مفاتيح
[align=right]سلَّمه مفاتيح مدينةَالرِّياح الاربَعة أبوابها ، لكنه لم يُبن في حديثه بأي الأبواب عليه ان يبدأ الفتح؛ ولأنه كان شَرقيَّ الهَوس، حار بأي الأبوب يبدأ... كان كلَّما تقدَّم إلى أحداها، توجس أن يكون خلف الباب غول أوتكون فتاة تسبح في شَعرها الطويل أو يكون مترصد كامن يريدُ أن يأخذ رأسه...ولأنه كان عليه أن يدخل، قرَّر في شجاعة أن يطرق الباب بالمفاتيح و يصيح احم...احم .[/align]
سعيف علي
تعليق