مضى صباحا..
يحمل في راحتيه
تضاريس قلبه ..
فتات ذكريات متسلقة
نحتت في انجرافات شفتيه
بقايا أحرف لأسماء..
تفككت في خطوط يديه
مضى صباحا..
يزيل بعضا من بتلات
زهرته الشاحبة..
يبحث تاجها عن قبلات
تعتصر ثمالة شوق بارد
في جغرافية عينيه..
لا تحتضنه ..غير دموعه
لملم أوراق لياليه الصفراء..
رمى وجهه في سرداب كفيه
رمى وجهه في سرداب كفيه
يبكي زمنا أغبر..
بكت في راحتيه
جميع الأعين..
تعليق