قلب أديب وروح شاعر ..../ ماجي

**محمد فهمي يوسف** · 29-01-2010, 08:15

الأخت الفاضلة ماجي نور الدين
دائما تمتعينا بموضوعاتك المتجددة الراقية
سوف نتابع معك إن شاء الله
( قلب أديب وروح شاعر )
ونتعلم من إدارة المواقف الذاتية
من الخبرات الإنسانية العامة

**ماجى نور الدين** · 29-01-2010, 11:52

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة

الأخت الفاضلة ماجي نور الدين

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة

دائما تمتعينا بموضوعاتك المتجددة الراقية

سوف نتابع معك إن شاء الله
( قلب أديب وروح شاعر )
ونتعلم من إدارة المواقف الذاتية
من الخبرات الإنسانية العامة

مرحبا بأستاذنا الفاضل الأستاذ محمد

أسعدني حضورك الجميل كروحك دائما ..

وبما أنك أستاذنا أول المارين سأضع لك هذا الموقف

وعليك أن تبين لنا كيفية إدارتك له كـ إنسان له تجاربه

الحياتية ، لنتعلم من هذه التجارب الرائعة :

يقول أحد الطلبة :

ـ كان معلمنا في المدرسة رجلا مغرورا مستبدا
وفي أحد الأيام طلب منا جميعا أن نجلب بعض الأعضاء
الجدد إلى هذه الحلقة الدينية ، وقال إنه سيعطي كل منا قطعة
شيكولاتة في مقابل كل عضو جديد نجلبه .
رفعت يدي معترضا ، ونبهت المعلم أنه تحدث في درس سابق
عن نقاء الروح وآفات الرشوة ، وإننا إذا كنا أتقياء حقا
فسوف نجلب المزيد من الطلبة لحضورهذه الدروس
الدينية دون مقابل لآننا نحبهم ونرغب في توجيههم نحو الطريق
القويم ، وأن العرض الذي قدمه لنا المعلم كان يعتبر شكلا
من أشكال الرشوة ..

أستاذنا العزيز .. كيف ستدير هذا الموقف في حالة إن كنت
أنت المعلم ، هنا ستتجلى الخبرة الحياتية وتظهر حصيلتها
في التعامل مع هذا الموقف ..؟؟

ننتظرك ولك دائما كل التقدير
وجل الإحترام

ماجي

**محمد فهمي يوسف** · 29-01-2010, 13:14

المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

مرحبا بأستاذنا الفاضل الأستاذ محمد

أسعدني حضورك الجميل كروحك دائما ..

وبما أنك أستاذنا أول المارين سأضع لك هذا الموقف

وعليك أن تبين لنا كيفية إدارتك له كـ إنسان له تجاربه

الحياتية ، لنتعلم من هذه التجارب الرائعة :

يقول أحد الطلبة :

ـ كان معلمنا في المدرسة رجلا مغرورا مستبدا
وفي أحد الأيام طلب منا جميعا أن نجلب بعض الأعضاء
الجدد إلى هذه الحلقة الدينية ، وقال إنه سيعطي كل منا قطعة
شيكولاتة في مقابل كل عضو جديد نجلبه .
رفعت يدي معترضا ، ونبهت المعلم أنه تحدث في درس سابق
عن نقاء الروح وآفات الرشوة ، وإننا إذا كنا اتقياء حقا
فسوف نجلب المزيد من الاشخاص لحضورهذه الدروس
الدينية دون مقابل لآننا نحبهم ونرغب في توجيههم نحو الطريق
القويم ، وأن العرض الذي قدمه لنا المعلم كان يعتبر شكلا
من أشكال الرشوة ..

أستاذنا العزيز .. كيف ستدير هذا الموقف في حالة إن كنت
أنت المعلم ، هنا ستتجلى الخبرة الحياتية وتظهر حصيلتها
في التعامل مع هذا الموقف ..؟؟

ننتظرك ولك دائما كل التقدير
وجل الإحترام

ماجي

الأخت الفاضلة ماجي نور الدين
شكرا لك على سؤالك القيم

ومن خبرتي المتواضعة في التعليم أقول :
لمن رفع أو رفعت يده أو يدها معترضة :
تعالوا نشكر زميلكم على حسن تذكره لدرس الرشوة وتطبيقه عمليا لما استفاد منه
بأن الرشوة ضارة ولا يدعو الدين إليها بل يذم أصحابها ( الراشي والمرتشي).
ثم :تعالوا نتعلم درسا عن ( البشارة ) والإثابة عليها.
الوعد بتقديم قطعة(الشيكولاته) لمن يجلب عضوا جديدا للحلقة الدينية القادمة . بشارة لمن يأتي للإنسان بخبر طيب يسعده ويفرحه .
وهو إقناع القادم للحلقة الدينية بفائدتها له والتي سيستفيد منها الداعي والمدعو
من ثواب الإقبال على فهم الدين والجلوس في حلقات العلم .
فالفائدة هنا تتحقق للجميع بلا ضرر يقع على أحد
كما يحدث في الرشوة
التي يكون فيها أخذ حق أحد الأفراد وإعطاؤه لغيره بدون وجه حق أو تقديمها مجبرا عليها لتحقيق منفعة خاصة أو دفع مضرة ستلحقه.
والبشارة يا أحبابي بالأمر السار تستعمل في الأمر الحسن أكثر مما تستعمل في الأمر السيء .
ويجوز إعطاء مقابل لمن بشرك بالخير ؛ كما أن كعب بن مالك لما جاءه الذي يبشره بتوبة الله عليه خلع له قميصه فأعطاه إياه .
وكما ورد في حديث الثلاثة الذين خلفوا وهو في الصحيحين (ياكعب بن مالك أبشر ) وقوله: ( فذهب الناس يبشروننا .)فيه دليل لاستحباب البشارة
والتبشير لمن تجددت له نعمة ظاهرة أو اندفعت عنه كربة شديدة سواء كانت من أمور الدين أو الدنيا .
فمن بشرك بالقول أو الفعل بأمر طيب ـ كجلب شخص للحلقة الدينية ـ فتكافؤه على البشارة بهدية أو حافز تشجيعي يرضيه وتطيب نفسه جزاء ما أدخل السرور عليك له وجه من الحق وفي قوله تعالى في سورة يوسف :
( فلما أن جاءه البشير ) هذا أول واحد يسبق بالخبر السار وفي السنة استحباب البشارة واستحباب المكافأة عليها .
فقطعة ( الشيكولاته) إنما هي حافز وهدية لمن يأتني بقادم للحلقة الدينية
يسعدني أن يهتدي ونأخذ الثواب معا من الله على ذلك وهي بشارة حسنة .

في تعليم الدروس للرد على الاعتراضات :
1- البحث عن محاسن المعترض والتأكيد على شكره عليها لغرس الثقة في نفسه أولا .
2- التوضيح له بمقارنة مفهومة عن الرشوة السيئة ومعنى الهدية والحافز
الذي يقدم له كمكافأة على اشتراكه في قول أو فعل حسن ليكون بشيرا لمقدم
الهدية أو الحافز على نجاحه في تعديل سلوك تلاميذه ومعارفهم إلى الصواب.

=============
وأرجو أن أكون قد وفقت في معالجة الموقف الذي قد يطرأ لأي معلم من اعتراضات بعض تلاميذه على حديثه . بسؤال مفاجيء

**ماجى نور الدين** · 29-01-2010, 14:26

بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذنا الفاضل العزيز أستاذ محمد

مرحبا بالخبرة الحياتية الراقية والتعامل بالفهم

واحتواء هذه التجربة واسقاطها على ما يفيد ،،،

اللهم لك الحمد أن مننت علينا بنعمة الإسلام

شكرا لك لتعاملك القيم وإدارتك لهذا الموقف

بهذه الخبرة عميقة..

سأضع لحضرتك ماقام به المعلم الحقيقي صاحب القصة :

يقول الطالب :

وعندما سألت المعلم ما إذا كان ذلك يعتبر رشوة قال لي
إنني يجب ألا أسأل مثل هذه الأسئلة مرة أخرى ، وطردني
من حجرة الدراسة بحجة أنني كنت فظا ومتمردا ..
ولم أرجع لهذه الحلقة مرة أخرى ، وإقتنعت منذ هذه اللحظة
أن الروحانيات ماهي إلا وهم وضعف ، وأن المنطق والبراهين
هما الطريق الصحيح ..

شكرا لك أستاذي الفاضل ودائما أسعد بحضورك القيم
كل التقدير والإحترام

ماجي

قلب أديب وروح شاعر ..../ ماجي

قلب أديب وروح شاعر ..../ ماجي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث