ترجمة مقال/ هل هناك مؤامرة بالفعل ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رزان محمد
    أديب وكاتب
    • 30-01-2008
    • 1278

    ترجمة مقال/ هل هناك مؤامرة بالفعل ؟

    السلام عليكم،

    هنا مقالة ( هل هناك مؤامرة بالفعل، أم نحن مجرد جماعة من الحمقى و المغفلين) للدكتور الفاضل أحمد الليثي التي هي أصلاً على الرابط الآتي:

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...t=27280&page=5
    وقد تمت ترجمة جزء منها، ومراجعتها، من قبل مجموعة، بغية نقلها للفرنسية،للإفادة من جهة، وللإستفادة بالتدرب على الترجمة من جهة أخرى.

    سأعرضها على دفعات أرجو ممن لديه أية ملاحظة، مهما كانت صغيرة، أن يتفضل بذكرها، مع جزيل الشكر والتقدير سلفاً.
    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 01-03-2010, 00:31.
    أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
    للأزمان تختصرُ
    وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
    وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
    سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
    بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
    للمظلوم، والمضنى
    فيشرق في الدجى سَحَرُ
    -رزان-
  • رزان محمد
    أديب وكاتب
    • 30-01-2008
    • 1278

    #2

    هل هناك مؤامرة بالفعل؟ أم نحن مجرد جماعة من الحمقى والمغفلين؟

    لا ينكر أي إنسان تتوفر له أبسط مقومات التفكير العاقل أن الأمة العربية والإسلامية على مدى تاريخها تتعرض لمؤامرات كثيرة تهدف إلى طمس هويتها، ومسخ تفكيرها، والتلاعب بثقافتها، وتزوير تاريخها ... إلخ، وأن هذه المؤامرات تحركها جهات ذات أغراض مختلفة، بل وربما تكون متعارضة، ولكن يجمعها هدف واحد، وهو أن العدو واحد. ولا شك أيضاً أن المتأمرين يستغلون ثغرات معينة في تاريخ الأمة تارة، وفي عاداتها وتقاليدها تارة أخرى، وفي ثقافتها ثالثة، وفي خيابتها رابعة ... وهكذا دوليك، لينفذوا من تلك الثغرات فيشوهون، ويهدمون، ويرفعون، ويخفضون، حسبما تسنح لهم الفرصة. وهم لا يكلُّون عن العمل المنظم تارة، والمتفرق تارة، والفوضوي تارة، والمرتب تارة أخرى. والشواهد الدالة على ذلك تكاد أن تفوق الحصر.


    Y a-t-il vraiment un complot? Ou bien sommes-nous seulement une bande d’imbéciles, d’insouciants ?
    Toute personne dotée d’une raison ne peut nier que la communauté arabe et musulmane a, dans son histoire, été l’objet de beaucoup de complots, ayant pour but d’effacer son identité, de dénaturer sa façon de penser, sa culture, d’altérer son histoire …
    Ceux qui organisent ces complots ont différents motifs, parfois même contradictoires, cependant un même but les regroupe, parce qu’ils ont le même ennemi. Il n’y a aucun doute aussi que ces comploteurs profitent parfois de certains événements historiques reprochables à la communauté, d’autre fois de ses habitudes et traditions, ou de sa culture, ou de sa trahison …etc, pour s’incruster par ces défauts.
    Ils utilisent ses défauts pour rendre populaire, détruire, honorer et déshonorer selon les occasions qui leurs sont présentées. Ils ne s’arrete pas du travail organisé, individuel, dispersé, ou irrégulier. Et les preuves sur cela sont innombrables
    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 01-03-2010, 00:25.
    أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
    للأزمان تختصرُ
    وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
    وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
    سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
    بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
    للمظلوم، والمضنى
    فيشرق في الدجى سَحَرُ
    -رزان-

    تعليق

    • رزان محمد
      أديب وكاتب
      • 30-01-2008
      • 1278

      #3
      الخلاصة إنه على افتراض عدم وجود مؤامرة عالمية النطاق فهناك بالفعل جهات متفرقة في العالم كله تخصص جزءاً من تفكيرها ووقتها وميزانياتها وقوتها لتوجيه ضربات موجعة معلنة أو مستورة للعالمين العربي والإسلامي. ومجموع هذا كله يكفي لأن يبدو كالمؤامرة المنظمة حتى وإن لم يكن كذلك.
      En résumé, supposons qu’il n’y a pas de complot mondial, mais des groupes dispersés de part le monde, qui spécifient leur temps, leur pensée, leur budget et leur force pour assener des coups durs, en public ou en secret, à la communauté arabo-musulmane. Toutes ces preuves nous font penser à un complot organisé même si cela n’est pas le cas.
      التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 01-03-2010, 00:27.
      أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
      للأزمان تختصرُ
      وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
      وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
      سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
      بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
      للمظلوم، والمضنى
      فيشرق في الدجى سَحَرُ
      -رزان-

      تعليق

      • منجية بن صالح
        عضو الملتقى
        • 03-11-2009
        • 2119

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        Chere Razan
        Belle initiative c'est un plaisir de participer à cette traduction
        Je reviendrai inchallah

        تعليق

        • رزان محمد
          أديب وكاتب
          • 30-01-2008
          • 1278

          #5
          العزيزة الأستاذة منجية،

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

          كل الشكر لك والتقدير لاهتمامك، وجزاك الله خيراً ...
          لقد تمت ترجمة كامل المقال، منذ مدة لا بأس بها، ومن ثم حصل عطل بالأورديناتور، أدى لفقد المقال للأسف، ومن ثم أعديت ترجمة جزء منه من جديد، ولكن وتوقف الاستمرار بسبب بعض المشاغل الحياتية، أتمنى من كل قلبي لو يشارك من يرغب ممن يتقن اللغتين من الفاضلات، والأفاضل هنا، كي نكمل القسم المتبقي فتتم ترجمته، وننشره في مجلة مثلا أو مواقع فرنسية مسلمة، ونحقق بذلك فائدة ما للمسلمين الفرانكوفون.

          تقبلي مودتي وتقديري.
          التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 01-03-2010, 00:36.
          أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
          للأزمان تختصرُ
          وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
          وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
          سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
          بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
          للمظلوم، والمضنى
          فيشرق في الدجى سَحَرُ
          -رزان-

          تعليق

          • رزان محمد
            أديب وكاتب
            • 30-01-2008
            • 1278

            #6
            وفي العصر الحديث كشف أعداء الأمتين العربية والإسلامية عن أنيابهم، وأظهروا وجوههم القبيحة سافرة أمام العالمين.
            A notre époque les ennemis de la communauté arabe et musulmane ont montrés leurs canines et dévoilés leurs vrais visages
            au monde entier

            وأصبح من الحمق -الذي لا شفاء منه ولا دواء له- أن نصدق أن أعداءنا هم في الحقيقة أصدقاء، خصوصاً وهم يقدمون لنا المعونات بيد، ويطعنوننا بألف خنجر وخنجر باليد الأخرى، أو أنهم يريدون لنا الخير وهم يدمرون بلادنا، ويسحقوننا ليل نهار بجيوشهم الجرارة، وصواريخهم الموجهة، ويهاجمونا في أخلاقنا وعقائدنا ورموزنا وجميع مظاهر حياتنا بلا استثناء مهما قل شأنها.


            Et ce serait de la stupidité – celle qui ne peut se guérir et qui n’a pas de thérapie – que de croire que nos ennemis sont des amis, surtout lorsqu’ils nous proposent de l’aide d’une main et qu’ils nous poignardent avec mille et mille poignards d’une autre, ou bien qu’ils nous veuillent du bien alors qu’ils détruisent nos pays, nous écrasent nuit et jour avec leurs armées gigantesques, leurs missiles téléguidés, et qu’ils s’attaquent à nos comportements, nos dogmes, nos valeurs et toutes choses qui se lient à notre vie sans exceptions
            التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 01-03-2010, 00:28.
            أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
            للأزمان تختصرُ
            وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
            وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
            سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
            بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
            للمظلوم، والمضنى
            فيشرق في الدجى سَحَرُ
            -رزان-

            تعليق

            • رزان محمد
              أديب وكاتب
              • 30-01-2008
              • 1278

              #7
              ومن المسلَّم به كذلك أن أنجع سياسة يستخدمها أعداء الأمة على تنوع مشاربهم وأغراضهم هي سياسية "فرِّق تسد"، ومساعدة جهة للنيل من جهة أخرى حتى تُفني هذه تلك، أو على الأقل تضعفها إلى الحد الذي لا تعود تمثل خطراً. وما الفوضى الشاملة التي تعم أرجاء العالمين العربي والإسلامي منذ قرون إلا نتاج لهذه السياسات والمؤامرات والمخططات التي لا تبالي أسالت دمانا في البحر أم في الصحراء، ما دامت المحصلة واحدة، وهي أن تسيل دماؤنا بأي شكل كان

              Il est clair que la meilleure politique qu’utilisent les ennemis de la oumma, malgré leurs différences idéologiques et dans leurs objectif, est la politique du « diviser pour régner », c’est à dire aider un des camps contre un autre jusqu’à l’épuiser, ou du moins l’affaiblir, jusqu'à ce qu’il ne représente plus aucun danger. Le désordre général qui règne dans le monde arabo-musulman n’est du qu’a ces politiques, complots et plans qui ne se soucie guère que notre sang coule dans la mer ou dans le désert, du moment qu’ils atteignent leur but, qui est de faire couler notre sang par n’importe quel moyen.

              التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 01-03-2010, 00:29.
              أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
              للأزمان تختصرُ
              وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
              وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
              سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
              بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
              للمظلوم، والمضنى
              فيشرق في الدجى سَحَرُ
              -رزان-

              تعليق

              • رزان محمد
                أديب وكاتب
                • 30-01-2008
                • 1278

                #8
                ومع هذا كله وأكثر إلا أن هناك سؤال محوري ينبغي أن نوجهه لأنفسنا؛ لأنه مهما بلغ تأثير العدو الخارجي فهو محكوم بأمور تتعلق بالسياسات العليا للدول. ولا تفعل تلك المخططات الخبيثة فعلها دون أن يكون هناك من يسمح بها -تحت أي مسمى وبأي ذريعة حتى وإن كان القصد شريفاً والنوايا حسنة- ويذلل أمامها السبل، ثم بعد ذلك تستجيب لها الشعوب، أفراداً وجماعات.
                والسؤال هو: هل نحن بالفعل جماعة من الحمقى والمغفلين والأغبياء والمتنطعين والجهلة كي نسير على غير هدى فنفعل ما يريده أعداؤنا تطوعاً منا حتى عندما تكون لدينا القدرة ألا نفعل؟
                فإذا كنا نقول بوجود مؤامرات -وهي بالفعل موجودة- ونعلم أن هذا جانباً واحداً مما نعانيه من تشرذم، فماذا عن الجوانب الأخرى التي لا دخل للمؤامرات فيها؟



                Avec tous ça il y a une question importante à se poser à sois même ; si nous est parvenu l’influence de notre ennemi qui lié à une grande politique. Et ils ne peuvent pas faire ces plans malhonnêtes sans que personne n’autorise, sous n’importe quel nom, même si l’intention est bonne, après cela la population l’accepte en groupe ou en solitaire. La question est sommes-nous des groupes parmi les imbéciles, les insouciants, les idiots et les ignorants. Si ont doit emprunter un chemin autre que celui de la droiture, il suffit que l’ont écoute se que disent nos ennemis et même si nous possédions la force de ne pas le faire. Si nous disions qu’il n’y a pas de complots -et il y en a un- et que nous savons qu’il a un côté que nous vivons, qui est la dispersion alors que l’autre ne subit aucun complot
                التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 01-03-2010, 00:30.
                أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                للأزمان تختصرُ
                وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                للمظلوم، والمضنى
                فيشرق في الدجى سَحَرُ
                -رزان-

                تعليق

                يعمل...
                X