نسميه في الشام شيح ولكننا لا نستفيد منه إلا للحرق؟
            الحقيقة الشيح من الأعشاب الغريبة فهو طارد للديدان من المعدة، ومعالج للمغص، ويحرقه بعض الناس كالبخور في البيوت لأنه يطرد الهوام والحشرات والثعابين والطيور، بل ويعالجون به لدغات الحيََّات والعقارب. ولكن الإفراط في استعماله مُضر لأن له تأثير سام، ولذلك ترى أبا العريف يشربه ولا يفيد منه بشيء، هذا فضلاً على أن الشيح ليس علاجًا لغازات البطن، ولكنه لاعتقاده ذلك لا يمكن أن يكون على خطأ. وربما أهداه أحدهم 100 كيلو شيح "مضروب"، فقرر شربه. وخفاء السبب الحقيقي عن القراء يضفي بعض الغموض على ما يدور في الخلفية، ويساعد الكاتب على إخراجها شيئاً فشيئًا لإمتاع القارئ بكل جديد.

            3. لاحظت أن لدى أبي العريف موهبة أدبية متميزة فرغم بذاءة لفظه وانحدار مستوى حديثه فالمقطوعة مدبجة فهل هو شخص ذو إمكانات إلا أنه اختار طريق خالف تعرف؟
            نعم، أخي. ولولا ذلك لما كان أبا العريف. ولكن معاناته الأصلية ليست في اللغة وإنما في "عقله" ورؤيته "لذاته"، وتسرعه في الحكم على الأشياء، وخلطه بين الصواب الواضح والخطأ الفاحش، وفي أنه لا يرى إلا نفسه، ويرى أنه يفهم في كل شيء، وأن قوله الفصل، وقول غيره هزل، ويتهم معارضيه بما فيه، ولديه التهم جاهزة، وهو خبير في كل شيء، تراه يتكلم في الدين والطب والفلسفة والسياسة وعلوم الاجتماع والاقتصاد والهندسة والقانون والعلوم التجريبية والإنسانية ... إلخ، وهو فيها كلها يرى نفسه أنه لا يشق له غبار، وأنه يمسك مفاتيح المغاليق. وهو في الحقيقة مزاجي متقلب، إذا وضعته في ركن أو أحرجته تملص بكل الطرق، وربض لك كامنًا ينتظر الانقضاض عليك. وهو فوق ذلك يشاكسك بين حين وحين، ويحاول جر رجليك إلى معارك وهمية في توقيت يروق له هو.
            وفي موضوع آخر من موضوعات أبي العريف هناك بعض شرح زائد.
            والخلاصة أن من تجتمع فيه هذه الصفات فهو أبو العريف بامتياز، ومن كانت فيه خصلة منهن فهو أبو عريف جزئي.

            4. يبدو أن أبي العريف نكدي في بيته أيضا وهو دائم الخصومة مع زوجته وربما؟ على خصومة مع النسوان عموما فهل هذه ملاحظة ضرورية لهذه الشخصية؟
            نعم، هذه خصلة ضرورية من ناحية تركيبة الشخصية، ومن ناحية إضفاء بعد إنساني اجتماعي عليه. فهو ليس شخصية وهمية. وسلوكه مع أهل بيته تبين أن هذا طبعه حتى مع من يفترض أنها أقرب الناس إليه. وهو في الحقيقة لا يكرهها، ولا هي كذلك. ولكنهما مصابان بالقرف من بعضهما بعضًا. ويستعمل معها أدواته التي يعلم أنها غير قادرة عليها، وهي تستعمل معه ما تبرع فيه المرأة من اللدغ والكيد، وقد تعلمت منه بعضًا من أدواته أيضًا. فليس الكثير من الناس بمًطَّلع مثلاًعلى قصة الغلام الذي دعى للحجاج بقوله "بيَّض الله وجهك، وأعلى كعبك" وهو يقصد أصابك الله بالبرص، ومتَّ مشنوقاً أو مصلوبًا. وهذا استخدام يعكس فطنة أم العريف، وعند أبي العريف إشارة إلى أن زوجته خصم لا يستهان به. وهما ليسا مختلفين كثير الاختلاف، ولكن لكل أدواته بحسب جنسه واستعداداته التكوينية الطبيعية.

            5. أم أن الدكتور الليثي يقحم توجهه الخاص (في الشعر العامي على الأقل) في هذه الشخصية رغم أن السياق هنا يوحي بأن أبو العريف هو المسيئ وليس "الواحدة من النسوان المرتبطة به"؟
            أضحك الله سنك أخي. لست من أعداء المرأة، لا في شعري العامي ولا في غيره. أعلم أنه يمكن لكل أحد أن يُخرِج من الموقع هنا عشرات القصائد التي تعد بمثابة "التلطيش" في المرأة، ولكن هذا من باب المزاح، والسياق هو الحكم. ولكن هذا لا يعني أن من تلك الصفات ما هو حقيقي. والأدب عمومًا يوصِّل رسالته من أبواب عدة، ومنها تضخيم الأمور والمبالغة فيها حتى يرى الأمر على حقيقته من لا يدرك عاقبته بالتلميح. وكثيرون لا يجيدون فنون التفسير، وخاصة للإشارات المبطنة أو التي تحتاج إلى معرفة سابقة بأمور معينة. ومهمة الكاتب أن يوازن بين التصريح والتلميح، حتى يكون عمله مقبولاً من جميع المستويات والأذواق. وليست هذه بالمهمة اليسيرة. ويكفي الكاتب -كل كاتب- شرف المحاولة.


            وتحياتي دكتور
            حياك الله أخي الكريم، وأرجو أن يكون في تعليقاتي ما كنت تبحث عنه من إجابة.
            دمت في طاعة الله.
            د. أحمد الليثي
            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            ATI
            www.atinternational.org

            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
            *****
            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

            تعليق

            • د/ أحمد الليثي
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 3878

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              وعليكم السلام تحية طيبة مباركة

              أناا أسمي مكتوب ؟؟!

              إن قلنا رائع قالوا وما الجديد؟
              شكر الله سعيكم وزاد عطاء قلمكم
              كل الشكر والتقدير ،

              الأخت الفاضلة الأستاذة غادة بنت تركي
              وعليكم السلام ورحمة الله، وحياك الله.
              شكر الله مرورك وتعليقك، ويسعدني مرورك الكريم، وأسأل الله أن يجعل لنا ولكم في دعائك نصيبًا.
              دمتِ في طاعة الله.
              د. أحمد الليثي
              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              ATI
              www.atinternational.org

              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
              *****
              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

              تعليق

              • د/ أحمد الليثي
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 3878

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ياسر طويش مشاهدة المشاركة
                أخي الحبيب في الله واستاذي الجليل

                د/ أحمد الليثي
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                يتهمونني أنني أكيل المديح لمن هبَّ ودبْ
                حاولوا أن يوقعوا بيني وبين إدارة الملتقى
                المشكلة ياسيدي وأستاذي
                الخصها لسيادتكم بقولي:
                [poem=font=",6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                تبا لحروف تخذلنا= سحقا للهو وللنغم
                ماجدوى وهج قصائدنا = مانفع وجودي من عدمي
                إن لم نتحرر من جيفٍ= ونحطم راسك ياصنمي
                إن لم نتخلص من عقم = من ناكر فضل من قزم
                ياعلمي رفرف بالعالي = إخفق بسمائك ياعلمي
                ياقلمي طوبى لحروفك = طوبى لرصاصك ياقلمي
                [/poem]
                بكل احترام

                ياسر طويش
                الأخ الفاضل الأستاذ ياسر طويش
                شكر الله مرورك وتعليقك.
                لا شك أن الله عز وجل يعلم طوايا النفوس، وما انعقدت عليه النوايا. فلا تبتئس بكيد من يكيد ما دمت تخلص صدق توجهك لله عز وجل.
                دمتَ في طاعة الله.
                د. أحمد الليثي
                رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                ATI
                www.atinternational.org

                تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                *****
                فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                تعليق

                • د/ أحمد الليثي
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 3878

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                  مشنوق وبيوم حار


                  ماهذا التخصص بالشر؟
                  نعم، من عاشر القوم أربعين يومًا صار منهم أو صاروا منه.
                  وأم العريف فوق طبيعتها "الأنثوية" المتفننة في الكيد، ترد على أبي العريف بما يستحق. ولعلها لا تعني الشنق، وإنما الصلب، فيكون العذاب قبل إزهاق الروح.
                  وكما ترين فهما يستخدمان عبارات الدعاء في ارتفاع ثم انخفاض مفاجئ إمعانًا في سوء العاقبة.
                  فمثلاً: حين يقول لها "يا وجه السعد ..." فهذه بداية طيبة، ولكن حين ينتقل من "السعد" إلى السعدان" (القرد) يكون كمن رفعها ثم ألقى بها في درك سحيق. أو "نصر الله ..." وبعدها "عدوك"، أو زادك الله .... هبلاً، وهكذا. فيخالف المتوقع من أول الكلام آخره.
                  وهذا التجاذب له أبعاد أخرى تخلق عند القارئ ردة فعل مختلفة بحسب السياق، وما يريد الكاتب ان يراه في سلوك قرائه. وبالطبع هو سمة سردية تضفي إمتاعًا بحسب الأذواق.
                  دمتِ في طاعة الله.
                  د. أحمد الليثي
                  رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  ATI
                  www.atinternational.org

                  تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                  *****
                  فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                  تعليق

                  • محمد جابري
                    أديب وكاتب
                    • 30-10-2008
                    • 1915

                    #24
                    الأستاذ د. أحمد الليثي؛

                    قرأت الموضوع بحذر غريب، متسائلا ما الذي حدث لدكتور الليثي، فليس هذا أسلوبه؛ إذ لا علاقة له بالطفولة الثقافية، ولم يستكن لي قرار حتى وضعت يدي على أبي عريف، فحمدت الله وشكرته واستيقظت من نومي.

                    جميلة هذه التعابير ولطيف هذا العرض؛ لكنه للأسف الشديد يضحك ولا يصلح، فالدكتور عبد الله الفيفي يكتب هو الأخر عن : "الطفولة الثقافية"، على الحبل الرابط:
                    الطفولة الثقافية د/عبد الله بن احمد الفيفي لا تنفصل تربيتنا اللغويّة والاجتماعيّة عن قِيَم تربويّة أخرى موروثة أو مستوردة. ولعلّ من أبرز القِيَم الموروثة قيمتين: الاتكاليّة، والتقاعس عن العمل. ففي الأُولى تشحننا القِيَم الشعريّة بقدرٍ كبير من إلقاء التبعات على مشاجب لا حصر لها، داخليّة وخارجيّة، بدءًا من الأب والأم،


                    فليت قلمكم مر من هناك، وليت من يعتبرون أنفسهم أدباء أومفكرين مميزين أو ناشئين أن يمروا من هناك ليتفرغ الأستاذ الموجي لما هو أهم من حل المشاكل، والتأليف بين القلوب.

                    دمت راجيا رحمة ربه العزيز الوهاب.[/FONT]
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 16-01-2010, 17:33.
                    http://www.mhammed-jabri.net/

                    تعليق

                    • د/ أحمد الليثي
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 3878

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ د. أحمد الليثي


                      قرأت الموضوع بحذر غريب، متسائلا ما الذي حدث لدكتور الليثي، فليس هذا أسلوبه؛ إذ لا علاقة له بالطفولة الثقافية، ولم يستكن لي قرار حتى وضعت يدي على أبي عريف، فحمدت الله وشكرته واستيقظت من نومي.

                      جميلة هذه التعابير ولطيف هذا العرض؛ لكنه للأسف الشديد يضحك ولا يصلح، فالدكتور عبد الله الفيفي يكتب هو الأخر عن : "الطفولة الثقافية"، على الحبل الرابط:http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=46306
                      فليت قلمكم مر من هناك، وليت من يعتبرون أنفسهم أدباء أومفكرين مميزين أو ناشئين أن يمروا من هناك ليتفرغ الأستاذ الموجي لما هو أهم من حل المشاكل، والتأليف بين القلوب.

                      دمت راجيا رحمة ربه العزيز الوهاب.
                      أخي الفاضل الأستاذ محمد جابري
                      شكر الله مرورك وتعليقك، ويسعدني استيقاظك لحقيقة الأمر.
                      أما مقالة الدكتور الفيفي فمع الأسف الشديد هو لا يقدم جديداً، ولا يقدم معالجة لقديم، بل هو يتحسر مثله مثل غيره على وضع نحن فيه كأمة، وهو نفسه مشارك فيه، وله فيه نصيب لا يقل عن نصيب الأسد. بل إن تحسره على ما نحن فيه لا يحمل فكرًا توجيهيًا مثلاً يدفع القارئ للتفكير في وسائل للخروج من المأزق. الحقيقة كلامه اجترار لما يعلمه الجميع، فمقالة كتلك تعطي القارئ الانطباع بأن من كتبها موظف حكومي -وهو بالفعل كذلك، بل ومزدوج أيضًا- مجبر على القيام بعمل ما، ولكن لأن وضعه "الاجتماعي" لا يسمح له بمستوى متدنٍ من الكتابة فقد كتب مقاله بتلك الطريقة.

                      والفرق بين ما هو هناك وما هو هنا ليس اختلافًا في أسلوب الطرح فحسب، بل هنا رسالة، ودعوة للتفكير، وحل للعقدة بأسلوب يختلف عن أسلوب الإنشاء الذي نراه في المقالة المذكورة، فضلاً عن تشتيت الكاتب للفكرة هناك.

                      صحيح، قد نختلف في نظرتنا التحليلية، ولكن ذاك النوع من الكتابات -مع معرفتي التامة بالخلفيات الثقافية لمجتمع الكاتب- تجعلني لا أعيره التفاتًا. بل وتعيد إلى ذهني قول الشافعي:
                      ألا أيها الرجل المعلم غيره *** هلا لنفسك كان ذا التعليم؟
                      ومع هذا أرجو أن أكون مخطئًا كل الخطأ في اعتقادي. ولكن إلى أن نرى كمثقفين وأدباء وكتاب وحملة رسالة ما يدعونا إلى تغيير ذلك الاعتقاد وفقًا لما هو معلوم عن المنظومة الثقافية للكاتب، فأعتقد جازمًا أن رسالة أي شخص إليه لن تختلف عن رسالة الصين للولايات المتحدة حين تتهم الأخيرة الأولى بانتهاك حقوق الإنسان.
                      دمت في طاعة الله.
                      د. أحمد الليثي
                      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      ATI
                      www.atinternational.org

                      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                      *****
                      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                      تعليق

                      • مصطفى شرقاوي
                        أديب وكاتب
                        • 09-05-2009
                        • 2499

                        #26
                        بدايات الكثير ...( لأن نبكي حتى نصل أفضل من مزحه وبعدها أنفصل )
                        نستقبله بالهتافات ونٌنشئ من أجله الأقسام والزقاقات وونضعه تاجا على عرش الكلمات وما إن يصل , إذ به يجد اقلاما فاقته في القوه صعدت للمعالي وتركته في الهوه .. يبكي ويبكي كما الأطفال يودع حلمه بضرب الأمثال ,, فتأتيه يد هادئه تطبطب عليه وتواسيه وتخفف عن آلامه وتداويه وتجفف الدمع من مآقيه ...... وتقول له لا تحزن ,,, فقد وصلت للمعلوم وحجزت مكانا لك بين العموم وها أنت قد امتلكت شيئا في نصي ,, سأعاود زائرة في صبحي وأمسي , سيكون لك من ردي نصيب وفكر في حالك يا عريف كي لا تخيب ..... فنادى العريف بأبيه فلملموا كلماتهم ومشوا بعيدا إلى مكان جديد ليمارسوا بكاءهم الطفولي ............ محاوله ..." لا أكثر ... و أكثر الله من أمثالك إن أنت تجاوزت ما في خطي من خطأ

                        تعليق

                        • د/ أحمد الليثي
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 3878

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                          بدايات الكثير ...( لأن نبكي حتى نصل أفضل من مزحه وبعدها أنفصل )
                          نستقبله بالهتافات ونٌنشئ من أجله الأقسام والزقاقات وونضعه تاجا على عرش الكلمات وما إن يصل , إذ به يجد اقلاما فاقته في القوه صعدت للمعالي وتركته في الهوه .. يبكي ويبكي كما الأطفال يودع حلمه بضرب الأمثال ,, فتأتيه يد هادئه تطبطب عليه وتواسيه وتخفف عن آلامه وتداويه وتجفف الدمع من مآقيه ...... وتقول له لا تحزن ,,, فقد وصلت للمعلوم وحجزت مكانا لك بين العموم وها أنت قد امتلكت شيئا في نصي ,, سأعاود زائرة في صبحي وأمسي , سيكون لك من ردي نصيب وفكر في حالك يا عريف كي لا تخيب ..... فنادى العريف بأبيه فلملموا كلماتهم ومشوا بعيدا إلى مكان جديد ليمارسوا بكاءهم الطفولي ............ محاوله ..." لا أكثر ... و أكثر الله من أمثالك إن أنت تجاوزت ما في خطي من خطأ
                          الأخ الفاضل الأستاذ مصطفى شرقاوي
                          شكر الله مرورك وإضافتك الطيبة، وأعتذر عن التأخر في الرد.

                          ولي تعليق بسيط هو أن أبا العريف ليس له ابن اسمه "الْعُرّيف"، ولو كان له ابن لأشرنا إليه باسم "ابن أبي العريف".

                          من ناحية أخرى فالبكاء والنواح -بل واللطم أيضًا- كلها مظاهر فارغة على كتابات في أغلبها جوفاء.
                          ودائمًا ما أتذكر عند قراءة شكاوى من يتحدثون عن حذف شيء لهم أو تعديل كلمة هنا أو هنا أو حتى ردهم لصواب يصرون على إنكاره أو فلسفته- أتذكر دائماً ذي الخويصرة التميمي حين قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم "هل حدّثتك نفسك إذ طلعت علينا إنّه ليس في القوم مثلك؟" قال "نعم."
                          فهؤلاء لا يختلفون في فكرهم ودخيلة أنفسهم عن ذي الخويصرة، وهو رأس الخوارج، وأصل كل فتنة، وبذرة كل شر.
                          نجانا الله وإياكم من المهالك، وأصلح بالنا أجمعين.
                          دمت في طاعة الله.
                          د. أحمد الليثي
                          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          ATI
                          www.atinternational.org

                          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                          *****
                          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                          تعليق

                          • بهائي راغب شراب
                            أديب وكاتب
                            • 19-10-2008
                            • 1368

                            #28
                            أستاذنا العزيز د. احمد الليثي
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                            ما أروعك وانت تقتحمنا بغارتك الصديقة ، فينتبه من ينتبه .. ويغلق عينيه عن القراءة من يغلق ..
                            فعلى القلوب أقفالها ، وعلى الرئات زفراتها ..

                            وما أكثر أبو العريف لدينا .. هنا في الملتقى .. او هناك في الحياة ..
                            اما الذي يواجهنا في الحياة . . فالحل معه بسيط .. نتجاوزه ونمضي ففي الأرض متسع ..
                            اما هنا فما العمل .. أين المفر منه وهو يترصد .. متى يثير الزوبعة ... وكيف يخرجها من الفنجان ويجعل منها حربا ضروسا ومعمعة

                            ابو العريف ينتظرك بالشاكوش في يده اليمنى .. والساطور في يده اليسري .. وقلمه يمسك به بين اسنانه .. حتى يمكن له أن يطعن من امامه بدون خطأ في حساب المسافة ... لتأت الطعنة في القلب نجلاء فاتكة

                            ليت كل واحد يجعل من ضميره عليه مراقب ، ومن قلبه عليه محاسب .. ومن فكره عليه قادر..

                            سلمت يا د. احمد
                            ودمت ..لا فض الله فوك .. ولا حرمنا من كلمات قلمك الذي تمسكه بين اصابعك . . فتسطر به لنا روائعك
                            التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 27-01-2010, 05:56.
                            أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                            لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                            تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                            تعليق

                            • نجيةيوسف
                              أديب وكاتب
                              • 27-10-2008
                              • 2682

                              #29
                              دكتورنا الكريم ،
                              ربما أكون من أوائل من قرؤوا أو [قرءوا ] أبا العريف هذا حين نزول موضوعه ،وتبعت ردوده .

                              ولكنني كنت ـ كما خيّل إلي ـ أشدهم إعجابا ـ ، فصمتَ عن التعليق إكبارا لساني وذوت شمعة تعبيري .

                              الآن رأيت الموضوع يمتطي صهوة الشريط مرة أخرى واشتاقت نفسي لقراءته ، فهو رسالة أدبية تعلم الكثير في الخلق وكتابة الأدب .

                              لك التحية التي تليق ، ودم أستاذنا الكبير

                              النوار


                              sigpic


                              كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                              تعليق

                              • يارا محمد
                                عضو الملتقى
                                • 03-12-2009
                                • 77

                                #30
                                بصراحة كلام جميل ورغم ان بعض الالفاظ اتحفظ عليها
                                ولكن مضمونه وكلماته جد رائعه
                                شكرا لك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X