رِسَالَةٌ إِلَى غَزَّه...(دون ساعي بريد)
إِلَى: الأَمِيرَةِ السَّبِيَّه... غَزَّه الصَّبِيَّه.
مِنِّي؛ أَنَا المتَشوّقُ إِلَى الْعَصَبِيَّةِ الْقَبَلِيَّه.
مِنِّي؛ أَنَا المتَشوّقُ إِلَى الْعَصَبِيَّةِ الْقَبَلِيَّه.
عَزِيزَتِي غَزَّه..
كُلُّ الشُّعُوبِ تَبْدَأُ بِالسَّلامِ فِي رَسَائِلِهَا
كُلُّ الشُّعُوبِ تَبْدَأُ بِالسَّلامِ فِي رَسَائِلِهَا
وَأَنَا سَأَبْدَأُ بِأَنْ أُطَمْئِنَكِ عَنَّا..
نَحْنُ بِخَيْرٍ.. وَأَنْتِ ؟ ؟ ؟
كَيْفَ حُالُكِ أَمِيرَتَنَا (السَّبِيَّه)!
نَحْنُ بِخَيْرٍ.. وَأَنْتِ ؟ ؟ ؟
كَيْفَ حُالُكِ أَمِيرَتَنَا (السَّبِيَّه)!
قَدْ سَمَحُوا لَنَا بِأَنْ نُرَاسِلَكِ بَعْدَ أَنْ تَيَقَّنُوا
أَنَّ رَسَائِلَنَا فَارِغَه
أَنَّ رَسَائِلَنَا فَارِغَه
وَأَنَّكِ لا تَنْتَظِرِينَ مِنَّا شَيْئًا..
نَحْنُ نَرَاكِ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى شَاشَاتِ (التِّلِفِزْيُونِ)
وَنَفْخَرُ بِكِ..
وَنَفْخَرُ بِكِ..
اللهُمَّ نقَصَ وزنكِ بضعةُ رِجَالٍ وَعَشَرَاتُ الأَطْفَالِ..
أَعْلَمُ أَنَّكِ لا تُرِيدِينَ فَخْرَنَا وَلا حُزْنَنَا عَلَيْكِ أَوْ بُكَاءَنَا
وَلا الْتِفَافَنَا حَوْلَكِ فِي الأَنْبَاءِ لِنَدْعُوَ لَكِ..
وَلا الْتِفَافَنَا حَوْلَكِ فِي الأَنْبَاءِ لِنَدْعُوَ لَكِ..
كُلُّنَا نَعْلَمُ مَاذَا تُرِيدِين
وَكُلُّنَا نَجْهَلُ مَاذَا نَفْعَل..
وَكُلُّنَا نَجْهَلُ مَاذَا نَفْعَل..
أَوَكُلُّ مَا يَجْمَعُنَا بِكِ-يَا غَزَّه- حُزْنٌ وَقَنَوَاتٌ فَضَائِيَّه؟؟؟
لَهَفِي عَلَيْكِ مِنْ تَجَمُّعِنَا فِي الْحُزْنِ!
لَهَفِي عَلَى سَتَائِرِ الدَّمِ الْمَسْدُولَةِ فَوْقَ شَبَابِيكِ يَوْمِكِ
لَهَفِي عَلَى سَتَائِرِ الدَّمِ الْمَسْدُولَةِ فَوْقَ شَبَابِيكِ يَوْمِكِ
لَهَفِي عَلَى الأَلْعَابِ الْمُلَوَّثَه بِالدِّمَاء وَأُقْحُوَانِ الأَسْطِحَه
لَهَفِي عَلَى الأَفْرَانِ الْمُطْفَأَه وَالْقَنَادِيلِ الْمَكْسُورَه فِي خَاطِرِكِ
لَهَفِي عَلَى الْجُرُوحِ الَّتِي غَطَّتْ مَفَاتِنَكِ..
لَهَفِي عَلَى وُجُوهٍ قَدْ لَفَّهَا الصَّمْتُ بِبَهَاءِ الأَعْذَارِ الْمُقْرِفَه..
لَهَفِي عَلَيْكِ مِنَّا...
لَهَفِي عَلَى الأَفْرَانِ الْمُطْفَأَه وَالْقَنَادِيلِ الْمَكْسُورَه فِي خَاطِرِكِ
لَهَفِي عَلَى الْجُرُوحِ الَّتِي غَطَّتْ مَفَاتِنَكِ..
لَهَفِي عَلَى وُجُوهٍ قَدْ لَفَّهَا الصَّمْتُ بِبَهَاءِ الأَعْذَارِ الْمُقْرِفَه..
لَهَفِي عَلَيْكِ مِنَّا...
غَزَّه..
أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ؛ نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى مَشُورَتِكِ:
أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ؛ نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى مَشُورَتِكِ:
مَاذَا سَنَقُولُ للهِ غَدًا حينَ يَسْأَلُنَا؟؟؟
كَيْفَ سَنَمْثُلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِكُلِّ هَذَا الْعُرْيِ
وَكُلِّ هَذِهِ الآثَامِ...
وَأَنْتِ -يَا غَزَّةُ- ذَنْبُنَا الأَكْبَرُ؟!
كَيْفَ سَنَمْثُلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِكُلِّ هَذَا الْعُرْيِ
وَكُلِّ هَذِهِ الآثَامِ...
وَأَنْتِ -يَا غَزَّةُ- ذَنْبُنَا الأَكْبَرُ؟!
اللهُمَّ، لا عُذْرَ لَنَا إِلا مَا قَدْ عَذَرْتَنَا لأَجْلِهِ....
غَزَّه....
لا تُنَادِي ...
فُهَنَاكَ مَسَافَةُ صَمْتٍ بَيْنَنَا وَطُرُقٌ سِيَاسِيَّه
وَهُنَاكَ جِبَالٌ مِنَ الأَنَانِيَّةِ تَفْصِلُنَا
غَزَّه....
لا تُنَادِي ...
فُهَنَاكَ مَسَافَةُ صَمْتٍ بَيْنَنَا وَطُرُقٌ سِيَاسِيَّه
وَهُنَاكَ جِبَالٌ مِنَ الأَنَانِيَّةِ تَفْصِلُنَا
وَأَيَّامٌ قَادِمَةٌ سَتَسْرِقُ خُبْزَ يَوْمِنَا هَذَا.. لا عُذْرَ لَنَا!
هُنَاكَ (أَطْعِمَةٌ أَمْرِيكِيَّةٌ) تَنْتَظِرُنَا لِنَأْكُلَهَا
حَتَّى نَقْوَى عَلَى الْبُكَاءِ أَكْثَر... وَلا عُذْرَ لَنَا.
حَتَّى نَقْوَى عَلَى الْبُكَاءِ أَكْثَر... وَلا عُذْرَ لَنَا.
اعْتَنِي بِنَفْسِكِ..
جَدِّلِي شَعْرَ الصَّبَاحِ وَاشْرَبِي نَدَاهُ
جَدِّلِي شَعْرَ الصَّبَاحِ وَاشْرَبِي نَدَاهُ
اغْسِلِي شَعْرَكِ الدَّمَوِيَّ؛ عِنْدَ الظَّهِيرَه تَكُونُ الشَّمْسُ حَنُون
هَدْهِدِي قَتْلاكِ فِي الْمَسَاءِ؛ لأَنَّهُ مَلِيءٌ بِالسُّكُون..
حَاوِلِي أَنْ تُغْلِقِي أَسْوَاقَ الْمَوْتِ الْمُنْتَشِرَةَ فِيكِ
وَاصْرِفِي الْقَتَلَه الْمُتَجَوِّلِين.
اصْمُدِي قَلِيلاً... دَهْرًا... سَنَصْحُو يَوْمًا...
وَهَا نَحْنُ نُرَتِّبُ الْكَلِمَاتِ الْحَجَرِيَّه
وَسَيَنْهَمِرُ رَصَاصَنُا قَرِيبًا، لَكِنْ كَعَادَتِنَا
مَنْ قَلَمٍ رَصَاصْ.
هَدْهِدِي قَتْلاكِ فِي الْمَسَاءِ؛ لأَنَّهُ مَلِيءٌ بِالسُّكُون..
حَاوِلِي أَنْ تُغْلِقِي أَسْوَاقَ الْمَوْتِ الْمُنْتَشِرَةَ فِيكِ
وَاصْرِفِي الْقَتَلَه الْمُتَجَوِّلِين.
اصْمُدِي قَلِيلاً... دَهْرًا... سَنَصْحُو يَوْمًا...
وَهَا نَحْنُ نُرَتِّبُ الْكَلِمَاتِ الْحَجَرِيَّه
وَسَيَنْهَمِرُ رَصَاصَنُا قَرِيبًا، لَكِنْ كَعَادَتِنَا
مَنْ قَلَمٍ رَصَاصْ.
غَزَّه....
نَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَكِ: كَيْفَ حَالُكِ عَزَيزَتِي...؟
-----------------------------------------------
نَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَكِ: كَيْفَ حَالُكِ عَزَيزَتِي...؟
أَمَا زِلْتِ عَلَى قيدِ الْحَيَاه؟؟؟؟
ــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
-----------------------------------------------
الموضوع مغلق ونقل إلى قسم خواطر مميزة
وللمشاركة برد إضغط على الرابط :http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=574830#post574830
تعليق