دموع / سمية الألفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    دموع / سمية الألفي

    رآها ملاكا .... بقميص أسود .. يحاور نفسه لقد كان القميص

    أبيضَ , لا بد أننى أحضرته آخر مرة , ضمها , تساقطت دمعته على خديها .

    قالت : وهم . قال : لم يكن بالكثير

    صرخت: بدت سوءتى , قال : غدا تطوى الصفحة .

    ارتفع صوتها بالبكاء ...... جرت ,

    أحضرت له الكرسى المتحرك.
  • السيد البهائى
    أديب وكاتب
    • 27-09-2008
    • 1658

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاخت الفاضلة/ سمية الالفى..
    هل العجز الجسدى يوقف عطاء الحب. أعتقد انه فى كثير من الحالات يقوى هذا العجز
    روابط المحبة .
    تقبلى تحياتى فى اول تعليق ومداخلة لعملكم الفذ..
    الحياة قصيره جدا.
    فبعد مائه سنه.
    لن يتذكرنا احد.
    ان الايام تجرى.
    من بين اصابعنا.
    كالماء تحمل معها.
    ملامح مستقبلنا.

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      تداخلت .. و أعتمت على .. درت معها حتى التوت رقبتى
      حين تداخل عليه أيهما أحضر ، و فى أى وقت كان ؟
      الأسود و قد كان أبيض .. و قد كانت ملاكا !!
      الأسود أتت بعد ملاكا ، لتدمغ المشهد بالقسوة و الحزن
      و ربما السواد المخفى وراء الحكاية .. لا أدرى .. ثم دموع ، و تساؤلات
      لا تنتهى بى إلى كشف أغوار الحالة بل تزيدها غموضا .. ثم يكون الكرسى المتحرك ، حلا حاسما لانهاء اللقطة !!

      ربما لم أصل إلى تأويل كامل للحالة ، لكنى استمتعت بها كثيرا !!

      شكرى و تقديرى
      sigpic

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #4
        نص جميل وتصوير بديع
        أميل إلى تحليل الأخ ربيع
        كنت هنا أسجل إعجابي
        تحايا
        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • سمية الألفي
          كتابة لا تُعيدني للحياة
          • 29-10-2009
          • 1948

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الاخت الفاضلة/ سمية الالفي..
          هل العجز الجسدى يوقف عطاء الحب. أعتقد انه فى كثير من الحالات يقوى هذا العجز
          روابط المحبه .
          تقبلى تحياتى فى أول تعليق ومداخلة لعملكم الفذ..

          أستاذنا الفاضل / السيد البهائي

          بداية مرحب مليون بأبن بلدي

          نأتي للتعليق , سيدي الفاضل العجز العربي العجز الفكري

          لم يكن عاجز جسدا بل كان عاجز عن الحركة

          سعيدة بوهج حرفك لا تحرمنا إياه

          باقات جوري لروحك

          تعليق

          • سمية الألفي
            كتابة لا تُعيدني للحياة
            • 29-10-2009
            • 1948

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            تداخلت .. و أعتمت على .. درت معها حتى التوت رقبتى
            حين تداخل عليه أيهما أحضر ، و فى أى وقت كان ؟
            الأسود و قد كان أبيض .. و قد كانت ملاكا !!
            الأسود أتت بعد ملاكا ، لتدمغ المشهد بالقسوة و الحزن
            و ربما السواد المخفى وراء الحكاية .. لا أدرى .. ثم دموع ، و تساؤلات
            لا تنتهى بى إلى كشف أغوار الحالة بل تزيدها غموضا .. ثم يكون الكرسى المتحرك ، حلا حاسما لانهاء اللقطة !!

            ربما لم أصل إلى تأويل كامل للحالة ، لكنى استمتعت بها كثيرا !!

            شكرى و تقديرى
            أستاذنا السامق وأديبنا الرائع / مالك الرقيق

            ما أروعك حين تنظر للكمة من زاوية كل حرف لا أدري كيف

            أوفيك إمتناني بكل الود لن يوف

            باقات جوري لروحك وكل الود لجمال حضورك


            إحترامي



            تعليق

            • سمية الألفي
              كتابة لا تُعيدني للحياة
              • 29-10-2009
              • 1948

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
              نص جميل وتصوير بديع
              أميل إلى تحليل الأخ ربيع
              كنت هنا أسجل إعجابي
              تحايا



              الفاضل الأديب الشاعر / فاروق طه موسى

              وأنا هنا أسجل شكري وإمتناني لحضورك الراقي

              كم يسعدني أن راق لك حرقي

              جل التقدير لسمو روحك

              إحترامي

              تعليق

              • ربان حكيم آل دهمش
                أديب وكاتب
                • 05-12-2009
                • 1024

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                رآها ملاكا .... بقميص أسود .. يحاور نفسه لقد كان القميص




                أبيضَ , لا بد أننى أحضرته آخر مرة , ضمها , تساقطت دمعته على خديها .

                قالت : وهم . قال : لم يكن بالكثير

                صرخت: بدت سوءتى , قال : غدا تطوى الصفحة .

                ارتفع صوتها بالبكاء ...... جرت ,


                أحضرت له الكرسى المتحرك.
                الأخت المصونة
                والأستاذة الأديبة القاصة
                سميه الألفى
                لك ِ التحية والتقدير على أجادتك وتفاعلك بهذ النص الرائع , قد حاولت قدر المستطاع أن اقدم قراءة نصية مكثفة لبعض النصوص من منطلقة الأتكاء على الغوص داخل النص من خلال الأهتمام بطبيعة الموقف ومظهر الشخصية والرؤية
                التى تحملها وجهة النظر المعروضة داخل النص الحكائى , وغيرها من ادوات
                من أدوات النص المعروفة , وكنت هنا بارعة فى أستخدامك ادواتك بالنص والتى تؤكد على معانى ومفاهيم مختلفة عما سبق," القميص الأسود " والذى يدل على الأستبداد فى معاناة الشعوب , ثم " الكرسى المتحرك " والذى يمثل أعلى درجات حب الحكام له ومدلولاته كثر, كالتزوير, والفساد , وتبديد مقدرات الشعوب المغلوبه على أمرها , وهنا تتصارع الشخصيات فيما بينها .., ولكن النص بعيد ,كل البعد عن الجنس الحميمى بين الرجل والمراءة ومن يقترب الى هذه النظرية فقد شابه الخطأ الشديد , والمرأة / مرآة حركية المجتمع و أحلامه في كل مكان ..حين تكتب ..فتكون ثورة بالقوة، وبالضرورة ، خصوصا في مجتمع يتصاعد فيه صوت التخلف و الخوف و الانزواء كلما لاحلون مؤنث كيفما كان .

                .فهنا تتحدث الأديبة القاصة " سميه الألفى " عن ما تعانيه الأوطان من وجهة مشاعر المرأة وجسدها , "صرخت: بدت سوءتى ," فجاءت الرؤية عنها تكاد تكون طازجة ومرجعا لمن يفكر فى الكتابة عنها بعد ذلك , فالنص المقدم , إنما هو منتج يستهدف توجيه رسالة أو مقاربة تحمل رؤية خاصة إلى المتلقى , وتنتظر فى مقابل ذلك اشارات صادرة من الناقد الأدبى ومن القارىء يخبرها فيها انها قد وجدت ضالتها وهى أى القاصة الأستاذة " سميه الألفى " مسكونة بهاجس النقد الى حد كبير , كما إنها تثير بأعمالها الأدبية , تساؤلاتها من داخلها , حول وظيفة السرد فى النثر القصصى , وهى تتحرر الى حد كبير من حدود هذا المصطلح الفضفاض وتتجه الى طرح أفكار نابعة من خلال صلب النص نفسه , شخصياتها , مواقفها , وجهة النظر التى تحملها من اشكاليات هذا الفن المراوغ فى مجال القصة القصيرة , وعن هوية البناء الفنى للقص وإيقاعات التعبير فيها , كل هذه التساؤلات يزحم بها النص رغم قصره ولكنه جاء يحمل فكره جديدة عن أستبداد الحكام بالكراسى ولذة قهر شعوبهم ونهب مقدرات شعوبهم ببيع الثوابت وانشاء الدساتير المجحفة المسانده والمؤيده لهم وفرض مزيد من الضرائب على شعوبهم ورعيتهم المعدمه وغير ذلك من السلبيات التى أتت بها الأديبة القاصة الأستاذة " سميه الألفى " بنصها المتميز والذى يتبع المدرسة الحديثة المعاصرة ,
                تحية تقدير واحترام على ما قدمته
                من نص بديع رائع.

                وفى أنتظار نتاجك الجديد
                تقبلى تحياتى ..





                حكيم الدلال قبطان
                التعديل الأخير تم بواسطة ربان حكيم آل دهمش; الساعة 26-01-2010, 16:48.

                تعليق

                • محمد سلطان
                  أديب وكاتب
                  • 18-01-2009
                  • 4442

                  #9
                  رايته نص يميل إلى الحالة السوداوية

                  ربما كتبته المبدعة سمية الألفى في لحظة زهق ههههههه ؟؟

                  مجرد مرور خفبف على نص من العيار الثقيل

                  محبتي أستاذة سمية
                  صفحتي على فيس بوك
                  https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                  تعليق

                  • حسن الشحرة
                    أديب وكاتب
                    • 14-07-2008
                    • 1938

                    #10
                    زوجان شاخا
                    لكن
                    حبهما لم يشخ!

                    نص جميل
                    احترامي التام
                    http://ha123san@maktoobblog.com/

                    تعليق

                    • تاقي أبو محمد
                      أديب وكاتب
                      • 22-12-2008
                      • 3460

                      #11
                      نص مترف بالدلالات عميق الغور،محكم البناء،تحية لكاتبته الفذة.


                      [frame="10 98"]
                      [/frame]
                      [frame="10 98"]التوقيع

                      طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                      لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                      [/frame]

                      [frame="10 98"]
                      [/frame]

                      تعليق

                      • سمية الألفي
                        كتابة لا تُعيدني للحياة
                        • 29-10-2009
                        • 1948

                        #12
                        الرائع السامق // حكيم

                        رائع رائع وكأنك كنت معي لحظة الكتابة

                        أجدت التعبير والتفسير لا فض فوك

                        صدقت سيدي إنه عجز الحكام والخوف على الكراسي


                        جل التقدير لعبق مرورك الجميل


                        جوري لروحك


                        تعليق

                        • سمية الألفي
                          كتابة لا تُعيدني للحياة
                          • 29-10-2009
                          • 1948

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                          رايته نص يميل إلى الحالة السوداوية

                          ربما كتبته المبدعة سمية الألفى في لحظة زهق ههههههه ؟؟

                          مجرد مرور خفيف على نص من العيار الثقيل

                          محبتي أستاذة سمية

                          الجميل الرائع // محمد سلطان


                          مؤكد كانت الأوضاع كلها تبعث على الإكتئاب

                          كنا نرى الدم والسواد وأجساد الأطفال ملقاة

                          تجمع لتكون جبل من رفات ياالله كان منظر لا طاقة لنا به

                          أجبرنا على رؤيته فكان لزاما أن نصاب باليأس

                          ومصابنا في حكامنا بالعجز ونشعر أنهم وصمة عار لنا


                          لا عدمتك سيدي أبدا


                          جوري لروحك

                          تعليق

                          • م. زياد صيدم
                            كاتب وقاص
                            • 16-05-2007
                            • 3505

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                            رآها ملاكا .... بقميص أسود .. يحاور نفسه لقد كان القميص

                            أبيضَ , لا بد أننى أحضرته آخر مرة , ضمها , تساقطت دمعته على خديها .

                            قالت : وهم . قال : لم يكن بالكثير

                            صرخت: بدت سوءتى , قال : غدا تطوى الصفحة .

                            ارتفع صوتها بالبكاء ...... جرت ,

                            أحضرت له الكرسى المتحرك.
                            ======================

                            ** الراقية الاديبة سمية .......

                            قراتها اكثر من مرتين.. وتبادرت الى كثير من الاحتمالات.. قد يكون اكثرها قابلية للنص الجميل كالاتى:

                            هنا الدمعة حين ضمها دليل عجز بدليل اخر النص الذى وضح هذه الزاوية.. لكنها لبست السواد ولا اجده حدادا هنا وانما يعكس واقع الحزن او يعكس ما بعد الفرح فى اوقات تكرر فيها العجز.. بدليل انها تساءلت عن الاهل واقوالهم والى متى يمكن تصبيرهم بان الامر غير سوى...

                            رائع.

                            تحايا عبقة بالرياحين............
                            أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                            http://zsaidam.maktoobblog.com

                            تعليق

                            • ميساء عباس
                              رئيس ملتقى القصة
                              • 21-09-2009
                              • 4186

                              #15

                              رآها ملاكا .... بقميص أسود .. يحاور نفسه لقد كان القميص


                              أبيضَ , لا بد أننى أحضرته آخر مرة , ضمها , تساقطت دمعته على خديها .


                              قالت : وهم . قال : لم يكن بالكثير


                              صرخت: بدت سوءتى , قال : غدا تطوى الصفحة .


                              ارتفع صوتها بالبكاء ...... جرت ,


                              أحضرت له الكرسى المتحرك
                              سميتي الحبيبة
                              وهذا الكرسي ..كم بات يشغله الكثييرون
                              هل وزعوا لكل رأس كرسي كهذا
                              دمت رائعة الفكرة والروح يامهجة قلبي السمية
                              حبوبتي
                              أظن ..في كتابتها شيء ما يجعل الغوص صعبا
                              ربما لوقدمت أو أخرت كلمة على كلمة أوو لاأدري
                              وربما أنا من تاه في لجة تلك الرؤوس
                              فشعرت بقلي وحاجتي لكرسيك ههه
                              محبتي يالغالية
                              روميساء
                              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                              تعليق

                              يعمل...
                              X