المناهج النقدية والخطاب الشّعري ( معاول لاتهدأ و صخورلاتلين !! )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بلقاسم إدير
    أديب وكاتب
    • 29-04-2008
    • 127

    المناهج النقدية والخطاب الشّعري ( معاول لاتهدأ و صخورلاتلين !! )

    [align=right]

    أثارتني بحدّة إشارات عديدة للنّاقد المغربي الكبير" نجيب العُوفِي" في مستهلّ كتابه "ظواهر نصّية " الطبعة الأولى والصّادر عن دار النشر "عيون المقالات "بالدارالبيضاء سنة 1992 إشارات تختزل الكثير من هموم ومشاغل النّقاد ، نقاد النّص الأدبي عموما ونقاد الخطاب الشّعري خصوصا ً، وإذ يتحدّث عن راهن النّقد وحداثة التّجربة الأدبية المغربية في حينها ، أي بداية العقد الأخير من القرن الماضي ، فإنّني رأيت بتواضع طالب العلم ، أنّ رؤِيته هذه ، قد تكون صائبة لو قمنا بإسقاطها جملة وتفصيلا على الوطن العربي ، بالرّغم من أنّ هناك إستثناءات لا تبلغ حدّ الإخلال بمنظومة أنّ الأدب العربي شهد نهضة حقيقية على المستويين الإبداع والنّقد( تخصيصا واستثناء !!ً) وتشكّلت مدارس جديدة ذات رؤيا حداثية متوازية في الزّمان والمكان مع هامش للنّقد تبنّى هو كذلك مناهج مختلفة .. وما شدّ انتباهي في مداخلة النّاقد نجيب العوفي ، هوالإحساس بمدى صعوبة تلمّس الحدود الفاصلة منذ ذاك التّاريخ ، وقد : "اتّسعت رقعة الأجناس الأدبية ، وتنوّعت من رواية وسيرة ذاتية وقصّة قصيرة ومسرحية ومسرحية شعرية وقصيدة تفعيلية وقصيدة نثرية. كما اتّسعت وتنوّعت تاليا ًالحساسيات والرّؤى والأشكال والأساليب حدّ الإلتباس وعمى الألوان أحيانا ." وقد استجدّت بالسّاحة الأدبية أشكال جديدة في المسرح ، مثلا المسرح المرتجل المباشر ، سمّاه آخرون بالمسرح الفقير وله مدرسة تتسابق على خشبته المواهب الشّابّة و المحترفة والهواة .وهو يستثني الأكسسوارات ويحذف المنصّة كحدٍّ فاصلٍ بين الممثّل والجمهور وارتجال الحوار . وفي الرّواية أُحدِث النّص الرّوائي ( لعبة النّسيان للكاتب محمد برّادة كنموذج " أسفل الكتاب وتحت العنوان لم يكتب رواية وإنّما نصّ روائي ) كشكل متقدّم من الرّواية حيث التّكسير المتعمّد للحبكة بطقوس حكائية جديدة وتماهي الكاتب مع الرّاوي والمؤلّف ....والنّص سيرذاتيّ حيث التّاريخ يحضر واضحا بمافيه الماضي والحاضر والمستقبل حتّى ليمكن إعتبار هذا النوع من الرّواية وثيقة تاريخية . وفي القصة تحلّل النّوع الكلاسيكي في جديد القصّةأو هو في طريقه إلى التّحلّل بحكم ولوج أشكال جديدة للجسم الأدبي منها ماهو مقنن ومنها ماينتظر تشريعه ضمن القصّة كبديل أو كنوع يتّسع لأحلام ورؤى القاص الحداثي . و القصّة القصيرة ، والقصة القصيرة جدّا ، والأقصوصة والومضة ، وفي الشعر حدّث ولا حرج .. غير أن الجدير بالإشارة أنّ كلّ القوالب الجاهزة القديمة منها والمحدثة مازالت تعمل جنبا إلى جنب ؛ إبتداءً من القصيدة العمودية وقصيدة الشّعر الحرّ وقصيدة التّفعيلة منها التّدويرية ومنها قصيدة التّفعيلة ذات القوافي المملّة ؛ثمّ قصيدة النّثر الّتي تعدّدت مسمّياتها من الأخيرة إلى النّثر الفنّي والشّعر المنثور والشعر النّثري والخاطرة النّثرية ؛ ثمّ أخيرا ما سمّي بشعريّة التّشظّي وقد بقي هذا النّوع في دائرة الإختلاف عليه ، أهو شعر ، أم حِكم ، أم ألغاز ، أم شطحات فلسفية ؛ وقد وجدتُ أنّه من الإنصاف :اعتبار شعر التّشظّي شعرا قائما بذاته إذا استوفى الشّروط الجديدة للكتابة الشّعرية الّتي لا تخرج في أحسن أحوالها عن نطاق القصيدة النّثرية وتجدر الإشارة أنّي لا أعني بالشّروط سوى الإستعارة الجديدة ولغة القنص من بعيد(الدّقة في الإختيار) الجدّ مناسب في الألفاظ وهنا يمكن أن نطبّق حذفرة ماجاء على لسان بعض الغربيين :" كلّ لفظ ليس له إلاّ مكان واحد مناسبً "..
    ولم يكن التّوفيق إلاّ حليف قليل من التّيارات النّقدية ذات خلفيات ورؤى متنوّعة لكيفية تحليل الخطاب الإبداعي عموما ًوالشّعري خصوصا ً؛ وعرف النّقد عدّة مدارس يمكن أن نذكرمنها كما رتّبها النّاقد الدّكتور محمد مفتاح :
    1- التيّار التّداولي ومايتفرّع عنه من اتجاه يتبنّى نظرية الذّاتية اللّغوية واتّجاه آخر يتبنّى نظرية الأفعال الكلامية الّتي أسّسها فلاسفة أكسفورد ضدّا على الوضعيّة المنطقيّة ..

    2- التّيار السّميوطيقي ( السّميائي ) ويمثّله كريماص ( أوغريماص) ومدرسته ؛ وقد إختلفت وتفرّعت بعض دراسات المنتمين لهذا التيّار ، دراسات اتّخدت فيما بعد رؤىً مستقلّة مثل : أوّلاً: محاولات في السّميوطيقا الشّعريّة وثانيا ً : دراسة " بلاغة الشّعر " لجماعة M " وثالثا ً : دراسات سيميوطيقا الشّعر لميكائيل رفاتير Michael Rifater ثمّ رابعا ً: دراسة تحمل أيقونة " المعجم " ل غريماص Grimace و كورتيس Cortis



    3- التيار الشّعري ويتصدّر قيادييه ياكبسون jackobson وهو مؤسّس النّظريّة الشّعرية الحديثة بينما جان كوهن Jean Cohen كان يقود اتّجاها يجمل نظريّاته على أنّ الشّعر يقوم على الإستعارة والمجاز ومن ثمّ فإنّه يقوم على خرق القواعد اللّغويّة المعروفة ؛ وفي نفس التّيّار قدّم ج . مولينو J .Molinoh وج. طامين دراسات هاجما فيها التّحليل اللّساني وقالوا بفشل الشّعريّة التّوليديّة ...


    وحول هذه المدارس النّقدية يقول الباحث النّاقد المغربي الدكتور محمد مفتاح في مدخل كتابه : تحليل الخطاب الشّعري ( استراتيجية التّناص ) ص14 الطّبعة الثّانية لعام 1986 عن المركز الثّقافي العربي الدار البيضاء ( ومنه استقيت تفريع وترتيب هذه المدارس النّقدية ) ".... أنّ هناك تيارات لسانية متعدّدة لها موقف من دراسات الخطاب الشّعري ، وكلّ منها مشروط بتجربة الباحث الثّقافية والتّاريخية والحضارية ، فسورل وغريماص إتّفقا على أنّ الأدب ومنه الشّعر ليس له قوانين خاصّة ، فأبعد سورل الأدب من مجال اهتماماته ، وجعل غريماص البحث عن الأدبية آخر المطاف ، واتّفق مولينو و ج . طامين و ريفاتير على أنّ اللّسانيات لم تصل بعد مرحلة قوانين شاملة ، وحتى إذا أنجزتها فإنّ إلصاقها بالشّعر ليس ملائما ً

    4التيار التركيبي وهو تيار تجريبي يحاول الإستفادة من كل التيارات السّالفة ويعتمد النّص كموضوع دون الإعتماد على ظلاله الخارجية عنه ...


    ويتساءل الدّكتور محمد مفتاح ( المرجع السّابق ص 14 ) يقول : ما العمل إذن ونحن نجد تيارات لسانية أساسية وقفت من أنواع الخطاب الأدبي هذا الموقف الحذر ؟ ونحن نصادف اختلافاً كبيراً في دراسة الإستعارة ، والتّحليل بالمقوّمات والنّبر وغيرها ؟ ونحن متأكّدون من أنّ هذا التّبلبل النّظري ليس إجرائيّا وحسب ، إنّما تحكمه خلفية فلسفية معلنة أو مضمرة ؟ نستطيع أن تغلّب على العوائق الإبّستمولوجية والإجرائية وأن نتمكّن من فرز العناصر النّظرية الصّالحة لاستثمارها في إطار بناء منسجم إذا تعرفنا على تلك الخلفية ....وأهم ّ:
    1 - اللّغة محايدة بريئة شفـّافة ......./ اللّغة مخادعة مضلّلة تظهرغيرما تخفي


    ( تشومسكي ، كرايس )......../ ( بارث وأضرابه )

    2 - اللّغة تصف الواقع وتعكسه ....../ اللّغة تخلق واقعا ًجديدا ً

    ( الواضعيون ، الماركسيون ........../ ( الجشتاليون ، الشعراء )

    3 - الذّات المتكلّمة هي العلّة الأولى / الهيأة المتلقية لها دور ٌكبير في
    والأخيرة في إصدار الخطاب ... إيجاد الخطاب وتكوينه ..


    ( سورل نظرية المقصديّة ) ( نظرية التّفاعل
    4 – الثنائية الضّيقة ............../ الثنائية الموسّعة
    ( المناطقة ، العلماء ) ( الإحتماليون )
    ويستنتج الدكتور محمد مفتاح خلاصة ختم بها مدخل كتابه القيّم السالف الذكر بالتّالي :
    إنّ هذه النّظرية الكلّية الجامعة بين اللّسانيات الوضعية والذّاتية المستغلّة لكلّ معطيات النّصّ قرّبتنا خطوات في سبيل إدراك خصوصيات النّصّ الأدبي وهي :

    - تراكم الأصوات
    - اللّعب بالكلمات
    - تشاكل التّركيب

    - دورية ( الأصح ّ على ما أعتقد : تدوير ) المعنى وكثافته

    - خرق الواقع
    على أنّ لهذه الخصوصيات احتمالية تتحقّق بحسب المقصديّة- الإجتماعية ،ومع ذلك فإنّنا نظنّ أنّ تشاكل الإيقاع ودورية المعنى وكثافته وخرق الواقع هي من قوانين الخطاب الشّعري الّتي لا تتخلّف ...... !
    وحينما نعود إلى الأستاذ نجيب العوفي في الصّفحة الثّامنة من كتابه الآنف الذّكر فإنّه يطرح إشكالا في غاية الأهمّية وهو فيضان المناهج النّقدية والتّحليلية الّتي تجتمع على جعل الخطاب الشّعري بالخصوص موضوعها ومادّتها الدّسمة وهذا في نظري إن يدلّ على شيء فإنّه يدلّ على أهمّية هذا الخطاب وسموّه في دائرة الإبداع الأدبي يقول : ( السّؤال بخصوص راهن النّقد في الأدب المغربي ولكنّي كما قلت سالفا قد يجوز إسقاطه على النّقد الأدبي في مجموع الوطن العربي باستثناء بعضها الرّائدة في هذا المجال لامجال لذكرها هنا ...)
    ... ومنذ السّبعينات إذا شئنا التّحديد مرّة أخرى،شهد الخطاب النّقدي تراكما ً كمّيا وتحوّلا كيفيا على مستوى المناهجً ونماذج التّحليل .وأضحى هذا الخطاب حقلا ًأوورشة ًلاختبار مناهج متنوّعة ومختلفة :
    - المنهج الإنطباعي
    - المنهج التّاريخي اللأنسوني
    - المنهج الواقعي
    - المنهج النّفسي
    - المنهج البنيوي
    - المنهج البنيوي التّكويني
    - المنهج اللّساني
    - المنهج التّيماتيكي
    - المنهج السّميائي
    غابة من المناهج جعلتنا نعيش بالفعل ما يعيشه "الألمبياد"أو" السّيرك " النّقدي وللعبارة دلالة وصفية لا قدحية والمشكل هنا فيما أرى ، أنّنا تسابقنا خفافا ًإلى الغابة وتنقّلنا سراعا ً بين أفيائها وأنحائها ، وبدلا من أن نستوعب الغابة المنهجيّة برؤية فاحصة متمهّلة ومتمثّلة ، كنّا نرى فحسب أشجارا ًوأغصانا ًوننتقل كالفراشات المأخوذة ، تغريها الألوان والمشاهد . كانت الشّجرة تخفي الغابة .....
    ولم يضف النّاقد مناهج أخرى لم تكن قد دخلت السّاحة آنذاك مثل نظرية التلقّي الّتي جاءت أخيرة في معرض دراسة قام بها الدكتور عبد الرّحمان بوعلي أستاذ جامعي في مدينة وجدة المغربية في كتابه نظريات القراءة ( من البنيوية إلى جمالية التّلقّي ) " عن دار نشر الجسور –وجدة- 1995 " حيث يقول( وهو يتحدّث عن كتابه هذا ) : والواقع أنّ نصوص هذا الكتاب تكاد تقدّم صورة عن النّقد المعاصر ، وعن الإتّجاهات السّائدة الآن ، وعن النّقاشات الّتي طرحتها بين النّقاد والباحثين والمهتمّين بمجال المناهج وتطبيقها على النّصوص الأدبية ؛ فهي إذن تحاول أن تقدّم للقارئ المفاتيح الأوّلية والأساسيّة لفهم المبادئ والنّظريات الّتي قامت عليها هذه المناهج ، وتحاول من خلال ذلك أن تجعله يتتبّع ليس التّنوّع الكبير الّذي يطبع المشهد النّقدي المعاصر فحسب بل والتّطوّرات الّتي شهدها هذا المشهد بدءاً من المدرسة البنيويّة مرورا بالسّوسيولوجيا والهرمينوطيقا والتّفكيكيّة والسّيميولوجيا وصولا إلى نظرية التّلقّي كما صاغها وولفغانغ آيز ، وهانز روبرت ياوس. وهي بهذه تلبّي حاجة باحثينا وطلاّبنا إلى معرفة الظّروف الّتي نشأت فيها هذه المناهج وإلى تبيّن الإتّجاهات الّتي أصبحت واضحة القسمات والمعالم ، وإلى تكوين معرفة بالإشكالات الّتي بات يطرحها المنهج المعاصر – أيّا ًكان – في إطار المشهد النّقدي ...../
    لقد حاولت أن أستقرئ بعض الكتابات التـي تتمحور حول النّقد الأدبي وتبيّن لي ما يمكن أن أسمّيه إجماعا حول نسبية النّتائج الّتي يمكن أن يحصل عليها ناقد ما أوقارئ ما من نصّ إبداعيّ ما ، أكان شعرا أم قصّة ، أم نصّا مسرحيّا ؛ حتّى ولو كانت الأداة النّقدية المستخدمة فاعلة ، كما قد يبدو للنّاقد للوهلة الأولى ؛ حيث الأبعاد المحتملة لتصوّر الذّات المبدعة ، وقصور الإدراك المتاح للذّات القارئة أو النّاقدة ؛ وقد إعتمدت على بعض ما تيسّر لي مادّيا دون أن أغفل كثيراً ممّا تراكم لدي من أفكار صاغتها بعض قراءاتي السّابقة على مدار الخمسة عشر عاما السّابقة ؛ وحقيقة لا يسع مجال المنتديات الأدبية ( الإليكترونية أو الإنترنيتية إذا جاز التّعبير ) - في نظري- لكتابات طويلة في حجم كتاب بمئات الصّفحات ، وحتّى لو أمكن لكان القراءة لساعات أمام شاشة الكومبيوتر شبه مستحيلة ......!
    وجاءت تصريحات بعض الباحثين الغربيين على هامش النّقد الشّعري والأدبي عامّة لتؤكّد نظريّة أنّ النّقد- في حدّ ذاته - لنصّ ما ، ينتج نصّا آخر وقد ناول هذه الفكرة الباحث الفرنسي ريمون جان حين تساءل : لكن ما هي الحصيلة الحقيقية لهذه النّتائج ؟ أليست فقط إعادة ما فعله الكاتب في الظّلام تحت الأضواء الكاشفة ؟؟!!
    وإذا حصرنا إهتمامنا على النّصّ الشّعري عموديّه ونثريّه فإنّنا نرى "ديكارت" أقرب إلى الخطإ حين قال : "إنّ القواعد المؤكّدة والضّابطة إذا رعاها الإنسان مراعاة دقيقة ، كان في مأمن أن يحسب صوابا ما خطأ ً "
    ويفطن النّاقد الأدبي نجيب العوفي حين يورد في كتابه السّالف الذّكر ص 18 قلقه من :" يكون النّقد من خلال المناهج المختلفة سياحة وصفيّة ! بالغة التّكلفة أحيانا ً وتمرينا منهجيّا على هامش النّص ّ ...!!! والمقارنة واضحة حين يتعلّق الأمر بمجرّة من النّصوص يفترسها وحش التّاريخ !!!"

    ونجيب العوفي وجد نفسه أنّه لم يشذ عن القاعدة حين قال أنّه : "لابدّ أن نستحضر أيضا ًتاريخيّة هذه النّصوص ( ....) ولا بدّ أن نعيد الإعتبار لمفهوم القيمة أدبيّة كانت أم إيديولوجيّة .." واستنتج ضرورة أدلجة ( من إيديولوجيا – أنا -)النّصوص وسسلجة ( من سوسيولوجيا – أنا - ) الخطاب النّقدي بدلا من تركه يهوّم في عراء المقولات والمصطلحات ، ومن هنا أيضا ً ندعوا لضرورة مساءلة المناهج وروزها ونقدها كما ندعو إلى مراجعة إنجازاتنا وحساباتنا عبر فاعلية نقد النّقد ..../










    بلقاسم إدير 23-01-2010

    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم إدير; الساعة 23-01-2010, 21:38. سبب آخر: إضافات فنّية ( فقط)
    [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
    http://addab-cawn.blogspot.com
    http://idiri.maktoobblog.com/
  • هشام مصطفى
    شاعر وناقد
    • 13-02-2008
    • 326

    #2
    أخي الجميل الفاضل / بلقاسم
    كتاب في غاية الأهمية إذ يلقي الضوء على عدد من إشكاليات النقد الحديث من حيث
    1 / الانبثاق حيث المقولات الكبرى التي تحدد اتجاهات المنهج
    2 / آليات المنهج والتي تتناول العمل الفنى بمختلف ألوانه
    3 / الهدف من المناهج النقدية الحديثة ( الحداثية ) والتحولات من الحكم إلى الإبداع الثاني
    4 / إشكالية التوقف عند الناقد العربي لهذه المناهج عند حدود المقولات دون الوعي الكامل لآلياته
    والكثير من الإشكاليات التي هي في مجملها تثري المسيرة النقدية في العصر الحديث والتي استطاعت أن تعالج الأجناس الادبية بحدودها المتداخلة ( مثل الخاطرة والقصيدة النثر أو التشظي )
    لعل مداخلتي هذه تحاول أن تجعل لهذه العرض الرائع لذلك الكتاب الهام محاورا يمكن أن تنطلق للنقاش الهادئ
    مودتي

    تعليق

    • بلقاسم إدير
      أديب وكاتب
      • 29-04-2008
      • 127

      #3
      الأخ الجدير بالتّقديرالباحث والمبدع هشام مصطفى
      أشكرك على هذه الإطلالة ( الومضة)
      وأوافقك في مداخلاتك
      غير أنّي أؤاخذك على عدم انتباهك لعرضي هذا فقد غطّت قراءتي المتأنّية ثلاثة كتب( وليس كتابا واحدا ) لثلاثة نقاد ، وقد كان واضحة أسماء هاته الكتب وأسماء أصحابها
      فهي على التّوالي :
      _ ظواهر نصّية للنّاقد نجيب العوفي
      _ تحليل الخطاب الشّعري ... للدكتورمحمد مفتاح
      _ من البنيوية إلى جمالية التّلقـّي للأستاذ الجامعي عبد الرحمان بوعلي

      لكن أسعدني حضورك في صفحتي ويسعدني أن نلتقي على ضفاف قراءة أخرى إن شاء اللّه
      [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
      http://addab-cawn.blogspot.com
      http://idiri.maktoobblog.com/

      تعليق

      • البكري المصطفى
        المصطفى البكري
        • 30-10-2008
        • 859

        #4
        غابة من المناهج جعلتنا نعيش بالفعل ما يعيشه "الألمبياد"أو" السّيرك " النّقدي وللعبارة دلالة وصفية لا قدحية.


        الاستاذ بلقاسم ادير تحية طيبة:
        هذ العبارة التي وردت في مقالك تلخص في نهاية الامر ( الضجيج النقدي) الذي ملأ الدنيا في العصر الحديث بكل هذ الترسانة من المفاهيم والمصطلحات وتراكبها وتداخلها ناهيك عن المدارس والمسارات النقدية وخلفياتها واصولها الثقافية والفلسفية التي تجعل دارس الادب في حيرة من امره عند دراستها وتطبيقها .أكان الادب حقا ارضا لا مالك لها فاستقبلت كل هذه الحشود من المناهج ؟ ماذا نريد من كل خطاب يصنف ضمن مجال ( جمال القول) ؟ أ تحديد درجة الادبية أم ضبط قوانين الابداع وطرق اشتغال وظائف اللغة أم الاحساس بالمتعة عند تذوق النصوص أم معرفة الجيد من الرديئ من القول لتعبيد الطريق أمام المبدعين وتوجيههم؟
        كثرت المطالب وتعددت المناهج وبرهنت لغة الابدع عن تشظيها لانها تؤلف نسيجا خاصا يتعالق فيه النفسي بالاجتماعي بالتاريخي. الصوتي بالتركيبي بالدلالي؛ ولكل جانب دراسة ومنهج خاص. منه الدخيل والاصيل؛ ويظل الامل معقودا على ايجاد صيغة مناسبة وبدائل ممكنة لتراكم الاشكاليات .

        تعليق

        • بلقاسم إدير
          أديب وكاتب
          • 29-04-2008
          • 127

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
          غابة من المناهج جعلتنا نعيش بالفعل ما يعيشه "الألمبياد"أو" السّيرك " النّقدي وللعبارة دلالة وصفية لا قدحية.


          الاستاذ بلقاسم ادير تحية طيبة:
          هذ العبارة التي وردت في مقالك تلخص في نهاية الامر ( الضجيج النقدي) الذي ملأ الدنيا في العصر الحديث بكل هذ الترسانة من المفاهيم والمصطلحات وتراكبها وتداخلها ناهيك عن المدارس والمسارات النقدية وخلفياتها واصولها الثقافية والفلسفية التي تجعل دارس الادب في حيرة من امره عند دراستها وتطبيقها .أكان الادب حقا ارضا لا مالك لها فاستقبلت كل هذه الحشود من المناهج ؟ ماذا نريد من كل خطاب يصنف ضمن مجال ( جمال القول) ؟ أ تحديد درجة الادبية أم ضبط قوانين الابداع وطرق اشتغال وظائف اللغة أم الاحساس بالمتعة عند تذوق النصوص أم معرفة الجيد من الرديئ من القول لتعبيد الطريق أمام المبدعين وتوجيههم؟
          كثرت المطالب وتعددت المناهج وبرهنت لغة الابدع عن تشظيها لانها تؤلف نسيجا خاصا يتعالق فيه النفسي بالاجتماعي بالتاريخي. الصوتي بالتركيبي بالدلالي؛ ولكل جانب دراسة ومنهج خاص. منه الدخيل والاصيل؛ ويظل الامل معقودا على ايجاد صيغة مناسبة وبدائل ممكنة لتراكم الاشكاليات .
          الأخ المبدع البكري المصطفى عذرا أنّني جئت متأخّرا لكنّ الأسئلة الجدّية وما تثيره تبقى وللأبد جديدة ولا تتقادم تحت تأثير الزّمن ...
          لقد لا مست جرح الإشكال بحرفية عالية حين طرحت السّؤال التّالي :
          ماذا نريد من كل خطاب يصنف ضمن مجال ( جمال القول) ؟ أ تحديد درجة الادبية أم ضبط قوانين الابداع وطرق اشتغال وظائف اللغة أم الاحساس بالمتعة عند تذوق النصوص أم معرفة الجيد من الرديئ من القول لتعبيد الطريق أمام المبدعين وتوجيههم؟
          وهو سؤال كبير يطرح نفسه بإلحاح ويفتح شهيّة الإبداع في إعلان إفلاس النّقد الّذي يتمترس بعملاقيّة صارخة خلف أرتال ٍ من المناهج النّقدية الّتي برغم تنوّعها واختلاف تمثّلاتها لم تزد الإبداع إلاّ إعتصاما بخصوصيّته الموهبيّة ولحظة الإشتغال الفجائيّة الّتي تتمخض عنها في أغلب الأحيان نصوص رائدة وباهرة في المبنى والمعنى ...
          لا نقول هذا إلاّ في ضوء النّصوص الإبداعيّة ذات درجة ما في الحرفيّة حيث الدذهشة والمفارقة ( الفلقة ) بالنّسبة للسّرد ، والصّورة الشّعريّة والتّنسيق اللّغوي وشموخ المبنى ومهنيّة تثبيت الإيقاعات الدّاخليّة للتّراكيب فيما يخصّ اللّون الأدبي الشّعري نظمه ونثرهُ ... وكنت موفّقا جدّا وأنت تطرح إشكالا راهنيّا حين استدركت : أكان الادب حقا ارضا لا مالك لها فاستقبلت كل هذه الحشود من المناهج ؟
          وأنا أشاطرك الرّأي لم يكن الأدب أرضا لا مالك لها . فالمبدع هو مالكها وهو من يحدّد حدودها وتشكيلات بنيانها وطريقة العيش بها ويأتي النّقاد فيما بعد ليراهنوا على تغيير المعالم والتّدخّل في التّشكيل ، لكنّهم عادة ما يعودون خاويي الوفاض من نصّ متمنّع لا يعطي نفسه إلاّ من يملك عقيدة الإبداع لا أنفة النّقد المتفرعنة بمعاول الهدم لا بخرسانة البناء ...
          وأعجبتني هذه اللّفتة الموغلة في الًصّدق :وبرهنت لغة الابدع عن تشظيها لانها تؤلف نسيجا خاصا يتعالق فيه النفسي بالاجتماعي بالتاريخي. الصوتي بالتركيبي بالدلال
          وهو كذلك فالنّصّ سيّد نفسه والنّقد مهما حاول تغيير وجهه والإيحاء للقرّاء بأنّه يمكن أن يكون لهم يوما ويؤوّلونه حسب رغباتهم فهو فقط يوهمهم بأنّ بالإمكان مشاركة المبدع متعة اللّحظة عند الإشتغال...
          الأخ الأستاذ والمبدع المصطفى البكري
          شكرا لحضورك في هذه الواحة النّقديّة وعذرا على تأخّري في التّعليق ....
          [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
          http://addab-cawn.blogspot.com
          http://idiri.maktoobblog.com/

          تعليق

          • الهويمل أبو فهد
            مستشار أدبي
            • 22-07-2011
            • 1475

            #6
            الأستاذة الكرام:

            تحية طيبة

            وأشكركما على المشاركتين القيمتين

            يبدو أن الجميع متوجس من كثرة المناهج النقدية، ولم أر بعد ما هو سبب ذمها؟ برأيي أن كثرتها ناجم عن ثراء النص الذي يفرز من تعدد أصواته ما يجذب الكثير من المقاربات التي تنطلق من خلفيات معرفية ونظرية مختلفة. وقفت كثيرا عند ما اتفقتما عليه:

            أكان الادب حقا ارضا لا مالك لها فاستقبلت كل هذه الحشود من المناهج

            وهنا أود أن أطرح السؤال التقليدي:

            بما أن الجميع يعلم أن المالك/المؤلف (أو إن شئت "المبدع") قد تنازل أو أُقيل عن عرشه مع الطرح اللساني والبنيوي،
            ما هو مبرر كاتب/مؤلف النص في ملكية النص غير "حقوق الطبع"؟ (وهي حقوق في تاريخ البشرية حديثة جدا، لعلها ستتلاشى مع آلية الاتصال الحديثة وأجهزته). هل مجرد أن نرقم عبارة مجازية جديرة بإعادته أم نحن بحاجة إلى نظرية محكمة تبرر ملكيته. هل يكفي أن نقول (وأنا أنقل من المشاركة أعلاه):

            ((سؤال كبير يطرح نفسه بإلحاح ويفتح شهيّة الإبداع في إعلان إفلاس النّقد الّذي يتمترس بعملاقيّة صارخة خلف أرتال ٍ من المناهج النّقدية الّتي برغم تنوّعها واختلاف تمثّلاتها لم تزد الإبداع إلاّ إعتصاما بخصوصيّته الموهبيّة ولحظة الإشتغال الفجائيّة الّتي تتمخض عنها في أغلب الأحيان نصوص رائدة وباهرة في المبنى والمعنى..))

            هل تكفي مثل هذه المقولات لتعيد للمؤلف موقعه الذي اغتصبه المتلقي؟ ومن جهة أخرى: لعل "الإبداع" العربي لم يرق بعد (إلا ما ندر) إلى مستو عنده يغري البحث النظري والتقعيد، فأدبنا (باستثناء ديوان العرب) لم يزل يحبو ويتحسس طريقه. صحيح أن المحاولات مستمرة وجادة لكن ليس لها موروث ثقافي تستطيع أن تنهل منه فتبني عليه. والشعر إن عاد إلى موروثه عاد إلى قوالب أصبحت مستهلكة وكالحة. أعتقد أن الأدب العربي لا زال في مرحلة التكوين، وتبني نظريات النقد الأدبي الغربية الحديثة لمقاربته هي كمن يأتي إلى أساس البيت قبل بناءه ليصدر حكمه بأن البيت سيئ ولا قيمة له.


            ولكم تقدير وشكري

            تعليق

            • بلقاسم علواش
              العـلم بالأخـلاق
              • 09-08-2010
              • 865

              #7
              إذت هي غربة النقد أساتذتي الكرام
              ولعل السؤال يكون مشروعا للبحث في الخلفية الفكرية والمنهجية في استدعاء التراث العربي والإنساني في شتى أبعاده عربيا وعالميا كما هي تجارب الأدباء في أمريكا اللاتينية وبعض التجارب المكينة في الوطن العربي.

              الموضوع قيّم ومفصلي وحساس وجوهري أستاذنا القدير بلقاسم إيدير
              يحتاج وقفات مهمة فهو يرتبط بنظرية النص والعلاقات النصية ونظريات القراءة والتلقي وعلاقة كل ذلك بالنقد الأدبي في ظل تكاثر المناهج النقدية الواصفة المعاصرة.
              وتحياتي لكل المداخلين الكرام

              لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
              ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

              {صفي الدين الحلّي}

              تعليق

              • بلقاسم إدير
                أديب وكاتب
                • 29-04-2008
                • 127

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                الأستاتذة الكرام:

                تحية طيبة

                وأشكركما على المشاركتين القيمتين

                يبدو أن الجميع متوجس من كثرة المناهج النقدية، ولم أر بعد ما هو سبب ذمها؟ برأيي أن كثرتها ناجم عن ثراء النص الذي يفرز من تعدد أصواته ما يجذب الكثير من المقاربات التي تنطلق من خلفيات معرفية ونظرية مختلفة. وقفت كثيرا عند ما اتفقتما عليه:

                أكان الادب حقا ارضا لا مالك لها فاستقبلت كل هذه الحشود من المناهج

                وهنا أود أن أطرح السؤال التقليدي:

                بما أن الجميع يعلم أن المالك/المؤلف (أو إن شئت "المبدع") قد تنازل أو أُقيل عن عرشه مع الطرح اللساني والبنيوي،
                ما هو مبرر كاتب/مؤلف النص في ملكية النص غير "حقوق الطبع"؟ (وهي حقوق في تاريخ البشرية حديثة جدا، لعلها ستتلاشى مع آلية الاتصال الحديثة وأجهزته). هل مجرد أن نرقم عبارة مجازية جديرة بإعادته أم نحن بحاجة إلى نظرية محكمة تبرر ملكيته. هل يكفي أن نقول (وأنا أنقل من المشاركة أعلاه):

                ((سؤال كبير يطرح نفسه بإلحاح ويفتح شهيّة الإبداع في إعلان إفلاس النّقد الّذي يتمترس بعملاقيّة صارخة خلف أرتال ٍ من المناهج النّقدية الّتي برغم تنوّعها واختلاف تمثّلاتها لم تزد الإبداع إلاّ إعتصاما بخصوصيّته الموهبيّة ولحظة الإشتغال الفجائيّة الّتي تتمخض عنها في أغلب الأحيان نصوص رائدة وباهرة في المبنى والمعنى..))

                هل تكفي مثل هذه المقولات لتعيد للمؤلف موقعه الذي اغتصبه المتلقي؟ ومن جهة أخرى: لعل "الإبداع" العربي لم يرق بعد (إلا ما ندر) إلى مستو عنده يغري البحث النظري والتقعيد، فأدبنا (باستثناء ديوان العرب) لم يزل يحبو ويتحسس طريقه. صحيح أن المحاولات مستمرة وجادة لكن ليس لها موروث ثقافي تستطيع أن تنهل منه فتبني عليه. والشعر إن عاد إلى موروثه عاد إلى قوالب أصبحت مستهلكة وكالحة. أعتقد أن الأدب العربي لا زال في مرحلة التكوين، وتبني نظريات النقد الأدبي الغربية الحديثة لمقاربته هي كمن يأتي إلى أساس البيت قبل بناءه ليصدر حكمه بأن البيت سيئ ولا قيمة له.


                ولكم تقدير وشكري
                شكرا الأخ الهويمل أبو فهد على حضورك الفعّال . وطرحك مهمّ للغاية كما أنّ لأسئلتك مشرعيّتها في البحث عن أجوبة لا أقول شافية ولكن أسئلة ستولّد بلا شكّ أسئلة أخرى . فالموضوع متشعّب ويستدعي الغوصُ فيه كثيرا من الحذر . لعلّ النّصّ الأصلي والّذي هو قراءة وصفية لبعض أراء نقاد مغاربة ثلاثة كما أُوضح وكلّ حسب ألياته ووجهة نظره ومسلكه النّقدي . وحتّى بعض الابحاث النّظريّة والّتي تؤسّس لبعض المناهج النّقديّة لم تكن في الحقيقة إلاّ تكريسا لضياع الباحث في بيدٍ لا قرارلها ، وأنّ أيّ قراءة غير أكاديميّة لطروحات هؤلاء الأكاديميين تعدّ مغامرة لا ربح منها نظرا لتكريس اللّفظ الغير المدقّق والمعجم الّذي يمتح من الدّراسات الغربيّة النّقديّة المترجمة بشكل غير دقيق , هذا من جهة ، ومن جهة يظلّ المبدع العربي يشتغل بآلياته الخاصّة غالبا بعيدا عن تشويش هذه الأطروحات .؛ وهذا ما نجد له صدىً كبيرا في معظم إنتاجات المبدع العربي ككلّ بالرّغم من أنّ هناك إبداعات تمتح من التّجريب وغالبا ما ينفر منها القارئ كونها تكرّس رهانات قد لا يكون بينها وبين معادلات الرّياضيات فرق كبير وهو ما يتعارض مع أخصّ خصوصيات الإبداع الّذي يشتغل على الموهبة والومضة الحينيّة والدّفق الخيالي ,,,
                سوف أكتفي بهذا ولنا لقاء آخر
                لنفتح المال لأساتذة آخرين للتّغريف من هذا اليمّ المظلم وطبعا سوف لا أكون بعيدا
                صديقي أشكر لك تدخّلك
                تقديراتي لك
                [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
                http://addab-cawn.blogspot.com
                http://idiri.maktoobblog.com/

                تعليق

                • بلقاسم إدير
                  أديب وكاتب
                  • 29-04-2008
                  • 127

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
                  إذت هي غربة النقد أساتذتي الكرام
                  ولعل السؤال يكون مشروعا للبحث في الخلفية الفكرية والمنهجية في استدعاء التراث العربي والإنساني في شتى أبعاده عربيا وعالميا كما هي تجارب الأدباء في أمريكا اللاتينية وبعض التجارب المكينة في الوطن العربي.

                  الموضوع قيّم ومفصلي وحساس وجوهري أستاذنا القدير بلقاسم إيدير
                  يحتاج وقفات مهمة فهو يرتبط بنظرية النص والعلاقات النصية ونظريات القراءة والتلقي وعلاقة كل ذلك بالنقد الأدبي في ظل تكاثر المناهج النقدية الواصفة المعاصرة.
                  وتحياتي لكل المداخلين الكرام

                  الأخ النّاقد بلقاسم علواش حللت أهلا وسهلا
                  أعتزّ بمداخلتك وطرحك لأسئلة في صميم الموضوع
                  وسنناقش لاحقا النّقط الّتي طرحتها
                  وهذا لضيق الوقت الّذي داهمني فجأة
                  وسنترك الباب مشرعا لإضافات جديدة ربّما غدا إن شاء اللّه ...
                  تحيّاتي القلبيّة
                  [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
                  http://addab-cawn.blogspot.com
                  http://idiri.maktoobblog.com/

                  تعليق

                  يعمل...
                  X