روائع الشاعر العراقي / أحمد مطر ... ( متجدد )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نورس يكن
    أديب وكاتب
    • 01-09-2009
    • 684

    روائع الشاعر العراقي / أحمد مطر ... ( متجدد )

    الاخوة الاعزاء في الملتقى
    نطرح لكم في هذا الموضوع روائع القصائد لساخر العراقي المبدع الشاعر احمد مطر
    نتمنى ان تنال إعجابكم

    وفي مطلع الموضوع نبذه عن حياة الشاعر


    [gdwl]ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي

    وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.

    وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.

    وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا.

    وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.

    ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.

    ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال،

    يحمل ديوانه اسم ( اللافتات ) مرقما حسب الإصدار ( لافتات 1 ـ 2 إلخ ) ، وللشاعر شعبية كبيرة ، وقراء كثر في العالم العربي . [/gdwl]
    التعديل الأخير تم بواسطة نورس يكن; الساعة 23-01-2010, 01:25.
    (( انا اكبر من العروض ))
  • نورس يكن
    أديب وكاتب
    • 01-09-2009
    • 684

    #2
    ورثة إبليس

    وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
    طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
    صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
    ".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
    ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
    فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
    لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
    وغاية الخشونة ،
    أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
    كم مرة في العام توقظونه ،
    كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
    أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
    دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
    لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
    (( انا اكبر من العروض ))

    تعليق

    • نورس يكن
      أديب وكاتب
      • 01-09-2009
      • 684

      #3
      لا عليك

      [gdwl]
      لا عليك
      لم يَضْع شيءٌ ..
      وأصلاً لم يَكُن شيءٌ لديكْ
      ما الذي ضاعَ ؟
      بساطٌ أحمرٌ
      أمْ مَخفرٌ
      أمْ مَيْسِر .. ؟
      هَوِّنْ عليك ..
      عندنا منها كثيرٌ
      وسَنُزجي كُلَّ ما فاضَ إليك .
      **********
      دَوْلةٌ ..
      أم رُتْبَةٌ ..
      أم هَيْبَةٌ ..؟
      هون عليك
      سَوفَ تُعطى دولةً
      أرحَبَ مما ضُيَّعَتْ
      فابعَثْ إلينا بمقاسي قدميك
      وسَتُدعى مارشالاً
      و تُغَطى بالنياشين
      من الدولة حتى أذنيك ..
      ********
      الذين استُشهدوا
      أم قُيْدوا
      أم شُرِّدوا ؟
      هون عليك
      كلهم ليس يُساوي .. شعرةً من شاربيك
      بل لك العرفانُ ممن قُيدِّوا .. حيثُ استراحوا ..
      ولك الحمدُ فمَن قد شُرِّدوا .. في الأرض ساحوا
      ولك الشكر من القتلى .. على جنات خُلدٍ
      دَخَـــــــلوهــــــا بِــــــــيَدَيكْ
      *****************
      أيُّ شيءٍ لم يَضعِ
      ما دامَ للتقبيل في الدنيا وجودٌ
      وعلى الأرض خدود
      تتمنى نظرة من ناظريك
      فإذا نحنُ فقدنا ) القِـبْـلَةَ الأولى (
      فإن ) القُـبْلَةَ الأولى ( لديك
      وإذا هم سلبونا الأرض والعرض
      فيكفي
      أنهم لم يقدروا .. أن يسلبونا شفتيك
      بارك الله وأبقى للمعالي شفتيك !!!!
      [/gdwl]
      (( انا اكبر من العروض ))

      تعليق

      • نورس يكن
        أديب وكاتب
        • 01-09-2009
        • 684

        #4
        صاحبة الجهالة ....!!!

        مَـرّةً، فَكّـرتُ في نشْرِ مَقالْ
        عَـن مآسي الا حتِـلا لْ
        عَـنْ دِفـاعِ الحَجَـرِ الأعـزَلِ
        عَـن مدفَـعِ أربابٍ النّضـالْ !
        وَعَـنِ الطّفْـلِ الّذي يُحـرَقُ في الثّـورةِ
        كي يَغْـرقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ !
        **
        قَلّبَ المَسئولُ أوراقـي، وَقالْ :
        إ جـتـَنـِـبْ أيَّ عِباراتٍ تُثيرُ ا لا نفِعـا ل
        مَثَـلاً :
        خَفّـفْ ( مآسـي )
        لِـمَ لا تَكتُبَ ) ماسـي ( ؟
        أو ) مُواسـي (
        أو ) أماسـي (
        شَكْلُهـا الحاضِـرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي !
        إ احذ ِفِ ) الأعـْزَلَ ( ..
        فالأعْـزلُ تحريضٌ على عَـْزلِ السّلاطينِ
        وَتَعريضٌ بخَـطِّ الإ نعِـزا لْ !
        إحـذ ِفِ ) المـدْ فَـعَ ( ..
        كي تَدْفَـعَ عنكَ الإ عتِقا لْ .
        نحْـنُ في مرحَلَـةِ السّلـمِ
        وَقـدْ حُـرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ
        إ حـذ ِفِ ) الأربـابَ (
        لا ربَّ سِـوى اللهِ العَظيمِ المُتَعـالْ !
        إحـذ ِفِ ) الطّفْـلَ ( ..
        فلا يَحسُـنُ خَلْطُ الجِـدِّ في لُعْبِ العِيالْ
        إحـذ ِفِ ) الثّـورَةَ (
        فالأوطـانُ في أفضَـلِ حالْ !
        إحـذِ فِ ) الثّرْوَةَ ( و ) الأشبـاهَ (
        ما كُلُّ الذي يُعرفَ، يا هذا، يُقـالْ !
        قُلتُ : إنّـي لستُ إبليسَ
        وأنتُمْ لا يُجاريكُـمْ سِـوى إبليس
        في هذا المجـالْ .
        قالّ لي : كانَ هُنـا ..
        لكنّـهُ لم يَتَأقلَـمْ
        فاستَقَـالْ !
        (( انا اكبر من العروض ))

        تعليق

        يعمل...
        X