العقل يا أستاذة .......... هذا الشئ الموجود فينا والذي ميزنا الله به دوناً عن سائر الأنعام والجمادات .... نتعجب " لو كان العقل يشترى لتغالى الناس في ثمنه "
ولكن :
منا من يوظف هذا العقل التوظيف الصحيح , فيتأمل , ويتفكر, ويتدبر ,ويضع الأشياء محلها الصحيح - فهو هنا شكرالنعمة التي أنعم الله بها عليه لما وجده الله في المكان الذي أراد في الوقت المناسب .... هو من نجد فيه الحكمه ونتلمسها في أفعاله وهيئته وطيب سريرته .
ومنا :
من أخذ من العقل لبه فاستخدمه في الوساوس , والهلاوس , والتخاريف , ونأى المنأى البعيد فرأى الآمن مخيف ونهار الشتاء كالصيف فاختلطت عليه الأمور وفي دائرة مفرغه بدأ يدور هو في التشبيه كالثور " عافاكم الله " لا يعلم إلى متى سينتهي من تلك الساقيه التي وكل بالدوران بها .............
وما سمي العقل عقلا إلى لتعقله وربطه فلا يستطيع فك الرموز المبهمه إلا بعلم مسبق ولا يستطيع النفاذ من الأقطار ولا الأقدار إلا بعلم من العزيز الجبار ... فمن تفلسف بالعقل دون رويه وعاش بالعقل وباع القضيه ... كان من سار بلا هويه فلا علم انتفع به ولا كان إنسانا بالكٌليه , إذ أن منه أجزاءاً ناقصةً فارغه حاول أن يسدها بمجموعه من الكلمات الفلسفيه وبدعاً من الحوارات اللامنطقيه ... فبان على هيئته المجردة وأخرجت ما حوته للظاهر الأفئده وفي النهايه لو علم أنها نار موقده لانتظر وتمهل واغتنم العقل ... وبات ينشد الصدق والحق .
عوده لعقولنا ورشدنا دونما شَرذمه ودونما أى افتراق حتى يتحقق لنا ثمرة ما نفعل ..
خالص التقدير
أ / رنا خطيب .
ولكن :
منا من يوظف هذا العقل التوظيف الصحيح , فيتأمل , ويتفكر, ويتدبر ,ويضع الأشياء محلها الصحيح - فهو هنا شكرالنعمة التي أنعم الله بها عليه لما وجده الله في المكان الذي أراد في الوقت المناسب .... هو من نجد فيه الحكمه ونتلمسها في أفعاله وهيئته وطيب سريرته .
ومنا :
من أخذ من العقل لبه فاستخدمه في الوساوس , والهلاوس , والتخاريف , ونأى المنأى البعيد فرأى الآمن مخيف ونهار الشتاء كالصيف فاختلطت عليه الأمور وفي دائرة مفرغه بدأ يدور هو في التشبيه كالثور " عافاكم الله " لا يعلم إلى متى سينتهي من تلك الساقيه التي وكل بالدوران بها .............
وما سمي العقل عقلا إلى لتعقله وربطه فلا يستطيع فك الرموز المبهمه إلا بعلم مسبق ولا يستطيع النفاذ من الأقطار ولا الأقدار إلا بعلم من العزيز الجبار ... فمن تفلسف بالعقل دون رويه وعاش بالعقل وباع القضيه ... كان من سار بلا هويه فلا علم انتفع به ولا كان إنسانا بالكٌليه , إذ أن منه أجزاءاً ناقصةً فارغه حاول أن يسدها بمجموعه من الكلمات الفلسفيه وبدعاً من الحوارات اللامنطقيه ... فبان على هيئته المجردة وأخرجت ما حوته للظاهر الأفئده وفي النهايه لو علم أنها نار موقده لانتظر وتمهل واغتنم العقل ... وبات ينشد الصدق والحق .
عوده لعقولنا ورشدنا دونما شَرذمه ودونما أى افتراق حتى يتحقق لنا ثمرة ما نفعل ..
خالص التقدير
أ / رنا خطيب .
تعليق