----------------- قبل ينتهي
(وتيقن أنّ القلب الذي تدخله الخمرة....لاتلجه الأحزان )
عمر الخيام
غلّقي على الليل جميعَ الأبواب00
أسدلي جميعَ الستائر000
ثم توقفي عن البكاء00
انه يفرطُ نجمتَهُ قبلَ الأخيرة
وأنا00 يغلي في حواسي القلق000
اصلب على أخشاب أشواقي 000
فيما يعاتبني من أحب 00
’توسِّد’ ساقيها السماءُ على قناديلي
يغرفُ البحُر أمواجَهُ 00من لحاء بكائي000
تبذرُ العاشقةُ تربَتها 00من نبيذ أحزاني000
الصياد يقلي أسماكه تحت مظلّة كلماتي000
السحابةُ تنبعُ من بين حواف أنيني 000
يسترقُ النسيمُ السمعَ إلى همسات أشجاني فيطربُ العاشق؛
وتغرمُ الصبيةُ البكر00
وعلى كلِّ نوافذ المغرب؛ يتركُ الغبارُ قبّعةً لشحرورٍ يهجي تراتيلي0
فوق غصن ٍيشبهني000
لاهو بالغصن ولا هو بنبتةِ صبار00
يتمددُ شفافاً كالصبر000
مؤلماً كصلاةِ المحتاج000
متواضعاً كمثل دكتاتور سقطَ في قفصِ ضحاياه
رحيُلكِ عن سنابل ِدعائي00
لماذا كلّما أطلقَ القطارُ صافرةً00
أو كلّما ’رفِعَ شراعٌ فوق صارية سفينة00
أو اشتعلت النيرانُ في محركِ دراجة ٍنارية00
أبحثُ في جيوبي عن مفتاح غرفتنا 00
أو أبحثُ على ضوءِ الشمعة؛
عن أوراقٍ عليها فراشاتٌ تغازلُ أجفانك
كلما تسللَ النعاسُ إلى أطرافِ رموشِك00
وآنا سائح ُهكذا 000لاتراني الغيمة00
ولا يعانقني مكتوب00
أذرفُ بعضَ وجدي أمام أحد المقاهي
وبعضَ مواجعي أمام أحد المساجد
ثم ألفُّ على ذراعي اليمنى شالاً محزوماً بدبوسين00
وعلى كتفي جعبةٌ مملوءةٌ بالنكات00
أتحيَّنُ لي مربعاً أستظِّلُ بجداره00
لأ’خرج َمن جرابي ناياً صدئت على أجفانه مناجاتي
ثم أوٍّلف لي محطةََََ َحزن ٍأخرى لأستمعَ إلى أخبارها
بينما في جرابي المزيد من النكات00
وفي صدري المزيد من الشجن00
تمّر’ شواردُ لحظاتنا 00
مثل غرابٍ أبيض00
’يضحكه ُصمتُ شجرة الجوز
ويغريه استئثاري بناصية ِالفراق هذه00
فيرسلُ إلي ّالمزيد َمن البرق00
المزيد من تحفِ الخرابِ التي يحكُّ بها طرفي منقاره00
على رأس ِالغصن000 أعلى قمة ٍلرأس الغصن ,
تحبُّ الغربانُ ذات الألوان المختلفة00
أن تختار من الأغصان ِذراها,
ومن الثمار أردأها 00
ومن الوقت ِمغربه00
(وتيقن أنّ القلب الذي تدخله الخمرة....لاتلجه الأحزان )
عمر الخيام
غلّقي على الليل جميعَ الأبواب00
أسدلي جميعَ الستائر000
ثم توقفي عن البكاء00
انه يفرطُ نجمتَهُ قبلَ الأخيرة
وأنا00 يغلي في حواسي القلق000
اصلب على أخشاب أشواقي 000
فيما يعاتبني من أحب 00
’توسِّد’ ساقيها السماءُ على قناديلي
يغرفُ البحُر أمواجَهُ 00من لحاء بكائي000
تبذرُ العاشقةُ تربَتها 00من نبيذ أحزاني000
الصياد يقلي أسماكه تحت مظلّة كلماتي000
السحابةُ تنبعُ من بين حواف أنيني 000
يسترقُ النسيمُ السمعَ إلى همسات أشجاني فيطربُ العاشق؛
وتغرمُ الصبيةُ البكر00
وعلى كلِّ نوافذ المغرب؛ يتركُ الغبارُ قبّعةً لشحرورٍ يهجي تراتيلي0
فوق غصن ٍيشبهني000
لاهو بالغصن ولا هو بنبتةِ صبار00
يتمددُ شفافاً كالصبر000
مؤلماً كصلاةِ المحتاج000
متواضعاً كمثل دكتاتور سقطَ في قفصِ ضحاياه
رحيُلكِ عن سنابل ِدعائي00
لماذا كلّما أطلقَ القطارُ صافرةً00
أو كلّما ’رفِعَ شراعٌ فوق صارية سفينة00
أو اشتعلت النيرانُ في محركِ دراجة ٍنارية00
أبحثُ في جيوبي عن مفتاح غرفتنا 00
أو أبحثُ على ضوءِ الشمعة؛
عن أوراقٍ عليها فراشاتٌ تغازلُ أجفانك
كلما تسللَ النعاسُ إلى أطرافِ رموشِك00
وآنا سائح ُهكذا 000لاتراني الغيمة00
ولا يعانقني مكتوب00
أذرفُ بعضَ وجدي أمام أحد المقاهي
وبعضَ مواجعي أمام أحد المساجد
ثم ألفُّ على ذراعي اليمنى شالاً محزوماً بدبوسين00
وعلى كتفي جعبةٌ مملوءةٌ بالنكات00
أتحيَّنُ لي مربعاً أستظِّلُ بجداره00
لأ’خرج َمن جرابي ناياً صدئت على أجفانه مناجاتي
ثم أوٍّلف لي محطةََََ َحزن ٍأخرى لأستمعَ إلى أخبارها
بينما في جرابي المزيد من النكات00
وفي صدري المزيد من الشجن00
تمّر’ شواردُ لحظاتنا 00
مثل غرابٍ أبيض00
’يضحكه ُصمتُ شجرة الجوز
ويغريه استئثاري بناصية ِالفراق هذه00
فيرسلُ إلي ّالمزيد َمن البرق00
المزيد من تحفِ الخرابِ التي يحكُّ بها طرفي منقاره00
على رأس ِالغصن000 أعلى قمة ٍلرأس الغصن ,
تحبُّ الغربانُ ذات الألوان المختلفة00
أن تختار من الأغصان ِذراها,
ومن الثمار أردأها 00
ومن الوقت ِمغربه00
شتاء
الشام المباركة
{18\12\ 2004-}
الشام المباركة
{18\12\ 2004-}
تعليق