كم تمنيت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عيسى عدوي
    عضو الملتقى
    • 24-01-2010
    • 33

    كم تمنيت

    كم تمنيت



    كم تمنيتُ أن يذوبَ اصطباري


    نازفاً غربتي بوهم انتظاري


    حاملاً سلَّتي من الهمِّ وحدي


    ساتراً عورتي بذل انكساري


    كل ذنبي وفي الذنوب خطايا


    أنني عاشقٌ بمحض اختياري


    أعشق الورد والندى والصبايا


    والنسيمُ العليل يُذكي أواري


    عاشقاتي من الحسان نجومٌ


    مُنكِرات لصحبتي في نهاري


    قارئات للهفتي في عيوني


    جاحدات لحجتي في حواري


    تصرخ الشمس أين أنت انتظرني


    كيف أغدو وقد خطفتَ مداري









    يَنبُت الحزنُ فوق قلبي فيكسو


    كلَ نجمٍ من النجوم احمراري


    يشربُ الوردُ لهفتي فينادي


    أيها النحلُ أين حُسن الجِوار؟


    تستبيح الزهور حقلي فتزهو


    تحتَ بُرد الربيع تلك البراري


    تسرق الريحُ لهفتي وتنادي


    إمتطيني ودُلَّني في مساري


    قلت للريح إن أردتِ دليلا


    يعرف الدرب واثقا باقتدار


    فاتركيني فلست أذكرُ منها


    غير قلبٍ يقودني نحو داري


    حمحم القلب واستعد ليمضي


    غير أني انتهيت خلف الجدار...





    التعديل الأخير تم بواسطة عيسى عدوي; الساعة 24-01-2010, 22:56.
  • زياد بنجر
    مستشار أدبي
    شاعر
    • 07-04-2008
    • 3671

    #2
    الشاعر الرائع " عيسى عدوي "
    مصافحة أولى لشعرك الجميل
    سررت بها و طربت لمعانيك و قوافيك
    سلمت و سلم القلم المبدع
    لا إلهَ إلاَّ الله

    تعليق

    • عيسى عدوي
      عضو الملتقى
      • 24-01-2010
      • 33

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
      الشاعر الرائع " عيسى عدوي "
      مصافحة أولى لشعرك الجميل
      سررت بها و طربت لمعانيك و قوافيك
      سلمت و سلم القلم المبدع

      شكرا لك أخي زياد على كريم ترحيبك ..فالفضل من أهله لا يستغرب
      لك من أخيك صافي المودة

      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عدوي مشاهدة المشاركة
        كم تمنيت




        كم تمنيتُ أن يذوبَ اصطباري



        نازفاً غربتي بوهم انتظاري


        حاملاً سلَّتي من الهمِّ وحدي


        ساتراً عورتي بذل انكساري


        كل ذنبي وفي الذنوب خطايا


        أنني عاشقٌ بمحض اختياري


        أعشق الورد والندى والصبايا


        والنسيمُ العليل يُذكي أواري


        عاشقاتي من الحسان نجومٌ


        مُنكِرات لصحبتي في نهاري


        قارئات للهفتي في عيوني


        جاحدات لحجتي في حواري


        تصرخ الشمس أين أنت انتظرني


        كيف أغدو وقد خطفتَ مداري









        يَنبُت الحزنُ فوق قلبي فيكسو


        كلَ نجمٍ من النجوم احمراري


        يشربُ الوردُ لهفتي فينادي


        أيها النحلُ أين حُسن الجِوار؟


        تستبيح الزهور حقلي فتزهو


        تحتَ بُرد الربيع تلك البراري


        تسرق الريحُ لهفتي وتنادي


        إمتطيني ودُلَّني في مساري


        قلت للريح إن أردتِ دليلا


        يعرف الدرب واثقا باقتدار


        فاتركيني فلست أذكرُ منها


        غير قلبٍ يقودني نحو داري


        حمحم القلب واستعد ليمضي


        غير أني انتهيت خلف الجدار...





        قصيدة عمودية خالية من العيوب اللغوية
        أوقعت ألحانها أصابع فنان شاعر على حروف الحاسوب
        فأصدر نغما اشتاقت إليه عيون متذوقي الأدب الرفيع .
        دمت مبدعا أيها الأخ الكريم الأستاذ : عيسى عدوي
        وهطلت علينا ألحان شعرك العمودي الجميل
        بصوره ومعانية المتجددة وحوارية الشاعر مع الطبيعة فيه
        ولجوئه إلى جدار النسيان والصمت في مواجهة الطبيعة .

        وأستوضح منك
        أني توقفت عند :

        أعشق الورد والندى والصبايا
        والنسيمُ العليل يذكي أواري

        فهل بعد ما تعشقه من المفعولات المنصوبة
        ( الورد والندى والصبايا )
        يدخل النسيم ( مرفوعا )بعد الواو ؟
        إلا إذا اعتبرتها : واوا استئنافية تليها جملة اسمية جديدة

        وعند :

        إمتطيني ودلني في مساري

        وهنا استسمحك في حذف ( الهمزة ) من تحت أول الفعل لأنها ( للوصل)
        وليست من همزات القطع مع الفعل الخماسي : امتطى

        تعليق

        • عيسى عدوي
          عضو الملتقى
          • 24-01-2010
          • 33

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
          قصيدة عمودية خالية من العيوب اللغوية
          أوقعت ألحانها أصابع فنان شاعر على حروف الحاسوب
          فأصدر نغما اشتاقت إليه عيون متذوقي الأدب الرفيع .
          دمت مبدعا أيها الأخ الكريم الأستاذ : عيسى عدوي
          وهطلت علينا ألحان شعرك العمودي الجميل
          بصوره ومعانية المتجددة وحوارية الشاعر مع الطبيعة فيه
          ولجوئه إلى جدار النسيان والصمت في مواجهة الطبيعة .

          وأستوضح منك
          أني توقفت عند :

          أعشق الورد والندى والصبايا
          والنسيمُ العليل يذكي أواري

          فهل بعد ما تعشقه من المفعولات المنصوبة
          ( الورد والندى والصبايا )
          يدخل النسيم ( مرفوعا )بعد الواو ؟
          إلا إذا اعتبرتها : واوا استئنافية تليها جملة اسمية جديدة

          وعند :

          إمتطيني ودلني في مساري

          وهنا استسمحك في حذف ( الهمزة ) من تحت أول الفعل لأنها ( للوصل)
          وليست من همزات القطع مع الفعل الخماسي : امتطى

          الأخ الكريم الأديب الحبيب أخي محمد فهمي أعزه الله
          لك الشكر في الأولى على هذا الترحيب الجميل ..الذي يدل على طيب أصلك ونبل أخلاقك ..وفي الثانية التي تدل على جميل حرصك و فيض علمك ..أما رفع النسيم فهو كما قلت .. فبعد الإكتفاء بذكر نماذج المعشوقات ..لا بد من الإلتفات إلى المحركات المنعشات وهكذا كان .
          أما بخصوص همزة القطع التي اشرت إليها فهي قد جاءت على لسان الريح وهي تنادي ..وتأمر فهل نستطيع مخالفة الأمر يا سيدي
          أدامك الله سالما غانما
          لك من أخيك صافي المودة وألف وردة
          التعديل الأخير تم بواسطة عيسى عدوي; الساعة 28-01-2010, 08:42.

          تعليق

          • الطنطاوي الحسيني علي
            أديب وكاتب
            • 12-01-2010
            • 192

            #6
            ساتراً عورتي بذل انكساري



            كل ذنبي وفي الذنوب خطايا



            أنني عاشقٌ بمحض اختياري



            أعشق الورد والندى والصبايا



            والنسيمُ العليل يُذكي أواري



            اخي الماهر وشاعري الباهر عيسى عدوي
            سلام عليك والإبداع أبدا يا قرين الإبداع
            والإمتاع والإشباع
            رائعة واكثر وصورها غاية في التبسيط والشفافية
            تقدير لكم الجمال في قلبك
            دمت مبدعا رائعا أبيا كعادتك

            تعليق

            • الحسن فهري
              متعلم.. عاشق للكلمة.
              • 27-10-2008
              • 1794

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عدوي مشاهدة المشاركة

              كم تمنيت



              كم تمنيتُ أن يذوبَ اصطباري


              نازفاً غربتي بوهم انتظاري

              حاملاً سلَّتي من الهمِّ وحدي

              ساتراً عورتي بذل انكساري

              كل ذنبي وفي الذنوب خطايا

              أنني عاشقٌ بمحض اختياري

              أعشق الورد والندى والصبايا

              والنسيمُ العليل يُذكي أواري

              عاشقاتي من الحسان نجومٌ

              مُنكِرات لصحبتي في نهاري

              قارئات للهفتي في عيوني

              جاحدات لحجتي في حواري

              تصرخ الشمس أين أنت انتظرني

              كيف أغدو وقد خطفتَ مداري


              يَنبُت الحزنُ فوق قلبي فيكسو

              كلَ نجمٍ من النجوم احمراري

              يشربُ الوردُ لهفتي فينادي

              أيها النحلُ أين حُسن الجِوار؟

              تستبيح الزهور حقلي فتزهو

              تحتَ بُرد الربيع تلك البراري

              تسرق الريحُ لهفتي وتنادي

              إمتطيني ودُلَّني في مساري

              قلت للريح إن أردتِ دليلا

              يعرف الدرب واثقا باقتدار

              فاتركيني فلست أذكرُ منها

              غير قلبٍ يقودني نحو داري

              حمحم القلب واستعد ليمضي

              غير أني انتهيت خلف الجدار...


              بسم الله.

              فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن...

              .........................

              فاتركيني فلست أذكرُ منها

              غير قلبٍ يقودني نحو داري
              .............................


              نعم، مررت بها،

              وبجمالها وصورها البديعة..

              ووقفت هنا أمام:

              نازفاً غربتي...؟؟؟

              فما تبينت العلاقة السياقية والدلالية بينهما.
              ؟؟؟
              (نازفاً، حاملاً، ساتراً... أحوال؟... وبعد؟؟؟)


              تحيات أخيكم.

              ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
              ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
              ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
              *===*===*===*===*
              أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
              لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
              !
              ( ح. فهـري )

              تعليق

              • عيسى عدوي
                عضو الملتقى
                • 24-01-2010
                • 33

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الطنطاوي الحسيني علي مشاهدة المشاركة
                ساتراً عورتي بذل انكساري




                كل ذنبي وفي الذنوب خطايا



                أنني عاشقٌ بمحض اختياري



                أعشق الورد والندى والصبايا



                والنسيمُ العليل يُذكي أواري



                اخي الماهر وشاعري الباهر عيسى عدوي
                سلام عليك والإبداع أبدا يا قرين الإبداع
                والإمتاع والإشباع
                رائعة واكثر وصورها غاية في التبسيط والشفافية
                تقدير لكم الجمال في قلبك
                دمت مبدعا رائعا أبيا كعادتك
                وأنت كما عهدتك أيها الحبيب القريب ..حاملا للمسك ..في كل مكان حللت
                أدامك الله سالما غانما ...فلك في قلب أخيك صافي المودة

                تعليق

                • عيسى عدوي
                  عضو الملتقى
                  • 24-01-2010
                  • 33

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
                  بسم الله.


                  فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن...

                  .........................

                  فاتركيني فلست أذكرُ منها

                  غير قلبٍ يقودني نحو داري
                  .............................


                  نعم، مررت بها،

                  وبجمالها وصورها البديعة..

                  ووقفت هنا أمام:

                  نازفاً غربتي...؟؟؟

                  فما تبينت العلاقة السياقية والدلالية بينهما.
                  ؟؟؟
                  (نازفاً، حاملاً، ساتراً... أحوال؟... وبعد؟؟؟)


                  تحيات أخيكم.
                  أخي الرائع الحسن الفهري حفظه الله ورعاه
                  شكرا لك على هذا المرور الكريم وهذه التساؤلات الجميلة ..وأدعو الله لك أن لا تعرف طعم اللجوء ولا الغربة ..ولا خذلان القريب و البعيد ..ولا أن تقطع لحمك بسكينك ..

                  محبتي لك

                  تعليق

                  • ريمه الخاني
                    مستشار أدبي
                    • 16-05-2007
                    • 4807

                    #10
                    ;كانت موسيقا عذبة تلك التي تغلغلت في ثنايا النص
                    بوركت

                    تعليق

                    • مهتدي مصطفى غالب
                      شاعروناقد أدبي و مسرحي
                      • 30-08-2008
                      • 863

                      #11
                      [align=center]
                      الشاعر عيسى عدوي
                      قصيدة متقنة البناء الفني و الفكري
                      و من المحطات التي أشرقت في فضائي الفني و الجمالي قولك :
                      (
                      يشربُ الوردُ لهفتي فينادي



                      أيها النحلُ أين حُسن الجِوار؟)
                      فهي محطة شعرية متألقة في عمقها و أبعادها الرؤيوية
                      و هي ليست إلا نسمة من قصيدة جميلة
                      لك محبتي و مودتي
                      [/align]
                      ليست القصيدة...قبلة أو سكين
                      ليست القصيدة...زهرة أو دماء
                      ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
                      ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
                      القصيدة...قلب...
                      كالوردة على جثة الكون

                      تعليق

                      • جلاديولس المنسي
                        أديب وكاتب
                        • 01-01-2010
                        • 3432

                        #12
                        أنطقت الحروف جمالاً
                        وزانتها مشاعرك ابداعاً
                        تقبل مرورى

                        تعليق

                        • محمود فرحان حمادي
                          عضو الملتقى
                          • 13-05-2009
                          • 306

                          #13
                          الشاعر الرائق عيسى عدوي
                          جمال في المفردة حد الإبهار الخميل
                          فزت والله ببوح شجي يبعث في النفس الشجن
                          موفقًا كنت أيها المبدع في حرفك وخيالك ووصفك
                          تقبل خالص تحيتي

                          تعليق

                          • مخلوفي ابوبكر
                            أديب وكاتب
                            • 07-03-2008
                            • 99

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عدوي مشاهدة المشاركة
                            الأخ الكريم الأديب الحبيب أخي محمد فهمي أعزه الله

                            لك الشكر في الأولى على هذا الترحيب الجميل ..الذي يدل على طيب أصلك ونبل أخلاقك ..وفي الثانية التي تدل على جميل حرصك و فيض علمك ..أما رفع النسيم فهو كما قلت .. فبعد الإكتفاء بذكر نماذج المعشوقات ..لا بد من الإلتفات إلى المحركات المنعشات وهكذا كان .
                            أما بخصوص همزة القطع التي اشرت إليها فهي قد جاءت على لسان الريح وهي تنادي ..وتأمر فهل نستطيع مخالفة الأمر يا سيدي
                            أدامك الله سالما غانما

                            لك من أخيك صافي المودة وألف وردة
                            تحية و بعد الواو في قولك و النسيم ...هي في الاغلب و او الحال و ما بعدها جملة اسمية و الله اعلم

                            تعليق

                            • عيسى عدوي
                              عضو الملتقى
                              • 24-01-2010
                              • 33

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
                              ;كانت موسيقا عذبة تلك التي تغلغلت في ثنايا النص
                              بوركت

                              شكرا لك يا سيدتي على هذا المرور العابق بالجمال
                              حماك الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X