تويت
امرأة واحدة .. تغادر مرتين
أكتب وكأني لم أمارس الكتابة يوماً
فارتجافات أصابعي تخذل الورق
شيء ما سكب لونَ الذهول الرمادي على أوراقي
ولطمت الدهشة خدي حتى أفقدتني النطق
يغادر.. الحبر أقلامي
ويتركها لتنتحب
فيغمرها الخذلان .. وينزح بها الى صحارٍ قاحلة
يستأصل تأججها .. ويهديها الصمت .. حتى تألف البكم ...!!
شيء ما بداخلي ينزح نحو الصحراء.. يعييه فقدان الماء في المساحات الصفراء
ومن أغادير صنعها السراب تهجع أعماقي .. فتغدو أرضاً فلقها العطش
وعلى جبيني تسطر اللحظات الفزع .. لكن صراع أسطورة البقاء.. يغريني
فتنتصر أكوام الوجع العالقة بأهدابي ..
ثقلت من عبء حلكة الليل الذي نكس عهده مع تقاسيم الصباحات
وغدر بكل مواثيق الأمل .. وفتح للريح الغاضبة الباب على مصراعيه
فبتُّ أتسوّل الهدوء من ثوراتها العارمة
فأرشيها بارتشافات فناجين القهوة المرة التي لا تغادر مواسمها قلبي
آه...يا كؤوس الفجيعة
أيجدر بي كل يوم أن ألقي بهمومي على قدمي المعثرة وأجوب أروقة الحكايا كتائهة أجوب
سأغادر
س
أ
غ
ا
د
ر
سأغادرالمكان
سأهدي من اغتال من سماواتي البلابل
واغتصب أحلام المساء
سأغادر من شوّه وجنات القمر
وأترك له كل اختلاجات البطولة المزركشة بالوهم ليحتفي بوجه الضياع
حتى تراتيل القلم سأغادرها
فمن يعيد إليّ الحبر .. وهمس الورق
بعد أن صمتت صرخات الحروف
سأغادر
س
أ
غ
ا
د
ر
سأغادرالحياة
وأترك لكم شموع الحفلات
لتشعلوها؛ وتحتفوا بامرأة واحدة .. غادرت مرتين.
فارتجافات أصابعي تخذل الورق
شيء ما سكب لونَ الذهول الرمادي على أوراقي
ولطمت الدهشة خدي حتى أفقدتني النطق
يغادر.. الحبر أقلامي
ويتركها لتنتحب
فيغمرها الخذلان .. وينزح بها الى صحارٍ قاحلة
يستأصل تأججها .. ويهديها الصمت .. حتى تألف البكم ...!!
شيء ما بداخلي ينزح نحو الصحراء.. يعييه فقدان الماء في المساحات الصفراء
ومن أغادير صنعها السراب تهجع أعماقي .. فتغدو أرضاً فلقها العطش
وعلى جبيني تسطر اللحظات الفزع .. لكن صراع أسطورة البقاء.. يغريني
فتنتصر أكوام الوجع العالقة بأهدابي ..
ثقلت من عبء حلكة الليل الذي نكس عهده مع تقاسيم الصباحات
وغدر بكل مواثيق الأمل .. وفتح للريح الغاضبة الباب على مصراعيه
فبتُّ أتسوّل الهدوء من ثوراتها العارمة
فأرشيها بارتشافات فناجين القهوة المرة التي لا تغادر مواسمها قلبي
آه...يا كؤوس الفجيعة
أيجدر بي كل يوم أن ألقي بهمومي على قدمي المعثرة وأجوب أروقة الحكايا كتائهة أجوب
سأغادر
س
أ
غ
ا
د
ر
سأغادرالمكان
سأهدي من اغتال من سماواتي البلابل
واغتصب أحلام المساء
سأغادر من شوّه وجنات القمر
وأترك له كل اختلاجات البطولة المزركشة بالوهم ليحتفي بوجه الضياع
حتى تراتيل القلم سأغادرها
فمن يعيد إليّ الحبر .. وهمس الورق
بعد أن صمتت صرخات الحروف
سأغادر
س
أ
غ
ا
د
ر
سأغادرالحياة
وأترك لكم شموع الحفلات
لتشعلوها؛ وتحتفوا بامرأة واحدة .. غادرت مرتين.
تعليق