وطني المسلُوب
وقفتٌ على الطريقِ المُغلقِ , أتأملُ وطني المسلُوب
تسألتُ في نفسي ورُحتُ أُسائِلُ عقلي أيُعقَلُ أننا ما زِلنا نموت
انا لا أقصِدُ الموتُ الذي هو علينا حقٌ , ولاكنّ الموتُ بأيدي اليهود
سِتونَ عامُاً وأكثرُ بقليل , وما زِلنا كما كُنا , نقِفُ عندَ ما بدانا
سِتونَ عامُاً مضت علينا , جائُونا مِن كُلِ صوبِاً وفي بُيُوتِنا كان السكن
ما زالت أُمي كأُمِك مُهجرة , أَبي كأبيك في أرضِاً هي ليست لهُ قد دُفِن
وأخواتي كحالِ أخواتِك , يحِنُنّ لِوطنِن , حُبُهٌ مِن القلبِ لا ينقطِع
غصةٌ في القلبِ لا تنقشِع , وعشقُ الارضُ الذي لا ينتهي
عِشقُ أرضِاً , هي أرضُ فلسطين
عشقُ تُرابِاً , موجُدٌاً في فلسطين
عِشقُ الهواءُ الذي يغمُرُ سماء فلسطين
عِشقُ رائِحَةٌ لن تشممها إلا في فلسطين
عِشقُ المسجِد الذي أُقيم على أرضِ فلسطين
عِشقُ الذِكريات والاتياتِ , عِشقُ موتِاً على أرضِ فلسطين
عِشقُ شعبِاً يحِنُ لِلِحياةٍ , عشقُ شيخٌ غاب مُنذُ أمدٌ عنِ البساتين
عِشقُ شعبِاً أحبَ الحياةَ , فقط لان الحياةَ تعني لةُ فلسطين
عاجلتُ نفسي مِن كُثرِ همي , ومِن كُثرِ تسائُلاتِي , وخوفُ أحلامي
أسمعتُها بِعِلوي صوتي , حتى لا يُراوِدُها خوفٌ أو يهُزُها الانين
وغدوةٌ أُخاطِبُها بقسوةٌ وبِقوةً حتى لا تنسى انني إبنُ فلسطين
وكففتُهى عن كُلِ يأسِاً , فلنا هذا الفلسطينُ العظيم
فهذة الارضٌ هي لي
كُلُ ما بِها من هواءِ هو لي
وكُلُ بِحارِها وهِضابِها وسُهولِها هي مِلكٌ لي
وكُلُ ما ترونَ هُناك هو حتماً لي
نعم هي فلسطينُ , وهي كُلُها لي
أما أنا , فانا لستُ لي
فأنا لها هِي , أعيشُ بِظِلها , أموتُ لاجلِها , أعتزٌ بِها
وانا مِن دُونِها كالسجين , لا حياةٌ تُبغى من دونِها هِي
وإن كُنتُ لها , فأسمي أيظاً هو لها , لِغزلِها لِدلعِها كُلُةٌ لها
فالخاءُ إن كان خوفٌ فهو على ما سِواها لان ربَ البيتِ من يرعاها
والالِفُ إن كانت أُلفتٌ ومودةَ , فلِانَها أطهرُ بِقاعِ الدُنيا , وأحلاها
وفي اللامِ نصبُوا ونسعى يوماً قريبَ لِلُقياها
وفي الدال , دلالٌ وشُمُخٌ وعِزةٌ في النفسِ, قَلَ ان تجِدُها في ما عداها
وإن كُنتُ أنا خالِدُ الاِسمِ , فهي فلسطينُ لها الخُلودُ بِكُلِ معناها
هذة هي فلسطينُنا , عِشقُنا وحُبُنا , كُلُ بِقاعِ الدُنيا لا تُساوي ذِكراها
خالد عبدالرحمن القريوتي
وقفتٌ على الطريقِ المُغلقِ , أتأملُ وطني المسلُوب
تسألتُ في نفسي ورُحتُ أُسائِلُ عقلي أيُعقَلُ أننا ما زِلنا نموت
انا لا أقصِدُ الموتُ الذي هو علينا حقٌ , ولاكنّ الموتُ بأيدي اليهود
سِتونَ عامُاً وأكثرُ بقليل , وما زِلنا كما كُنا , نقِفُ عندَ ما بدانا
سِتونَ عامُاً مضت علينا , جائُونا مِن كُلِ صوبِاً وفي بُيُوتِنا كان السكن
ما زالت أُمي كأُمِك مُهجرة , أَبي كأبيك في أرضِاً هي ليست لهُ قد دُفِن
وأخواتي كحالِ أخواتِك , يحِنُنّ لِوطنِن , حُبُهٌ مِن القلبِ لا ينقطِع
غصةٌ في القلبِ لا تنقشِع , وعشقُ الارضُ الذي لا ينتهي
عِشقُ أرضِاً , هي أرضُ فلسطين
عشقُ تُرابِاً , موجُدٌاً في فلسطين
عِشقُ الهواءُ الذي يغمُرُ سماء فلسطين
عِشقُ رائِحَةٌ لن تشممها إلا في فلسطين
عِشقُ المسجِد الذي أُقيم على أرضِ فلسطين
عِشقُ الذِكريات والاتياتِ , عِشقُ موتِاً على أرضِ فلسطين
عِشقُ شعبِاً يحِنُ لِلِحياةٍ , عشقُ شيخٌ غاب مُنذُ أمدٌ عنِ البساتين
عِشقُ شعبِاً أحبَ الحياةَ , فقط لان الحياةَ تعني لةُ فلسطين
عاجلتُ نفسي مِن كُثرِ همي , ومِن كُثرِ تسائُلاتِي , وخوفُ أحلامي
أسمعتُها بِعِلوي صوتي , حتى لا يُراوِدُها خوفٌ أو يهُزُها الانين
وغدوةٌ أُخاطِبُها بقسوةٌ وبِقوةً حتى لا تنسى انني إبنُ فلسطين
وكففتُهى عن كُلِ يأسِاً , فلنا هذا الفلسطينُ العظيم
فهذة الارضٌ هي لي
كُلُ ما بِها من هواءِ هو لي
وكُلُ بِحارِها وهِضابِها وسُهولِها هي مِلكٌ لي
وكُلُ ما ترونَ هُناك هو حتماً لي
نعم هي فلسطينُ , وهي كُلُها لي
أما أنا , فانا لستُ لي
فأنا لها هِي , أعيشُ بِظِلها , أموتُ لاجلِها , أعتزٌ بِها
وانا مِن دُونِها كالسجين , لا حياةٌ تُبغى من دونِها هِي
وإن كُنتُ لها , فأسمي أيظاً هو لها , لِغزلِها لِدلعِها كُلُةٌ لها
فالخاءُ إن كان خوفٌ فهو على ما سِواها لان ربَ البيتِ من يرعاها
والالِفُ إن كانت أُلفتٌ ومودةَ , فلِانَها أطهرُ بِقاعِ الدُنيا , وأحلاها
وفي اللامِ نصبُوا ونسعى يوماً قريبَ لِلُقياها
وفي الدال , دلالٌ وشُمُخٌ وعِزةٌ في النفسِ, قَلَ ان تجِدُها في ما عداها
وإن كُنتُ أنا خالِدُ الاِسمِ , فهي فلسطينُ لها الخُلودُ بِكُلِ معناها
هذة هي فلسطينُنا , عِشقُنا وحُبُنا , كُلُ بِقاعِ الدُنيا لا تُساوي ذِكراها
خالد عبدالرحمن القريوتي
تعليق