كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟

    بسم الله الرحمن الرحيم


    كيف يطمئن عقلك لصحة ما يُكتب؟

    الكتابة فن و رسالة..

    و الرسالة تتراوح أهدافها بين إعادة الوعى أو تزييفه

    و القلم سلاح...

    بمداد ابيض لإعادة الوعى بدور المسلم الحقيقى فى الحياة و عمارة الأرض و للتنوير و تمهيد الطرق للإصلاح والنهوض

    أو

    بمداد اسود دموى اسود
    لتزييف الوعى و نشر الجهل باسم العلم ، و..
    اللعب بالنفوس عن طريق الحب والكره و...
    التفريق و التشتيت و الإظلام تحت كثير من الدعاوى

    و أنت عزيزى القارىء الجاد

    عندما تقرأ مقالة أو كتابا أو رداً أو تعليقاً على..

    رأى... حكم...اتهام... قضية ..أو فكرة..


    ألم يُلح فى رأسك السؤال الآتى...

    كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟

    و الحوار فى هذه الصفحة حول هذا السؤال..

    كيف تحكم على ما يكتب، و تتبنى رأياً أو فكرة ، و تقتنع باتهام أو حكم؟

    وهى دعوة إلى الفكر الإيجابى الناقد الجاد والرصين

    والأمل فى الله كبير

    و تحياتى
    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 02-04-2010, 23:39.
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #2
    اشكرك استاذي الفاضل

    الواقع انك طرقت موضوعا في غاية الاهمية

    نحن في حاجة ماسة اليه دائما وابدا

    الانسان القاريء اذا كان جاهلا فارغا فاقرا عليه السلام

    لانه سيحشو راسه من كل قطر اغنية ولن يستطيع التمييز او الغربلة

    لذلك على الانسان ان يكون متسلحا بعدة اسلحة

    وهناك سلاح واحد يكفي

    كتاب الله

    فليعرض القاري المادة على كتاب الله فان وافقت فهي جيدة

    والا فلا

    اكتفي بهذا القدر الان

    وللموضوع بقية

    تحياتي

    مصطفى الصالح
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • رزان محمد
      أديب وكاتب
      • 30-01-2008
      • 1278

      #3
      السلام عليكم،
      أود التعليق على جملة لفتت نظري هنا، ومن ثم أعود بإذن الله للمشاركة في الفكرة الأصلية من الموضوع.

      الكتابة فن و رسالة..

      عبارة مهمة جداً،
      ولكن! هل هي حقاً هكذا دائماً...
      الكتابة فنٌ، هذا يعني أن تكون بكل بساطة جميلة من الناحية الفنية، ولا أظن أننا بحاجة للدخول في متاهات وجدل حول معنى الجمال، فالجمال وإن اختلفت معاييره من فرد لآخر لاختلاف الأذواق إلا أنه بشكل عام لايمكن لأحد إلا ماندر أن يقول مثلا هذه المنظر الطبيعي جميل، والآخر يقول عنه قبيح، أو هذه الكتابة رائعة بينما آخر يقول لا هي سيئة، ربما يمكنني أن أقول أنه لا يتناسب مع ذوقي، أو ليس من النوع الذي أفضله، ولكن في غالب الأحيان إن كان الحكم حيادياً فإن الجميع تجمع على جماله أو على قبحه.

      الكتابة رسالة، أي يجب أن يكن هناك هدف، أريد معنى و فكرة محددة من كلماتي التي أخطها للآخرين
      وأشدد على كلمة الآخرين، لأنني عندما أكتب لنفسي ، فقد أكتب بدون هدف مسبق إللهم إلا أنني أحس بضيق وأريد التفريج عن نفسي بالكتابة. وهذه غالباً لاتفيد الغير.

      ومن هنا كان اسم الملتقى الأدباء والمبدعين
      إذن لابد للنص، أي نص أن يتمكن من إدراجه في أحد البابين إما أن يكون ابداعياً، أو أدبياً يحمل قيمة أدبية...

      لي عودة بإذن الله للمشاركة في الموضوع الأصل.

      تحية وشكر.
      التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 24-01-2010, 08:17.
      أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
      للأزمان تختصرُ
      وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
      وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
      سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
      بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
      للمظلوم، والمضنى
      فيشرق في الدجى سَحَرُ
      -رزان-

      تعليق

      • محمد الحمّار
        أديب وكاتب
        • 28-09-2009
        • 286

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم


        كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟

        الكتابة فن و رسالة..

        و الرسالة تتراوح أهدافها بين إعادة الوعى أو تزييفه

        و القلم سلاح...

        بمداد ابيض لإعادة الوعى بدور المسلم الحقيقى فى الحياة و عمارة الأرض و للتنوير و تمهيد الطرق للإصلاح والنهوض

        أو

        بمداد اسود دموى اسود
        لتزييف الوعى و نشر الجهل باسم العلم ، و..
        اللعب بالنفوس عن طريق الحب والكره و...
        التفريق و التشتيت و الإظلام تحت كثير من الدعاوى

        و أنت عزيزى القارىء الجاد

        عندما تقرأ مقالة أو كتابا أو رداً أو تعليقاً على..

        رأى... حكم...اتهام... قضية ..أو فكرة..


        ألم يُلح فى رأسك السؤال الآتى...

        كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟

        و الحوار فى هذه الصفحة حول هذا السؤال..

        كيف تحكم على ما يكتب، و تتبنى رأياً أو فكرة ، و تقتنع باتهام أو حكم؟
        وهى دعوة إلى الفكر الإيجابى الناقد الجاد والرصين

        والأمل فى الله كبير

        و تحياتى

        تحياتي للأستاذ مظهر

        تحياتي لكافة الإخوة


        كلام الأستاذ مظهر نقش على الذهب.

        وبرأيي القراءة لا تبدأ بالقراءة ولكن بالتمعن في الواقع، ومنه تنقدح شرارة الحاجة إلى القراءة.

        كما أنّ القراءة لا تحصر في قراءة الكتاب بل قراءة الواقع من دون كتاب قراءة أيضا.

        وبما أني ما لبثتُ أن قرأتُ رأيا محترما في هذا الصدد لمفكر جزائري يشفي غليلي، اسمحوا لي بأن أمدكم بالرايط عساكم تشاركونني المتعة التي وجدتها في اطلاعي عليه:

        اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

        تعليق

        • د. م. عبد الحميد مظهر
          ملّاح
          • 11-10-2008
          • 2318

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الأستاذ مصطفى الصالح
          الأستاذة رزان محمد
          الأستاذ محمد الحمّار

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أشكر لكم المرور و التعليق و الرجاء المزيد لنقاش هذه القضية المهمة ، على أمل أن نصل لعدد من القواعد التى تساعد القارىء على الا طمئنان لصحة ما يكتب. و سوف أعود إن شاء الله لمداخلاتكم.

          و الحقيقة فالدعوة هنا هى دعوة لكل قارىء و كاتب إلى التفكير النقدى.

          وتحياتى
          التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 24-01-2010, 20:01.

          تعليق

          • فتحى حسان محمد
            أديب وكاتب
            • 25-01-2009
            • 527

            #6
            الأستاذ الفاضل والمهندس الأديب / عبد الحميد مظهر
            قلنا أن للأنسان عقلان واحد فى القلب وآخر فى المخ
            عقل المخ هو المنتج للفكر
            عقل القلب هو الحكم الحاكم الناقد لمنتوج عقل المخ ، وهو من يعطيه الصلاحية بالحكم الصحيح على منتجه من كونه حلالا أو حراما ، نافعا أو ضارا .
            ولكن لعقل المخ أن يأخذ بهذا الحكم أو لا يأخذ .
            ففى حالة الموافقة والأخذ يكون القلب سليما
            أما فى حالة مرض القلب وفساده بمعنى عدم وجود العقيدة فيه لا يأخذ عقل المخ برأى عقل القلب ؛ لأن عقل القلب الفاسد لا يحكم على منتوج عقل المخ .
            لذلك يرتاح من لديه عقيدة سليمة ثابتة مؤتمن عليها القلب لأنه يدرك تماما أن عقل قلبه سيحكم على منتوج عقل مخه ، وأن عقل مخه سيرضى بحكم عقل قلبه ، وعندها يخرجه للناس وهو يرضى عنه تمام الرضى .
            وعقل القلب بمثابة الضمير أو العقل الباطن كما يسميه علماء النفس ، ولكن الله - تعالى - سماه عقل القلب .
            التعديل الأخير تم بواسطة فتحى حسان محمد; الساعة 24-01-2010, 21:34.
            أسس القصة
            البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

            تعليق

            • د. م. عبد الحميد مظهر
              ملّاح
              • 11-10-2008
              • 2318

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الفاضل والمهندس الأديب / عبد الحميد مظهر
              قلنا أن للأنسان عقلان واحد فى القلب وآخر فى المخ
              عقل المخ هو المنتج للفكر
              عقل القلب هو الحكم الحاكم الناقد لمنتوج عقل المخ ، وهو من يعطيه الصلاحية بالحكم الصحيح على منتجه من كونه حلالا أو حراما ، نافعا أو ضارا .
              ولكن لعقل المخ أن يأخذ بهذا الحكم أو لا يأخذ .
              ففى حالة الموافقة والأخذ يكون القلب سليما
              أما فى حالة مرض القلب وفساده بمعنى عدم وجود العقيدة فيه لا يأخذ عقل المخ برأى عقل القلب ؛ لأن عقل القلب الفاسد لا يحكم على منتوج عقل المخ .
              لذلك يرتاح من لديه عقيدة سليمة ثابتة مؤتمن عليها القلب لأنه يدرك تماما أن عقل قلبه سيحكم على منتوج عقل مخه ، وأن عقل مخه سيرضى بحكم عقل قلبه ، وعندها يخرجه للناس وهو يرضى عنه تمام الرضى .
              وعقل القلب بمثابة الضمير أو العقل الباطن كما يسميه علماء النفس ، ولكن الله - تعالى - سماه عقل القلب .
              بسم الله الرحمن الرحيم

              الأستاذ الكريم فتحى حسان محمد

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              شكراً على ردك وتعليقك...


              ولكن ما قلته فى مداخلتك ينطبق عليه ما نبحث عليه هنا...

              فكيف نطمئن لصحة ما قلته؟

              مثلا أنت قلت...
              قلنا أن للأنسان عقلان واحد فى القلب وآخر فى المخ
              كيف نطمئن لصحة قولك هذا؟

              [align=center]
              عقل القلب و عقل المخ
              [/align]
              قولك هذا عليه تحفظات كثيرة ، و يحتاج توثيق علمى من علماء فى عدة مجالات. فعلى مقدار ما أعرف أن هذا التقسيم غير موجود فى مجالات دراسات العقل و الذكاء و علم النفس و الذكاء الصناعى ، و يبدو أن رأيك هذا مبنى على تفسير لبعض آيات القرآن، و هو تفسير ليس عليه اتفاق أو اجماع ، و يمكن مناقشتك فى هذا مستقبلاً ، و لفهم أعمق لموضوع العقل يمكننا ان ندرس الموضوع فى المجالات التالية:..

              1) مجال تفسير القرآن
              2) مجال الأبحاث العلمية
              3) مجال دراسة السلوك العقلى و النفسى للمرضى الذين تم لهم عمليات استبدال قلب أو زراعة قلب صناعى أو تغيير صمامات قلبية

              و فى كلهم لا نجد ما يؤيد كلامك فيما قلته عن عقل القلب و عقل المخ ( و سأعود لذلك بالتوثيق و المصادر العلمية و تفسيرات لكلمة العقل فى القرآن إن شاء الله ، وخصوصاً الآية :..


              وربما ما تقول به هو تفسيرك الخاص لبعض آيات القرآن ، و فى هذه الحالة يحتاج تأصيل يعتمد على أصول الفقه و علوم التفسير واللغة ، حتى يمكن قبوله كرأى موضوعى نتفق عليه.


              وعموما فالتفسيرات الخاصة بك هنا لا يمكن الاعتماد عليها فى وضع معايير للأطمئنان لصحة ما يكتب ، لأنها مازالت تفسيراتك أنت و رأيك أنت و ليست موضوعية متفق عليها.... بمعنى هى ...

              أراء ...أراء...


              وهى ما نبحث لها عن معايير لنطمئن لها


              و كيف نطمئن لصحة ما قلته حول عقل القلب و عقل المخ؟



              و تحياتى
              التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 25-01-2010, 01:48.

              تعليق

              • فتحى حسان محمد
                أديب وكاتب
                • 25-01-2009
                • 527

                #8
                نعم أستاذنا المهندس الأديب عبد الحميد مظهر أنى اعتمد على تفسير بعض الأيات القرآن ، ولكن تفسيرى الذى ارتاح إليه وموثق بوسائل العلم
                وقلت :
                إن الأمانة ( إنا عرضنا الأمانة على السموات ...) هى عقل المخ غير ما ذهب كل من فسر وخاض فى معانى الأمانة بمعناها العالم ، ولكن فى هذه الآية لا تحمل سوى معنى عقل المخ بوجهها الدفين ولكن الظاهر ما ذهب إليه الجميع ؛ لأنك تعلم أن القرآن بنى على المثانى والتشابه ، بمعنى للآية أو الكلمة معنيين .
                ولكن عقل القلب لا خلاف عليه عند كل اهل التفسير .

                نعود إلى العلم حيث هو موجود فى باب النقد تحت عنوان من المسئول عن النقد عقل القلب أم عقل المخ ، به فقرة منقولة عن علماء باحثين من جامعة فلوردا تؤكد ما ذهبنا إليه من عقل فى المخ وعقل فى القلب كما جاء فى القرآن من تفسيرنا .
                التعديل الأخير تم بواسطة فتحى حسان محمد; الساعة 24-01-2010, 23:20.
                أسس القصة
                البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                تعليق

                • د. م. عبد الحميد مظهر
                  ملّاح
                  • 11-10-2008
                  • 2318

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
                  نعم أستاذنا المهندس الأديب عبد الحميد مظهر أنى اعتمد على تفسير بعض الأيات القرآن ، ولكن تفسيرى الذى ارتاح إليه وموثق بوسائل العلم
                  وقلت :
                  إن الأمانة ( إنا عرضنا الأمانة على السموات ...) هى عقل المخ غير ما ذهب كل من فسر وخاض فى معانى الأمانة بمعناها العالم ، ولكن فى هذه الآية لا تحمل سوى معنى عقل المخ بوجهها الدفين ولكن الظاهر ما ذهب إليه الجميع ؛ لأنك تعلم أن القرآن بنى على المثانى والتشابه ، بمعنى للآية أو الكلمة معنيين .
                  ولكن عقل القلب لا خلاف عليه عند كل اهل التفسير .

                  نعود إلى العلم حيث هو موجود فى باب النقد تحت عنوان من المسئول عن النقد عقل القلب أم عقل المخ ، به فقرة منقولة عن علماء باحثين من جامعة فلوردا تؤكد ما ذهبنا إليه من عقل فى المخ وعقل فى القلب كما جاء فى القرآن من تفسيرنا .
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الأستاذ الفاضل فتحى حسان محمد

                  تحية طيبة

                  أشكرك على سرعة التجاوب ، و هذه فرصة جيدة لعرض بعض المعايير التى ترشدنا للإجابة على السؤال الأساس فى هذه الصفحة ، و هو

                  كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟


                  و سأخذ اجابتك المقتبسة هنا كمثال لهذا المعيار ، المعيار هو التوثيق العلمى للمعلومات و المعارف التى يعتمد عليها فى اثبات الرآى. و لقد تعلم العلماء أصول التوثيق العلمى بمجهودات علماء الحديث الذى قعدوا القواعد للأطمئنان لأحاديث الرسول ( صلى الله عليه و سلم) ، أى أن التوثيق للمعلومات هو أصل إسلامى على المسلمين الاستناد إليه فى تكوين الآراء

                  ومما يجعل عقلى لا يطمئن لصحة ما قلته عن عقل المخ و عقل القلب هو....

                  1) التوثيق فى الجانب العلمى ضعيف ، فلم توثق ما قلته بل جاء كلامك فى موضوع علمى و حيوى كلاماً مرسلاً

                  2) التفسير الذى ذكرته لا يعتمد على اصول و قواعد التفسير و اللغة و أصول الفقه ، وربما هو تفسير يستند إلى رؤية أدبية أو صوفية أو إشارية ( انظر كتاب التفسير والمفسرون للشيخ الدكتور محمد حسين الذهبى) وهناك فرق بين الأدب و التصوف والعلم بخصوص موضوع القلب و العقل

                  معيار 1: التوثيق العلمى لمصادر المعرفة

                  لكى تطمئن لصحة رأيا ما يجب عليك التأكد من صحة المعلومات التى يستند إليها الرأى
                  1) العقل و القلب فى الأبحاث العلمية

                  أولاً: فى العلم التوثيق العلمى السليم هو الأساس، وإذا كانت الأبحاث العلمية عن العقل والقلب تصدر من الغرب فيجب الإشارة إليها من مصادرها الأصلية سواء كانت جامعات وكتب جامعية او مراكز ابحاث او دوريات علمية للإطمئنان اليها.

                  ثانياً: أود ان نستند إلى ابحاث علمية بعقولنا ( عرب و مسلمون)، و لكنها لا توجد و لذلك نضطر إلى الإعتماد على أبحاث غيرنا ( الغرب) ، وعلى علماء العرب والمسلمين اصحاب الرسالة السماوية الخالدة القيام بأبحاث بأنفسهم فى معاملهم و جامعتهم عن العقل والقلب ، حتى لا نعتمد على ابحاث مستوردة.

                  ثالثا: فى الأبحاث الغربية هناك اتفاق على ان العقل هو من وظائف المخ ، وهناك كتابات و دراسات كثيرة عن علاقة العقل بالمخ و هى تستعمل المبدأ الاختزالى Reductionism و هناك دراسات أخرى تنتقد المبدأ الاختزالى و تعتمد مبدأ الفهم الكلى Holism

                  وهناك دراسات حديثة لفهم عمل العقل تعتمد على دراسة الأنظمة المعقدة
                  Complex adaptive systems
                  تأخذ بالمفهومين السابقين و تضيف إليهم مفهوم البزوغ Emergence

                  وهناك دراسات عديدة ، وهى لازالت فى مرحلة الأبحاث ، والتىتحاول فهم العقل اعتمادا على دراسة المخ منها مثلا العلوم التالية ...

                  Neural networks
                  Neurology
                  Neurosciences
                  Neurosurgery

                  وهناك مجالات علمية لدراسة عمل العقل دون الإعتماد على علوم الأعصاب مثل
                  Cognitive sciences
                  Artificial intelligence
                  Psychology
                  Expert systems
                  Developmental psychology
                  Computational linguistics

                  وهى دراسات عميقة جدا ومتقدمة جدا أيضا

                  و تفصيلات علاقة المخ والاعصاب بالعقل، مازالت فى مجال الابحاث العلمية ، و هناك ابحاث كثيرة فى هذا المجال ، ومن المتوقع ان يصل العلماء لرأى واضح قبل 2050 ( انظر قائمة المراجع فى الهامش)

                  رابعاًً: ليس هناك اتفاق و اجماع بين الفلاسفة و علماء

                  00- الادراك cognitive science
                  00- النفس
                  00- الذكاء الصناعى AI ( e.g. Marvin Minsky and Douglas Hofstadter
                  00- الشبكات العصبية neural network

                  على تعريف ما هو العقل


                  بعض المراجع لتوثيق ما قلت


                  The Next Fifty Years, Science in the First Half of the 21st Century
                  Edited by, John Brockman
                  Vintage Books, NY, USA, 2002

                  Science at the edge, John Brockman (editor), 2008
                  The end of science, by John Horgan, 1996
                  Mind, by Paul Thagard, 1996
                  Cognitive science, by Niel Stillings et. al., 1995
                  Foundation of cognitive science, Michael I. Posner (editor), 1991
                  The Emperor’s new mind, by Roger Penrose, 1990
                  The Mind's I, by Douglas Hofstadter and Daniel Dennett, 1986
                  Metamagical Themas I, by Douglas Hofstadter, 1985
                  The mind’s new science, by Howard Gardner, 1985

                  هذا هو الجزء الخاص بالتوثيق العلمى ، أما ما يخص جانب التفسير فسيأتى لاحقاً أن شاء الله

                  و تحياتى
                  التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 25-01-2010, 00:20.

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟


                    معيار 1: التوثيق العلمى لمصادر المعرفة



                    معيار 2: تجنب الانتقائية


                    من يتبنى رأياً اعتماداً على مصادر موثقة للمعرفة لابد له أن يستعرض كل النصوص المرتبطة بالقضية و لا ينتقى منها البعض و يهمل البعض الذى لا يؤيد وجهة نظره

                    مثال: الانتقائية فى تفسير العقل و القلب

                    حتى يطمئى الأنسان للرأى القائل بوجود عقلين

                    عقل القلب و عقل المخ

                    استناداً إلى مصادر الإسلام لابد له من البحث فى القرآن والسنة عن العقل و القلب ، وفى كل النصوص التى تحتوى كل الألفاظ و العبارات التى تشير إلى القلب و العقل ، و تفسيرهما تفسيرا يلتزم قواعد اللغة والتفسير ، مع الاستعانة بمبحث اللفظ فى أصول الفقه لمعرفة المعانى المتعددة لكل من القلب و العقل و الفرق بين الراجح و المرجوح من المعانى ، و فهمها فى السياق و معرفة العام والخاص و المطلق و المقيد و قواعد الاستنباط من النصوص ، و قراءة التفاسير السابقة ، ونقدها ، ومن ثم الوصول لرأى له بالترجيح



                    العقل و القلب فى القرآن والسنة



                    1) العقل فى القرآن


                    من يبحث عن كلمة العقل " ع ق ل " فى أيات القرأن ، يكتشف أن آيات القران تستعمل الفعل و لا تستعمل الأسم. فنجد فى القرآن الأفعال الأتية:..

                    - عقلوه ( 75 البقرة)
                    - تعقلون ( ذكرت فى 24 اية)
                    - نعقل (10 الملك)
                    - يعقلها (43 العنكبوت)
                    - يعقلون ( ذكرت فى 22 أية)

                    و لفهم معنى التعقل من ناحية التفسير علينا قراءة الآيات التى جاء بها الوحى عن عملية التعقل وتدبرها من خلال السياق لمعرفة أعمق بعملية التعقل و دورها فى التوحيد ، و تزكية النفس ، والتفكر و عمارة الأرض

                    و ايضا فعملية التعقل فى القرآن يصحابها افعال...

                    التفكر النظر التدبر

                    و هذه الملاحظة القرآنية تفتح باباً واسعاً للفهم والتدبر ، ولفهم ما يدور حول استعمالات كلمة العقل.

                    وقد تم التعارف على وضع اسم " العقل" على الآلة أو الشىء أوالكينونة التى تقوم بعملية "التعقل" ، و لذلك يمكن التعامل مع عمليات "التعقل" لفهم الكثير مما يدور حول العقلانية واللاعقلانية...دون الإهتمام بالإسم

                    و ايضا ففى القرأن الكريم مفاتيح كثيرة لفهم مجالات عمليات التعقل المختلفة فى عدة قضايا ، ومن دراسة أفعال ""التعقل" فى آيات القرآن سيتضح لماذا تختلف معانى العقل تبعا لموضوع التعقل.

                    و التعقل يمكن فهمه أكثر ، عندما نتدير اننا امام عالمين يرشدنا اليهم القرآن...

                    عالم الغيب و عالم الشهادة

                    إذن عمليات التعقل هى عمليات تعقل خاصة ب...

                    1) عالم الغيب
                    2) عالم الشهادة

                    و الناس تتفق على عالم الشهادة ، ولكنهم يختلفون فى طرق فهمه ( علم و فلسفة ، و...)

                    اما عالم الغيب ، فأفكار الناس تدور حول:..

                    000- أناس ينكرون الغيب (نموت و نحيا وما يهلكنا إلا الدهر ( 24 الجاثية)) ، وهم عدد قليل احصائياً مقارنا بعدد المسلمين والنصارى و اليهود ، وغيرهم من أصحاب الديانات غير السماوية. وهو انكار للغيب فى العادة دون تأمل وتدبر لما يدور فى الحياة والكون ( طبعا الإنكار اسهل بكثير ، لما يستتبع الإيمان بالغيب من مسؤليات)

                    000- و أناس يؤمنون بالغيب ، وهم الغالبية

                    ولكن لكل مجموعة من الناس أفكار مختلفة عن الغيب ، تبعا لمصدر معلوماتهم ( التوثيق..التوثيق...) ، فهناك مصدر الوحى الألهى ( الديانات السماوية ) وهناك مصادر لاصحاب العقائد غير السماوية.


                    و هنا مفتاح من اهم مفاتيح فهم عمليات التعقل :

                    00- تعقل عالم الغيب
                    00- تعقل عالم الشهادة

                    و هنا اسأل

                    لماذا لم يذكر القرآن العقل "كأسم" ، و ذكر التعقل "كفعل"؟


                    و يبقى لأكمال البحث

                    2) العقل فى الحديث النبوى

                    3) القلب فى القرآن

                    4) القلب فى الحديث النبوى


                    هذا مثال لمن يريد ان يستخرج رآياً يطمئن إليه من القرآن و الحديث و يمتثل لحديث الرسول

                    1 - إن هذا الدين متين ، فأوغلوافيه برفق
                    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2246
                    خلاصة حكم المحدث: حسن

                    و تحياتى
                    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 25-01-2010, 02:25.

                    تعليق

                    • بنت الشهباء
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 6341

                      #11
                      أستاذنا الفاضل
                      عبد الحميد مظهر
                      أجيب هنا وبصراحة على سؤالك الرائع
                      كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟
                      حينما أقف مع النفس وقفة صدق وأسألها :
                      هل أنت جادة في أعمالك ، وتصرفاتك ، وسلوكك ؟؟...
                      هل القلم الذي هو بين يديك يستطيع أن يترجم صدق ما في داخلك ؟
                      لمن تكتبين يا بنت الشهباء ولماذا ؟..
                      إن كنت تكتبين لمن حولك فأنت أولا بحاجة إلى إصلاح ما في داخلك لأن الكتابة معيار صدقك ومن خلالها سيعرفك الجميع ، والأديب مهما حاول أن ينسلخ عن واقعه يبقى ابن بيئته ؟...
                      إذا فما عليك إلا أن تكون كلماتك مهذبة راقية لا تخرج عن حدود الأدب ورفعة الذوق حتى مع من يقف ضدك ، وإلا فالهلاك لقلم لم يعرف حق ميثاقه وأمانته ....

                      وكثيرا يا أستاذنا الفاضل أجد قلمي يترجم مشاعري وأحاسيسي بنزاهة بعيدا عن التصنّع والتكلّف ، وأحاول أن أضبط موازين الكلمة وأزيّنها بالقيم والأخلاق السامية وهذا ما ترعرعت ونشأت عليه منذ نعومة أظفاري ، وأسأل الله أن أكون دائما وأبدا ممن يزيّن قلمه بتاج الأدب والعفّة والحياء ..
                      وإليك هذا النموذج من رسائل بنت الشهباء:


                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=32461



                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=32456

                      أمينة أحمد خشفة

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #12
                        للتأكد من صحّة ما أقرأ،
                        أولا أنتبه على التفاصيل الصغيرة فيما قرأته،
                        هل هناك تعارض بين جملة وأخرى أو فقرة وأخرى؟
                        هل هناك تعارض ما بين الفترة الزمنية المقصودة وما بين الأمثلة التي استخدمها في الموضوع؟
                        هل هناك تناسق ما بين العنوان وما بين المحتوى؟
                        هل هناك توافق بين ما قرأته للكاتب سابقا وما بين ما قرأته في هذا الموضوع؟
                        هل هناك صلة بين ما قرأته والواقع؟ أم أن الكلام كلّه مبني على أقوال وإشاعات؟
                        هل هناك تسلسل منطقي في الأفكار المطروحة؟ أم هناك من كل قطر أغنية؟
                        هل ما قرأته مبني على النظرة السلبية (النظر إلى الجزء الفارغ من القدح بما يتعلق بنا، والنظر إلى الجزء المليان من القدح بما يتعلق بغيرنا) (النظر إلى القسم المليان من القدح بما يتعلق بنا، والنظر إلى القسم الفارغ من القدح بما يتعلق بغيرنا)

                        هذه بعض المحددات التي استخدمها في معرفة صحّة ومستوى مصداقيّة ما أقرأه، ولمن أحب المزيد عليه الاطلاع على ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي

                        لماذا يجب أن نعتمد الاستقراء والاستنباط أفضل من التأويل؟ وهو سبيلنا للتطور!

                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=44743

                        ما رأيكم دام فضلكم؟
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 25-01-2010, 11:52.

                        تعليق

                        • فتحى حسان محمد
                          أديب وكاتب
                          • 25-01-2009
                          • 527

                          #13
                          [align=justify]
                          الأستاذ الفاضل والباحث الأديب / عبد الحميد مظهر
                          نرجو من الله أن لا نكون ارهقناك وحملناك إلى محمل بعيد عما كنت تقصد ، ولكن ما حملتك إليه ايضا ليس ببعيد عما تقصد فى عنوانك ، حيث حملته على الرد الداخلى من كتابة المبدع لنفسه والأطمئنان له ، قبل أن يطمئن على ابداع الآخرين.

                          ونعود إلى الإثبات العلمى جوهر ما تطلب

                          منقول عن الاستاذ / قوطرش
                          يقول:

                          هل يوجد عقل؟ واين هو العقل؟أو بالأحرى هل يملك الإنسان عقل أم عقلين؟
                          للإجابة على هذه الأسئلة ،لابد لنا من تصديق القرآن وهو الحق طبعاً من خلال إسقاط آياته الكريمة على الأفاق والأنفس .و من خلال دراسة ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في هذا المجال ،يمكننا الوقوف على الحقيقة التي نبحث عنها......



                          البرفسور بول بير سال هو أحد أكبر الاخصائين في جراحة الاعصاب ،وصاحب كتابه" قانون القلب"،لخص فيه تجربة عشرين عاما في مجال زرع القلب ،ورصد بدقة هو ومجموعة من العلماء مثل جاري شوارت،واندرو أرمور ،ومكارثي من معهد هارتمان في كاليفورنيا ....كل التطورات ،والمتغيرات التي حدثت للبعض بعد اجراء عملية نقل القلب.
                          أكد هذا العالم الكبير جزاه الله خيرا ،لأنه بالفعل قدم للإنسانية ،الشيء الكثير ،وقدم لنا نحن المسلمين براهين ،دلت على أن هذا الكتاب العظيم هو من عند الله وأنه هو الحق ،لمن كان أيمانه يعتريه شيئا من الشكوك وزاد في ايمان المؤمنين ايمانا.

                          ذكر العالم بول بير سال :أن السيدة كلير سيلفيا،التي كانت تعاني من خلل عضوي في قلبها المريض وكانت حياتها مهددة بالموت الحتمي ، لكن العناية الآلهية ساعدتها حيث تم زرع قلب ورئتين لها في آن واحد.الغريب في الامر والملاحظ كما جاء في ملاحظات الدكتور بول،أن القلب يمكنه الاحتفاظ بالنبض وهو منفصل عن الجسم لمدة أربع ساعات،وانه حين يؤخذ ويزرع في صدر إنسان أخر ،يستعيد هذا القلب أخر نبضاته وهو مفصول عن الجهاز العصبي برمته. هذا السؤال حير العلماء ،كيف هذا؟ كيف يمكن للقلب أن يعمل فورا قبل وصله بالجهاز العصبي؟ووضع العلماء سؤالاً محيراً... هل للقلب دماغ خاص به ؟ ...
                          هذا السؤال احتاج الى عمل مضني ،ومراقبة دائمة لعمل القلب عند زرعه ،قام بذلك الدكتور أرمو بكندا عندما رصد عدد الخلايا النبيلة في اعلى الأذين الأيمن حيث تتواجد هناك عقدة معروفة بالعقدة العصبية هي التي تنظم موضوع النبضات عصبيا وهي مستقلة عن الدماغ و التي تحفظ القلب بعد فصله عن الجسم بحالة لايتوقف معها النبض لمدة أربع ساعات ،مع العلم أن القلب يتصل مع الدماغ بوسائل كثيرة أهمها الوسيلة العصبية ،والوسيلة الهرمونية . ووجد أنها مؤلفة من اربعين ألف خلية ، تشكل في مجموعها دماغ القلب . وحتى يضع الامور في نصابها ،وحتى لا تختلط التعاريف علينا. ذكر الدكتور أرمو أن المخ او الدماغ في الرأس هو دماغ تشريحي ووظيفي في نفس الوقت... بينما الدماغ في القلب هو وظيفي فقط.

                          الدكتور شوارنز ، يقول في ابحاثه يبدوا أن القلب ،يطور أو يخزن الذكريات عبر نظام التغذية الراجعة الحيوية،وهو يرى أن كل نظام ،كل شبكة،كل مجموعة خلايا في شكل نظام يمكن لها أن تستفيد من التغذية الراجعة تماما كالجملة العصبية،ولذلك يرى أن القلب يعمل كمخزن للذكريات حسب هذه الآلية ،فإذا ماتم أنتزاعه وزرعه في جوانح إنسان مستقبل،فسوف يستعيد نفس الذكريات ولكن بشكل مبهم.وهذا ما لاحظه العلماء من عوارض ‘بحيث أن المستقبل للقلب الجديد قد تغيرت بعض سلوكياته وطابقت في أغلبها سلوكيات الشخص الذي أُخذ منه القلب.
                          لهذا فأن البرفوسور أرمو سمى هذه الخلايا التي تم اكتشافها في القلب بعقل القلب...ووجد أن القلب يرسل الى الدماغ رسائل ويستقبلها الدماغ ويتأثر بها أكثر مما يفعل الدماغ إزاء القلب ....واتضح أن القلب يرسل أكثر مما يستقبل.
                          من كل ما تقدم نستطيع الجزم أن للأنسان عقلين ، الدماغ ، وعقل القلب ،الذي هو في الحقيقة العقل الواعي ،العقل الذي ترتبط به كل قضايا الايمان ،والكفر ،والشرك ،والشعور والاحساس ،والحب والكره ،وغيرها من الاحاسيس.....لهذا يقول العالم أليكس كارليل... في كتابه "الانسان ذات المجهول" "كل العباقرة والاستثنائين في نظري أشخاص ذوي بصيرة، هذه البصيرة هي التي تلهب خيالهم المبدع، وهي التي تدلهم على الكنز الغير معروف"
                          لكن السؤال الأخر والمهم الذي لابد من الاجابةعليه ،ماهو دورالعقل الذي في الدماغ؟العلامة الكبير اليكس كارليل يقول:" أن عقل الدماغ هو العقل الذي يعمل بأشياء أخرى ألا وهي عمل المنطق والحساب والرياضيات ،والارقام كالتجارة ،والمحاسبة وغيرها " .. و هذا دليل اخر على أن الملحدين والكافرين الذي يحاجون في كفرهم ، ، هم الذين يستخدموا العقل الدماغي الموجود في الراس،الذي له معرفة وأساس ،لكنها معرفة في الحساب ،معرفة المنطق،ومرفة التبرير،والواقع المادي ، أما عقله الذي قي قلبه فقد خُتم عليه ،وخُتم بالتالي على بصيرته . وهذا ما يفسر برأي أن عالماً في الرياضيات أو الفيزياء أو الكيماء او غيرها من العلوم الطبيعية التي تتعامل مع الارقام والمنطق ،يعيش ويموت وهو ملحد . علىسبيل المثال العالم برتراند رسل ،عاش زهاء مئة عام عاش ومات وهو ملحد ،رغم انه ابدع في مجال العلوم وله ما يقارب 350 مؤلفاً في هذا المجال.
                          لهذا والله أعلم أن العقل الذي يبحث عنه أخي أحمد شعبان وأخي محمد صادق هو العقل الذي هو في القلب.
                          ملاحظة أخيرة . المؤمن عندما يقرأ كتاب الله ،يطمئن لذلك قلبه ،أي عقله الذي هو في القلب، وليس عقله الذي في دماغه ،في معهد هارتمان تم رصد الاشارات كيف يسجلها الدماغ أو القلب ..ووجدوا ان القلب يسجل أشارة والمخ يسجل اشارة ، والقلب له موجات نبضية سبعين او ثمانين مرة ،لكن له ايضاً موجات مغنطيسية قوية جدا وصارمة ، فالقلب يسجل والمخ يسجل ،فوجدوا ان توقعات القلب دائما تأتي قبل توقعات المخ... وهذه هي قوة الحدس وقوة البصيرة. القلب يعطي الاشارة ويتوقع قبل المخ.... وتذهب الاشارة الى المخ ،لكي يأخذ الاستعداد. لهذا يقول البرفسور بول بيرسال بعد ذلك : إذااستطعنا توثيق ذلك حقا بعد الكثير من التجارب عندها لايمكننا أن نتحدث عن أن الدماغ هو كل شيء،هو شيء كبير جداً ،لكنه ليس كل شيء وأن للقلب عقلاً ،قد يكون هوالذي نبحث عنه.


                          __________________

                          [/align]
                          أسس القصة
                          البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                          تعليق

                          • فتحى حسان محمد
                            أديب وكاتب
                            • 25-01-2009
                            • 527

                            #14
                            [align=justify]
                            الأستاذ الفاضل النبيل / أبو صالح
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            إن كان هنالك عدم تناسق بين العنوان والمحتوى فأنا المسئول عن ذلك ، ولكن لى تبريرى ، حيث العنوان يحتمل على وجهين لا وجها واحدا

                            كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب ؟
                            يكتب تحمل ما تكتبه أنت وما يكتبه غيرك .
                            فأنا حملت وأجبت عن المعنى الأول الذى ينصرف إلى : كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب بواسطتك أنت نفسك؟؟ .
                            ثم كنت فيما بعد أعرج إلى الشق الثانى وهو :
                            كيف يطمئن عقلك لصحت ما يكتب بواسطة الآخرين ؟

                            وعليه نستكمل حتى يطمئن الأستاذ الفاضل عبد الحميد مظهر على أن للإنسان عقلان

                            {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِوَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَاالْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72) ،لقد ذهب بعض المفسرين والعلماء بمعنى الأمانة إلى معان كثيرة ، ولى منها بعون الله معنى آخر، أبدؤه بسؤال يوضح ما أذهب إليه ، ما الشيء الظاهر لكل البشر فى الفرق بين الإنسان وباقي المخلوقات وأخص منها الحيوان؟!
                            سيجيب الجميع إنه العقل .
                            ولكن أى عقل ؟!
                            عقل المخ بالطبع فعقل المخ خصه الله للإنسان دون سائر مخلوقاته ، وهو الذي به يطيع أو يعصى 0
                            وما الشيء الذي رفضته جميع المخلوقات ؟ من أكبرها طولا وعرضا مثل السماوات والأرض ، ومن أشدها تمكنا وقوة ورسوخا إنها الجبال! وغيرهما مما لم يذكره الله ورفضوا حملها ! عدا الإنسان كثير الظلم لنفسه ولغيره ؛ لعدم تمام علمه ، فلا إنسان يستطيع أن يعرف كم من السنين يعيش ومتى يموت ؟ ومن أين سيحصل على رزقه المكفول والمضمون له من الله ؟ وبما أنه أكثر المخلوقات ظلما وأكثرها جهلا بكمال العلم والمعرفة ونتيجة لظلمه لنفسه ولعدم كمال علمه فيما هو معلوم له أو غير معلوم قبل حمل الأمانة من الله عندما عرضها تعالى على من قدر عليه الاختيار، إذن الأمانة هى عقل المخ ، ولذا عقل المخ مناط التكليف للحساب واستحقاقا للثواب وللعقاب .
                            والدليل على ذلك أن الله أعد الجنة والنار للناس لا إلى شىء من مخلوقاته غيرهم ؛لأن المخلوقات جميعا عدا الإنسان ، بما أنها ليس لها عقل فى المخ فلن يحاسبها الله؛ ولذلك خلقها مسيّرة وليست مخّيرة ، وتخيير الإنسان دون سائر المخلوقات يرجع إلى الأمانة التى هى عقل المخ مناط الحساب ، لأن المخلوقات الحية الدواب كلها لها قلبوعقل فيه وتتساوى مع الإنسان فيه وهى تسير به ، وعندما يفقد الإنسان عقل مخه يسير بعقل قلبه مثل المخلوقات الحية وصار مسيرا ورفع عنه الحساب .
                            ودليل ثالث لقول الرسول فى حديثه ، محققه الشيخ الألباني وقال إن سنده صحيح ، عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرأ وعن الصبى حتى يكبر " والابتلاء هنا ذهاب عقل المخ لا عقل القلب ، وما دام الإنسان سيعمل مسترشدا بعقل مخه مهتديا بعقل قلبه ، له أن يفعل ما يشاء ووجب عليه الحساب .؟
                            إن مكمن الحساب والجنة والنار هو ما قبله الإنسان من أمانة أى عقل المخ .
                            ولدينا ادلة كثيرة آخرى

                            [/align]
                            التعديل الأخير تم بواسطة فتحى حسان محمد; الساعة 25-01-2010, 16:12.
                            أسس القصة
                            البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                            تعليق

                            • رزان محمد
                              أديب وكاتب
                              • 30-01-2008
                              • 1278

                              #15
                              كيف تحكم على ما يكتب، و تتبنى رأياً أو فكرة ، و تقتنع باتهام أو حكم؟
                              وهى دعوة إلى الفكر الإيجابى الناقد الجاد والرصين


                              هل المقصود هنا إن كان المكتوب يدور حول
                              - حقيقة علمية مثلاً، كشفا عملياً، أو تفسيرا لظاهرة ما؟

                              أم أن المقصود من السؤال حول
                              - خبر سياسي على سبيل المثال، أو تقرير عن أوضاع اقتصادية ، اجتماعية إن كنا نصدقها مباشرة بدون محاكمة لها، أم أننا نضعها بداية موضع الشك؟ إلى أن نتأكد من صحتها فتصبح حقيقة لدينا؟

                              لأن موقف القارئ يختلف حسب الموضوع.
                              في الحالة الأولى لابد لها أن يحاكمها المرء شاء أم أبى ويخضعها إلى مبادئه وقيمه التي تشكل جزءً منه

                              وفي الحالة الثانية تخضع لشروط مختلفة متعلقة بثقته بالمصدر وارتباط الخبر بالظروف المرافقة، ومنطقيته ...إلخ
                              أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                              للأزمان تختصرُ
                              وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                              وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                              سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                              بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                              للمظلوم، والمضنى
                              فيشرق في الدجى سَحَرُ
                              -رزان-

                              تعليق

                              يعمل...
                              X