رسالة إلى احلام مستغانمي / نورس يكن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نورس يكن
    أديب وكاتب
    • 01-09-2009
    • 684

    #91
    المرأة في فكر الامام الغزالي

    إذا حاولنا الوقوف علي رؤية أبي حامد للمسألة النسوية فإننا نلاحظ أنه يناصب المرأة العداء دونما مواربة ، فهي في عرفه عنوان الكيد و الشر و الغدر و الغواية ، و " قيل شاوروهن وخالفوهن، ويجب علي الرجل الفاضل المتيقظ أن يحتاط في خطبة النساء و طلبهن، وليزوج البنت لا سيما إذا بلغت ، لئلا يقع في الغدر و العيب و مرض الروح و تعب القلب، وعلى الحقيقة كل ما ينال الرجل من البلاء و الهلاك و المحن فبسبب النساء " (الغزالي، التبر المسبوك في نصائح الملوك ، دار الكتب العلمية ، الطبعة الأولي ،بيروت 1988 ، ص 131).
    ويعدد الغزالي ما للرجل من امتيازات حقوقية مقارنة بالمرأة داعيا إياه إلى الرفق بها رفق السجان بمسجونيه، و تتمثل تلك الامتيازات في:
    1) بإمكان الرجل تطليق زوجته متى شاء.
    ـ 2)لا يمكن للمرأة التصرف في مال زوجها دون إذنه.
    ـ 3)يمكن للرجل الزواج من نساء أخريات بينما يحظر علي زوجته الزواج من غيره .
    ـ4) عدم قدرة المرأة علي مغادرة بيت زوجها إذا لم يأذن لها بذلك.
    ـ 5)تخاف الزوجة زوجها أما هو فلا يخافها.
    (انظر :م ن ، ص 129، حيث يعدد الغزالي تلك الامتيازات)
    ويبلغ الصلف الذكوري به إلي حدود القول : " المرأة أسير الرجل، و يجب على الرجال مداراة النساء لنقص عقولهن، و بسبب نقص عقولهن لا يجوز لأحد أن يتدبر بأمرهن و لا يلتفت إلى أقوالهن( ص130 )، ويحذر من عدم الأخذ بنصائحه التي يرفعها إلي مستوى الأوامر قائلا : " لا يتدبر احد برأي النساء ، فإن من تدبر بآرائهن أو ائتمر بمشورتهن خسر درهمه درهمين " (ص131وهذه المرأة المستعبدة حقوقيا و أخلاقيا و سياسيا واجتماعيا تغدو عندما يتعلق الأمر بالمتعة الجنسية موضوعا مرغوبا فيه ، ينبغي الإقبال عليه بنهم و شراهة، و إذا ما أصابنا العجز يجب البحث عن الدواء الشافي ولو عند الملائكة حفاظا علي فحولة بدأ نجمها في الأفول . وضمن هذا السياق حفلت مؤلفات الغزالي بالعديد من القضايا التي تدعو حقا إلي الدهشة، فهو يروي مثلا عن الرسول هذا الحديث : " شكوت إلي جبريل عليه السلام ضعفي في الوقاع فدلني على الهريسة "(الغزالي، آداب النكاح و كسر الشهوتين، دار المعارف، سوسة / تونس، ص 22 )، فهل يتعلق الأمر بحديث صحيح تأكد حجة الإسلام من صدق نسبته قبل أن يضمنه كتابه " آداب النكاح و كسر الشهوتين " أم انه قد رواه على عواهنه فألحق الأذى بمن نسبه إليه مصورا إياه في ثوب من يلجأ إلى الملائكة كي تحل له قضية جد شخصية استعصت عليه ؟
    وسواء كانت هذه أو تلك فإننا نواجه شخصية مزدوجة ميالة إلى السادية، تحقر من شأن النساء من ناحية و تنصح بأكل الهريسة للاستمتاع بأجسادهن من ناحية ثانية. لنقرأ الفقرة التالية و لنتأمل حجم الشراهة الجنسية المنفلتة من أسوار الكبت بأسانيد قدسية : " ومن الطباع ما تغلب عليه الشهوة بحيث لا تحصنه المرأة الواحدة، فيستحب لصاحبها الزيادة على الواحدة إلى الأربع فإن يسر الله له مودة و رحمة و اطمأن قلبه بهن، و إلا فيستحب له الاستبدال، فقد نكح علي رضي الله عنه بعد وفاة فاطمة عليها السلام بسبع ليال، و يقال إن الحسين بن علي كان منكاحا حتي نكح زيادة على مائتي امرأة، و كان ربما عقد على أربع في وقت واحد وربما طلق أربعا في وقت واحد و استبدل بهن ، وقد قال عليه الصلاة والسلام للحسن : أشبهت خلقي و خلقي ، و قال صلى الله عليه و سلم : حسن مني و حسين من علي ، فقيل إن كثرة نكاحه أحد ما يشبه به خلق رسول الله صلي الله عليه و سلم "(م ن ، ص ص 20 / 21 )
    ويكشف التناقض بين الغزالي و ابن رشد بهذا الخصوص عن صراع مرير مازالت رحاه تدور بين الخطابين المشار إليهما آنفا، فبينما تتطلب علمنة المجتمع و عقلنة التفكير الفصل بين الدولة و الدين، و بالتالي التعامل مع مسالة المرأة من زاوية عقلية صرفة، فان الربط بين هذين المجالين يقضي بالتعامل معها من زاوية نصية ثبوتية بأن نتبع إزاءها وصايا الأجداد .
    (( انا اكبر من العروض ))

    تعليق

    • نورس يكن
      أديب وكاتب
      • 01-09-2009
      • 684

      #92
      تقول جيرالدين بروك، »‬لقد كان على المرأة الغربية أن تنتظر قرونا عدة، ‬كي ‬تنال الحقوق التي ‬سبق للإسلام أن أعطاها للمرأة منذ القرن السابع الميلادي«. ‬وهي ‬بذلك تكشف عن إحدى الوجوه المشرقة للإسلام، ‬الذي -‬على عكس ما تسوقه بعض الاتجاهات- ‬مكن المرأة من تحقيق كينونتها باعتبارها إنسانا كامل »‬العقل والدين«‬، ‬وبكونها قادرة على أن تضطلع بمهام رائدة داخل المجتمع. ‬ وإذا كان الخطاب المهيمن على مدى ‬قرون من تاريخ الحضارة العربية الإسلامية، ‬هو خطاب ‬ينتمي ‬إلى نمط من الوعي ‬الجامد الذي ‬لايرى في ‬المرأة سوى وعاء أو »‬رحم« ‬لايمكنها أن تكون إلا من خلال الرجل، ‬الذي ‬هو وحده الذي ‬يمنحها شرعية الوجود، ‬ومن ثم فكينونتها لا تأتي ‬إلا انطلاقا مما ‬يمنحها الرجل من هامش، ‬فإن التراث العربي ‬يظل بمعزل عما ‬يُراد له أن ‬يكون، ‬بمعنى أن التراث العربي ‬الإسلامي، ‬ومنذ فجر الإسلام، ‬قد عرف حضورا واعيا وهاما للمرأة، ‬باعتبارها طرفا ومكونا أساسيا في ‬كل مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية، ‬وهو ما تكشف عنه الأحاديث النبوية، ‬التي ‬تضمنت صورة واعدة ومتنورة تجعل من المرأة عنصرا فاعلا وفعالا داخل الحياة العامة، ‬بالإضافة إلى ما راكمه الخطاب الفقهي -‬أو لنقل جانبا ‬يظل معتما- ‬من اجتهادات وتأويلات وجدال.‬



      إذن الان اين المرأة المسلمة من كل ما وعدها به الاسلام
      وهل نستطيع ان نقول ان المرأة استوفت حقوقها الشرعية كاملة
      بالطبع لأ
      فأين هي من نصف حقوقها الشرعية
      ما زال هنالك ناس تزوج الطفلة ابنه الثانية عشرة
      وتنبذ المطلقة ... وتنعت المتحررة بالفجور وقلة الحياء
      (( انا اكبر من العروض ))

      تعليق

      • نورس يكن
        أديب وكاتب
        • 01-09-2009
        • 684

        #93
        المرأة في فكر ابن رشد

        عندما طرح أفلاطون مسألة ما إذا كان من الواجب أن تشارك النساء الرجال في مهام حفظ المدينة، أم أنه من الأفضل جعل مهمتهن مقصورة على الإنجاب وتدبير البيت.... الخ، تدخل ابن رشد ليبدي رأيه من خلال أربع ملاحظات".‏
        فمن الناحية المبدئية: "قلت إن النساء من جهة أنهن والرجال نوع واحد من الغاية الإنسانية، فإنهن بالضرورة يشتركن وإياهم فيها (في الأفعال الإنسانية)، وإن اختلفن عنهم بعض الاختلاف. أعني أن الرجال أكثر كداً في الأعمال الإنسانية من النساء، وإن لم يكن من غير الممتنع أن تكون النساء أكثر حذقاً في بعض الأعمال، كما يظن ذلك في فن الموسيقى العملية، ولذا يقال إن الألحان تبلغ كمالها إذا أنشأها الرجال وعملتها (أدتها) النساء. فإذا كان كذلك، وكان طبع النساء والرجال طبعاً واحداً في النوع، وكان الطبع الواحد بالنوع إنما يقصد به في المدينة العمل، فمن البين إذن أن النساء يقمن في هذه المدينة بالأعمال نفسها التي يقوم بها الرجال. إلا أنّه بما أنهن أضعف منهم فقد ينبغي أن يكلفن من الأعمال بأقلها مشقة".‏

        ومن الناحية العملية: "إنا نرى نساءً يشاركن الرجال في الصنائع، إلا أنهن في هذا أقل منهم قوة، وإن كان معظم النساء أشد حذقاً من الرجال في بعض الصنائع، كما في صناعة النسيج والخياطة وغيرهما. وأما اشتراكهن في صناعة الحرب وغيرها فذلك بيّنٌ من حال ساكني البراري وأهل الثغور. ومثل هذا ما جبلت عليه بعض النساء من الذكاء وحسن الاستعداد، فلا يمتنع أن يكون لذلك بينهن حكيمات أو صاحبات رياسة".‏

        ومن الناحية الشرعية: فإنه "لما ظُنَّ أن يكون هذا الصنف نادراً في النساء، منعت بعض الشرائع أن يجعل فيهن الإمامة، أعني الإمامة الكبرى، ولإمكان وجود هذا بينهن أبعدت ذلك بعض الشرائع".‏

        أما الملاحظة الرابعة فتتعلق بوضعية المرأة في المجتمع العربي، وفي الأندلس بصفة خاصة يقول: "وإنما زالت كفاية النساء في هذه المدن لأنهن اتُّخذن للنسل وللقيام بأزواجهن، وكذا للإنجاب والرضاعة والتربية، فكان ذلك مبطلاً لأفعالهن (الأخرى). ولما لم تكن النساء في هذه المدن مهيئات على نحو من الفضائل الإنسانية، كان الغالب عليهن فيها أن يشبهن الأعشاب. ولكونهن حملاً ثقيلاً على الرجال صرن سبباً من أسباب فقر هذه المدن. وبالرغم من أن الأحياء منهن فيها ضعف عدد الرجال، فإنهن لا يقمن بجلائل الأعمال الضرورية، وإنما ينتدبن في الغالب لأقل الأعمال، كما في صناعة الغزل والنسيج، عندما تدعو الحاجة إلى الأموال بسبب الإنفاق، وهذا كله بين بنفسه"‏
        (( انا اكبر من العروض ))

        تعليق

        • فجر عبد الله
          ناقدة وإعلامية
          • 02-11-2008
          • 661

          #94
          توصيف رائع للمرأة

          الأخ الفاضل نورس يكن فالتسمح لي باقتحام هذا الفضاء الذي تحاول أن ترسمه لتضع فيه تمثالا يسمى " المرأة " تنحته بفكرك وحرفك


          النساء خلقوا لابداع الشعر
          النساء اصدقاء الشعراء

          النساء خلقن لإبداع الشعر

          النساء صديقات الشعراء


          دعنا نحاول أن نفهم ماهية التواجد بالنسبة للرجل وللمرأة معا لننطلق محلقين حول مفهوم المرأة الذي تحاول رسمه بألوان لاتعطي الانطباع الصحيح لمفهوم المرأة


          النساء أخي الفاضل خلقن لهدف معين كما الرجل

          يقول رب العزة " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "


          وهذه العبادة لاتنحصر في الصلاة والصيام والأمور التعبدية الأخرى بل مفهوم العبادة أشمل وأعمق ؛ لأنه يندرج تحت مسمى عمارة الأرض والسير نحو هدف معين ينطلق من الدنيا لتكون نهاية المحطة في الآخرة


          وكون الشعراء يتغنون بالنساء أو لنقل أنهم قد كانت لهم ملهمة تسمى - المرأة - لا يعني هذا أن تواجدها ينحصر في بوتقة الشعر وتدور في فلك الشاعر

          المرأة ياسيدي الفاضل هي الكفة الثانية لميزان الحياة التي تقابله كفة أخرى هي الرجل


          وكلاهما مسؤول مسؤولية تامة عن سير سفينة الحياة إلى بر الأمان

          الكل يعترف ويقول أن حقوق المرأة مهضومة في المجتمع العربي ، وهذا أمر لاغبار عليه


          لكن أين الحل ؟؟؟؟؟؟؟



          هل هو في فكر لم يعرف لحد الآن أن يعطي الحقوق للمرأة ؟؟؟

          أم هو في دين ارتضاه رب العزة وتاريخ أمة عربية مؤمنة


          لا أقصد طبعا المجتمع القبلي الذي ينتزع من المرأة حتى حقوقها الطبيعية والمادية


          بل أقصد لب الدين الإسلامي الذي جعل المرأة سيدة وأميرة تعرف كيف تخلق نفسها بنفسها دون أن يحاول أحد رسمها كما يشتهيه هو


          الأمر الأهم من كل هذا في هذا البحث الطويل في متاهة حرية المرأة الذي لا آخر لها


          أن يجتمع الأدباء والشعراء ؛ أن يحركوا سفينة الحياة لتسير بمجدافيها - الرجل والمرأة - وأن يزيحوا عن طريقها ما علق فيها من رواسب تقاليد عمياء وأحجار وضعها الاستعمار وأفكار تدين المرأة لمجرد أنها أنثى في مجتمع لايعترف إلا بالذكر


          وأشيد هنا برد الأستاذ الفاضل عبد الرحمن السليمان في موضوع : رسالة إلى أحلام ...

          الشعر لغة الروح فإن كانت المرأة حلقة أساسية فيه فلأنها شق الحياة للطرف الآخر بل سور يحيط به من كل جانب


          هي الأم ، الأخت ، الزوجة ، الحبيبة ، الإبنة

          وهذه المرأة التي يقول البعض يجب ويجب نجده أول من يسعى لإهانتها


          الحرية مفهومها أعمق من المفهوم السطحي المتداول

          لو كانت هناك فعلا رغبة حقيقية للرجل أن يحرر المرأة لسعى إلى مد جسور ثقافة الوعي في مجتمع وسعى أن يكون الفكر الرباني الذي ارتضى للمرأة أن تكةون حرة وأميرة

          دعونا من الاختلافات حول النقاب أو حول عدم عمل المرأة خارج البيت فذلك اختلاف لا خلاف كل واحد يأخذ الجانب الذي اطمئن إليه

          والتشدد في الدين هو هلاك للجميع


          بل نطرح حلولا لقضايا المرأة


          كم من قضية في المحاكم سببها الرجل الذي يظلم المرأة زوجة وأما وأختا ؟


          من يأكل ويتنعم وأخته على حافة الفقر لأنه ذكر وفي اعتبار بعض الذكور أن لاحق للمرأة في إرث أبيه ، مع أن رب العزة وضح وشرع حقوق كل فرد سواء رجل أو امرأة


          كم من رجل يتعدى على زوجته لا لسبب إلا أنه يعتبر نفسه ذكرا وعاقلا وكامل الدين


          كم من رجل ينطلق صادحا بفكرة إعطاء حرية المرأة - كما أمر بها الله - وعند اللزوم تجد أنه أول من يظلم المرأة في بيته زوجة وأما وابنة

          الحل بسيط جدا أن يعترف الرجل أن المرأة هي أيضا لها حقوق كما لها واجبات

          لكن من يعترف هنا مربط الفرس ؟؟؟ !!!

          شكرا لك أخي الفاضل

          تحايا عاطرة

          تعليق

          • رزان محمد
            أديب وكاتب
            • 30-01-2008
            • 1278

            #95
            يمكن لنا أن نستفيد من النموذج الغربي الغني - وأنا من الدعاة إلى الاستفادة من نواحيه الإيجابية - ولكن الدعوة إلى تبني النموذج الغربي كما هو وتطبيقه على المرأة الشرقية أمر لا يدعو إليه عاقل لاختلاف الظروف والمرجعيات الخ.
            نعم، بالضبط دكتور عبد الرحمن، هذه أيضاً فكرتي أيضاً ، وأحببت أن أؤكدها كي تتضح.
            التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 22-01-2010, 15:23.
            أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
            للأزمان تختصرُ
            وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
            وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
            سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
            بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
            للمظلوم، والمضنى
            فيشرق في الدجى سَحَرُ
            -رزان-

            تعليق

            • نورس يكن
              أديب وكاتب
              • 01-09-2009
              • 684

              #96
              المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
              نعم، بالضبط دكتور عبد الرحمن، هذه أيضاً فكرتي أيضاً ، وأحببت أن أؤكدها كي تتضح.


              وانا ايضاً مع هذه الفكرة قلبا وقالبا
              شكرا دكتور عبد الرحمن
              شكرا اخت رزان
              (( انا اكبر من العروض ))

              تعليق

              • رزان محمد
                أديب وكاتب
                • 30-01-2008
                • 1278

                #97
                المشاركة الأصلية بواسطة نورس يكن مشاهدة المشاركة
                يمكن أن المقال المكتوب عن الطاهر الحداد
                المشاركة الأصلية بواسطة نورس يكن مشاهدة المشاركة
                الذي هو أحد أكبر مفكري الحداثة والتطوير الاجتماعي عامة
                كيف ياأخي تقول بعد أن وضحت لك نقاط الخطأ في تفكيره مازلت تقول عنه أنه أحد أكبر مفكري الحداثة والتطوير الاجتماعي؟

                وتطوير المرأة خاصة
                ماذا يعني تطوير المرأة ؟ هل هي متخلفة عقلياً حتى يتم تطويرها؟ ربما تريد القول تطوير وضع المرأة.
                قد وصل الدكتور رزان بشكل خاطئ
                لا ياأخي الكريم، لم يصل بشكل خاطئ، وإنما ربما يكون المقال لم يتضح لك في البداية ، وربما تكون متفق مع الفكرة الاولية وهي إنصاف المرأة، أو إعطاء المرأة المنزلة التي تستحق، ولكن ماجاء في المقال هو أبعد، هو هدم لكثير من معايير ديننا، ومعنى الحرية هنا عند صاحب المقال مختلف تماماً.
                لا مشكلة ....!!!

                الآن نحن نتفق جميعا برغم اختلاف الافكار بيننا
                أي أنا والدكتور حكيم عباس والدكتور عبد الرحمن السليمان
                المشكلة هي إن كنت مازلت مؤمناً بما جاء بالمقال فأنت لست متفق مع الأخوة الأفاضل، لأن أفكارهم تختلف عن أفكارك التي تنادي بها.
                وأطيب تحية.
                التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 22-01-2010, 17:03. سبب آخر: تعديل في الأسلوب
                أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                للأزمان تختصرُ
                وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                للمظلوم، والمضنى
                فيشرق في الدجى سَحَرُ
                -رزان-

                تعليق

                • نورس يكن
                  أديب وكاتب
                  • 01-09-2009
                  • 684

                  #98
                  طرحي للمقال هنا لايعني ايماني به

                  العزيزة رزان طرحت المقال من باب طرح احد التصورات التي استخدمت في مجال تحرير المرأة
                  عن حيادية تامة
                  لا ايمانا به ولا هجوما عليه
                  كما طرحت المرأة في فكر الامام الغزالي
                  من باب الايضاح
                  فأنا لا أؤمن بفكر الغزالي تجاه المرأة ومن سابع المستحيلات ان اؤمن به

                  كما طرحت المرأة في فكر ابن رشد
                  والذي سوف استمر بطرح افكاره مع المرأة وغيرها
                  أنا من المعجبين جدا بفلسفة ابن رشد

                  شكرا لك
                  اطيب التحية
                  (( انا اكبر من العروض ))

                  تعليق

                  • دعد قنوع
                    عضو الملتقى
                    • 26-01-2010
                    • 159

                    #99
                    الانسان العاقل بوحدته الثنوية (الرجل والمرأة) -بحسب الترتيب الإلهي في الخلق- كان ومازال مماثلا للطبيعة الكونية لأنه جزء منها .في كل الكتب السماوية علمنا فاطر السماوات جل وعلا أن الرجل خلق من تراب والمرأة من ضلعه بعد أن صار كاملا بالخلقة أي بعد أن تجسد ونفخ فيه روح الخالق العظيم.
                    هذه الثنوية لا فضل لواحد منهما على الآخر كما لافضل لليل على النهار وكما يعرف الخير بالشر والأبيض يظهر حسنه الأسود,فالفضل الوحيد للخالق الأوحد .
                    هنا حقيقة قضت مضاجع الذكور وتطاولوا وشمخوا بقوتهم الجسدية حتى أنهكوا وبات العديد منهم الآن في عصر المعرفة يطالب بالمساواة على الأقل في سرهم في أوقات ضعفهم وضيق ذات اليد وأسباب كثيرة تفاقمت يعرفها القاصي والداني ويعيها الصغير كما الكبير, وبما أن المرأة عجنت في المجتمع الذكوري بالخوف وصورت كعاهة فقد نال منها الضعف وبالتالي وصلنا لمجتمع خامل متخاذل مصنف عالميا من دول العالم الثالث وبعض دولنا نالت مراتب متأخرة جدا حد ذيل قوائم حقوق الانسان والأمية والعنف ووو.
                    لذلك قد تكون احلام مستغانمي وجهت المرآة في اتجاه ما يناسب البعض وقد تكون عكست إشعاعات فكرية معينة تفعل مفاتيح عاطفية ومجتمعية شعر بها قراؤها وتعاملوا معها بإيجابية أو سلبية إنما هي في النهاية تكتب فكرها الخاص وتجاربها التي عاشتها في الواقع أو الخيال.
                    لذلك ومن حيث طلبت أخي نورس ثورة فكرية اصلاحية تدعو للتحرر من الزيف والخوف والكبت فإني أقول لك وأجزم أن الله خلقنا مختلفين لتغنينا اختلافاتنا بالمعرفة وتعيننا على تطبيق وممارسة إرادته في تفعيل عملية الاستخلاف الذي نحن جميعا رجالا ونساء ينبغي أن نسعى في تحقيقه بغض النظر من الأفضل ومن أكثر حرية .
                    الحر هو من يفهم فكر الخالق بعقله ويعمل بيده فيعمر الأرض خيرا وصلاحا.
                    تحياتي للجميع

                    تعليق

                    • رائد حبش
                      بنـ أبـ ـجد
                      • 27-03-2008
                      • 622

                      المشاركة الأصلية بواسطة نورس يكن مشاهدة المشاركة
                      إضافة فيما تطرق له دكتور حكيم عباس

                      قال الامام الغزالي رحمه الله : والفلاسفة هم أولئك القوم الذين يلجئون إلى العقل في مسالكهم العلمية، تناول الغزالي بحوثهم التي تعرضوا فيها لموضوعات العقيدة، عله يجد لديهم من فنون المحاولات العقلية ما يقطع بصحة ما ذهبوا إليه بشأنها، فوجدهم قد اختلفوا فيها اختلافا كبيرا. سرعان ما أدرك الغزالي أن مزاولة العقل لهذه المهمة إقحام له فيما لا طاقة له به، وأن أسلوب العقل في تفهم الأمور الرياضية، ولا يمكن أن تخضع له المسائل الإلهية. لذلك خرج الغزالي بهذه النتيجة.

                      فكيف تجاهل العالم الجليل قيمة العقل في خلقه
                      ومافائدة خلق العقل للانسان اذا كان الله سبحانه وتعالى سوف يترك لنا كل شيء نسلم به

                      انا في اكثر من قراءة للغزالي وجدت له هفوات لا تقبل من عالم مثله

                      تحية

                      يتبع

                      أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي ولد في مدينة طوس في خراسان في حدود عام 450 هـ. عالم وفقيه ومتصوِّف إسلامي، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدين في التاريخ الإسلامي. محمدبن محم


                      (((ثانيا: الفلاسفة ولقد انتقدهم

                      والفلاسفة هم أولئك القوم الذين يلجئون إلى العقل في مسالكهم العلمية، تناول الغزالي بحوثهم التي تعرضوا فيها لموضوعات العقيدة، عله يجد لديهم من فنون المحاولات العقلية ما يقطع بصحة ما ذهبوا إليه بشأنها، فوجدهم قد اختلفوا فيها اختلافا كبيرا. وسرعان ما أدرك الغزالي أن مزاولة العقل لهذه المهمة إقحام له فيما لا طاقة له به، وأن أسلوب العقل في تفهم الأمور الرياضية، ولا يمكن أن تخضع له المسائل الإلهية. لذلك خرج الغزالي بهذه النتيجة. " أين من يدعي أن براهين الإلهيات (يعني عند الفلاسفة) قاطعة كبراهين الهندسيات". وما دامت براهين الإلهيات عند الفلاسفة لا تنتهي في الوضوح إلى الحد الرياضي الذي يشترطه الغزالي فلا بد له من أن ينفض يده منها. وقد ألف الغزالي في نقدهم وتفنيد آرائهم. وأغلب الظن أن كتاب "التهافت" ألف في هذه الفترة. كذلك لم يجد الغزالي ضآلته في الفلسفة ورآها غير جديرة بما يمنحها الناس من ثقة،إذن انتقد الفلاسفة ولم يجد ضآلته عندهم فإتجه إلى ثالث فرقة من أصناف الباحثين عن الحق وهي الباطنية أو التعليمية. )))



                      قص لصق!
                      www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
                      لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

                      تعليق

                      • رائد حبش
                        بنـ أبـ ـجد
                        • 27-03-2008
                        • 622

                        المشاركة الأصلية بواسطة نورس يكن مشاهدة المشاركة
                        إذا حاولنا الوقوف علي رؤية أبي حامد للمسألة النسوية فإننا نلاحظ أنه يناصب المرأة العداء دونما مواربة ، فهي في عرفه عنوان الكيد و الشر و الغدر و الغواية ، و " قيل شاوروهن وخالفوهن، ويجب علي الرجل الفاضل المتيقظ أن يحتاط في خطبة النساء و طلبهن، وليزوج البنت لا سيما إذا بلغت ، لئلا يقع في الغدر و العيب و مرض الروح و تعب القلب، وعلى الحقيقة كل ما ينال الرجل من البلاء و الهلاك و المحن فبسبب النساء " (الغزالي، التبر المسبوك في نصائح الملوك ، دار الكتب العلمية ، الطبعة الأولي ،بيروت 1988 ، ص 131).
                        ويعدد الغزالي ما للرجل من امتيازات حقوقية مقارنة بالمرأة داعيا إياه إلى الرفق بها رفق السجان بمسجونيه، و تتمثل تلك الامتيازات في:

                        1) بإمكان الرجل تطليق زوجته متى شاء.
                        ـ 2)لا يمكن للمرأة التصرف في مال زوجها دون إذنه.
                        ـ 3)يمكن للرجل الزواج من نساء أخريات بينما يحظر علي زوجته الزواج من غيره .
                        ـ4) عدم قدرة المرأة علي مغادرة بيت زوجها إذا لم يأذن لها بذلك.
                        ـ 5)تخاف الزوجة زوجها أما هو فلا يخافها.
                        (انظر :م ن ، ص 129، حيث يعدد الغزالي تلك الامتيازات)
                        ويبلغ الصلف الذكوري به إلي حدود القول : " المرأة أسير الرجل، و يجب على الرجال مداراة النساء لنقص عقولهن، و بسبب نقص عقولهن لا يجوز لأحد أن يتدبر بأمرهن و لا يلتفت إلى أقوالهن( ص130 )، ويحذر من عدم الأخذ بنصائحه التي يرفعها إلي مستوى الأوامر قائلا : " لا يتدبر احد برأي النساء ، فإن من تدبر بآرائهن أو ائتمر بمشورتهن خسر درهمه درهمين " (ص131وهذه المرأة المستعبدة حقوقيا و أخلاقيا و سياسيا واجتماعيا تغدو عندما يتعلق الأمر بالمتعة الجنسية موضوعا مرغوبا فيه ، ينبغي الإقبال عليه بنهم و شراهة، و إذا ما أصابنا العجز يجب البحث عن الدواء الشافي ولو عند الملائكة حفاظا علي فحولة بدأ نجمها في الأفول . وضمن هذا السياق حفلت مؤلفات الغزالي بالعديد من القضايا التي تدعو حقا إلي الدهشة، فهو يروي مثلا عن الرسول هذا الحديث : " شكوت إلي جبريل عليه السلام ضعفي في الوقاع فدلني على الهريسة "(الغزالي، آداب النكاح و كسر الشهوتين، دار المعارف، سوسة / تونس، ص 22 )، فهل يتعلق الأمر بحديث صحيح تأكد حجة الإسلام من صدق نسبته قبل أن يضمنه كتابه " آداب النكاح و كسر الشهوتين " أم انه قد رواه على عواهنه فألحق الأذى بمن نسبه إليه مصورا إياه في ثوب من يلجأ إلى الملائكة كي تحل له قضية جد شخصية استعصت عليه ؟
                        وسواء كانت هذه أو تلك فإننا نواجه شخصية مزدوجة ميالة إلى السادية، تحقر من شأن النساء من ناحية و تنصح بأكل الهريسة للاستمتاع بأجسادهن من ناحية ثانية. لنقرأ الفقرة التالية و لنتأمل حجم الشراهة الجنسية المنفلتة من أسوار الكبت بأسانيد قدسية : " ومن الطباع ما تغلب عليه الشهوة بحيث لا تحصنه المرأة الواحدة، فيستحب لصاحبها الزيادة على الواحدة إلى الأربع فإن يسر الله له مودة و رحمة و اطمأن قلبه بهن، و إلا فيستحب له الاستبدال، فقد نكح علي رضي الله عنه بعد وفاة فاطمة عليها السلام بسبع ليال، و يقال إن الحسين بن علي كان منكاحا حتي نكح زيادة على مائتي امرأة، و كان ربما عقد على أربع في وقت واحد وربما طلق أربعا في وقت واحد و استبدل بهن ، وقد قال عليه الصلاة والسلام للحسن : أشبهت خلقي و خلقي ، و قال صلى الله عليه و سلم : حسن مني و حسين من علي ، فقيل إن كثرة نكاحه أحد ما يشبه به خلق رسول الله صلي الله عليه و سلم "(م ن ، ص ص 20 / 21 )

                        ويكشف التناقض بين الغزالي و ابن رشد بهذا الخصوص عن صراع مرير مازالت رحاه تدور بين الخطابين المشار إليهما آنفا، فبينما تتطلب علمنة المجتمع و عقلنة التفكير الفصل بين الدولة و الدين، و بالتالي التعامل مع مسالة المرأة من زاوية عقلية صرفة، فان الربط بين هذين المجالين يقضي بالتعامل معها من زاوية نصية ثبوتية بأن نتبع إزاءها وصايا الأجداد .


                        Web Hosting from Just Host. Professional Web hosting services with free domain name, unlimited web hosting space and unlimited bandwidth.


                        قص لصق!



                        ((((وإذا حاولنا الوقوف علي رؤية أبي حامد للمسألة النسوية فإننا نلاحظ أنه يناصب المرأة العداء دونما مواربة ، فهي في عرفه عنوان الكيد و الشر و الغدر و الغواية ، و " قيل شاوروهن وخالفوهن، ويجب علي الرجل الفاضل المتيقظ أن يحتاط في خطبة النساء



                        و طلبهن، وليزوج البنت لا سيما إذا بلغت ، لئلا يقع في الغدر و العيب و مرض الروح و تعب القلب، وعلى الحقيقة كل ما ينال الرجل من البلاء و الهلاك و المحن فبسبب النساء " (الغزالي، التبر المسبوك في نصائح الملوك ، دار الكتب العلمية ، الطبعة الأولي ،بيروت 1988 ، ص 131).
                        ويعدد الغزالي ما للرجل من امتيازات حقوقية مقارنة بالمرأة داعيا إياه إلى الرفق بها رفق السجان بمسجونيه، و تتمثل تلك الامتيازات في:
                        1) بإمكان الرجل تطليق زوجته متى شاء.
                        ـ 2)لا يمكن للمرأة التصرف في مال زوجها دون إذنه.
                        ـ 3)يمكن للرجل الزواج من نساء أخريات بينما يحظر علي زوجته الزواج من غيره .
                        ـ4) عدم قدرة المرأة علي مغادرة بيت زوجها إذا لم يأذن لها بذلك.
                        ـ 5)تخاف الزوجة زوجها أما هو فلا يخافها.
                        (انظر :م ن ، ص 129، حيث يعدد الغزالي تلك الامتيازات)
                        ويبلغ الصلف الذكوري به إلي حدود القول : " المرأة أسير الرجل، و يجب على الرجال مداراة النساء لنقص عقولهن، و بسبب نقص عقولهن لا يجوز لأحد أن يتدبر بأمرهن و لا يلتفت إلى أقوالهن( ص130 )، ويحذر من عدم الأخذ بنصائحه التي يرفعها إلي مستوى الأوامر قائلا : " لا يتدبر احد برأي النساء ، فإن من تدبر بآرائهن أو ائتمر بمشورتهن خسر درهمه درهمين " (ص131وهذه المرأة المستعبدة حقوقيا و أخلاقيا و سياسيا واجتماعيا تغدو عندما يتعلق الأمر بالمتعة الجنسية موضوعا مرغوبا فيه ، ينبغي الإقبال عليه بنهم و شراهة، و إذا ما أصابنا العجز يجب البحث عن الدواء الشافي ولو عند الملائكة حفاظا علي فحولة بدأ نجمها في الأفول . وضمن هذا السياق حفلت مؤلفات الغزالي بالعديد من القضايا التي تدعو حقا إلي الدهشة، فهو يروي مثلا عن الرسول هذا الحديث : " شكوت إلي جبريل عليه السلام ضعفي في الوقاع فدلني على الهريسة "(الغزالي، آداب النكاح و كسر الشهوتين، دار المعارف، سوسة / تونس، ص 22 )، فهل يتعلق الأمر بحديث صحيح تأكد حجة الإسلام من صدق نسبته قبل أن يضمنه كتابه " آداب النكاح و كسر الشهوتين " أم انه قد رواه على عواهنه فألحق الأذى بمن نسبه إليه مصورا إياه في ثوب من يلجأ إلى الملائكة كي تحل له قضية جد شخصية استعصت عليه ؟
                        وسواء كانت هذه أو تلك فإننا نواجه شخصية مزدوجة ميالة إلى السادية، تحقر من شأن النساء من ناحية و تنصح بأكل الهريسة للاستمتاع بأجسادهن من ناحية ثانية. لنقرأ الفقرة التالية و لنتأمل حجم الشراهة الجنسية المنفلتة من أسوار الكبت بأسانيد قدسية : " ومن الطباع ما تغلب عليه الشهوة بحيث لا تحصنه المرأة الواحدة، فيستحب لصاحبها الزيادة على الواحدة إلى الأربع فإن يسر الله له مودة و رحمة و اطمأن قلبه بهن، و إلا فيستحب له الاستبدال، فقد نكح علي رضي الله عنه بعد وفاة فاطمة عليها السلام بسبع ليال، و يقال إن الحسين بن علي كان منكاحا حتي نكح زيادة على مائتي امرأة، و كان ربما عقد على أربع في وقت واحد وربما طلق أربعا في وقت واحد و استبدل بهن ، وقد قال عليه الصلاة والسلام للحسن : أشبهت خلقي و خلقي ، و قال صلى الله عليه و سلم : حسن مني و حسين من علي ، فقيل إن كثرة نكاحه أحد ما يشبه به خلق رسول الله صلي الله عليه و سلم "(م ن ، ص ص 20 / 21 )
                        ويكشف التناقض بين الغزالي و ابن رشد بهذا الخصوص عن صراع مرير مازالت رحاه تدور بين الخطابين المشار إليهما آنفا، فبينما تتطلب علمنة المجتمع و عقلنة التفكير الفصل بين الدولة و الدين، و بالتالي التعامل مع مسالة المرأة من زاوية عقلية صرفة، فان الربط بين هذين المجالين يقضي بالتعامل معها من زاوية نصية ثبوتية بأن نتبع إزاءها وصايا الأجداد .






                        عن موقع "الأوان"))))

                        www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
                        لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

                        تعليق

                        • رائد حبش
                          بنـ أبـ ـجد
                          • 27-03-2008
                          • 622

                          المشاركة الأصلية بواسطة نورس يكن مشاهدة المشاركة
                          تقول جيرالدين بروك، »‬لقد كان على المرأة الغربية أن تنتظر قرونا عدة، ‬كي ‬تنال الحقوق التي ‬سبق للإسلام أن أعطاها للمرأة منذ القرن السابع الميلادي«. ‬وهي ‬بذلك تكشف عن إحدى الوجوه المشرقة للإسلام، ‬الذي -‬على عكس ما تسوقه بعض الاتجاهات- ‬مكن المرأة من تحقيق كينونتها باعتبارها إنسانا كامل »‬العقل والدين«‬، ‬وبكونها قادرة على أن تضطلع بمهام رائدة داخل المجتمع. ‬ وإذا كان الخطاب المهيمن على مدى ‬قرون من تاريخ الحضارة العربية الإسلامية، ‬هو خطاب ‬ينتمي ‬إلى نمط من الوعي ‬الجامد الذي ‬لايرى في ‬المرأة سوى وعاء أو »‬رحم« ‬لايمكنها أن تكون إلا من خلال الرجل، ‬الذي ‬هو وحده الذي ‬يمنحها شرعية الوجود، ‬ومن ثم فكينونتها لا تأتي ‬إلا انطلاقا مما ‬يمنحها الرجل من هامش، ‬فإن التراث العربي ‬يظل بمعزل عما ‬يُراد له أن ‬يكون، ‬بمعنى أن التراث العربي ‬الإسلامي، ‬ومنذ فجر الإسلام، ‬قد عرف حضورا واعيا وهاما للمرأة، ‬باعتبارها طرفا ومكونا أساسيا في ‬كل مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية، ‬وهو ما تكشف عنه الأحاديث النبوية، ‬التي ‬تضمنت صورة واعدة ومتنورة تجعل من المرأة عنصرا فاعلا وفعالا داخل الحياة العامة، ‬بالإضافة إلى ما راكمه الخطاب الفقهي -‬أو لنقل جانبا ‬يظل معتما- ‬من اجتهادات وتأويلات وجدال.‬



                          إذن الان اين المرأة المسلمة من كل ما وعدها به الاسلام
                          وهل نستطيع ان نقول ان المرأة استوفت حقوقها الشرعية كاملة
                          بالطبع لأ
                          فأين هي من نصف حقوقها الشرعية
                          ما زال هنالك ناس تزوج الطفلة ابنه الثانية عشرة
                          وتنبذ المطلقة ... وتنعت المتحررة بالفجور وقلة الحياء

                          http://www.alelectron.com/content/view/641/70/

                          قص لصق!!

                          (((تقول جيرالدين بروك، »‬لقد كان على المرأة الغربية أن تنتظر قرونا عدة، ‬كي ‬تنال الحقوق التي ‬سبق للإسلام أن أعطاها للمرأة منذ القرن السابع الميلادي«. ‬وهي ‬بذلك تكشف عن إحدى الوجوه المشرقة للإسلام، ‬الذي -‬على عكس ما تسوقه بعض الاتجاهات- ‬مكن المرأة من تحقيق كينونتها باعتبارها إنسانا كامل »‬العقل والدين«‬، ‬وبكونها قادرة على أن تضطلع بمهام رائدة داخل المجتمع. ‬ وإذا كان الخطاب المهيمن على مدى ‬قرون من تاريخ الحضارة العربية الإسلامية، ‬هو خطاب ‬ينتمي ‬إلى نمط من الوعي ‬الجامد الذي ‬لايرى في ‬المرأة سوى وعاء أو »‬رحم« ‬لايمكنها أن تكون إلا من خلال الرجل، ‬الذي ‬هو وحده الذي ‬يمنحها شرعية الوجود، ‬ومن ثم فكينونتها لا تأتي ‬إلا انطلاقا مما ‬يمنحها الرجل من هامش، ‬فإن التراث العربي ‬يظل بمعزل عما ‬يُراد له أن ‬يكون، ‬بمعنى أن التراث العربي ‬الإسلامي، ‬ومنذ فجر الإسلام، ‬قد عرف حضورا واعيا وهاما للمرأة، ‬باعتبارها طرفا ومكونا أساسيا في ‬كل مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية، ‬وهو ما تكشف عنه الأحاديث النبوية، ‬التي ‬تضمنت صورة واعدة ومتنورة تجعل من المرأة عنصرا فاعلا وفعالا داخل الحياة العامة، ‬بالإضافة إلى ما راكمه الخطاب الفقهي -‬أو لنقل جانبا ‬يظل معتما- ‬من اجتهادات وتأويلات وجدال.‬
                          هكذا، ‬حملت لنا كتب المجالس وأخبار الملوك كيف أن بعض النساء لعبن دورا في ‬إشاعة وتطوير الفنون، ‬كما حملت أخبارا حول نساء قدمن للعلم وللدين وللسياسة ما ‬يكشف عن أن المرأة قادرة على أن تضاعف من وثيرة التطور الحضاري ‬للمجتمع البشري. ‬غير أن المشكل، ‬لم ‬يكن ‬يكمن في ‬المرأة في ‬ذاتها وإنما في ‬النظرة إليها، ‬وبذلك ظلت ضحية نظرة دونية، ‬احتقارية، ‬وهو ما ‬يكشف عنه قول الجاحظ: »‬لسنا نقول ولايقول أحد ممن ‬يعقل أن النساء فوق الرجال أو دونهم بطبقة أو طبقتين أو بأكثر، ‬ولكنا رأينا أناسا ‬يزرون عليهن أشد الزراية ويحقروهن أشد الاحتقار ويبخسوهن أكثر حقوقهن«.‬ لعل كلام الجاحظ ‬يحمل أكثر من دلالة، ‬وهو ‬يحيل إلى نمط استغل الدين من أجل احتقار المرأة وتبخسها، ‬وهو النمط الذي ‬ظل سائدا وحال -‬تاريخيا- ‬دون إعطاء المرأة الفرصة الكاملة للمساهمة إلى جانب الرجل في ‬تطوير المعارف، ‬وفي ‬هذا السياق نجد لابن رشد آراء عميقة حين قام برصد الوضع المزري ‬للمرأة التي ‬عاشت -‬وماتزال- ‬حالة من العبودية جعلتها تصرف عمرها في ‬وظيفة وحيدة هي ‬المحافظة على النسل، ‬حيث ‬يقول: »‬لاتدعنا حالنا الاجتماعية نبصر كل ما ‬يوجد في ‬إمكانيات المرأة، ‬ويظهر أنهن لم ‬يخلقن لغير الولادة وإرضاع الأولاد، ‬وقد قضت هذه الحالة من العبودية فيهن على قدرة القيام بجلائل الأعمال، ‬ولذا فإننا لانرى بيننا امرأة مزينة بفضائل خُلقية،وتمر حياتهن كما تمر حياة النباتات، ‬وهن في ‬كفالة أزواجهن أنفسهم، ‬ومن هنا أتى أيضا البؤس الذي ‬يلتهم مدننا، ‬وذلك أن عدد النساء فيها ضعف الرجال، ‬ولايستطعن كسب الحاجة بعملهن«.‬ يتبين لنا من خلال رأيي ‬الجاحظ وابن رشد، ‬أن هناك جانبا من التراث قد تناول قضية المرأة من زاوية أكثر نضجا وعقلانية، ‬بل وأكثر اقترابا من روح الدين الإسلامي ‬ومقاصد الشريعة الحقة، ‬مما ‬يدعونا إلى البحث عن هذا الجانب الذي ‬يَظلُّ ‬مسكوتا عنه ومهمشا..‬ولعل هذا ما ‬يعطي ‬راهنية للفكر العقلاني ‬في ‬التراث العربي ‬الإسلامي، ‬الذي ‬لايمكن أن نلجه إلا من خلال أحد أهم محطاته، ‬ونقصد ابن رشد. ‬ ا
                          لمرأة في ‬الفكر الرشدي يرى الجابري ‬أنه قد آن الأوان لتصحيح معرفتنا بابن رشد بعد أن أضعناه طويلا، ‬نتيجة »‬أزمة فهم« ‬ظل التاريخ العربي ‬الإسلامي ‬يتعثر فيها. ‬وابن رشد الذي ‬انشغل بالهم الفلسفي ‬في ‬علاقته بالشريعة و»فصل المقال بين الحكمة والشريعة«‬، ‬كانت له آراء جد متطورة حول المرأة، ‬وهي ‬تنضوي ‬على إشراقات مبثوثة في ‬معرض تلخيصه لكتاب »‬في ‬السياسة« ‬لأفلاطون. ‬إذ ‬يرى ابن رشد أن المرأة قادرة على أن تتحمل الكثير من الأعباء والمهام التي ‬يتحملها الرجل، ‬فهي ‬تتمتع بالذكاء وحسن الاستعداد، ‬وهو ما لايمنع من أن ‬يكون بين النساء حكيمات أو صاحبات رياسة، ‬و»إنما زالت كفاية النساء في ‬هذه المدن، ‬لأنهن اتخذت للنسل دون ‬غيره وللقيام بأزواجهن، ‬وكذا للإنجاب والرضاعة والتربية، ‬فكان ذلك مبطلا لأفعالهن. ‬ولما لم تكن النساء في ‬هذه المدن -‬يعني ‬الأندلس- ‬مهيئات على نحو من الفضائل الإنسانية، ‬كان الغالب عليهن فيها أن ‬يشبهن الأعشاب. ‬ولكونهن حملا ثقيلا على الرجال صرن سببا من أسباب فقر هذه المدن«.‬
                          وابن رشد-كما ‬يرى الجابري- ‬يطرح موقفه من المرأة انطلاقا من أربع أطروحات:‬ ❊ ‬فمن الناحية المبدئية »‬إن النساء من جهة أنهن والرجال نوع واحد في ‬الغاية الإنسانية، ‬فإنهن بالضرورة ‬يشتركن وإياهم فيها وإن اختلفن عنهم بعض الاختلاف«؛ ❊ ‬ومن الناحية العملية، ‬إنه ‬يرى -‬أي ‬ابن رشد- »‬نساء ‬يشاركن الرجال في ‬الصنائع، ‬إلا أنهن في ‬هذا أقل منهم قوة، ‬وإن كان معظم النساء أشد حذقا من الرجال في ‬بعض الصنائع [..] ‬مثل هذا جبلت عليه بعض من النساء من الذكاء وحسن الاستعداد، ‬فلا ‬يمتنع أن ‬يكون لذلك بينهن حكيمات أو صاحبات رياسة«؛ ❊ ‬من الناحية الشرعية »‬لما ظن أن ‬يكون هذا الصنف نادرا في ‬النساء، ‬منعت بعض الشرائع أن ‬يجعل فيهن الإمامة، ‬أعني ‬الإمامة الكبرى، ‬ولإمكان وجود هذا بينهن أبعدت ذلك بعض الشرائع«‬ ❊ ‬أما الأطروحة الرابعة فتتعلق بوضع المرأة في ‬المجتمع العربي -‬آنذاك- ‬وكيف اتخذت النساء للنسل وخدمة أزواجهن.‬ صفوة القول، ‬إن ابن رشد من خلال ما ‬يطرحه من تصور إيجابي ‬حول المرأة، ‬وحول إمكاناتها العقلية ‬يجعلنا نقر بأن ثمة من التصورات في ‬التراث الفكري ‬العربي ‬الإسلامي ‬ما ‬يغذي ‬المسار الذي ‬تسلكه الحركات النسوية في ‬العالم العربي ‬الإسلامي، ‬وهي ‬حركات تحتاج إلى مرجعية عقلانية عميقة وثرة ‬يعتبر ابن رشد أهم دعائمها.‬ ه
                          كذا نسعى، ‬اليوم، ‬من خلال تنظيم ندوة »‬النساء في ‬الفكر الرشدي« ‬إلى مقاربة تصور ابن رشد حول المرأة، ‬نظرا لما تحمله آراؤه من إمكانات معرفية بمستطاعها أن تمدنا بمرجعيات وإواليات ‬يمكن استثمارها من أجل بلورة المسار المعرفي ‬والحقوقي ‬للمرأة العربية (‬المغربية على الخصوص) ‬التي ‬ظلت ضحية ترسبات عادات وتقاليد هي ‬في ‬نهاية المطاف نتيجة ثقافة لاتمت بصلة إلى الإسلام.‬
                          باحث وكاتب من المغرب مقيم في بوسطن
                          أرضية الندوة التي نظمها المركز المتوسطي للدراسات والأبحاث وجمعية السيدة الحرة. يوم الجمعة ٢٩ ماي بمشاركة الدكتور محمد المصباحي والدكتورة حكيمة الناجي)))
                          www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
                          لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

                          تعليق

                          • رائد حبش
                            بنـ أبـ ـجد
                            • 27-03-2008
                            • 622

                            المشاركة الأصلية بواسطة نورس يكن مشاهدة المشاركة
                            عندما طرح أفلاطون مسألة ما إذا كان من الواجب أن تشارك النساء الرجال في مهام حفظ المدينة، أم أنه من الأفضل جعل مهمتهن مقصورة على الإنجاب وتدبير البيت.... الخ، تدخل ابن رشد ليبدي رأيه من خلال أربع ملاحظات".‏
                            فمن الناحية المبدئية: "قلت إن النساء من جهة أنهن والرجال نوع واحد من الغاية الإنسانية، فإنهن بالضرورة يشتركن وإياهم فيها (في الأفعال الإنسانية)، وإن اختلفن عنهم بعض الاختلاف. أعني أن الرجال أكثر كداً في الأعمال الإنسانية من النساء، وإن لم يكن من غير الممتنع أن تكون النساء أكثر حذقاً في بعض الأعمال، كما يظن ذلك في فن الموسيقى العملية، ولذا يقال إن الألحان تبلغ كمالها إذا أنشأها الرجال وعملتها (أدتها) النساء. فإذا كان كذلك، وكان طبع النساء والرجال طبعاً واحداً في النوع، وكان الطبع الواحد بالنوع إنما يقصد به في المدينة العمل، فمن البين إذن أن النساء يقمن في هذه المدينة بالأعمال نفسها التي يقوم بها الرجال. إلا أنّه بما أنهن أضعف منهم فقد ينبغي أن يكلفن من الأعمال بأقلها مشقة".‏

                            ومن الناحية العملية: "إنا نرى نساءً يشاركن الرجال في الصنائع، إلا أنهن في هذا أقل منهم قوة، وإن كان معظم النساء أشد حذقاً من الرجال في بعض الصنائع، كما في صناعة النسيج والخياطة وغيرهما. وأما اشتراكهن في صناعة الحرب وغيرها فذلك بيّنٌ من حال ساكني البراري وأهل الثغور. ومثل هذا ما جبلت عليه بعض النساء من الذكاء وحسن الاستعداد، فلا يمتنع أن يكون لذلك بينهن حكيمات أو صاحبات رياسة".‏

                            ومن الناحية الشرعية: فإنه "لما ظُنَّ أن يكون هذا الصنف نادراً في النساء، منعت بعض الشرائع أن يجعل فيهن الإمامة، أعني الإمامة الكبرى، ولإمكان وجود هذا بينهن أبعدت ذلك بعض الشرائع".‏

                            أما الملاحظة الرابعة فتتعلق بوضعية المرأة في المجتمع العربي، وفي الأندلس بصفة خاصة يقول: "وإنما زالت كفاية النساء في هذه المدن لأنهن اتُّخذن للنسل وللقيام بأزواجهن، وكذا للإنجاب والرضاعة والتربية، فكان ذلك مبطلاً لأفعالهن (الأخرى). ولما لم تكن النساء في هذه المدن مهيئات على نحو من الفضائل الإنسانية، كان الغالب عليهن فيها أن يشبهن الأعشاب. ولكونهن حملاً ثقيلاً على الرجال صرن سبباً من أسباب فقر هذه المدن. وبالرغم من أن الأحياء منهن فيها ضعف عدد الرجال، فإنهن لا يقمن بجلائل الأعمال الضرورية، وإنما ينتدبن في الغالب لأقل الأعمال، كما في صناعة الغزل والنسيج، عندما تدعو الحاجة إلى الأموال بسبب الإنفاق، وهذا كله بين بنفسه"‏

                            http://www.dahsha.com/viewarticle.php?id=28815

                            قص لصق!!



                            (((يكتب الجابري: "وعندما طرح أفلاطون مسألة ما إذا كان من الواجب أن تشارك النساء الرجال في مهام حفظ المدينة، أم أنه من الأفضل جعل مهمتهن مقصورة على الإنجاب وتدبير البيت.... الخ، تدخل ابن رشد ليبدي رأيه من خلال أربع ملاحظات".‏

                            فمن الناحية المبدئية: "قلت إن النساء من جهة أنهن والرجال نوع واحد من الغاية الإنسانية، فإنهن بالضرورة يشتركن وإياهم فيها (في الأفعال الإنسانية)، وإن اختلفن عنهم بعض الاختلاف. أعني أن الرجال أكثر كداً في الأعمال الإنسانية من النساء، وإن لم يكن من غير الممتنع أن تكون النساء أكثر حذقاً في بعض الأعمال، كما يظن ذلك في فن الموسيقى العملية، ولذا يقال إن الألحان تبلغ كمالها إذا أنشأها الرجال وعملتها (أدتها) النساء. فإذا كان كذلك، وكان طبع النساء والرجال طبعاً واحداً في النوع، وكان الطبع الواحد بالنوع إنما يقصد به في المدينة العمل، فمن البين إذن أن النساء يقمن في هذه المدينة بالأعمال نفسها التي يقوم بها الرجال. إلا أنّه بما أنهن أضعف منهم فقد ينبغي أن يكلفن من الأعمال بأقلها مشقة".‏

                            ومن الناحية العملية: "إنا نرى نساءً يشاركن الرجال في الصنائع، إلا أنهن في هذا أقل منهم قوة، وإن كان معظم النساء أشد حذقاً من الرجال في بعض الصنائع، كما في صناعة النسيج والخياطة وغيرهما. وأما اشتراكهن في صناعة الحرب وغيرها فذلك بيّنٌ من حال ساكني البراري وأهل الثغور. ومثل هذا ما جبلت عليه بعض النساء من الذكاء وحسن الاستعداد، فلا يمتنع أن يكون لذلك بينهن حكيمات أو صاحبات رياسة".‏

                            ومن الناحية الشرعية: فإنه "لما ظُنَّ أن يكون هذا الصنف نادراً في النساء، منعت بعض الشرائع أن يجعل فيهن الإمامة، أعني الإمامة الكبرى، ولإمكان وجود هذا بينهن أبعدت ذلك بعض الشرائع".‏

                            أما الملاحظة الرابعة فتتعلق بوضعية المرأة في المجتمع العربي، وفي الأندلس بصفة خاصة يقول: "وإنما زالت كفاية النساء في هذه المدن لأنهن اتُّخذن للنسل وللقيام بأزواجهن، وكذا للإنجاب والرضاعة والتربية، فكان ذلك مبطلاً لأفعالهن (الأخرى). ولما لم تكن النساء في هذه المدن مهيئات على نحو من الفضائل الإنسانية، كان الغالب عليهن فيها أن يشبهن الأعشاب. ولكونهن حملاً ثقيلاً على الرجال صرن سبباً من أسباب فقر هذه المدن. وبالرغم من أن الأحياء منهن فيها ضعف عدد الرجال، فإنهن لا يقمن بجلائل الأعمال الضرورية، وإنما ينتدبن في الغالب لأقل الأعمال، كما في صناعة الغزل والنسيج، عندما تدعو الحاجة إلى الأموال بسبب الإنفاق، وهذا كله بين بنفسه"‏ )))
                            التعديل الأخير تم بواسطة رائد حبش; الساعة 27-01-2010, 01:31.
                            www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
                            لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

                            تعليق

                            • نورس يكن
                              أديب وكاتب
                              • 01-09-2009
                              • 684

                              يرجى الالتزام بالنقاش
                              واخذ الفائدة من المواضيع بعيدا عن مصادرها
                              وبعيدا عن الاصطياد في المياه العكرة
                              (( انا اكبر من العروض ))

                              تعليق

                              • mmogy
                                كاتب
                                • 16-05-2007
                                • 11282

                                الأستاذ نورس يكن
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                الملتقيات الخاصة تخضع للقانون العام للنشر .. ولذلك يجب الإشارة إلى مصدر النقل ورابط المصدر بشكل واضح .. وكتابة أية مداخلة بجوار اسمك وصورتك دون الإشارة لكونها منقوله يعني أنها لك وفقا للعرف وللمنطق ولما هو متفق عليه في كل الدنيا .. لذلك أرجو الإلتزام بالقانون العام .
                                وأتمنى ان يتسع صدرك لمثل هذا التنبيه
                                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X