قبل ينتهي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد خير الحلبي
    أديب وكاتب درامي
    • 25-09-2008
    • 815

    قبل ينتهي

    ----------------- قبل ينتهي






    (وتيقن أنّ القلب الذي تدخله الخمرة....لاتلجه الأحزان )
    عمر الخيام







    غلّقي على الليل جميعَ الأبواب00

    أسدلي جميعَ الستائر000

    ثم توقفي عن البكاء00
    انه يفرطُ نجمتَهُ قبلَ الأخيرة

    وأنا00 يغلي في حواسي القلق000
    اصلب على أخشاب أشواقي 000
    فيما يعاتبني من أحب 00

    ’توسِّد’ ساقيها السماءُ على قناديلي
    يغرفُ البحُر أمواجَهُ 00من لحاء بكائي000
    تبذرُ العاشقةُ تربَتها 00من نبيذ أحزاني000
    الصياد يقلي أسماكه تحت مظلّة كلماتي000


    السحابةُ تنبعُ من بين حواف أنيني 000
    يسترقُ النسيمُ السمعَ إلى همسات أشجاني فيطربُ العاشق؛
    وتغرمُ الصبيةُ البكر00
    وعلى كلِّ نوافذ المغرب؛ يتركُ الغبارُ قبّعةً لشحرورٍ يهجي تراتيلي0


    فوق غصن ٍيشبهني000
    لاهو بالغصن ولا هو بنبتةِ صبار00
    يتمددُ شفافاً كالصبر000
    مؤلماً كصلاةِ المحتاج000
    متواضعاً كمثل دكتاتور سقطَ في قفصِ ضحاياه
    رحيُلكِ عن سنابل ِدعائي00


    لماذا كلّما أطلقَ القطارُ صافرةً00
    أو كلّما ’رفِعَ شراعٌ فوق صارية سفينة00
    أو اشتعلت النيرانُ في محركِ دراجة ٍنارية00
    أبحثُ في جيوبي عن مفتاح غرفتنا 00



    أو أبحثُ على ضوءِ الشمعة؛

    عن أوراقٍ عليها فراشاتٌ تغازلُ أجفانك
    كلما تسللَ النعاسُ إلى أطرافِ رموشِك00


    وآنا سائح ُهكذا 000لاتراني الغيمة00
    ولا يعانقني مكتوب00
    أذرفُ بعضَ وجدي أمام أحد المقاهي
    وبعضَ مواجعي أمام أحد المساجد
    ثم ألفُّ على ذراعي اليمنى شالاً محزوماً بدبوسين00
    وعلى كتفي جعبةٌ مملوءةٌ بالنكات00
    أتحيَّنُ لي مربعاً أستظِّلُ بجداره00
    لأ’خرج َمن جرابي ناياً صدئت على أجفانه مناجاتي


    ثم أوٍّلف لي محطةََََ َحزن ٍأخرى لأستمعَ إلى أخبارها
    بينما في جرابي المزيد من النكات00
    وفي صدري المزيد من الشجن00

    تمّر’ شواردُ لحظاتنا 00
    مثل غرابٍ أبيض00
    ’يضحكه ُصمتُ شجرة الجوز
    ويغريه استئثاري بناصية ِالفراق هذه00
    فيرسلُ إلي ّالمزيد َمن البرق00
    المزيد من تحفِ الخرابِ التي يحكُّ بها طرفي منقاره00
    على رأس ِالغصن000 أعلى قمة ٍلرأس الغصن ,
    تحبُّ الغربانُ ذات الألوان المختلفة00
    أن تختار من الأغصان ِذراها,
    ومن الثمار أردأها 00
    ومن الوقت ِمغربه00

    شتاء
    الشام المباركة
    {18\12\ 2004-}
  • محمد خير الحلبي
    أديب وكاتب درامي
    • 25-09-2008
    • 815

    #2
    فوق غصن ٍيشبهني000
    لاهو بالغصن ولا هو بنبتةِ صبار00
    يتمددُ شفافاً كالصبر000
    مؤلماً كصلاةِ المحتاج000
    متواضعاً كمثل دكتاتور سقطَ في قفصِ ضحاياه
    رحيُلكِ عن سنابل ِدعائي00


    تعليق

    • رعد يكن
      شاعر
      • 23-02-2009
      • 2724

      #3
      ويا صديق الكلمة الجميلة يا محمد
      كم تشبهني كلماتك وكم أشبه الحزن أنا
      لا مواعيد بيننا سوء الفجاءة
      شفاف صدرك يا غالي إذ أرى قلبك الأبيض من خلاله
      شاعر .. شاعر .. شاعر

      ولا تنتظر رأيي بعد الأن

      فقط .. محبتي


      رعد يكن
      أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

      تعليق

      • محمد خير الحلبي
        أديب وكاتب درامي
        • 25-09-2008
        • 815

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
        ويا صديق الكلمة الجميلة يا محمد
        كم تشبهني كلماتك وكم أشبه الحزن أنا
        لا مواعيد بيننا سوء الفجاءة
        شفاف صدرك يا غالي إذ أرى قلبك الأبيض من خلاله
        شاعر .. شاعر .. شاعر

        ولا تنتظر رأيي بعد الأن

        فقط .. محبتي


        رعد يكن
        أنت الذي يشبهه شعره
        ويشبه شعره
        كم أحب لو أكتبك دائما
        دم بخير

        تعليق

        • صفوق الدوغان
          عضو الملتقى
          • 16-01-2010
          • 50

          #5
          كل هذا الحزن صُب قبل الانتهاء؟
          وبعد الانتهاء إلى أين المفر؟




          محمد خير الحلبي

          أنيق هو النص
          رغم وجع الحرف والكلمة



          مساؤك بعيداً عن السَّدم
          يا رب
          [poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

          هذي السجائرُ قد أوقدتُ شعلتها = دخن معي، فغداً يزهو لنا القدَرُ [/poem]

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #6
            قرأتها مرّات..
            أحببتُ أن أقتبس أجمل مقطع فأخفقتُ..
            هنا الروعة من أول حرف إلى...مغربه.
            تحيّتي.
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • مصطفى الصالح
              لمسة شفق
              • 08-12-2009
              • 6443

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد خير الحلبي مشاهدة المشاركة
              ----------------- قبل ينتهي






              (وتيقن أنّ القلب الذي تدخله الخمرة....لاتلجه الأحزان )
              عمر الخيام







              غلّقي على الليل جميعَ الأبواب..

              أسدلي جميعَ الستائر...

              ثم توقفي عن البكاء..
              انه يفرطُ نجمتَهُ قبلَ الأخيرة

              وأنا.. يغلي في حواسي القلق...
              اصلب على أخشاب أشواقي ...
              فيما يعاتبني من أحب ..

              ’توسِّد’ ساقيها السماءُ على قناديلي
              يغرفُ البحُر أمواجَهُ .. من لحاء بكائي...
              تبذرُ العاشقةُ تربَتها .. من نبيذ أحزاني...
              الصياد يقلي أسماكه تحت مظلّة كلماتي...


              السحابةُ تنبعُ من بين حواف أنيني ...
              يسترقُ النسيمُ السمعَ إلى همسات أشجاني فيطربُ العاشق؛
              وتغرمُ الصبيةُ البكر..
              وعلى كلِّ نوافذ المغرب؛ يتركُ الغبارُ قبّعةً لشحرورٍ يهجي تراتيلي.


              فوق غصن ٍيشبهني...
              لاهو بالغصن ولا هو بنبتةِ صبار..
              يتمددُ شفافاً كالصبر...
              مؤلماً كصلاةِ المحتاج...
              متواضعاً كمثل دكتاتور سقطَ في قفصِ ضحاياه
              رحيُلكِ عن سنابل ِدعائي..


              لماذا كلّما أطلقَ القطارُ صافرةً..
              أو كلّما ’رفِعَ شراعٌ فوق صارية سفينة..
              أو اشتعلت النيرانُ في محركِ دراجة ٍنارية..
              أبحثُ في جيوبي عن مفتاح غرفتنا ..



              أو أبحثُ على ضوءِ الشمعة؛

              عن أوراقٍ عليها فراشاتٌ تغازلُ أجفانك
              كلما تسللَ النعاسُ إلى أطرافِ رموشِك..


              وآنا سائح ُهكذا ... لاتراني الغيمة..
              ولا يعانقني مكتوب..
              أذرفُ بعضَ وجدي أمام أحد المقاهي
              وبعضَ مواجعي أمام أحد المساجد
              ثم ألفُّ على ذراعي اليمنى شالاً محزوماً بدبوسين..
              وعلى كتفي جعبةٌ مملوءةٌ بالنكات..
              أتحيَّنُ لي مربعاً أستظِّلُ بجداره..
              لأ’خرج َمن جرابي ناياً صدئت على أجفانه مناجاتي


              ثم أوٍّلف لي محطةَ َحزن ٍأخرى لأستمعَ إلى أخبارها
              بينما في جرابي المزيد من النكات..
              وفي صدري المزيد من الشجن..

              تمّر’ شواردُ لحظاتنا ..
              مثل غرابٍ أبيض..
              ’يضحكه ُصمتُ شجرة الجوز
              ويغريه استئثاري بناصية ِالفراق هذه..
              فيرسلُ إلي ّالمزيد َمن البرق..
              المزيد من تحفِ الخرابِ التي يحكُّ بها طرفي منقاره..
              على رأس ِالغصن... أعلى قمة ٍلرأس الغصن ,
              تحبُّ الغربانُ ذات الألوان المختلفة..
              أن تختار من الأغصان ِذراها,
              ومن الثمار أردأها ..
              ومن الوقت ِمغربه..

              شتاء
              الشام المباركة
              {18\12\ 2004-}

              وكأني اقرأ نفسي

              فلفني حزن وسكون

              محكم الاقفال والربط

              ولم يتركني حتى انتهيت

              وانتهيت

              رائعة بدون وصف

              كل التقدير

              مصطفى الصالح
              التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 25-01-2010, 15:33.
              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

              حديث الشمس
              مصطفى الصالح[/align]

              تعليق

              • محمد خير الحلبي
                أديب وكاتب درامي
                • 25-09-2008
                • 815

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة صفوق الدوغان مشاهدة المشاركة
                كل هذا الحزن صُب قبل الانتهاء؟
                وبعد الانتهاء إلى أين المفر؟




                محمد خير الحلبي

                أنيق هو النص
                رغم وجع الحرف والكلمة



                مساؤك بعيداً عن السَّدم
                يا رب

                تلك هي اللحظة الاولى للمحبة
                وسأواظب على حشد جسد اللحظات حتى يتكون ذلك الجميل المتبقي

                مودتي.. مساؤك عنبر
                .

                تعليق

                • عبير هلال
                  أميرة الرومانسية
                  • 23-06-2007
                  • 6758

                  #9
                  أو أبحثُ على ضوءِ الشمعة؛
                  عن أوراقٍ عليها فراشاتٌ تغازلُ أجفانك
                  كلما تسللَ النعاسُ إلى أطرافِ رموشِك00
                  وآنا سائح ُهكذا 000لاتراني الغيمة00

                  /


                  قصيدة قمة الروعة برغم تلفحها

                  وشاح الحزن

                  شاعرنا القدير

                  محمد

                  كنتُ هنـــااا لأستمتع بما خطتهُ

                  أناملك الذهبية

                  تقبل مروري المتواضع

                  على رائعتك

                  أرق تحياتي لك
                  sigpic

                  تعليق

                  • محمد خير الحلبي
                    أديب وكاتب درامي
                    • 25-09-2008
                    • 815

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نور بنت محمد مشاهدة المشاركة
                    قرأتها مرّات..
                    أحببتُ أن أقتبس أجمل مقطع فأخفقتُ..
                    هنا الروعة من أول حرف إلى...مغربه.
                    تحيّتي.
                    هذه قراءة بعين المحب,,,الجمال هنا يقطر متصلا بعضه بالبعض الآخر
                    أنت والقصيدة سيدتي تقدمان الجميل
                    شكرا لهذا الحضور
                    شكرا لكما

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #11
                      ثم توقفي عن البكاء00
                      انه يفرطُ نجمتَهُ قبلَ الأخيرة
                      جمييييلة ..صورة حلووووة
                      وأنا00 يغلي في حواسي القلق000
                      ((اصلب على أخشاب أشواقي ))
                      صورة حلووووة حزن راق
                      ’توسِّد’ ساقيها السماءُ على قناديلي
                      رائعة
                      يغرفُ البحُر أمواجَهُ 00من لحاء بكائي000
                      تبذرُ العاشقةُ تربَتها 00من نبيذ أحزاني000
                      الصياد يقلي أسماكه تحت مظلّة كلماتي000
                      صور جميلة جميلة وودت بشكل عام أن لاتبدأالصور( بفعل )
                      أراها أقوى عزيزي

                      السحابةُ تنبعُ من بين حواف أنيني
                      جميلة جدا
                      يتركُ الغبارُ قبّعةً لشحرورٍ يهجي تراتيلي0


                      فوق غصن ٍيشبهني000
                      لاهو بالغصن ولا هو بنبتةِ صبار00
                      يتمددُ شفافاً كالصبر000
                      مؤلماً كصلاةِ المحتاج000
                      الله الله شاعرية قوية صور مااااهرة
                      وآنا سائح ُهكذا 000لاتراني الغيمة00
                      ماأجملها وكم تحمل من أفق الشاعرية والحزن
                      أتحيَّنُ لي مربعاً أستظِّلُ بجداره00
                      جدا جدا جميلة
                      لأ’خرج َمن جرابي ناياً صدئت على أجفانه مناجاتي
                      وقد راقني حزنك جدا صورك محببة جميلة

                      ثم أوٍّلف لي محطةََََ َحزن ٍأخرى لأستمعَ إلى أخبارها
                      راااائعة رائعة
                      تمّر’ شواردُ لحظاتنا 00
                      مثل غرابٍ أبيض00
                      ’يضحكه ُصمتُ شجرة الجوز
                      ويغريه استئثاري بناصية ِالفراق هذه00
                      فيرسلُ إلي ّالمزيد َمن البرق00
                      ((المزيد من تحفِ الخرابِ التي يحكُّ بها طرفي منقاره00
                      على رأس ِالغصن000
                      جميل جميل
                      تحبُّ الغربانُ ذات الألوان المختلفة00
                      (أن تختار من الأغصان ِذراها,)
                      ومن الثمار أردأها 00
                      (ومن الوقت ِمغربه00)

                      صورتان رائعتان كخاتمة رائعة
                      الفنان الرائع القدير محمد
                      قضيدة جميلة جدا
                      صور رائعة مميزة
                      لاأدري ماأقول بعد أن دونت تلك الجمل والصور المميزة الرائعة
                      هل لو اختصرتها ربما برزت تلك الصور أكثر
                      شكرا لك وعلى هذا الجمال
                      وهذه الشاعرية.. وحزنك الجميل
                      كل الود والتقدير
                      ميساء العباس
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • محمد خير الحلبي
                        أديب وكاتب درامي
                        • 25-09-2008
                        • 815

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                        ثم توقفي عن البكاء00
                        انه يفرطُ نجمتَهُ قبلَ الأخيرة
                        جمييييلة ..صورة حلووووة
                        وأنا00 يغلي في حواسي القلق000
                        ((اصلب على أخشاب أشواقي ))
                        صورة حلووووة حزن راق
                        ’توسِّد’ ساقيها السماءُ على قناديلي
                        رائعة
                        يغرفُ البحُر أمواجَهُ 00من لحاء بكائي000
                        تبذرُ العاشقةُ تربَتها 00من نبيذ أحزاني000
                        الصياد يقلي أسماكه تحت مظلّة كلماتي000
                        صور جميلة جميلة وودت بشكل عام أن لاتبدأالصور( بفعل )
                        أراها أقوى عزيزي

                        السحابةُ تنبعُ من بين حواف أنيني
                        جميلة جدا
                        يتركُ الغبارُ قبّعةً لشحرورٍ يهجي تراتيلي0


                        فوق غصن ٍيشبهني000
                        لاهو بالغصن ولا هو بنبتةِ صبار00
                        يتمددُ شفافاً كالصبر000
                        مؤلماً كصلاةِ المحتاج000
                        الله الله شاعرية قوية صور مااااهرة
                        وآنا سائح ُهكذا 000لاتراني الغيمة00
                        ماأجملها وكم تحمل من أفق الشاعرية والحزن
                        أتحيَّنُ لي مربعاً أستظِّلُ بجداره00
                        جدا جدا جميلة
                        لأ’خرج َمن جرابي ناياً صدئت على أجفانه مناجاتي
                        وقد راقني حزنك جدا صورك محببة جميلة

                        ثم أوٍّلف لي محطةََََ َحزن ٍأخرى لأستمعَ إلى أخبارها
                        راااائعة رائعة
                        تمّر’ شواردُ لحظاتنا 00
                        مثل غرابٍ أبيض00
                        ’يضحكه ُصمتُ شجرة الجوز
                        ويغريه استئثاري بناصية ِالفراق هذه00
                        فيرسلُ إلي ّالمزيد َمن البرق00
                        ((المزيد من تحفِ الخرابِ التي يحكُّ بها طرفي منقاره00
                        على رأس ِالغصن000
                        جميل جميل
                        تحبُّ الغربانُ ذات الألوان المختلفة00
                        (أن تختار من الأغصان ِذراها,)
                        ومن الثمار أردأها 00
                        (ومن الوقت ِمغربه00)

                        صورتان رائعتان كخاتمة رائعة
                        الفنان الرائع القدير محمد
                        قضيدة جميلة جدا
                        صور رائعة مميزة
                        لاأدري ماأقول بعد أن دونت تلك الجمل والصور المميزة الرائعة
                        هل لو اختصرتها ربما برزت تلك الصور أكثر
                        شكرا لك وعلى هذا الجمال
                        وهذه الشاعرية.. وحزنك الجميل
                        كل الود والتقدير
                        ميساء العباس
                        عندما أنجز اليوت (الأرض الخراب) أرسلها لعزرا باوند
                        فقام هذا الأخير بالشطب والحذف والترتيب ثم أعادها له
                        قرأها اليوت..فأعجب بذلك ونشرها على الحال الجديد وأهداها الى عزرا باوند وقال( الى عزرا باوند الأشعر)
                        أديبتي ميساء ...لعلك الأشعر
                        شكرا ومحبة

                        تعليق

                        • مصطفى الصالح
                          لمسة شفق
                          • 08-12-2009
                          • 6443

                          #13
                          استاذنا العزيز

                          ربما لم تنتبه انك قفزت عن مشاركتين

                          ام انك تخطط لنيل ذهبية القفز الثلاثي؟

                          تحياتي
                          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                          حديث الشمس
                          مصطفى الصالح[/align]

                          تعليق

                          • السيد البهائى
                            أديب وكاتب
                            • 27-09-2008
                            • 1658

                            #14
                            مررت من هنا .توقفت.. مكثت كثيرا.. أستمتعت بهذا القصيد الرائع..
                            أخى العزيز لك كل التحيه على حروفك الذهبيه.. تحياتى ودمت بكل ود..
                            الحياة قصيره جدا.
                            فبعد مائه سنه.
                            لن يتذكرنا احد.
                            ان الايام تجرى.
                            من بين اصابعنا.
                            كالماء تحمل معها.
                            ملامح مستقبلنا.

                            تعليق

                            • محمد خير الحلبي
                              أديب وكاتب درامي
                              • 25-09-2008
                              • 815

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                              استاذنا العزيز

                              ربما لم تنتبه انك قفزت عن مشاركتين

                              ام انك تخطط لنيل ذهبية القفز الثلاثي؟

                              تحياتي
                              ياسيدي وهل استطيع تجاوز قامة أدبية مثل قامة الرائع مصطفى
                              الحق أنه السهو والله
                              شكرا لأنك قمت بتنبيهي
                              أيها الغالي النبيل
                              شكرا ومحبة وياسمين شام

                              تعليق

                              يعمل...
                              X