أنا أحْتَضِرُ سَيْدتي
أمْسَكتُ بِقَلَمي كَي اَقولَ وَداعا..
أَنْتِ لَمْ تَقوليها..
كَلِماتُكِ لا زالَتْ تَتَثائَبُ في مَخادِعِها....
مِن دونِ خَجَل...
تَغْفو وَتَنْهَرُ مَنْ يُصَحيها..
وَ داعاً ..
سَأَعْتَذِر..
فَرَغْمَ الصَدِ وَ رَغْمَ الكِذْب..
أنت مخطئة...
لكنني..
سَأَعْتَذِر..
فَفي نافِذةِ ذاكرتي ...
كُل الأَسْماءِ تَوارَت.. إلا إسمك..
وَ كَلُ الأوراق إحتَرَقَت ...إلا ذِكرى مَخْدَعُك..
وَمَع أوَلِ سيجارَةٍ في سَريرك ...
أغلَقْتُ كُلَ أَبوابي..
كَطَريد يَخافُ مِن فَصْلِ الشِتاء...
وَ تَلَحَفْتُ شَعْرَك...
سَيبقى إسمُكِ على شَفَتَيَّ مُتَحَير..
كَسَماءٍ غائِمَةٍ لكنَها لا تُمْطِر..
وَ عَلى صَدري ...
مَدينَتُكِ كانَتْ آمِنَة ...
مِنَ الضَبابِ وَ كُلِ الذِئاب..
وَ داعا...
فَمِن دونِ حَطَبي ..
مَوقِدُك لَنْ يَشْتَعِل..
في لَيلِيَ السَكران حَد الثَمالَة..
سَأَكتُبُ تاريخك ...
بِحروفٍ لَمْ يَكْتُبها غَيري..
لَمْ تَسمَعيها مِنْ..كُلِ المُعجَبين..
كُلِ المُرائين وَالمُنافقين..
كُلُ مَنْ سَقَطَ صَريعاً مِن أَوَلِ نَظْرَة ..
مَنْ حاوَلَ تَدنيس شَفَتَيك..
أَو أَعْجَبَتهُ دَوائِرك السُمْر..
سَأُسَطِر وَ أَنا مُتَجِه نَحْوَ أَسوار البَحْر ..
أَنَّ دفئي بعدك..
سيكون نبيذ النسيان..
سَأَحْفر عَلى الهَواءِ مَكاتِبَ الحدود..
تَدقيق الجَوازات..
رَقيب المَمنوعات..
غَريمي في حُبُك..
ثم أشعل نارا في كل المطارات..
فَمِن دونِ صَوتك..
و مِن دونِ قَهقَهاتُك ......
وَ مِن دونِ فَمينا وكُلِ تِلكَ القُبلات..
كَلامُ الهَمْسِ .. و المُحَرَمات..
لا أرى سوى نهايتي...
و حَيرتي الخَرساء..
وَ أقفالُكِ الموصودَةُ بأَمْرِ الرَقيب..
كُنتِ حَبيبة لي..
أتَمنى لَو كُنْتُ الحَبيب....
أمْسَكتُ بِقَلَمي كَي اَقولَ وَداعا..
أَنْتِ لَمْ تَقوليها..
كَلِماتُكِ لا زالَتْ تَتَثائَبُ في مَخادِعِها....
مِن دونِ خَجَل...
تَغْفو وَتَنْهَرُ مَنْ يُصَحيها..
وَ داعاً ..
سَأَعْتَذِر..
فَرَغْمَ الصَدِ وَ رَغْمَ الكِذْب..
أنت مخطئة...
لكنني..
سَأَعْتَذِر..
فَفي نافِذةِ ذاكرتي ...
كُل الأَسْماءِ تَوارَت.. إلا إسمك..
وَ كَلُ الأوراق إحتَرَقَت ...إلا ذِكرى مَخْدَعُك..
وَمَع أوَلِ سيجارَةٍ في سَريرك ...
أغلَقْتُ كُلَ أَبوابي..
كَطَريد يَخافُ مِن فَصْلِ الشِتاء...
وَ تَلَحَفْتُ شَعْرَك...
سَيبقى إسمُكِ على شَفَتَيَّ مُتَحَير..
كَسَماءٍ غائِمَةٍ لكنَها لا تُمْطِر..
وَ عَلى صَدري ...
مَدينَتُكِ كانَتْ آمِنَة ...
مِنَ الضَبابِ وَ كُلِ الذِئاب..
وَ داعا...
فَمِن دونِ حَطَبي ..
مَوقِدُك لَنْ يَشْتَعِل..
في لَيلِيَ السَكران حَد الثَمالَة..
سَأَكتُبُ تاريخك ...
بِحروفٍ لَمْ يَكْتُبها غَيري..
لَمْ تَسمَعيها مِنْ..كُلِ المُعجَبين..
كُلِ المُرائين وَالمُنافقين..
كُلُ مَنْ سَقَطَ صَريعاً مِن أَوَلِ نَظْرَة ..
مَنْ حاوَلَ تَدنيس شَفَتَيك..
أَو أَعْجَبَتهُ دَوائِرك السُمْر..
سَأُسَطِر وَ أَنا مُتَجِه نَحْوَ أَسوار البَحْر ..
أَنَّ دفئي بعدك..
سيكون نبيذ النسيان..
سَأَحْفر عَلى الهَواءِ مَكاتِبَ الحدود..
تَدقيق الجَوازات..
رَقيب المَمنوعات..
غَريمي في حُبُك..
ثم أشعل نارا في كل المطارات..
فَمِن دونِ صَوتك..
و مِن دونِ قَهقَهاتُك ......
وَ مِن دونِ فَمينا وكُلِ تِلكَ القُبلات..
كَلامُ الهَمْسِ .. و المُحَرَمات..
لا أرى سوى نهايتي...
و حَيرتي الخَرساء..
وَ أقفالُكِ الموصودَةُ بأَمْرِ الرَقيب..
كُنتِ حَبيبة لي..
أتَمنى لَو كُنْتُ الحَبيب....
تعليق