دورالحفاظ المعماري واهميته في تكوين رؤية مستقبلية للمدينة العربية الاسلامية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • احمد رشيد
    جليس المبدعين
    • 03-01-2010
    • 63

    دورالحفاظ المعماري واهميته في تكوين رؤية مستقبلية للمدينة العربية الاسلامية

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    دورالحفاظ المعماري واهميته في تكوين رؤية مستقبلية للمدينة العربية الاسلامية مناقشا اهم التحديات للتراث المعماري الحالي
    أعداد الطالب :-
    احمد عبدالعالي رشيد كبة

    المادة :- تصميم حضري

    أساليب الحفاظ المتقدمة

    المرحلة الدراسية:- دكتوراه

    السنة الدراسية :- 2009- 2010/ الفصل الدراسي الأول
    الملخص
    التراث
    * اصل الكلمة في اللغة (ورث) .. ما يتركه الانسان لورثته الذين اتوا بعده.
    * ما يمكن ان يتوارثه الفرد من اجداده او من الماضي كالحضارة والتقاليد والشخصية.
    * مجموعة الابداعات المتعلقة بالقيم والافكار وأنماط السلوك الفردي والجماعي التي ظهرت وتنامت عبر عصور مختلفة ولا تزال حية متطورة وتشكل هويتها الحضارية كما تشكل تطلعاتها الى المستقبل.
    * قوة كامنة في كيان الامة عبر العصور والأجيال.
    * ما يحمل صورة اللاوعي الجمعي في مكان زمان محددين من خلال الشكل وليس الشكل نفسه.
    * التراث يقسم الى تراث غير مرئي كالتقليد الثقافي والذهني عند مجموعة بشرية ما، وتراث مرئي كالأبنية القديمة والآثار التي تضمها المتاحف.
    * ان مفهوم التراث يعبر عنه بمفردات مثل (Legacy) او (Tradition) والذي يترجم عادة بالتقاليد او التقليد
    * ان التراث لا يرتبط بمرحلة معينة من التاريخ.

    * ان التراث يختلف عن الماضي الذي يحمل صفة الانقضاء والانتهاء.. بينما التراث يحمل صفة الديمومة.
    * التراث يمثل المفاهيم اللازمانية التي تكسب حضورا من خلال التجسيد المادي كشيء متحقق في الزمن يحول الثابت الى متغير واللازماني الى زماني.
    * كل ما حاضر فينا او معنا من الماضي، ماضينا او ماضي غيرنا، سواء القريب منه ام البعيد.فالتراث ليس ما ينتمي الى الماضي البعيد فحسب بل هو ايضا ما ينتمي الى الماضي القريب.
    * التراث هو ما يبقى صالحا لان يعيش معنا حاضرنا ويكون له امكانية التطور ليعيش في مستقبلنا.
    المعرفة المرتبطة بالزمن وتسعى ان تكون انعكاسا صداقا له.
    * التاريخ يمثل احداث سابقة يقدم نماذجا للمحاكاة.
    * التاريخ عملية لا يمكن ان تعيد نفسها فالأحداث التاريخية اكتسبت معانيها ضمن السياق الذي حصلت به. والطريقة التي يمكن اكتشاف التاريخ منه يكون من خلال محاولة اكتشاف الفكرة الاساسية التي تقع خلف سريان الاحداث.
    * التاريخ .. مجموعة المبادئ والقيم وليست الطرز والأنماط ..
    التراث المعماري :-
    * التعبير المادي عن مكنونات انسانية متفردة.
    * تعريف اليونسكو (كل ما ظهر من الانسان من اعمال مختلفة تبين نشاطه في عصر من العصور او فترة من الفترات)
    * القانون العراقي (جميع الابنية التي يقل عمرها عن مائتي سنة والتي تقتضي المصلحة العامة المحافظة عليها بسبب قيمتها التاريخية او القومية او الدينية او الفنية.
    * رمز لتطور الانسان عبر التاريخ وهو يعبر عن القدرات التي يصل اليها الانسان في التغلب على بيئته المحيطة، وهو تتابع لتجارب وقيم حضارية واجتماعية ودينية في الاجيال.
    * التراث المعماري يقسم الى تراث متعلق بالأبنية (المستوى الفيزيائي المادي) وتراث متجسد بقيم معنوية وحضارية متجلية بعلاقات تكوينية ووظيفية ككتل وفضاءات وعناصر ...الخ
    اهداف الحفاظ المعماري:
     الحفاظ على البناء التراثي
     اطالة عمر الممتلكات الثقافية، وجعلها قابلة للاستخدام حاضرا ومستقبلا.
     محاربة اسباب الاضرار التي تلحق بالممتلكات الثقافية
     وسيلة لإنعاش المجتمعات فكريا وثقافيا وفنيا.. وسيلة اثراء واغناء
     اعادة الحياة للأبنية التاريخية وجعها ضمن كيانات المدن الجديدة.
     استثمار من نوع خاص

    اسباب ومصادر الضرر والفقدان في التراث المعماري :-

     عوامل طبيعية
     عوامل بشرية
     عوامل طبيعية داخلية
     عوامل طبيعية خارجية : تقسم الى 3 انواع
     أ- الكوارث الطبيعية
     ب- العوامل المناخية
     ج- الحيوانات والحشرات
    اضرار بشرية مقصودة
    أ- الفوائد الاقتصادية
    ب- تغيير الايديولوجيات
    ج- التغييرات في الذوق (الطراز)
    د - اعمال السرقة والتخريب
    اضرار بشرية غير مقصودة
    أ- الحروب
    ب- الاهمال
    ج- رداءة العمل وتقنيات الانتاج
    د - التغييرات غير الملائمة
    نظام الحفاظ المعماري- 1 إبعاد إعمال الحفاظ المعماري
     هناك ثلاث قيم يتم بموجبها تحديد الممتلكات القافية
     القيم الحضارية .
     قيم الاستخدام .
     القيم الروحية
    هناك جوانب يجب إن تؤخذ بنظر الاعتبار قبل الشروع في إعمال الحفاظ:
     الاختيار
     كفاءة الاستخدام
     الجوانب الاقتصادية والاستثمار
     الجوانب الاجتماعية
     الجوانب الإدارية والتشريعات
    نظام الحفاظ المعماري- 2 الخطوات التحضيرية لأعمال الحفاظ :-
     جرد التراث المعماري
     التسجيل
     تقرير المنشأ التاريخي
     التوثيق
    نظام الحفاظ المعماري- 3 المعالجات وأساليب الحفاظ


    اساليب الحفاظ
     الابقاء
     الصيانة (الترميم)
     التقوية
     اعادة البناء
     الاستنساخ
     اعادة التأهيل
     منع التهرئ
     الحفاظ الحضري
    مشروع تطوير قلعة اربيل / العراق (مقترح الدكتور ساهر القيسي)
    يتضمن المشروع طبيعة تركيبية متداخلة تتطلب نوع من الايحاءات الشكلية التي تتناسب مع مؤثرات السياق الحضري التي تتطلب التأكيد على روح المكان العام للمشروع والمؤثرات الخاصة.
    اهم الجوانب السياقية التي اخذت بعين الاعتبار
    1. حضور قلعة اربيل كشاهد تاريخي
    2. حضور المقبرة وما فرضه من تحدي بالنسبة للمصمم في التعامل مع المشروع وطبيعته الوظيفية والرمزية العالية
    3. الجوانب الاقتصادية واهمية تحقيق افضل استغلال للمساحات التسويقية
    4. طبيعة المنطقة ذات الطبيعة الجغرافية الخاصة.

    المؤثرات الخاصة بالموقع
    1.طبيعة الموقع اذ يحيط به ثلاث شوارع رئيسية الذي يشكل نقطة جذب مهمة داخل المدينة يمكن الاستفادة منها في خلق بؤرة حضرية مهمة داخل المدينة.
    2. ربط هذه المحاور مع البؤرة الحضرية ومع المحاور الخارجية واعطاء الايحاءبان المشروع يجب ان يشغل الموقع باكمله استخدام رواق يحيط المشروع من كافة الجهات تقريبا ويخترق منظومة الكتل للوصول الى مركزه حيث المسجد الصغير وهو العنصر الاكثر اهمية داخل المشروع لان كافة المحاور تتجه اليه
    3. التاكيد على هيمنة الرواق كونه عنصرا رابطا اساسيا داخل المشروع مما عزز اهميه موقع المسجد كونه يمثل نقطة التلاقي الاساسية للشكل.
    4, اعطاء اهمية متساوية لكافة اجزاء المشروع وذلك لدعم الجوانب الاقتصادية.

    سيكون الجزء الثاني عن تكملة وعرض المشروع اعلاه
يعمل...
X