الذهبية بجدارة ( كف تركي لمصطفى الصالح ) عن شهر يناير

**وفاء الدوسري** · 01-02-2010, 15:05

مساء الخير .. أستاذ/مصطفى
وألف مبروك
أن يصافحك كف النجاح الذهبي ذلك ليس بغريب على قلمك المتألق دائما ..
تستحق الأفضل والأجمل ..
دمت ودام عطاؤك ..
تحيتي,,

**مصطفى الصالح** · 01-02-2010, 18:25

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الزميل القدير
مصطفى الصالح
مبروك فوز نصك بالذهبية زميلي
وكم يسعدني أن تكون بيننا هذه الكوكبة الرائعة من الزملاء والزميلات
أهنيك زميلي وإلى أمام دوما
تحياتي ومودتي لك

الرائعة المبدعة عائدة

اشكرك على التهنئة

واعلم ان لا منافس لك

وجهدك هو الذي اثمر وليس مصطفى

تقبلي ورودا ملائكية غضة ندية من حديقة حالمة عند الشفق

تحياتي

**أحمد عيسى** · 02-02-2010, 15:17

مصطفى الصالح ..

مبارك تتويج رائعتك في قمة القص الجميل

تحية ندية

أحمد

**مصطفى الصالح** · 03-02-2010, 06:56

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الطيب يوسف مشاهدة المشاركة

أ/ مصطفي مبارك لك هذا التفوق فقد اعتليت منصة تستحقها بكل تأكيد

سرني فوزك فلك قلم احترافي ويكتب بحرفية عالية

تحياتي

بارك الله بك اخي الطيب

وكان لكم السبق والافضلية مما جلب لكم نفس الرتبة ان لم يكن افضل

شرفني مرورك الثاني على هذا النص

تقبلي خالص ودي وتقديري

**سمية البوغافرية** · 04-02-2010, 10:43

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

كالأشجار مزروعون بلا فراغات على أرض فوق عجلات تدور..تمسك أغصاننا المنهكة ورغما عنها بحبال مشانق منتشرة على قضبان تسير مع السقف الظالم أينما ذهب ..
أليس عندك رحمة ؟
لماذا لا تكون شفافا لنستمتع بزرقة سماء تغتال كآبتنا بدل النظر إلى هذا الوجوم؟ أونلهو بخيوط شمس تلاعبنا ، تغمزنا من هنا وهناك، فنطرد السكون الملتصق بنا التصاق الذباب بالحلوى
ما هذا؟ يا إلهي؟
أطراف ورؤوس ترمقني..!
كل العيون تريد أن تخترق جسدي.. لتلهو بمشاعري، وتفتش فيها عما يسرها ، أشعر أن بعضها عراني من ألبستي حتى، وينظر إلي بسرور..
تقهقه عيون بعضهم في داخلي ، أشعر بنظراتهم تسير مع الدم في شراييني..
يحملق أحدهم عارضا استبدال بعضا من تعاسته بشيء من تعب جسدي..
وما زال الصندوق يهزنا.. فترانا كهواة يتعلمون رقص الباليه على موسيقى ناشزة ..العازف الوحيد فيها السائق وآلته الوحيدة المحرك، يتلذذان بإيذائنا بدنيا ونفسيا
ومع كل انطلاقة تتغلغل أجسادنا في بعضها وندعوا ربنا ألا نخرج من خلف الصندوق ، يدلق أحدهم مشاعره الرديئة على جسدي فاغرا عينيه نحو ما قد يظهر من زينتي، فأزدريه بنظرة ترجعه.. وتبقى هلوساته تلوث روحي
تلك السيدة تعرض وجومها بسخاء لمن يشتري
وتلك الفتاة تستمتع بنخز حمار شهوة الصعاليك المتجمعين حولها كالقطط في آذار بمهماز وقاحة أُنوثتها..
وذاك العجوز لا يستبدل سكونه بكل متع الدنيا
الكل يبحث في الكل عن شيء يسعده أو يمتعه ولو إلى حين مقابل نقل شيء من تعاسته إليه
ولكن إذا اجتمع الكل على واحد شفطوا أفراحه وصفاءه وتركوه جثة هامدة
وأنا أنظر إلى الداخل منعا لتسرب سهم أحدهم من خلال عيوني

والشارع الخبيث المتلوي كالأفعى ، ينصب افخاخا لنا ولصندوقنا ، هنا وهناك، فكلما أصابه الملل أوقعنا في حفرة تبقى فيها بعض أحلامنا، أو قوّس ظهره فتقفز أفراحنا منا وتطير، ونلتقط بدلا منها تعبا يدمي أقدامنا
وما زلت لم أصل..
معظم الأشجار تكسرت جذوعها في الطريق فألقاها السائق حطبا للأيام بلا هوادة ولا أسف
متى وصلتُ المنزل سأنفض عني كل ما علق بي ، سأزيل كل العيون التي ما زالت تعبث بداخلي رغم أنها فارقت الصندوق، سأغسل كل الأوهام التي اندلقت على جسدي ، سأقبض على روحي ونفسي واضعهما تحت الصنبور وأعصر منهما كل التلوثات إلى أن يعودا كما كانا قبل أن أصعد الحافلة
وفجأة، إرتعدت فرائصي لإيقاف الحافلة بشكل جنوني ولمّا نصل بعد ! بقيت مسافة قليلة على موقفي.. لكن السائق انطلق كالعُقاب على فريسته القابعة في زاوية في آخر الحافلة ، كان شاب قد لاك من الوقت حتى شبع وأتخمه الضجر ، واشتعل حنينه إلى لفافة تبغ يواسي بها نفسه ، فكان ينفث دخانها على استحياء من أحد الفراغات حتى أني لم أُلاحظه ، لكن السائق ذا العيون العُقابية لمحه وألقى عليه بكف تركي جعله يتبعثر ويبحث عن بقايا نفسه على أرض الحافلة، وقبل أن يعثر عليها ألحقه بركلة قذفته كالرصاصة خارج الحافلة يتلوى من الألم
وقبل أن يغلق الباب قذفت بنفسي كالشهاب الغاضب إلى الخارج..
لقد اكتفيت اليوم..إذا بقيت أكثر لن أستطيع الحراك من كثرة الأحمال من آثامهم وآلامهم وأحزانهم وغضبهم..

علي أن أغسل كل هذا..

علي أن أزيل كل ذلك..

مصطفى الصالح
18\01\2010

قصة في منتهى الروعة تصويرا وعمقا وتعبيرا
أهنئك أستاذ مصطفى صالح على القصة أولا وعلى الذهبية ثانية
وجد سعيدة باكتشاف قلمك
تحياتي وتقديري

**محمد سلطان** · 05-02-2010, 13:27

مليون مبارك أيها الجميل

كان النص أكثر من رائع و أخذ استحقاقه من الذهب

فهنيئا له و لنا

مبروووووووووووووووووك أستاذ مصطفى

**غاده بنت تركي** · 05-02-2010, 13:57

دخلت وقرأت ثم قلت لا لن أعلق تعليقاً عادياً
سأعود حتماً بفكر أكثر قدرة ونقاءً ،
وكم أكره كلمة سأعود تذكرني دوماً
بوعود الحُكام والسَاسة ولا يعود أي أحد
ولا أي أرض ولا أي وعد !
وتذكرني بتعليق ( حجز أولي ولي عودة )
ثم يبقى المقعد الأولي فارغاً ينتظر تلكَ العودة
المستحيلة !

مصطفى وقلم مصطفى وأفكار مصطفى
حقيقة لا أجيد النفاق كثيراً ، وربما نافقت
البعض مُكرهة لغاية في نفس غادة ،
وخجلت من هذا الأمر لأنني أكره هذه الصفة
وجداً ،
ولكنني لم أكن يوماً في قرائتي لمصطفى سوى
الصدق يمشي على رجلين ،
قلم أقل ما نقول فيه أنه متزن قوي وذو كاريزما
رائعة ،
تلاوين أفكاره مدهشة ، هادر بعرضه للفكرة بطريقة
سلسلة جداً دوما حتى في ردوده العادية ،
خفة ظل حتى وأن أخفاها كما لا يبرع بأخفاء صلعته
الوسيمة ،
لا كلمات محشورة ولا غريبة ولا عصية الفهم ،
حرف يدخل الى العقل أولاً ثم ينزلق بخفة إلى القلب ،
لو كان الأمر بيدي لأعطيته كل الذهبيات بجدارة ،

شكراً مصطفى
شكراً أستاذ ربيع ،

**مصطفى الصالح** · 08-02-2010, 00:00

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الطيب يوسف مشاهدة المشاركة

أ/ مصطفي مبارك لك هذا التفوق فقد اعتليت منصة تستحقها بكل تأكيد

سرني فوزك فلك قلم احترافي ويكتب بحرفية عالية

تحياتي

بارك الله بك اخي العزيز محمد

ومبارك ايضا عليك اعتلاء رائعتك المنصة فقد كانت تستحق بكل تاكيد

وبعودتك اخي الفاضل

صار للمنافسة طعم اخر

رائع مرورك وطيبة نفسك

ليحفظك الرب من كل سوء

تقبل ودي وتقديري

**محمد غالمي** · 25-02-2010, 21:15

القدير مصطفى..
وفي الحافلة اتخذ الحدث مسارا دراميا جلا عن طبيعة النفس الثائرة..
سرد استوفى مقومات بنائه من أحداث وحبكة ولغة..
وبذلك يستأهل كل تقدير..
تحياتي

**مصطفى الصالح** · 07-03-2010, 17:30

المشاركة الأصلية بواسطة بلابل السلام مشاهدة المشاركة

[align=center]
ألف مبروك لك أخي الفاضل مصطفى هذا التتويج المستحق
تمنياتي لكم بدوام التألق على صفحات الملتقى
كل التقدير والاحترام
[/align]
[align=center][/align]

الله يبارك فيكي اختي العزيزة بلابل

اشكرك ع الثناء والدعاء الجميل

وعقبالك ان شاء الله

تحيتي وتقديري

**مصطفى الصالح** · 12-03-2010, 16:35

المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

لا تتصوّر سعادتي بفوز نصّك يا أخ مصطفى..
ربّما فاتني أم اسجّل إعجابي و لكن صدّقني وجدته نصاً مختلفا عماّ قرات لك تركيبا و أسلوبا .
أشجّعك دائما و انتظر منك الجديد.

اشكرك اختي العزيزة اسيا

اعلم مدى سعادتك

نعم

كان النص مختلفا وخلاصة الهام وليس دائما ياتيني

ان شاء الله استطيع انجاز مثله على الاقل

كل المحبة والتقدير

**مصطفى الصالح** · 27-03-2010, 18:11

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

مبـــــــــــــــــــــــروك استاذ مصطفى الصالح
اجتهدت ونلت الفوز ..تستحق ذلك وأكثر
تحيتي وتقديري

الاستاذة القديرة مها

اشكرك على هذا الشعور النبيل والمرور الكريم

كلك ذوق

تقبلي ودي وتقديري

تحياتي

**مصطفى الصالح** · 01-04-2010, 11:33

المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل مصطفى
بديع ما أنتجه قلمك .التشكيل كان رائعا فعلا اختلف كثيرا عن أعمالك السّابقة
أعجبتني الصّورة التي اختزلت فيها حقيقة المجتمع بتقلّباته .كيف انطلقت من هذا المكان الضّيق لتكون مرآة على المجتمع؟
حملتني أخي الفاضل على حافلتك إلى ماضيّ البعيد ساعة كنت طالبة في الثانوي أمتطي الحافلة كلّ يوم لألتحق بالمعهد ،عالم بأكمله يتحرّك داخلها بقصصه بما تحمله من حلو ومرّ.
أعجبني كثيرا نبض حرفك دون مجاملة. نريد من الآن الأجمل والأجمل
دمت بهذا الإبداع الذي صنعته بتحدّيك للقلم
بورك فيك

الاستاذة القديرة الاخت نادية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اشكرك على هذا التحليل الواقعي والمنطقي لهذه القصة التي هي فعلا كما قلت حيث كلنا عايش هذه الاوضاع بحلوها ومرها وكان لا بد من تسطير هذه اللحظات لنعتبر منها كلما حانت الفرصة

كان مرورك جميلا ..كالعادة

ودي وتقديري

**مصطفى الصالح** · 02-04-2010, 14:13

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

هيا أيتها الحلوة الصبوحة
امتلأت القاعة بالعرسان
وآن أن تلبسى سوارك الذهب
لتجلسى على العرش ،
استعدادا لمزيد من الفرسان الراغبين فى جمالك !!

محبتى

استاذي القدير

ربيع القصة والملتقى

اعتذر اولا عن التاخر بالرد كل هذه الفترة

فقد تشتت بين الاشراف وكثرة المواضيع هنا وهناك والعمل

لكن شيئا مهما لن اغفله

هو نبوءتكم والهامكم ودعمكم المتواصل الذي ما زال يؤتي ثماره صبح مساء

خالص الود والتقدير

**مصطفى الصالح** · 02-04-2010, 14:19

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة

القدير مصطفي الصالح

مبروك وألف مبروك علي الذهبية

وان شاء الله ننتظر كل جديد

ألف مبروك

لك ارق تحياتي

الاخت القديرة ايمان

اشكرك من كل قلبي على هذا التواجد الجميل

وعقبالك ان شاء الله

تحيتي وتقديري

الذهبية بجدارة ( كف تركي لمصطفى الصالح ) عن شهر يناير

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث