لسعات البرد والغدر
بقلم : عمر الصوص
ما تزال واقفة أمام نافذة الانتظار , تزيح ستارة النافذة حينا وتشق جزءا من النافذة ليخترق البرد المختبيء خلفها ويصفعها بريحه, فتصتك أسنانها من لسعات البرد القادمة عبر رياح كانون الثاني, فتسارع لإغلاقها ثم تمسح بالستارة بقايا الضباب الذي يتوشح زجاج النافذة , وتنظر في اتجاهات مختلفة . يبدأ المطر يتساقط . قطرات المطر تزيدها توترا وقلقا عليه .
فجأة تلمح سيارته ,لا لا تبدو سيارته , تزيح ستارة النافذة وتشق جزءا أكبرمن النافذة , , يقترب هو من السائق , تنطفيء الأضواء الداخلية والخارجية , لم تعد ترى شيء داخل غرفة القيادة, هي ما زالت تحدق تحاول معرفة الشخص الذي يجلس بجانبه , لحظات لا تدري ماذا يحدث ,
يخرج من السيارة يشيح بيده مودعا ,ويدير ظهره باتجاه البيت , فيما هي تشعل إضواء السيارة لتنطلق , تزيح ستارة النافذة ,وتشق النافذة كلها , ليخترق المشهد و البرد المختبيء خلفها ويصفعها بريحه, فتصتك أسنانها من لسعات البرد القادمة عبر رياح الغدر, فتسارع لإغلاقها وتمسح بالستارة بقايا الدمع الذي يتوشح زجاج قلبها , قبل أن يرن هو جرس البيت ويدخل.
بقلم : عمر الصوص
ما تزال واقفة أمام نافذة الانتظار , تزيح ستارة النافذة حينا وتشق جزءا من النافذة ليخترق البرد المختبيء خلفها ويصفعها بريحه, فتصتك أسنانها من لسعات البرد القادمة عبر رياح كانون الثاني, فتسارع لإغلاقها ثم تمسح بالستارة بقايا الضباب الذي يتوشح زجاج النافذة , وتنظر في اتجاهات مختلفة . يبدأ المطر يتساقط . قطرات المطر تزيدها توترا وقلقا عليه .
فجأة تلمح سيارته ,لا لا تبدو سيارته , تزيح ستارة النافذة وتشق جزءا أكبرمن النافذة , , يقترب هو من السائق , تنطفيء الأضواء الداخلية والخارجية , لم تعد ترى شيء داخل غرفة القيادة, هي ما زالت تحدق تحاول معرفة الشخص الذي يجلس بجانبه , لحظات لا تدري ماذا يحدث ,
يخرج من السيارة يشيح بيده مودعا ,ويدير ظهره باتجاه البيت , فيما هي تشعل إضواء السيارة لتنطلق , تزيح ستارة النافذة ,وتشق النافذة كلها , ليخترق المشهد و البرد المختبيء خلفها ويصفعها بريحه, فتصتك أسنانها من لسعات البرد القادمة عبر رياح الغدر, فتسارع لإغلاقها وتمسح بالستارة بقايا الدمع الذي يتوشح زجاج قلبها , قبل أن يرن هو جرس البيت ويدخل.
تعليق