عندما سافرت إلى خرتنك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ايمان عمارنة
    عضو الملتقى
    • 02-01-2009
    • 11

    عندما سافرت إلى خرتنك

    كان للشيخ نديم الجسر محطة قد استوقفتني ذات مرة، ولم يكن لتلك المحطة وقع أثر في الناس كما أثر في نفسي. فقد كان حلمي أن أسافر منذ الصغر إلى خرتنك، التي لطالما كانت تشدني إليها، وربما الضباب الكثيف الذي كان يبعد صورتها عن ذهني، كان يزيدني شوقاً ولهفاً لزيارتها.
    فقد مرت الأيام والأيام، والحلم ما زال يترنم فقي عالم الخيال، حتى أن جاء ذاك اليوم الذي كُسرت به كل حواجز الصمت الدفين، وأشرقت نور هذا اليوم الذي كُتب لي أن أسافر إلى هناك، وأن أنعم بذلك الجمال الفتان.
    لم ألبث فيها إلا بضع ساعات قليلة، قد ساق لي القدر أن أزور فيها قبر الإمام البخاري رحمه الله، فقد وقفت في ذاك الجامع الذي يشبه بعزلته بين الرياض جامع طينال.
    هكذا وصفه لنا حيران بن الأضعف رحمه الله.
    دخلت الجامع وإذ بقبر الإمام قائم أمامي دون ستر ولا زخرفة، ولا حتى حجاب، فتقدمت صوبه ولكني سمعته يحدثني بكلمات لم أفهمها، ولما انتهى من حديثه، عدت إلى بلدي مطمئنة آمنة، فقد تحقق الحلم، وزرت خرتنك.
  • فادي المواج الخضير
    عضو الملتقى
    • 13-09-2009
    • 280

    #2
    الأستاذة إيمان عمارنة
    تحية لهذا الطرح
    تحية لك

    تعليق

    • ايمان عمارنة
      عضو الملتقى
      • 02-01-2009
      • 11

      #3
      ولك أفضل منها أخية...

      تعليق

      يعمل...
      X