قال .. وقالت (2)
فاجأها بقوله: هل تحبينني ؟؟
صمتت ...
صمتت ..
قال: هل هو سؤال صعب ؟ أريد إجابة محددة قاطعة ، نعم أو لا ...
قالت : قد أجبتك ..
قال: لم تجيبي، لم أسمع غير الصمت ...
قالت: إذن فقد سمعت..
قال: فهمت، ولكني أحببت أن أعرف كي أتيقن قبل ...
قالت : قبل ماذا ؟
قال: قبل أن أقولها لك ، أنا أحبك ...
قال: قبل أن أقولها لك ، أنا أحبك ...
قالت: أعلم ....
قال: تعلمين ?!! كيف ؟!!
ابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت: الرادار ...
قال متعجباً: رادار !! ... أي رادار ؟!
قالت: الرجال لا يعلمون أن للأنثى رادار يستطيع التقاط نظرة أي رجل ويترجم معناها بدقة شديدة..
قال: وماذا التقط رادارك العجيب عني أيضاً؟....
قالت: تعشقني بجنون....
قال: منذ متى التقط الرادار هذا ؟...
قالت: منذ ثلاثة أشهر، عندما كنت تقف هناك وتنظر لي وأنا أملأ استمارة استلام العمل هنا.
قال: ولماذا كنتِ لا تستجيبين لنظراتي إذن ؟..
قالت: كنت أنتظر منك خطوة جادة ..
قال: أنا الذي كنت أنتظر منك لمحة كي أخطو ألف خطوة .. ولكنك لم تفعلي ..
قالت: ها أنا قد فعلت وخطوت وأجبت سؤالك ... أرني إذن خطواتك ...
قال مبتسماً: الخطوات كثيرة، بأي خطوة ترغبين أن أبدأ ؟...
قالت: دائماً يستقبل أبي من يرغب في زيارته بعد صلاة العصر ....
صمت قليلاً ثم قال: أعلم ...
قالت: تعلم !! كيف تعلم؟!..
قال: أبي أخبرني بذلك ...
قالت: أبوك !! هل يعرف أبوك أبي ؟!!
قال: لا .. ولكنه سيعرفه اليوم .. فقد اتصل به وحدد معه موعداً بعد صلاة العصر ليخطبك لي ..
إقترب منها وعلى وجهه ابتسامة عريضة وقال:
ألم يلتقط رادارك ذلك ؟؟!
قال: تعلمين ?!! كيف ؟!!
ابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت: الرادار ...
قال متعجباً: رادار !! ... أي رادار ؟!
قالت: الرجال لا يعلمون أن للأنثى رادار يستطيع التقاط نظرة أي رجل ويترجم معناها بدقة شديدة..
قال: وماذا التقط رادارك العجيب عني أيضاً؟....
قالت: تعشقني بجنون....
قال: منذ متى التقط الرادار هذا ؟...
قالت: منذ ثلاثة أشهر، عندما كنت تقف هناك وتنظر لي وأنا أملأ استمارة استلام العمل هنا.
قال: ولماذا كنتِ لا تستجيبين لنظراتي إذن ؟..
قالت: كنت أنتظر منك خطوة جادة ..
قال: أنا الذي كنت أنتظر منك لمحة كي أخطو ألف خطوة .. ولكنك لم تفعلي ..
قالت: ها أنا قد فعلت وخطوت وأجبت سؤالك ... أرني إذن خطواتك ...
قال مبتسماً: الخطوات كثيرة، بأي خطوة ترغبين أن أبدأ ؟...
قالت: دائماً يستقبل أبي من يرغب في زيارته بعد صلاة العصر ....
صمت قليلاً ثم قال: أعلم ...
قالت: تعلم !! كيف تعلم؟!..
قال: أبي أخبرني بذلك ...
قالت: أبوك !! هل يعرف أبوك أبي ؟!!
قال: لا .. ولكنه سيعرفه اليوم .. فقد اتصل به وحدد معه موعداً بعد صلاة العصر ليخطبك لي ..
إقترب منها وعلى وجهه ابتسامة عريضة وقال:
ألم يلتقط رادارك ذلك ؟؟!
تعليق