قال وقالت (3)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. توفيق حلمي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 864

    قال وقالت (3)

    قال.. وقالت (3)

    قال: لم أعد أفهمك ..
    قالت: وهل فهمتني من قبل ؟ ..
    قال: بالقطع ، أنت بنفسك قلت لي ذلك عدة مرات ..
    قالت: نعم ، أنا قلت ، ولكنها لم تقل ذلك مرة واحدة ..
    قال: من هي ؟! ..
    قالت: الأنثى بداخلي ..
    قال: وهل هي تختلف عنك ؟ ..
    قالت: كاختلاف الليل والنهار ..
    قال: أفصحي أكثر، أريد أن أفهم..
    قالت: لن تفهم طالما طلبت ذلك !
    قال: لا ضير من المحاولة ..
    قالت: النهار تراه كل العيون ، لا يختلف عليه اثنان ..
    قال: والليل أيضاً يراه كل الناس.
    قالت: لا ، الليل يراه من يتأمل بعقله فقط ..
    قال: هذا أمر يفعله الجميع ، من منا لم يتأمل الليل ..
    قالت: نعم ، ولكن هناك من يتأمل بعينيه فقط ، وهناك أيضاً من ينام الليل بطوله ..
    قال: كيف يراه العقل ويراها إذن ؟
    قالت: بالفكر الذي يغشى صدفتها في غيهب الليل ، الأنثى تُطلب ولا تَطلب ..
    قال: لا أوافقك على هذا ، كثيرات أراهن بالعين ويَطلبن بوضوح لا لبس فيه ...
    قالت: هؤلاء لا تسكن داخلهن أنثى ، بل غانية ، فالأنثى فطرتها الحياء ..
    قال: إذن تكون رؤيتها مستحيله طالما أخفت نفسها بتلك الحجب والصدفات ..
    قالت: حجباً لضرير العقل فقط ، الذي لا يرى غير أستار الجسد وسطح الصدفة ..
    قال: وما الذي ينفذ إليها ويرى لؤلؤتها من خلف تلك الأستار ؟ ..
    قالت: ضياء المشاعر بصدقها ونقائها وذكائها ، التي تغوص إليها أينما كانت ..
    قال: أراكِ تتهمينني بفقدان المشاعر والغباء ..
    قالت: نعم ، وستظل كذلك طالما تفكر بعقلية حارس المرمى !!
    قال: الآن فهمتك وفهمتها ..
    قالت: وماذا بعد ؟! ..
    قال: لابد من إحراز هدف ..
    قالت: لا أظن أن لك قدرة على ذلك ..
    قال: قد شغفت بكِ حباً ، هاتِ يدِك .............
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2


    الفاضل الأستاذ الدكتور توفيق

    حواريتك هنا عالية جدا تموج بفلسفة عميقة

    بين السطور وترسي لفهم عميق للإنسانية

    وتحولات النظرة والقيمة ..، ومحاولة إرجاعها

    لسابق عهدها من الجمال والشفافية والحياء الإنساني ،،،

    فعلا دكتور لك بريق خاص جدا وشفافية لا يصل لمداها

    إلا من له حظ منها ..

    ليس العبرة بكتابة حرف من قبيل ممارسته ولكن فيما يُكتب

    ويحمل ذلك المضمون الثري الذي يؤصل لتغيير وتوجيه..

    سعدت جدا دكتور بدخولي إلى معقل فكرك النابض بالعمق

    والشفافية المميزة ، فتقبل تقديري وإحترامي

    أرق التحايا








    ماجي



    تعليق

    • د. وسام البكري
      أديب وكاتب
      • 21-03-2008
      • 2866

      #3
      حوارية تأملية جميلة ...
      نثرتَ فيها مبادئك ونظراتَك القويمة الرائعة
      سَلِمتَ أستاذنا المبدع د. توفيق حلمي
      ودُمتَ مُبدعاً.
      د. وسام البكري

      تعليق

      • نجيةيوسف
        أديب وكاتب
        • 27-10-2008
        • 2682

        #4

        [motr1]الله !!!!!!!!![/motr1]



        وكفى .......

        لك التحية التي تليق

        النوار


        sigpic


        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

        تعليق

        • د. توفيق حلمي
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 864

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
          حوارية تأملية جميلة ...

          نثرتَ فيها مبادئك ونظراتَك القويمة الرائعة
          سَلِمتَ أستاذنا المبدع د. توفيق حلمي
          ودُمتَ مُبدعاً.
          اخي الكريم الأستاذ/ وسام بكري
          شرفت بحلولك البهي هنا
          وليس الحرف إلا نافذة للفكر يطل منها على الأفق العريض وينشر رسالته
          تقدير واحترام لسامق قامتك ، وشكر لاستحسانك ، وامتنان لفيض كرمك

          تعليق

          • د. توفيق حلمي
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 864

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
            [motr1]الله !!!!!!!!![/motr1]



            وكفى .......

            لك التحية التي تليق

            النوار
            الأستاذة الفاضلة / نجية يوسف
            أكرمك الله دنيا وآخرة
            لحضورك ألق ، ولحرفك ضياء ، ولاستحسانك أسوق الشكر والامتنان
            تقدير واحترام

            تعليق

            • د. توفيق حلمي
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 864

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

              الفاضل الأستاذ الدكتور توفيق

              حواريتك هنا عالية جدا تموج بفلسفة عميقة

              بين السطور وترسي لفهم عميق للإنسانية

              وتحولات النظرة والقيمة ..، ومحاولة إرجاعها

              لسابق عهدها من الجمال والشفافية والحياء الإنساني ،،،

              فعلا دكتور لك بريق خاص جدا وشفافية لا يصل لمداها

              إلا من له حظ منها ..

              ليس العبرة بكتابة حرف من قبيل ممارسته ولكن فيما يُكتب

              ويحمل ذلك المضمون الثري الذي يؤصل لتغيير وتوجيه..

              سعدت جدا دكتور بدخولي إلى معقل فكرك النابض بالعمق

              والشفافية المميزة ، فتقبل تقديري وإحترامي

              أرق التحايا








              ماجي


              الأستاذة الفاضلة والأديبة / ماجي نور الدين
              لست أعترف بالأدب إلا إذا كانت هادفاً لغاية نبيلة ، ارفض أدب نجيب محفوظ مثلاً لأنه هدفه ليس نبيلاً بناءً ولكنه هدم وإبراز للقبيح.؟
              أشكر حلولك البهي هنا ، وعبير كلماتك ، وعمق فكرك ، وجمال شخصيتك.
              لم أتبين إلا الآن -وأنا أمر هنا لتعديل طفيف- إلى أنني قد تخطيب مداخلتك ، فأعتذر عن ذلك فكثيراً ما يكون هناك أحكاماً للسن !
              تقدير واحترام يرقيان لمقام جليل

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #8
                أجمل وأرق الحوارات التي قرأتها على مسامعي ؛ وهي تبحث عن أسئلة وإجابات واضحة لتعيد المرأة إلى القيم والمعاني السامية التي يجب أن تحافظ عليها بعيدا عن الإغراءات والمعاني المشبوهة التي تريد لها أن تحط من قدرها وشأنها ...
                الأنوثة يا أستاذنا الفاضل الدكتور توفيق حلمي
                إذا ما ذهب عنها الحياء فهذا يعني أنها سارت في ركب المنحرفين والمشبوهين ، وفقدت لمعان جوهرتها وأصالتها ....
                فالحياء هو سياج المرأة العفيفة الذي يزينها ويعصمها من كيد المعتدين ، وإذا ما اختل ميزان الحياء والأدب عند المرأة فلا خير فيها مهما كان مركزها ومكانتها في المجتمع
                وصدق من قال :
                لعمرك ما في العيش خير ولا في الدنيا إذا ذهب الحياء
                يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء


                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • مها راجح
                  حرف عميق من فم الصمت
                  • 22-10-2008
                  • 10970

                  #9
                  قال وقالت بكل أجزائها تنثر لآليء الجمال
                  دوام العافية لقلمك وسريان عصارة الحياة فيه
                  تحيتي و مودتي دكتور توفيق حلمي
                  رحمك الله يا أمي الغالية

                  تعليق

                  • سهير الشريم
                    زهرة تشرين
                    • 21-11-2009
                    • 2142

                    #10
                    القدير / دكتور توفيق حلمي

                    ثقافة العيب تسود مجتمعاتنا فتنمو الأنثى تخشى الإفصاح عما يعتريها حتى لزوجها ، ومن هنا تبدأ الكثير من الحواجز ترتفع ويسود دوما الصمت خلف أسوار الحياة الزوجية

                    جميل ما تطرح بين أيدينا ومبدع أن نبحر ما خلف تلك الأسوار لربما ولد جيلا جديدا يعي حقوقه وحقوق غيره.

                    تقبل مروري واحترامي

                    كنت هنااا وزهر

                    تعليق

                    • طارق الايهمي
                      أديب وكاتب
                      • 04-09-2008
                      • 3182

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                      أجمل وأرق الحوارات التي قرأتها على مسامعي ؛ وهي تبحث عن أسئلة وإجابات واضحة لتعيد المرأة إلى القيم والمعاني السامية التي يجب أن تحافظ عليها بعيدا عن الإغراءات والمعاني المشبوهة التي تريد لها أن تحط من قدرها وشأنها ...



                      الأنوثة يا أستاذنا الفاضل الدكتور توفيق حلمي


                      إذا ما ذهب عنها الحياء فهذا يعني أنها سارت في ركب المنحرفين والمشبوهين ، وفقدت لمعان جوهرتها وأصالتها ....


                      فالحياء هو سياج المرأة العفيفة الذي يزينها ويعصمها من كيد المعتدين ، وإذا ما اختل ميزان الحياء والأدب عند المرأة فلا خير فيها مهما كان مركزها ومكانتها في المجتمع


                      وصدق من قال :


                      لعمرك ما في العيش خير ولا في الدنيا إذا ذهب الحياء


                      يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء

                      الأخت العزيزة أستاذة أمينة بنت الشهباء المحترمة
                      تحية طيبة
                      أما بعد
                      أزيدك من الشعر بيتا
                      جاء في أمهات الكتب للعارفين بالله
                      أول ما يرفع من الأرض إلى السماء في زمن رسالة الإسلام، هو الحياء من النساء، والغيرة من الرجال، وها نحن في بداية النهاية، وفي آخر الزمان، حيث رأينا العجب، وما تشيب له الرؤوس، وما يهتز له العرش، ولا مجال للحوار في هذا المتصفح
                      تحية وفائق التقدير
                      أخوكم
                      طارق الأيهمي



                      ربما تجمعنا أقدارنا

                      تعليق

                      • بنت الشهباء
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 6341

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
                        الأخت العزيزة أستاذة أمينة بنت الشهباء المحترمة



                        تحية طيبة


                        أما بعد


                        أزيدك من الشعر بيتا


                        جاء في أمهات الكتب للعارفين بالله


                        أول ما يرفع من الأرض إلى السماء في زمن رسالة الإسلام، هو الحياء من النساء، والغيرة من الرجال، وها نحن في بداية النهاية، وفي آخر الزمان، حيث رأينا العجب، وما تشيب له الرؤوس، وما يهتز له العرش، ولا مجال للحوار في هذا المتصفح


                        تحية وفائق التقدير


                        أخوكم


                        طارق الأيهمي

                        لا عليك يا أخي الكريم طارق
                        فإنني هنا رأيت فيما نثر لنا من درر الكلام أستاذنا الفاضل الدكتور توفيق
                        كان يهدف إلى غاية نبيلة وسامية وواضحة عنوانها يقول :
                        الأنوثة ميثاقها ورباطها الحياء ...
                        الحياء الذي يكفل للمرأة مكانتها ، ويحفظها من الكلاب المسعورة الذي تريد منها أن تخلع عنها رداء الحشمة والحياء بحجة التحرر ليسهل عليهم نهش عرضها وحرمتها ؟؟؟؟؟؟؟...............
                        المرأة والله لا يمكن لها أن تعرف مكانتها وتفرض وجودها واحترامها أمام الجميع إلا حينما تكون قادرة أن تحافظ على كرامتها ، وتصون عرضها وشرفها ، وتستعلي على كل الشبهات الباطلة والدعوات المزيّفة التي تريد لها أن تكون سلعة تباع وتشترى في سوق النخاسة كما يحلو لهم ...
                        فلنتأمل معا ما قالته لنا الصدّيقة الطاهرة عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها –
                        عن عائشة رضي الله عنها قالت :
                        كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم و أني واضع ثوبي و أقول إنما هو زوجي و أبي فلما دفن عمر معهم فو الله ما دخلت إلا و أنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر رضي الله عنه
                        هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
                        تستحي أمنا من الأموات فما بالنا اليوم ؟؟....
                        أم أننا لم نعد نتعلّم كيف لنا أن نقارن بين نساء الأمس ونساء اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟...................
                        هنا يا أخي طارق وعلى هذا الرابط أدعوك لزيارته :

                        أمينة أحمد خشفة

                        تعليق

                        • د. توفيق حلمي
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 864

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                          أجمل وأرق الحوارات التي قرأتها على مسامعي ؛ وهي تبحث عن أسئلة وإجابات واضحة لتعيد المرأة إلى القيم والمعاني السامية التي يجب أن تحافظ عليها بعيدا عن الإغراءات والمعاني المشبوهة التي تريد لها أن تحط من قدرها وشأنها ...


                          الأنوثة يا أستاذنا الفاضل الدكتور توفيق حلمي


                          إذا ما ذهب عنها الحياء فهذا يعني أنها سارت في ركب المنحرفين والمشبوهين ، وفقدت لمعان جوهرتها وأصالتها ....


                          فالحياء هو سياج المرأة العفيفة الذي يزينها ويعصمها من كيد المعتدين ، وإذا ما اختل ميزان الحياء والأدب عند المرأة فلا خير فيها مهما كان مركزها ومكانتها في المجتمع


                          وصدق من قال :


                          لعمرك ما في العيش خير ولا في الدنيا إذا ذهب الحياء


                          يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء




                          المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                          لا عليك يا أخي الكريم طارق


                          فإنني هنا رأيت فيما نثر لنا من درر الكلام أستاذنا الفاضل الدكتور توفيق


                          كان يهدف إلى غاية نبيلة وسامية وواضحة عنوانها يقول :


                          الأنوثة ميثاقها ورباطها الحياء ...


                          الحياء الذي يكفل للمرأة مكانتها ، ويحفظها من الكلاب المسعورة الذي تريد منها أن تخلع عنها رداء الحشمة والحياء بحجة التحرر ليسهل عليهم نهش عرضها وحرمتها ؟؟؟؟؟؟؟...............


                          المرأة والله لا يمكن لها أن تعرف مكانتها وتفرض وجودها واحترامها أمام الجميع إلا حينما تكون قادرة أن تحافظ على كرامتها ، وتصون عرضها وشرفها ، وتستعلي على كل الشبهات الباطلة والدعوات المزيّفة التي تريد لها أن تكون سلعة تباع وتشترى في سوق النخاسة كما يحلو لهم ...


                          فلنتأمل معا ما قالته لنا الصدّيقة الطاهرة عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها –


                          عن عائشة رضي الله عنها قالت :


                          كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم و أني واضع ثوبي و أقول إنما هو زوجي و أبي فلما دفن عمر معهم فو الله ما دخلت إلا و أنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر رضي الله عنه


                          هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه



                          تستحي أمنا من الأموات فما بالنا اليوم ؟؟....


                          أم أننا لم نعد نتعلّم كيف لنا أن نقارن بين نساء الأمس ونساء اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟...................


                          هنا يا أخي طارق وعلى هذا الرابط أدعوك لزيارته :




                          [align=right]
                          الأديبة المتأدبة ، أميرة القلم والفضيلة / بنت الشهباء
                          لا غرو أن تؤكدي في كريم مداخلاتك على المعنى الذي ورد في النص ، فذلك هو نهج المرأة التي تتشبث بدينها وفضيلتها ومنعتها، في زمن ساد فيه امتهان المرأة بتعريتها وسلب كرامتها وبخس قدرها حتى أصبحت سلعة تباع وتشترى ومضغة في الأفواء ومرتعاً للعيون ومطمعاً سهلاً لكل طامع.
                          هي حرب تخوضها المرأة والأنثى المسلمة ضد تيارات الفسق التي باتت تجتاج المجتمعات العربية والإسلامية ، بعد أن تخلت الأجهزة الإعلامية في تلك الدول عن دورها في الحفاظ على عذرية المجتمع والمرأة فيه.
                          يبقى البيت المسلم هو القلعة التي تحاول أن تكون منيعة ، وتقوم بما كان يجب أن تقوم به الدولة من تربية صالحة وتبصير بالنهج القويم ، والحفاظ على ذلك البيت من اقتحامه بمعاول الشارع الهادمة.
                          ليت كل النساء مثلك بنت الشهباء
                          تقدير واحترام وامتنان لحلولك البهي النقي العطر
                          [/align]

                          تعليق

                          • د. توفيق حلمي
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 864

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                            قال وقالت بكل أجزائها تنثر لآليء الجمال
                            دوام العافية لقلمك وسريان عصارة الحياة فيه
                            تحيتي و مودتي دكتور توفيق حلمي
                            الأستاذة الفاضلة / مها راجح
                            سلمت وسلم قلمك الذي نثر هذا الدعاء هنا
                            اتمنى أن أقرأ لك نص في باب حوارات قال وقالت ، ففي ذلك ما قل ودل.
                            تقدير واحترام لحلولك العذب الرقراق

                            تعليق

                            • د. توفيق حلمي
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 864

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                              القدير / دكتور توفيق حلمي
                              المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة

                              ثقافة العيب تسود مجتمعاتنا فتنمو الأنثى تخشى الإفصاح عما يعتريها حتى لزوجها ، ومن هنا تبدأ الكثير من الحواجز ترتفع ويسود دوما الصمت خلف أسوار الحياة الزوجية

                              جميل ما تطرح بين أيدينا ومبدع أن نبحر ما خلف تلك الأسوار لربما ولد جيلا جديدا يعي حقوقه وحقوق غيره.

                              تقبل مروري واحترامي

                              كنت هنااا وزهر

                              الأستاذة الفاضلة الأديبة / سهير الشريم
                              هناك فارق كبير بين العيب والحياء. فالعيب هو عدم الالتفات إلى الحياء كقاعدة سلوكية ، قاعدة لا تدعو للشكوى منها ، بل هي وقود للنفس الفاضلة الحيية ، والتي تشعر بعزتها وثمين قيمتها بما يشعرها بسعادة مغايرة لتلك السعادة الزائفة التي يدعونها إن هي تخلت عن ذلك الحياء وجهرت كما تجهر الغانية. الفطرة هي الفيصل في ذلك ، والحيوان عنده حياء ، فمن علمه ذلك ؟ وما بالك بأنثى الأنسان إذا ما أقدمت على ما تستحي منه أنثى الحيوان ؟
                              تقدير واحترام لجميل تفاعلك ، وضياء فكرك التي حلت هنا
                              شكر وامتنان

                              تعليق

                              يعمل...
                              X