يوسف: الرمز ... من حافظ الشيرازي ... إلى عايدة بدر

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنده يوسف
    • 26-01-2010
    • 6

    يوسف: الرمز ... من حافظ الشيرازي ... إلى عايدة بدر

    [align=center]يوسف : الرمز ... من حافظ الشيرازي ... إلى عايدة بدر [/align]


    [align=justify]يعرف الرمز فى الأدب بأنه المفردة أو العبارة التى تحمل دلالات مشتركة فى ذهنية جمعية ما ، ويختزل كم من المعاني الدلالية العميقة ليعبر عن تجربة شعورية ؛ يتولى الرمز التعبير عن ما أرادت البوح به بكل دقة وقوة إتصال مع المتلقي .[/align][align=justify]

    فكما يقول الفيلسوف الأمريكي تشارلز بيرز : الرمز هو ما يمثل الإنسان حيث يشكل طابعه التمثيلي
    والرمز يعتمد على مصادر عدة كالتاريخ والتراث والدين والأسطورة ، والأسطورة هى المصدر الأغنى لأنها تعتمد فى تكوينها على مصادر عدة كالتاريخ والتراث والدين ، فهى تعتمد على الرمز لتكشف مدلولاتها ، ومع الرمز تتعدى قيمة الأسطورة عن المعنى الذى عرفناه دائماً فى كونها مجرد خرافة تاريخية ، فالعالم البنيوى الشهير كلود ليفي ستراوس فى مقالته التنظيرية " الدراسة البنيوية للأسطورة " كان يؤكد على كون الأسطورة ليست نتاج ملكة خرافية ، بل هى وعاء يحفظ أنماط وأشكال مترسبة من التفكير تساير وجود الإنسان فى ماضيه وحاضرته ومستقبله . فالأسطورة تعبر عن نظام رمزي ثقافي يماثل النظام الرمزي اللغوي كلاهما يبحث عن التواصل والإستمرارية ، فالأساطير لاتعرف الفناء أو الموت فهي حية تنفذ فى نصوص الإنسان بآلة الرمز .

    ورمزية يوسف عليه السلام ، من الرموز التى شحنت بكثير من المدلولات والمعاني ، بدأت رمزيتها بمدلول تاريخي ديني ، كما فى سفر التكوين فى الإصحاح " 37 " ، إلى أن خرجت من قيمتها السردية التاريخية ؛ لتصبح رمزاً أسطورياً حمل فى طياته تراكمات من الرموز والمدلولات ، وصار لهذا الرمز قيمة ماتحمله الأسطورة من دلالات للفكر الإنساني كثنائيات الخير والشر ، والمعرفة والجهل ، والتيه والهدى ، والقبح والجمال ، والإنسان المفرد والغواية ، والبرئ والمذنب ، والقيد والحرية ، والسعادة والشقاء ، والوصل بالنعيم والإنفصال عنه ..... فالرمز الأسطوري هو نتاج معرفي جمعي له امتداد فى الماضي والحاضر والمستقبل ، وبه يحضر الماضي فى وعاء الحاضر ليمتد ويتكرر فى المستقبل .

    وعندما كرر الأدباء تراتيل هذه الرمزية ليوسف عليه السلام كما رأينا عند نظامي الگنجوي ، وعبد الرحمن الجامي ، وحافظ الشيرازي وعايدة بدر ؛ لم تكن الغاية من هذا التكرار هو أن يكون يوسف عليه السلام مضمون وجوهر تلك النصوص ، بقدر ما كانت الغاية هي رمزية يوسف الأسطورية بما تحمله تلك الأسطورة من إشارات ورموز وثنائيات أحاطت بوجود الإنسان ، وهذا نلمسه فى توظيف الأدباء لرمزية يوسف كـ حافظ الشيرازي وعايدة بدر ؛ كرمزية لثنائيات عدة كالنعيم والجحيم ، والسعادة والشقاء و...........


    [/align]

    [align=right]فيقول حافظ :-[/align]

    [align=center]


    يوسف المفقود سيعود إلى كنعان *

    فلا تحزن

    بيت الأحزان يوماً يصير روضة

    فلا تحزن

    أيها القلب الحزين حالك سيتبدل

    فلاتبتأس

    وهذا الرأس المضطرب سيعود للسكينة

    فلا تحزن


    [/align]

    [align=right]وعايدة تقول :-[/align]


    [align=center]

    يغتسل وجهك صباحا

    في نهر الحزن

    ترتدي أحداقك السواد

    و يحط طائر الفزع بين كتفيك

    فتأكل الطير من رأسك

    أي مساءات عجاف تلك التي

    تُطعم نبضك ..........

    أي شهب تلك التي

    تملء روحك .........

    فتحرق قلبي

    نبئني يا ........ يوسف

    [/align]

    [align=right]

    * یوسف گم گشته باز آید به ?نعان غم مخور

    ?لبه ی احزان شود روزى گلستان غم مخور

    اى دل غمدیده حالت به شود دل بد م?ن

    وین سر شوریده باز آید به سامان غم مخور

    [/align]
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #2
    [align=right]الأستاذ بنده يوسف

    نقف مع العنوان وقفة متسائل مستفسر عن العلاقة بين العنوان والنص؟

    والعنوان كما جئت به هو:

    يوسف الرمز الأسطوري...من حافظ الشيرازي...إلى عايدة بدر...

    والاسم يوسف هنا يرمز لنبي الله يوسف بن يعقوب،
    1- الرمز الأسطوري: إشارة وميزة خصوصية دخل بها صاحبها مكانة الأسطورة، وطبعا:
    فالأسطورة كما تعبر عنها وكيبيديا :


    أسطورة : "عبارة عن حكاية ذات احداث عجيبة خارقة للعادة أو عن وقائع تاريخية قامت الذاكرة الجماعية بتغييرها وتحويلها وتزيينها...

    إن للأسطورة جوانب متعددة ومتنوعة، فهي إن صح التعبير - كما وصفها البعض أنها متاهة عظمى، فلذا نجد الكثير ينطلق في تعريفه متأثرًا بجانب أو عدة جوانب منها فتبدو التعريفات قاصرة، وقد نجد العكس حيث يلجأ البعض إلى تعابير فضفاضة تمتاز بالتعمية والمطاطية إلى حد يفقدها الدقة والتشخيص والتمييز".(ويكيبديا)

    ونتساءل هل دخلت قصة سيدنا يوسف عليه السلام متاهة حتى غدت أسطورة؟

    الجواب طبعا كلا فليس في القرآن الكريم كله قصة متكاملة منضبطة التفاصيل متماسكة البنيان غير قصة يوسف عليه السلام.


    ومن هنا أرفض هذه العبارة للمركب : " الرمز الأسطوري" ؛ لكونها غير متسقة الغرض والهدف من توظيفها بين المعنى والمبنى الذي استخدمت فيه.


    2- الشطر الثاني من العنوان : من حافظ الشيرازي...إلى عايدة بدر...
    وطبعا " من ... وإلى" تدل على حقبة زمنية شملت أناسا من فلان إلى فلان؛ وهذا أمر يكذبه النص، حيث اشتمل على شخصين فقط الحافظ الشيرازي، وعايدة بدر.

    وهذا أيضا مطعن في العنوان الذي يوحي بأشياء أخرى غير ما جئت به.

    وإذا عمدنا لدراسة المضون لنصطفي له عنوانا فينبغي أن يكون: " رمزية يوسف بين حافظ الشيرازي وعايدة بدر".

    ملحوظة: أرجو حذف تلك الصورة التي صحبت الموضوع، فليس لسيدنا يوسف عليه السلام صورة نرتضيها لتعلق أو تنشر.
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 27-01-2010, 19:58.
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • مصطفى الصالح
      لمسة شفق
      • 08-12-2009
      • 6443

      #3
      وانا اوافق الاستاذ محمد فيما ذهب اليه

      واطالب بتعديل العنوان وتوضيح اكثر للمحتوى

      كما اني لم افهم وجود الصورة في بداية المقالة

      الى ماذا ترمز؟

      تحياتي
      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

      حديث الشمس
      مصطفى الصالح[/align]

      تعليق

      • أحمد أنيس الحسون
        أديب وكاتب
        • 14-04-2009
        • 477

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
        [align=right]الأستاذ بنده يوسف

        نقف مع العنوان وقفة متسائل مستفسر عن العلاقة بين العنوان والنص؟

        والعنوان كما جئت به هو:

        يوسف الرمز الأسطوري...من حافظ الشيرازي...إلى عايدة بدر...

        والاسم يوسف هنا يرمز لنبي الله يوسف بن يعقوب،
        1- الرمز الأسطوري: إشارة وميزة خصوصية دخل بها صاحبها مكانة الأسطورة، وطبعا:
        فالأسطورة كما تعبر عنها وكيبيديا :

        أسطورة : "عبارة عن حكاية ذات احداث عجيبة خارقة للعادة أو عن وقائع تاريخية قامت الذاكرة الجماعية بتغييرها وتحويلها وتزيينها...

        إن للأسطورة جوانب متعددة ومتنوعة، فهي إن صح التعبير - كما وصفها البعض أنها متاهة عظمى، فلذا نجد الكثير ينطلق في تعريفه متأثرًا بجانب أو عدة جوانب منها فتبدو التعريفات قاصرة، وقد نجد العكس حيث يلجأ البعض إلى تعابير فضفاضة تمتاز بالتعمية والمطاطية إلى حد يفقدها الدقة والتشخيص والتمييز".(ويكيبديا)

        ونتساءل هل دخلت قصة سيدنا يوسف عليه السلام متاهة حتى غدت أسطورة؟

        الجواب طبعا كلا فليس في القرآن الكريم كله قصة متكاملة منضبطة التفاصيل متماسكة البنيان غير قصة يوسف عليه السلام.

        ومن هنا أرفض هذه العبارة للمركب : " الرمز الأسطوري" ؛ لكونها غير متسقة الغرض والهدف من توظيفها بين المعنى والمبنى الذي استخدمت فيه.


        2- الشطر الثاني من العنوان : من حافظ الشيرازي...إلى عايدة بدر...
        وطبعا " من ... وإلى" تدل على حقبة زمنية شملت أناسا من فلان إلى فلان؛ وهذا أمر يكذبه النص، حيث اشتمل على شخصين فقط الحافظ الشيرازي، وعايدة بدر.

        وهذا أيضا مطعن في العنوان الذي يوحي بأشياء أخرى غير ما جئت به.

        وإذا عمدنا لدراسة المضون لنصطفي له عنوانا فينبغي أن يكون: " رمزية يوسف بين حافظ الشيرازي وعايدة بدر".

        ملحوظة: أرجو حذف تلك الصورة التي صحبت الموضوع، فليس لسيدنا يوسف عليه السلام صورة نرتضيها لتعلق أو تنشر.
        [/align]
        ما أتى به الأستاذ محمد منطقي معقول.
        سيدنا يوسف عليه السلام رمز ديني وليس أسطورياً، واستخدمه الأدباء لأغراض شتى ، ودراسة الأخت بنده لم توضح كيفية استخدام هذا الرمز إلا أنها أشارت إلى اسمين استخدما هذا الرمز ، وهذا شيء لا جديد فيه ، كنت أتمنى تحليل هذه النصوص على ضوء الرمز المتوخى ليكتمل المعنى المقصود، وفيما عدا ذلك الدراسة أشارت فقط لوجود الرمز الديني في نصين.

        وبكل حال شكراً لما قدمته الأستاذة بنده.
        sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

        اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
        آن أن تنصرفوا
        آن أن تنصرفوا

        تعليق

        • بنده يوسف
          • 26-01-2010
          • 6

          #5
          باسمه سبحانه

          وإن من شئ إلا يسبح بحمده

          /

          الراقيان

          محمد جابري

          أحمد أنيس الحسون

          سلام الخير والفضل عليكما

          سعدت بمروركم العطر - لكني لاحظت تشوش فى إدراك النص

          فالرمز الأسطوري أعمق وأغزر توظيفاً من الرمز الديني

          أولاً : -

          هناك فرق بين الأسطورة والخرافة

          وبين النص الأول للأسطورة والنص الأخير

          وبين الأسطورة كمفهوم وبين الأسطورة كوظيفة

          وإدراك هذا مهم جداً لفهم ماهية ماكتبت

          /

          هناك لبس فى تلقي النص - على كونه يقدم رمز دينى فقط - فالرمز الأسطوري أشمل من الرمز الديني - ورمزية يوسف عليه السلام لا تقف فى هذا النص على المربع الديني.

          - نقل الراقي محمد جابري من الويكبيديا نصاً يحمل شئ من الإجابة على بعض الإلتباس فى إدراك الأسطورة معنى ووظيفة


          "
          أو عن وقائع تاريخية قامت الذاكرة الجماعية بتغييرها وتحويلها وتزيينها "

          /

          - بالنسبة من حافظ الشيرازي ..... إلى عايدة بدر
          لما قصر فهم " إلى " على المساحة الزمنية ؟

          - المقصود هنا مساحة التحميل والشحن لها الرمز - ففي هذه المرحلة حمل كثير من الأدباء مدلولات كثيرة لهذا الرمز - منها " صورة الحبيب " ، ومنها ما ذهب إلى أبعد من ذلك وهو التوظيف الديني كعودة " المهدي المنتظر "

          - بالنسبة لطلب حذف الصورة : حقاً نحن لانرتضي صورة معينة للنبي يوسف عليه السلام

          والصورتين لهم دلالة فى خدمة النص ، وهو من التشخيص التاريخي لرمز ما إلى التجريد فى إدراك هذه الشخصية ، والتشخيص لصور الأنبياء مناط إختلاف بين الأديان وبين المذهب الواحد داخل الدين

          /

          خالص مودتي
          وإحترامي
          /
          بنده يوسف " من جنس آدم "


          تعليق

          • مصطفى الصالح
            لمسة شفق
            • 08-12-2009
            • 6443

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بنده يوسف مشاهدة المشاركة
            لكني لاحظت تشوش فى إدراك النص

            فالرمز الأسطوري أعمق وأغزر توظيفاً من الرمز الديني

            أولاً : -

            هناك فرق بين الأسطورة والخرافة

            لست ادري من الذي تشوش في ادراك النص؟
            الكاتب الذي يقول مرة رمز ديني ومرة خرافة لنفس المفهوم؟
            ام المتلقي لهذا التشوش ؟


            والصورتين لهم دلالة فى خدمة النص ، وهو من التشخيص التاريخي لرمز ما إلى التجريد فى إدراك هذه الشخصية ، والتشخيص لصور الأنبياء مناط إختلاف بين الأديان وبين المذهب الواحد داخل الدين

            ومن قال ذلك ؟ هل لديك دليل
            الاسلام لا يختلف في الثوابت الا عند الفساق


            ارجو مراجعة نصك مرة اخرى وحذف الصور وتغذية المحتوى بشيء معقول

            تحياتي
            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

            حديث الشمس
            مصطفى الصالح[/align]

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
              ارجو مراجعة نصك مرة اخرى وحذف الصور وتغذية المحتوى بشيء معقول

              تحياتي
              الأخ مصطفى الصالح
              ما وجه اعتراضك بالضبط على الصورتين والمحتوى ؟، فما معنى طلبك بـ :

              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
              حذف الصور وتغذية المحتوى بشيء معقول
              ؟
              أرجو مناقشة الكاتب بما يُفيد القارئ، ويوضّح للجميع وجه الاعتراض.
              مع التقدير
              د. وسام البكري

              تعليق

              • د. وسام البكري
                أديب وكاتب
                • 21-03-2008
                • 2866

                #8
                الأستاذ الكريم بنده يوسف
                أهلاً وسهلاً بك في الصالون الأدبي.
                موضوعك في الأدب المقارن، وهو من الموضوعات التي نحتاج إليها في تغذية القارئ بكل ما هو جديد ومفيد، ولكنْ كنّا نأمُل في موضوعك ما يأتي:

                1. توضيح الغاية من استعمال الرمز (النبي يوسف عليه السلام) في كلا النصّين.

                2. بيان مكامن الإبداع في استعمال الرمز في كلا النصّين.

                3. نشر نبذة موجزة بسطرين أو أكثر عن الشخصيات محل الدراسة، ليتمكن القارئ الربط بين النصّين فنياً وتاريخياً وثقافياً.
                فمثلاً: الشاعرة عايدة بدر .. مَن هي ؟ وهل هي نفسها في الرابط الآتي:


                وما وجه المقارنة بينها وبين الشاعر الفارسي حافظ الشيرازي ؟
                فهل قرأتْ عايدة له ؟ أو اطلعَت على شعره ؟
                وهل كان التأثير مباشراً (هل هي تقرأ الفارسية مثلاً) أم غير مباشر عبر ثقافة أخرى (عربية وتقرأ المترجمات) ؟
                أم أنها لا هذا ولا ذاك، وحضرتك ربطتَ بينهما لمجرد استعمال الرمز (يوسف) ؟
                وإذا كان كذلك، فما الذي حملك على اختيار نص الشاعرة (عايدة) من دون الآخرين ؟.

                4. نأمُل نشر النصين بلغتيهما الأصليتين، ليتمكن القارئ العارف باللغتين المقارنة بين النصين، مع نشر الترجمة أيضاً.
                مع خالص التقدير
                د. وسام البكري

                تعليق

                • مصطفى الصالح
                  لمسة شفق
                  • 08-12-2009
                  • 6443

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                  الأخ مصطفى الصالح
                  ما وجه اعتراضك بالضبط على الصورتين والمحتوى ؟، فما معنى طلبك بـ :

                  ؟
                  أرجو مناقشة الكاتبة بما يُفيد القارئ، ويوضّح للجميع وجه الاعتراض.
                  مع التقدير
                  نعم استاذي الفاضل

                  في ديننا لا يوجد خرافات ولا اساطير

                  فادخال مثل هذه المصطلحات والتعابير على احد انبياء الله امر غير مقبول لانه غربي الطابع ويمت للاسرائيليات بصلة ويؤثر في مشاعر المسلمين لان انبياء الله كلهم سواء

                  بالنسبة للصور
                  فان الانبياء ايضا منزهين عن التصوير في الاسلام وحتى الخلفاء الاربعة

                  وما الغاية اصلا من صور غير حقيقية؟ وما ارتباطها بالموضوع؟ الا نقرا العربية ؟ هل العربية عاجزة عن وصف اي شيء؟
                  استخدم النصارى واليهود الصور لانهم اصلا خوطبوا بالمعجزات الحسية
                  فمن الصعب ان يفهموا بدون التجسيم والتجسيد

                  اما نحن العرب فقد كان الخطاب لنا لغويا فكريا روحيا خالصا

                  لقدرتنا العالية على الاستيعاب والفهم التخيلي

                  من ناحية المحتوى

                  فما اورتموه استاذي يكفي ولن ازيد عليه

                  كل التقدير
                  [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                  ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                  لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                  رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                  حديث الشمس
                  مصطفى الصالح[/align]

                  تعليق

                  • بنده يوسف
                    • 26-01-2010
                    • 6

                    #10
                    سلام الخير

                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                    ارجو مراجعة نصك مرة اخرى وحذف الصور وتغذية المحتوى بشيء معقول

                    تحياتي
                    سلام الخير

                    الراقي / مصطفى كنعان - أحترم رأيك - لكن النص فقط يحتاج إلى وعي بماهية تكوينه حتى يدرك .

                    وأتمنى التآني فى القراءة قبل الأحكام

                    دمت بود وتقدير

                    خالص احترامي

                    تعليق

                    • بنده يوسف
                      • 26-01-2010
                      • 6

                      #11
                      سلام الخير والفضل

                      الراقي : د. وسام البكري

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تحية برقي حرفك سيدي

                      أولاً:- بنده يوسف " من جنس آدم "

                      ثانياً :- أنا أكتب فى قسم النقد ، ولكن سيدي للأسف وجدت قصور كبير فى إدراك مناهج النقد بقديمها وحديثها ؛ والتى عليتها يتحتم صحة التلقي .

                      ثالثاً :- أنا لم أكتب من باب الدراسة المقارنة ؛ فكما تعلم سيدي الأدب المقارن يخضع لعدة مدارس " الفرنسية والالمانية و السلافية والأمريكية ، حتى العرب لهم منهج ممايز عن باقي المدارس "

                      إنما هى قراءة تتقارب مع المدرسة الأمريكية شئ ما ، خصوصاً أنها تكسر كثير من القواعد الصارمة للمدارس المقارنة الأخرى ، ويمكن تسميتها بالدراسة التقابلية ، ولاتعتمد على السيمائية فقط كظاهر المدارس المقارنة القديمة .

                      - القراءة لم تتناول رمز النبي يوسف عليه السلام " كقصة دينية أو بين الخرافة والحقيقة " - نحن أبعد من هذا ، وهى رمزية ما يحمله الاسم ليس أكثر ومايحمله من دلالات أبعد من المفردة ، وأبعد من القصة التاريخية أو الوظيفية الدينية نفسها .

                      - بالنسبة لحافظ الشيرازي : هو غني عن التعريف ، وبالنسبة للراقية عايدة بدر هى الأخرى فى غنى عن التعريف وهى التى كما تفضلت واشرت لها .
                      والنص ليس فى حاجة للتعريف بكاتب مادته موضع القراءة ، فالنص وحده يكفي .

                      - وجه المقارنة بين حافظ وعايدة ، يقوم كما أشرت فى نصي من قبل " استخدام رمز اسطوري يشارك العقل الجمعي فى التلقي " ، " استخدام رمز اسطوري على مرور العصور الأدبية يحمل دلالات متغايرة فى التوظيف ، فحافظ يوظفه بوظيفة مغايرة عن ماوظفته عايدة ؛ برغم وحدة الرمز .

                      - هذه القراءة تشير إلى ملمح أبعد من فكرة التقابلية ، وهى " التناص " بمفهومه الحداثي وهجرة النصوص من خلال منهج الأسطورة ومابعدها.

                      /

                      دمت راقينا وسام البكري بود واحترام

                      خالص تقديري

                      تعليق

                      • د. وسام البكري
                        أديب وكاتب
                        • 21-03-2008
                        • 2866

                        #12
                        الأخ الكريم مصطفى الصالح
                        في كل الأحوال .. التصوير مختلَفٌ فيه بين المذاهب، بل بين علماء المذهب الواحد (نفسه)، والأغلبية ترى أنْ لا مانع منه إذا كان لائقاً بالشخصية، فللصورة أداءٌ مؤثّرٌ في التوعية أيضاً.
                        وأما قولك عن التجسيم بالتصوير:
                        (استخدم النصارى واليهود الصور لانهم اصلا خوطبوا بالمعجزات الحسية فمن الصعب ان يفهموا بدون التجسيم والتجسيد).
                        فكلامك صحيح، إذ يتفق المسلمون كافة على تحريم تصوير الذات الإلهية المقدسة.
                        وأما قولك:
                        (اما نحن العرب فقد كان الخطاب لنا لغويا فكريا روحيا خالصا لقدرتنا العالية على الاستيعاب والفهم التخيلي من ناحية المحتوى).
                        فإنّ الروايات التجسيمية للذات المقدّسة (التي تعتمد على اللغة في التصوير وليس الصورة) المنتشرة في مظان المصادر والمراجع الدينية لبعض المذاهب الإسلامية تخالف قولك المذكور !.
                        ورأينا فيها أنها روايات محرّفة تخالف عقيدة التوحيد، وللآية الكريمة: (ليس كمثله شيء)، وهي من الإسرائيليات حتماً.
                        مع التقدير
                        د. وسام البكري

                        تعليق

                        • محمد جابري
                          أديب وكاتب
                          • 30-10-2008
                          • 1915

                          #13
                          الأستاذ د. وسام البكري؛

                          أرجوك بكل ما في الكلمة من معنى من حذف الصور، طلبته بحكمة، ولكن ما دام لديكم خلاف في التصوير ففي المذهب السني ليس فيه خلاف في تعظيم الأنبياء، ومن جملة تعظيمهم عدم تصويرهم وتمثيل شخصيتهم، ويكتفى بالحكي، وليس بغريب عنك ماذا حدث من جراء الرسم الدنمركي.

                          ألح إلحاحا لا مثيل له بحذف الصور، والفتنة نائمة، أرجو أن لا توفظها...
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 01-02-2010, 09:29.
                          http://www.mhammed-jabri.net/

                          تعليق

                          • محمد جابري
                            أديب وكاتب
                            • 30-10-2008
                            • 1915

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بنده يوسف مشاهدة المشاركة
                            الراقي : د. وسام البكري

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            تحية برقي حرفك سيدي

                            أولاً:- بنده يوسف " من جنس آدم "

                            ثانياً :- أنا أكتب فى قسم النقد ، ولكن سيدي للأسف وجدت قصور كبير فى إدراك مناهج النقد بقديمها وحديثها ؛ والتى عليتها يتحتم صحة التلقي .

                            ثالثاً :- أنا لم أكتب من باب الدراسة المقارنة ؛ فكما تعلم سيدي الأدب المقارن يخضع لعدة مدارس " الفرنسية والالمانية و السلافية والأمريكية ، حتى العرب لهم منهج ممايز عن باقي المدارس "

                            إنما هى قراءة تتقارب مع المدرسة الأمريكية شئ ما ، خصوصاً أنها تكسر كثير من القواعد الصارمة للمدارس المقارنة الأخرى ، ويمكن تسميتها بالدراسة التقابلية ، ولاتعتمد على السيمائية فقط كظاهر المدارس المقارنة القديمة .

                            - القراءة لم تتناول رمز النبي يوسف عليه السلام " كقصة دينية أو بين الخرافة والحقيقة " - نحن أبعد من هذا ، وهى رمزية ما يحمله الاسم ليس أكثر ومايحمله من دلالات أبعد من المفردة ، وأبعد من القصة التاريخية أو الوظيفية الدينية نفسها .

                            - بالنسبة لحافظ الشيرازي : هو غني عن التعريف ، وبالنسبة للراقية عايدة بدر هى الأخرى فى غنى عن التعريف وهى التى كما تفضلت واشرت لها .
                            والنص ليس فى حاجة للتعريف بكاتب مادته موضع القراءة ، فالنص وحده يكفي .

                            - وجه المقارنة بين حافظ وعايدة ، يقوم كما أشرت فى نصي من قبل " استخدام رمز اسطوري يشارك العقل الجمعي فى التلقي " ، " استخدام رمز اسطوري على مرور العصور الأدبية يحمل دلالات متغايرة فى التوظيف ، فحافظ يوظفه بوظيفة مغايرة عن ماوظفته عايدة ؛ برغم وحدة الرمز .

                            - هذه القراءة تشير إلى ملمح أبعد من فكرة التقابلية ، وهى " التناص " بمفهومه الحداثي وهجرة النصوص من خلال منهج الأسطورة ومابعدها.

                            /

                            دمت راقينا وسام البكري بود واحترام

                            خالص تقديري
                            الأستاذ بنده؛

                            أرجوأن لا تبرئ ضعف نصك باتهام الآخرين، فتصك فارغ من أي دلالة نقدية.
                            أما رموزك فهم معروفين لديك لا غير...
                            للمنهج النقدي ضوابط ولسنا في ساحة الخرافات أو في النثر الشعري حتى يهل علينا من يسفه أراء دكاترة ومتخصصين.
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 01-02-2010, 09:28.
                            http://www.mhammed-jabri.net/

                            تعليق

                            • د. وسام البكري
                              أديب وكاتب
                              • 21-03-2008
                              • 2866

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ د. وسام البكري؛

                              أرجوك بكل ما في الكلمة من معنى من حذف الصور، طلبته بحكمة، ولكن ما دام لديكم خلاف في التصوير ففي المذهب السني ليس فيه خلاف في تعظيم الأنبياء، ومن جملة تعظيمهم عدم تصويرهم وتمثيل شخصيتهم، ويكتفى بالحكي، وليس بغريب عنك ماذا حدث من جراء الرسم الدنمركي.

                              ألح إلحاحا لا مثيل له بحذف الصور، والفتنة نائمة، أرجو أن لا توفظها...
                              الأستاذ محمد جابري
                              هذا الكلام لا يليق بالصالون، من أنتم ؟ ! ومن نحن ؟ !، وأية فتنة نائمة ؟ !.
                              تعظيم الأنبياء واضح لدينا، وبخاصة عندما ننسب إليهم العصمة في كل صغيرة وكبيرة، وليس كمثل الذي يختار العصمة الناقصة للأنبياء !.
                              وأية صور تقصد ؟ هل النبي يوسف (ع) ظاهر في الصورة ؟ وأين ؟.

                              أرفض هذا الهجوم غير المبرّر. وفي الصالون لن تُمَس المقدّسات تحت أي ستار وأي شعار.
                              د. وسام البكري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X