[poem=font="arial,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="1,black""] أشكو إلى الله منْ هَـمٍّ يُساورُنـي = أسـالَ دمعـيْ كَمُنْهَـمٍّ علـى طَلـلِ
مِنْ حبِّ أشقرَ باتَ الليـلَ يشغلُنـي = ولستُ أشْغـلُ ذاتَ الـدَّلِ و الكَحَـلِ
(مايـا) تديـنُ بديـنِ غَيـرِ ملَّتِنـا = دينِ الصليبِ و دينـيِ أكْمـلُ المِلَـلِ
لم تَرضَ (مايا) لأجلي تـركَ مِلَتهـا = ولستُ أرضى بسُخْـطِ اللهِ و الأجـلِ
يا للمُحبِّيـنَ حـبٌّ قـام يجمعهـم = وبَدَّدَ الشَمْلَ حُكْـمُ الدِّيـنِ و النِحـلِ
ما فات ماتَ من الأشواقِ بيْـدَ لنـا = شَهْدُ التَّذَكُّرِ فـي الأشعـارِ و الغَـزَلِ
لكنْ جمعتُ جميعـي فـي مودتـه = عقلي و قلبي و طيبَ القولِ و العمـلِ
باللاذقيـة شهـمٌ حـارَ مـادُحُـهُ = وكيفَ أوفي كريمَ الخـال و الخَـولِ
بَحرٌ من الجودِ قـدْ أغنـاك نائلُـه = عنْـدَ الملمَّـةِ صلـدٌ وافِـرُ الحِـيََـل
هو الكميُّ إذا ساقُ الوغى انكشفت = وإن بدتَ ساق غيد الحـي لـم يَفِـلِ
دانٍ من الخير و الأخيار في رَشَدٍ = قاصٍ عن الشرِ و الأشـرارِ و الزَّلَـلِ
إذا ذكرتَ ذوي الحاجات قام لهـم = وإنْ ذكرتَ ذوي الشـاراتِ لـم يُبَـلِ
كأنَّ إحسانَـهُ دَيْـنٌ عليـهِ لهـمْ = جاءوا قضاةً فأقضاهـم علـى عجَـلِ
لقد جَدُرْتَ بهذا المدح عن كَـرَمٍ = فالفقـرُ يرحـلُ إنْ حليـت بالحِـلـلِ
أ أتركُ المدحَ عنْ قـولٍ لعاذلنـا = كلا فلست نصيـر الجهـل و الدَّغَـلِ
ما باعَ بوعكَ في المعروف شانئكم = شتَّان بيـن نـدى الأنـواء و السَّمَـلِ
فالبون بينـك و الحسَّـاد شاكلـهُ = بُعدُ المسافة بيـن الشمـسِ أو زُحـلِ
إنْ قلتُ ما قلتُ إلا بعْضَ َ حقكـم = لك الخصالُ و مني الوصفُ في الجُمَلِ
فأنتَ نجمُ سماء المجدِ فـي فَلَـكٍ = وغيركمْ إنْ سما كالنَّجْمِ فـي الطََّلـلِ
إذا وصفتُ و لـم تشهـدْ مَناقِبَـهُ = عنْدَ الشَّهادةِ قلتَ : الشِّعـرُ لَـمْ يقُـلِ
جميلُ شعركَ يا شَعَّـارُ ألبسنـي = من القوافـي ْ جميلَ المـدحِ كالحُلَـلِ
وقد أجبتُ رسولَ الشعر أُكْرمُـهُ = وعادةُ الحُـرِّ دَوْمَـاً جابـةُ الرُّسُـلِ
لنْ تَبْرَحَ الدَّهرَ مني عنـك قافيـةٌ = صـدى فعالـكَ مهمـا تُمْلِهـا تَـقُـلِ
لكَ البقـاءُ بعـزٍّ بـات تحرسـه = بيضُ الأيادي في سُمْـرٍ مـن الأسـلِ[/poem]
مِنْ حبِّ أشقرَ باتَ الليـلَ يشغلُنـي = ولستُ أشْغـلُ ذاتَ الـدَّلِ و الكَحَـلِ
(مايـا) تديـنُ بديـنِ غَيـرِ ملَّتِنـا = دينِ الصليبِ و دينـيِ أكْمـلُ المِلَـلِ
لم تَرضَ (مايا) لأجلي تـركَ مِلَتهـا = ولستُ أرضى بسُخْـطِ اللهِ و الأجـلِ
يا للمُحبِّيـنَ حـبٌّ قـام يجمعهـم = وبَدَّدَ الشَمْلَ حُكْـمُ الدِّيـنِ و النِحـلِ
ما فات ماتَ من الأشواقِ بيْـدَ لنـا = شَهْدُ التَّذَكُّرِ فـي الأشعـارِ و الغَـزَلِ
لكنْ جمعتُ جميعـي فـي مودتـه = عقلي و قلبي و طيبَ القولِ و العمـلِ
باللاذقيـة شهـمٌ حـارَ مـادُحُـهُ = وكيفَ أوفي كريمَ الخـال و الخَـولِ
بَحرٌ من الجودِ قـدْ أغنـاك نائلُـه = عنْـدَ الملمَّـةِ صلـدٌ وافِـرُ الحِـيََـل
هو الكميُّ إذا ساقُ الوغى انكشفت = وإن بدتَ ساق غيد الحـي لـم يَفِـلِ
دانٍ من الخير و الأخيار في رَشَدٍ = قاصٍ عن الشرِ و الأشـرارِ و الزَّلَـلِ
إذا ذكرتَ ذوي الحاجات قام لهـم = وإنْ ذكرتَ ذوي الشـاراتِ لـم يُبَـلِ
كأنَّ إحسانَـهُ دَيْـنٌ عليـهِ لهـمْ = جاءوا قضاةً فأقضاهـم علـى عجَـلِ
لقد جَدُرْتَ بهذا المدح عن كَـرَمٍ = فالفقـرُ يرحـلُ إنْ حليـت بالحِـلـلِ
أ أتركُ المدحَ عنْ قـولٍ لعاذلنـا = كلا فلست نصيـر الجهـل و الدَّغَـلِ
ما باعَ بوعكَ في المعروف شانئكم = شتَّان بيـن نـدى الأنـواء و السَّمَـلِ
فالبون بينـك و الحسَّـاد شاكلـهُ = بُعدُ المسافة بيـن الشمـسِ أو زُحـلِ
إنْ قلتُ ما قلتُ إلا بعْضَ َ حقكـم = لك الخصالُ و مني الوصفُ في الجُمَلِ
فأنتَ نجمُ سماء المجدِ فـي فَلَـكٍ = وغيركمْ إنْ سما كالنَّجْمِ فـي الطََّلـلِ
إذا وصفتُ و لـم تشهـدْ مَناقِبَـهُ = عنْدَ الشَّهادةِ قلتَ : الشِّعـرُ لَـمْ يقُـلِ
جميلُ شعركَ يا شَعَّـارُ ألبسنـي = من القوافـي ْ جميلَ المـدحِ كالحُلَـلِ
وقد أجبتُ رسولَ الشعر أُكْرمُـهُ = وعادةُ الحُـرِّ دَوْمَـاً جابـةُ الرُّسُـلِ
لنْ تَبْرَحَ الدَّهرَ مني عنـك قافيـةٌ = صـدى فعالـكَ مهمـا تُمْلِهـا تَـقُـلِ
لكَ البقـاءُ بعـزٍّ بـات تحرسـه = بيضُ الأيادي في سُمْـرٍ مـن الأسـلِ[/poem]
أحمد صبحي شعار : صديقي الشاعر السوري ابن اللاذقية .
تعليق