بقلم / مراد حركات
أطْفأتْ في دمي شمْعةً..
وانْجرافَ المنى..
خلْفَ وحْيِ القمَرْ...
أطْفأتْ قُبْلةً..
ودَّعتْ أنجمًا..
منْ نزيفِ الحجَرْ...
وارْتوتْ عنْدَ ماءِ الرؤى..
إذْ ترامتْ على سنْدسٍ..
كالفراشِ الذي عانقَ الضَّوْءَ..
خلْفَ السَّفَرْ...
ها هي الوجْهةُ البِّكْرُ..
دمْعٌ وعصْفورةٌ..
واحْتراقٌ على الأمْنياتِ الخضُرْ...
ها هو اللوْنُ يذْوي..
ولمْ ينْتبِهْ للذبولِ الدجى..
قُدَّ قلْبي وراءَ الوتَرْ...
نغْمةُ الليْلِ أنْ..
أرْتقي فوْقَ رمْلِ الصِّبا،
أسْتبيحَ الدمى..
في دماءِ الضَّجَرْ...
أوْرقي..
يا جراحي ونامي على..
سُمْرةِ الوقْعِ إشْراقةً..
وامْسحي حُرْقةَ اليَّاءِ،
نارَ الورَقْ...
سابحٌ في المعاني التي..
أطْلقتْ موْجَ صبْري شذًا..
واعْترتْ لحْنَ حزْني يدًا..
لانْبلاجِ الأرَقْ...
أطْفأتْ غربتي غربتي..
إذْ رأى..
في منامِ الدجى شاعرًا..
فاحْتوتْ..
مضْرمَ الشِّعْرِ نسْرينةُ..
مِنْ شفَقْ...
شعر/ مراد حركات
أولاد جلال 26 /02/2007م.
تعليق