بِليْلٍ دامـسٍ، شَـمْـعَـهْ
لهَـا بالقَـلْـبِ منزلةٌ..
فكمْ مِنْ ضَوئِها اقْـتبسَتْ..
حُروفي مُنتـهى الرَوْعهْ
وما صَنَعَـتْ أُخوّتَـنَا دماءٌ..
بلْ تفاصيـــلٌ..
و أَحْــــزانٌ..
أَسلْنَــــا دَمْعَــةً دَمْـــعَـهْ
بِـبَيْتٍ منْ مَحَطـَّاتٍ..
قطارٌ و امتداداتٌ
ضجيجٌ والمَدى رُقْــعَهْ
يَجُــوبُ الجِسْــمَ شِـرْيَانًا فَـشِرْيانا
يمَّـزِّقُـهُ ..
فلَـمْ يَتْـرُكْ بِنَا قِطْـعَـهْ
فأَعْــصَابٌ هُــنَا الْـتَهَـبَـتْ..
وَ جِسْمٌ لمْ يَطِـقْ وَجْــعَـهْ
صُـرَاخٌ ثمّ آهَـــاتٌ..
و لاَ أحدٌ لهَا لبّى..
وَ ألْـقــى مُنْـقِـــذًا سَمْعَـهْ
و قدْ شَهِــدُوا ..
وَمَوْجُ الحِبْـرِ يُــغْـرِقُـنَا..
وَ يُلْقِــينَا بِيَـمِّ الدَّفْـتَـرِ المَـشْـنُـوقِ بِاللَّـوْعَهْ
فَـمُـنْـذُ قُـرُونِـنَا التّــسْـعَـهْ
وَ نَحْنُ النَوْمُ مَـسْلُــوبٌ..
و حتَّى الأكْــل وَ الْــمُتْعَـه
فَقدْ سَارَتْ طٌــيُـورُ الحُبِّ تَائِهَةً..
بِلاَ رَجْعَـهْ
أَيَا أُعْجُوبَةً فَـلَـتَتْ مِنَ التَّارِيخِ لَـمْ تُـكْـتَـبْ..
مَعَ السَّـبْـعَـهْ
أَعِــيدِينَا إلى غَدِنَــا ..
تَعَالي لَـحْـظَـةً إِنّا..
بِقَـاعِ الجُّـبِّ مُحْـتَّلُّونَ
ضَاعَـتْ كُلُّ قافلَةٍ ..
إلَـيْنا حَاوَلَتْ تَسْعَى
أَغِـيثِـينَا..بِنَـا عَـطَـشٌ.
فَصُـبِّي الْـمَاءَ ..
و لْتُغْـسَـلْ حقول الحُلْمِ..
قَـدْ كَـبُـرَتْ..
بِقُـمْصَانِ الرؤى، البُـقْـعَهْ
تعليق