عزف على الوتر السابع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    عزف على الوتر السابع

    عزف على الوتر السابع


    شعر : د. جمال مرسي


    قُولِي : أُحِبُّكَ
    و ارحَلِي
    ما دُمتِ تَنوِينَ الرَّحِيلْ .
    ما دُمتِ أَعدَدْتِ الحَقَائِبَ
    و افتَرَشْتِ مَوانِئَ الهَجرِ الثَّقِيلْ .
    هِيَ آخِرُ الكَلِمَاتِ مِنكِ
    فلا تَضِنِّي
    مِثلَمَا ضَنَّت عَلَى قَلبِ المُتَيَّمِ
    مُهجَةُ الزَّمَنِ البّخِيلْ .
    هِيَ كِلْمةٌ
    يا رُبَّما أَحيَتهُ مِن بَعدِ المَمَاتِ
    و رُبَّما
    عَادَت بِأَشلاءِ المُعَذَّبِ فِي هَوَاكِ
    مِنَ الشَّتَاتِ
    و رُبَّما
    زَرَعَتْهُ فِي رَوضِ الأَمَانِي شَامِخاً
    مِثلَ النَّخِيلْ .
    قُولِي أُحِبُّكَ ،
    و اجعَلِيهَا آخِرَ الأَنغَامِ
    تَسكُبُهَا طُيُورُكِ فِي مَسَامِعِهِ
    و آخِرَ زَهرَةٍ تَنمُو عَلَى شَفَتَيكِ
    يَقتُلُهَا الذُّبُولْ .
    ما كُنتُ أَحسَبُكِ البَخِيلةَ لَحظَةَ التَّودِيعِ ،
    لا تُلقِينَ نَظرَتَكِ الأخِيرَةَ
    قَبلَما يُغرِي شِراعَ فُؤَادِكِ المَجنُونَ
    بَحرُ الأُمنِيَاتِ
    و رِحلَةُ السَّفَرِ الطَّوِيلْ .
    و يُقِلُّكِ البَحرُ الخِضَمُّ إلى جَزِيرَتِكِ البَعِيدةِ
    حَيثُ لا قَلبٌ يُحِبُّكِ
    مثلما قلبِ المُغَنِّي حين أفنى عُمرَهُ
    يَسقِيكِ مِن سلسالِ نهرٍ سَلسَبِيلْ .
    و يُرِيقُ فِي كَفَّيكِ مَاءَ حَيَاتِهِ
    فَجَحَدْتِهِ
    و تَرَكتِهِ طُعماً لأَنيَابِ السُّهَادِ
    و لُقمةً
    لِذِئابِ لَيلٍ مُستَبِدٍّ
    تَنهشُ الحُلمَ الجَمِيلْ .
    قُولِي أُحِبُّكَ وارحَلِي
    و خُذِي حَقَائِبَكِ التي حَمَّلتِهَا بِالذِّكرياتِ
    فإنَّنِي لَن أَمنَعَكْ .
    و نَوَارِسُ القَلبِ المُعّذَّب .. يَا سُعا .. لَن تَتْبَعَكْ
    و أنا
    سَيَصلِبُنِي الفَرَاغُ عَلَى جُذُوعِ الوَقتِ
    أَجتَرُّ الدَّقَائِقَ ،
    و المَفَارِقَ ،
    و الحَرَائِقَ ،
    أَستَعِينُ عَلَيكِ بِالنِّسيَانِ يا نَيسَانَ حُلمٍ مُستَحِيلْ .
    قُولِي أُحبُّكَ و ارحَلِي
    لا تَقرَئِي كَلِمَاتِ أُغنِيَتي الحَزِينةَ
    لا تُرِيقِي دَمعَةً بَعدِي
    و إنْ قلَّبْتِ سِفرَ الذِّكرياتِ فَلا تَقُولِي
    هَا هُنَا كَانَ اللِّقاءُ
    و هَا هُنَا
    كُنَّا نَجُوبُ مَدِينَةَ الأَحلامِ
    نَلهُو كَالفَرَاشِ
    إذا دَعَاهُ .. لحفلةِ الرقصِ .. الضِّياءُ
    و هَا هُنَا
    ضَحِكَت لَنَا شَمسُ الصَّباحِ
    و بَارَكَت خُطُوَاتِنَا شَمسُ الأَصِيلْ .
    لا تَنظُرِي لِلخَلفِ نَظرَةَ مُشفِقٍ
    أو تَحسَبِي
    أَنِّي كَمَا جَبَلِ الجَلِيدِ إذا تَفَجَّرَ فِيهِ بُركانٌ يَسِيلْ .
    أناْ مَن عَرَفتِ ،
    اْلفَارِسُ الحُرُّ النَبِيلْ .
    لو مِتُّ أُبعَثُ مِن رَمَادِي مِثلَمَا الفِينِيقِ
    مُمتَشِقاً زُهُورَ صَبَابَتِي
    أَرعَى شُؤُونَ إِمَارَتِي
    و أُضَمِّدُ الجُرحَ الذي خَلَّفْتِهِ
    أَناْ أَلفُ نيلْ .
    سَأَظَلُّ رَمزاً لِلعَطَاءِ و إِن تَقَلَّبَتِ الفُصُولُ
    فَلَن أَجِفَّ
    و لَن أَغُورَ و لن أمِيلْ.
    فَلتَرحَلِي ، لَن أَمنَعَكْ
    قَلبِي مَعَكْ
    لابُدَّ يَوماً ترجعينَ
    لظِلِّ واحَتِهِ الظَّلِيلْ .
    sigpic
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    #2
    ألف شكر لك أسعدتني بقصيدة لها
    تفاصيل فنية قيمة
    وأبعاد واقعية
    وغايات وأطروحات عميقة وذات دلالة
    بوركت وبورك نبضك الدافق بإذنه تعالى أبداً
    سعيد بك وشكر لك لإسعادي
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com

    تعليق

    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
      أديب وكاتب
      • 07-06-2008
      • 2116

      #3
      تثبت القصيدة
      لأنها تستحق التكليل على رأس الشعر
      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
      إنني أنزف من تكوين حلمي
      قبل آلاف السنينْ.
      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
      إن هذا العالم المغلوط
      صار اليوم أنات السجونْ.
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

      تعليق

      • د. نديم حسين
        شاعر وناقد
        رئيس ملتقى الديوان
        • 17-11-2009
        • 1298

        #4
        أخي الدكتور جمال مرسي
        يأتي إليكَ الشِعرُ ولا تسعى وراءَه . هكذا تكون القصيدةُ عندما يكون الشاعرُ شاعرًا .
        وهكذا يكونُ العِشقُ عندما يكونُ العاشقُ عزيزًا . وهكذا تكونُ الصورُ الشعريَّةُ - قطيعَ خيولٍ تصهلُ بتلقائيَّةٍ مبهرةٍ .
        لقد كنتُ مكروبًا ففرَّجتَ كربي . جزاكَ اللهُ خيرًا وشعرًا وصحَّةً !

        تعليق

        • نضال يوسف أبو صبيح
          عضـو الملتقى
          • 29-05-2009
          • 558

          #5
          د. جمال مرسي
          أعجبتني الإقامة بين حقائب الوداع لسماع أغنية الرحيل
          كلمات رائعة وقصيدة عاصفة بالمشاعر والكبرياء

          أنتظر أغنية اللقاء الجديد
          دمتَ بكلِّ خيرٍ وشعرٍ وتألق
          تحياتي

          تعليق

          • خالد البهكلي
            عضو أساسي
            • 13-12-2009
            • 974

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
            عزف على الوتر السابع


            شعر : د. جمال مرسي


            قُولِي : أُحِبُّكَ
            و ارحَلِي
            ما دُمتِ تَنوِينَ الرَّحِيلْ .
            ما دُمتِ أَعدَدْتِ الحَقَائِبَ
            و افتَرَشْتِ مَوانِئَ الهَجرِ الثَّقِيلْ .
            هِيَ آخِرُ الكَلِمَاتِ مِنكِ
            فلا تَضِنِّي
            مِثلَمَا ضَنَّت عَلَى قَلبِ المُتَيَّمِ
            مُهجَةُ الزَّمَنِ البّخِيلْ .
            هِيَ كِلْمةٌ
            يا رُبَّما أَحيَتهُ مِن بَعدِ المَمَاتِ
            و رُبَّما
            عَادَت بِأَشلاءِ المُعَذَّبِ فِي هَوَاكِ
            مِنَ الشَّتَاتِ
            و رُبَّما
            زَرَعَتْهُ فِي رَوضِ الأَمَانِي شَامِخاً
            مِثلَ النَّخِيلْ .
            قُولِي أُحِبُّكَ ،
            و اجعَلِيهَا آخِرَ الأَنغَامِ
            تَسكُبُهَا طُيُورُكِ فِي مَسَامِعِهِ
            و آخِرَ زَهرَةٍ تَنمُو عَلَى شَفَتَيكِ
            يَقتُلُهَا الذُّبُولْ .
            ما كُنتُ أَحسَبُكِ البَخِيلةَ لَحظَةَ التَّودِيعِ ،
            لا تُلقِينَ نَظرَتَكِ الأخِيرَةَ
            قَبلَما يُغرِي شِراعَ فُؤَادِكِ المَجنُونَ
            بَحرُ الأُمنِيَاتِ
            و رِحلَةُ السَّفَرِ الطَّوِيلْ .
            و يُقِلُّكِ البَحرُ الخِضَمُّ إلى جَزِيرَتِكِ البَعِيدةِ
            حَيثُ لا قَلبٌ يُحِبُّكِ
            مثلما قلبِ المُغَنِّي حين أفنى عُمرَهُ
            يَسقِيكِ مِن سلسالِ نهرٍ سَلسَبِيلْ .
            و يُرِيقُ فِي كَفَّيكِ مَاءَ حَيَاتِهِ
            فَجَحَدْتِهِ
            و تَرَكتِهِ طُعماً لأَنيَابِ السُّهَادِ
            و لُقمةً
            لِذِئابِ لَيلٍ مُستَبِدٍّ
            تَنهشُ الحُلمَ الجَمِيلْ .
            قُولِي أُحِبُّكَ وارحَلِي
            و خُذِي حَقَائِبَكِ التي حَمَّلتِهَا بِالذِّكرياتِ
            فإنَّنِي لَن أَمنَعَكْ .
            و نَوَارِسُ القَلبِ المُعّذَّب .. يَا سُعا .. لَن تَتْبَعَكْ
            و أنا
            سَيَصلِبُنِي الفَرَاغُ عَلَى جُذُوعِ الوَقتِ
            أَجتَرُّ الدَّقَائِقَ ،
            و المَفَارِقَ ،
            و الحَرَائِقَ ،
            أَستَعِينُ عَلَيكِ بِالنِّسيَانِ يا نَيسَانَ حُلمٍ مُستَحِيلْ .
            قُولِي أُحبُّكَ و ارحَلِي
            لا تَقرَئِي كَلِمَاتِ أُغنِيَتي الحَزِينةَ
            لا تُرِيقِي دَمعَةً بَعدِي
            و إنْ قلَّبْتِ سِفرَ الذِّكرياتِ فَلا تَقُولِي
            هَا هُنَا كَانَ اللِّقاءُ
            و هَا هُنَا
            كُنَّا نَجُوبُ مَدِينَةَ الأَحلامِ
            نَلهُو كَالفَرَاشِ
            إذا دَعَاهُ .. لحفلةِ الرقصِ .. الضِّياءُ
            و هَا هُنَا
            ضَحِكَت لَنَا شَمسُ الصَّباحِ
            و بَارَكَت خُطُوَاتِنَا شَمسُ الأَصِيلْ .
            لا تَنظُرِي لِلخَلفِ نَظرَةَ مُشفِقٍ
            أو تَحسَبِي
            أَنِّي كَمَا جَبَلِ الجَلِيدِ إذا تَفَجَّرَ فِيهِ بُركانٌ يَسِيلْ .
            أناْ مَن عَرَفتِ ،
            اْلفَارِسُ الحُرُّ النَبِيلْ .
            لو مِتُّ أُبعَثُ مِن رَمَادِي مِثلَمَا الفِينِيقِ
            مُمتَشِقاً زُهُورَ صَبَابَتِي
            أَرعَى شُؤُونَ إِمَارَتِي
            و أُضَمِّدُ الجُرحَ الذي خَلَّفْتِهِ
            أَناْ أَلفُ نيلْ .
            سَأَظَلُّ رَمزاً لِلعَطَاءِ و إِن تَقَلَّبَتِ الفُصُولُ
            فَلَن أَجِفَّ
            و لَن أَغُورَ و لن أمِيلْ.
            فَلتَرحَلِي ، لَن أَمنَعَكْ
            قَلبِي مَعَكْ
            لابُدَّ يَوماً ترجعينَ
            لظِلِّ واحَتِهِ الظَّلِيلْ .
            أستاذي الشاعر الكبير جمال مرسي حفظك الله ودامت عليك السعادة أستاذي لو قالت أحبك هل بعد ذلك ستكتفي برحيلها أظن لا لك كل محبتي ووالله إنني أقرأ سفرا من الأسفار لا أقرأ شعراً لافض فوك ودام صوتك شعرا محبك خالد البهكلي

            تعليق

            • سحر الشربينى
              أديب وكاتب
              • 23-09-2008
              • 1189

              #7
              قصدة رائعة فعلاً
              معنى ولغة وتصوير

              سلمت يداك
              إنَّ قلبي
              مثل نجماتِ السماءِ
              هل يطولُ الإنسُ نجماً
              (بقلمي)​

              تعليق

              • خالد شوملي
                أديب وكاتب
                • 24-07-2009
                • 3142

                #8
                ممتاز

                تقبل تقديري

                خالد شوملي
                متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                www.khaledshomali.org

                تعليق

                • د. جمال مرسي
                  شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                  • 16-05-2007
                  • 4938

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
                  ألف شكر لك أسعدتني بقصيدة لها
                  تفاصيل فنية قيمة
                  وأبعاد واقعية
                  وغايات وأطروحات عميقة وذات دلالة
                  بوركت وبورك نبضك الدافق بإذنه تعالى أبداً
                  سعيد بك وشكر لك لإسعادي
                  أخي الحبيب و شاعرنا الجميل أحمد جنيدو
                  أشكرك من القلب لمرورك الدفاق و كاماتك الراقية
                  كما أشكرك على تثبيت القصيدة
                  فدمت بكل الخير و الألق
                  sigpic

                  تعليق

                  • د. جمال مرسي
                    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                    • 16-05-2007
                    • 4938

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
                    أخي الدكتور جمال مرسي
                    يأتي إليكَ الشِعرُ ولا تسعى وراءَه . هكذا تكون القصيدةُ عندما يكون الشاعرُ شاعرًا .
                    وهكذا يكونُ العِشقُ عندما يكونُ العاشقُ عزيزًا . وهكذا تكونُ الصورُ الشعريَّةُ - قطيعَ خيولٍ تصهلُ بتلقائيَّةٍ مبهرةٍ .
                    لقد كنتُ مكروبًا ففرَّجتَ كربي . جزاكَ اللهُ خيرًا وشعرًا وصحَّةً !
                    أخي الحبيب د. نديم حسين
                    ما أسعدني بك و بمرورك الجميل و تحليلك للقصيدة
                    أسعدني رأيك فيها
                    فشكرا لك
                    و دمت بخير و شعر
                    sigpic

                    تعليق

                    • د. جمال مرسي
                      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                      • 16-05-2007
                      • 4938

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نضال يوسف أبو صبيح مشاهدة المشاركة
                      د. جمال مرسي
                      أعجبتني الإقامة بين حقائب الوداع لسماع أغنية الرحيل
                      كلمات رائعة وقصيدة عاصفة بالمشاعر والكبرياء

                      أنتظر أغنية اللقاء الجديد
                      دمتَ بكلِّ خيرٍ وشعرٍ وتألق
                      تحياتي
                      أخي الحبيب نضال
                      و أنا سعدت بوجودك في هذه القصايدة بين حقائب السفر و الرحيل
                      و أشكرك على كلماتك الجميلة بحقها
                      دمت بكل الخير
                      sigpic

                      تعليق

                      • د. جمال مرسي
                        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                        • 16-05-2007
                        • 4938

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة خالد البهكلي مشاهدة المشاركة
                        أستاذي الشاعر الكبير جمال مرسي حفظك الله ودامت عليك السعادة أستاذي لو قالت أحبك هل بعد ذلك ستكتفي برحيلها أظن لا لك كل محبتي ووالله إنني أقرأ سفرا من الأسفار لا أقرأ شعراً لافض فوك ودام صوتك شعرا محبك خالد البهكلي
                        أخي الحبيب و شاعرنا الجميل خالد البهكلي
                        أشكرك لأنك هنا بكل ألقك الذي عهدت
                        و دمت محباً وفيا لأخيك
                        مع الود و التقدير
                        sigpic

                        تعليق

                        • د. جمال مرسي
                          شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                          • 16-05-2007
                          • 4938

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة
                          قصدة رائعة فعلاً
                          معنى ولغة وتصوير

                          سلمت يداك
                          دمتِ و سلمتِ أختي الكريمة سحر الشربيني
                          شكرا لك مرورك العذب
                          مع الود
                          sigpic

                          تعليق

                          • د. جمال مرسي
                            شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                            • 16-05-2007
                            • 4938

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
                            ممتاز

                            تقبل تقديري

                            خالد شوملي
                            بل مرورك هو الجميل و الممتاز أخي خالد
                            شكرا لك
                            sigpic

                            تعليق

                            • هزار طباخ
                              أديب وكاتب
                              • 08-09-2009
                              • 192

                              #15
                              أخي العزيز د. جمال مرسي
                              ما ناهزتْ قصيدة لك رئة البوح
                              إلا ويمّمت وجهي شطرها
                              لأهزّ جذع أحرفها
                              فيساقط عليّ الحرف جنيّا
                              وأحمل من قطراتها الندى
                              فيهمي المعنى زلالاً شهيّا
                              هنا مطر
                              يقرع أجراس البنفسج
                              معلناً قيامة البوح
                              هنا أحتسي الخمر الحلال المرة تلو المرة
                              وأرتشف الحرف على أقل من مهل

                              تحيتي وتقديري ليقظة السكر هذا المساء

                              تعليق

                              يعمل...
                              X