قال.. وقالت (3)
قال: لم أعد أفهمك ..
قالت: وهل فهمتني من قبل ؟ ..
قال: بالقطع ، أنت بنفسك قلت لي ذلك عدة مرات ..
قالت: نعم ، أنا قلت ، ولكنها لم تقل ذلك مرة واحدة ..
قال: من هي ؟! ..
قالت: الأنثى بداخلي ..
قال: وهل هي تختلف عنك ؟ ..
قالت: كاختلاف الليل والنهار ..
قال: أفصحي أكثر، أريد أن أفهم..
قالت: لن تفهم طالما طلبت ذلك !
قال: لا ضير من المحاولة ..
قالت: النهار تراه كل العيون ، لا يختلف عليه اثنان ..
قال: والليل أيضاً يراه كل الناس.
قالت: لا ، الليل يراه من يتأمل بعقله فقط ..
قال: هذا أمر يفعله الجميع ، من منا لم يتأمل الليل ..
قالت: نعم ، ولكن هناك من يتأمل بعينيه فقط ، وهناك أيضاً من ينام الليل بطوله ..
قال: كيف يراه العقل ويراها إذن ؟
قالت: بالفكر الذي يغشى صدفتها في غيهب الليل ، الأنثى تُطلب ولا تَطلب ..
قال: لا أوافقك على هذا ، كثيرات أراهن بالعين ويَطلبن بوضوح لا لبس فيه ...
قالت: هؤلاء لا تسكن داخلهن أنثى ، بل غانية ، فالأنثى فطرتها الحياء ..
قال: إذن تكون رؤيتها مستحيله طالما أخفت نفسها بتلك الحجب والصدفات ..
قالت: حجباً لضرير العقل فقط ، الذي لا يرى غير أستار الجسد وسطح الصدفة ..
قال: وما الذي ينفذ إليها ويرى لؤلؤتها من خلف تلك الأستار ؟ ..
قالت: ضياء المشاعر بصدقها ونقائها وذكائها ، التي تغوص إليها أينما كانت ..
قال: أراكِ تتهمينني بفقدان المشاعر والغباء ..
قالت: نعم ، وستظل كذلك طالما تفكر بعقلية حارس المرمى !!
قال: الآن فهمتك وفهمتها ..
قالت: وماذا بعد ؟! ..
قال: لابد من إحراز هدف ..
قالت: لا أظن أن لك قدرة على ذلك ..
قال: قد شغفت بكِ حباً ، هاتِ يدِك .............
قالت: وهل فهمتني من قبل ؟ ..
قال: بالقطع ، أنت بنفسك قلت لي ذلك عدة مرات ..
قالت: نعم ، أنا قلت ، ولكنها لم تقل ذلك مرة واحدة ..
قال: من هي ؟! ..
قالت: الأنثى بداخلي ..
قال: وهل هي تختلف عنك ؟ ..
قالت: كاختلاف الليل والنهار ..
قال: أفصحي أكثر، أريد أن أفهم..
قالت: لن تفهم طالما طلبت ذلك !
قال: لا ضير من المحاولة ..
قالت: النهار تراه كل العيون ، لا يختلف عليه اثنان ..
قال: والليل أيضاً يراه كل الناس.
قالت: لا ، الليل يراه من يتأمل بعقله فقط ..
قال: هذا أمر يفعله الجميع ، من منا لم يتأمل الليل ..
قالت: نعم ، ولكن هناك من يتأمل بعينيه فقط ، وهناك أيضاً من ينام الليل بطوله ..
قال: كيف يراه العقل ويراها إذن ؟
قالت: بالفكر الذي يغشى صدفتها في غيهب الليل ، الأنثى تُطلب ولا تَطلب ..
قال: لا أوافقك على هذا ، كثيرات أراهن بالعين ويَطلبن بوضوح لا لبس فيه ...
قالت: هؤلاء لا تسكن داخلهن أنثى ، بل غانية ، فالأنثى فطرتها الحياء ..
قال: إذن تكون رؤيتها مستحيله طالما أخفت نفسها بتلك الحجب والصدفات ..
قالت: حجباً لضرير العقل فقط ، الذي لا يرى غير أستار الجسد وسطح الصدفة ..
قال: وما الذي ينفذ إليها ويرى لؤلؤتها من خلف تلك الأستار ؟ ..
قالت: ضياء المشاعر بصدقها ونقائها وذكائها ، التي تغوص إليها أينما كانت ..
قال: أراكِ تتهمينني بفقدان المشاعر والغباء ..
قالت: نعم ، وستظل كذلك طالما تفكر بعقلية حارس المرمى !!
قال: الآن فهمتك وفهمتها ..
قالت: وماذا بعد ؟! ..
قال: لابد من إحراز هدف ..
قالت: لا أظن أن لك قدرة على ذلك ..
قال: قد شغفت بكِ حباً ، هاتِ يدِك .............
تعليق