تعددت الكراسي والمقعد واحد !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    تعددت الكراسي والمقعد واحد !

    كتب مصطفى بونيف

    تعـــددت الكراسي والمقعد واحد !



    في الماضي سمعت أغنية ماجنة فرنسية يصرخ في مطلعها المغني ( أتمنى أن أكون كرسيا في صالة كوافير نسائية !) ... ولم أتفهم شعور هذا المطرب إلا حينما وقعت عيني على محل كوافير للنساء !.
    تجلس الواحدة منهن بكل لطف منتظرة دورها ..لتصبح أجمل ، ولا تترك الكرسي إلا بعد أن تملأه عطرا ..والعكس صحيح في بعض صالات حلاقة الرجال والتي تكاد تكون الكراسي فيها أشبه بمقاعد المراحيض أكرمكم الله .
    دعاني الحلاق للجلوس على كرسي الحلاقة حاملا في يده ( الموس) فكان أشبه بذباح خروف العيد ..تقدمت بخطوات متثاقلة ، وارتميت فجأة على الأريكة التي كانت تبدو لي منتفخة ، وما إن جلست عليها حتى وجدت نفسي وجها ..ل..ل..لوج..ه مع حديدة كادت أن تدخلني إلى عالم الزاهدين في الزواج لولا أن ستر الله !.
    بلا شك فإن الكرسي الذي أجلس عليه عند طبيب الأسنان يختلف كليا عن ذلك الذي عند الحلاق ...
    دعاني الطبيب للجلوس على الكرسي حاملا في يده شيئا يشبه المفتاح الإنجليزي .فجلست..وللأمانة كراسي أطباء الأسنان هي خمس نجوم ...
    وعلى غير العادة طلب مني الطبيب أن أفتح فمي ..ففتحته وأنا أحمد الله لأنني سمعت أن هناك بلادا يخلع فيها الضرس عبر فتحتي الأنف ! .
    كان الجلوس على الكرسي مريحا لولا ذلك الألم الذي يصاحب قلع الضرس المسوس ..خرجت من العيادة وأنا أمني نفسي بكرسي مريح ..ولأنني مواطن من الدرجة الثالثة فإن قدري أن أجلس على كرسي الأتوبيس ..
    بعد أن لفحت الشمس رأسي وأنا في انتظاره ..تمكنت من أخد مكاني وكعادتي حجزت المقعد الذي جنبي لأجمل فتاة كانت تقف في المحطة ، لأنني لا أتفاءل بالمشوار إلا إذا جلست بقربي فتاة جميلة ، وفي كثير من الأحيان يقتحم المقعد الذي بجنبي رجل يفرض نفسه بالقوة ..فأستسلم للأمر الواقع صاغرا ..! .
    ألقيت بثقلي على كرسي الأتوبيس والذي حديدته تقطع الخلف ، من أجل ذلك أنصح أصدقائي من الرجال أن يتفحصوا الكراسي قبل أن يجلسوا عليها و قبل أن تقع الفاس على ال ..الرا..س ...وتصبح فضيحتهم بجلاجل ..
    لم أنس تلك الآلام المزمنة إلا عندما جلست بقربي فتاة ..( عيناها سبحان المعبود ، فمها مرسوم كالعنقود ) ..اقتربت منها وهمست في بلاهة منقطعة النظير : ( كم الساعة ؟) ، فأجابت في رقة ( الساعة الواحدة والنصف )..
    قلت :- الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف النهار أم بعد منتصف الليل ؟
    ضحكت وكانت ضحكتها أنغام وورود ثم قالت
    - وأنت ما رأيك ؟.
    فأجبت في غزل صريح " يبدو لي أنها الواحدة بعد منتصف الليل لأن القمر كله يجلس على الكرسي بقربي "..ثم سألتها بمناسبة الكرسي " هل تشعرين بشيئ ما ؟" ..مع أنه يبدو لي أن النساء لا يعانين من كراسي أتوبيسات هذه الأيام كالرجال ! .
    وعند نزولي في المحطة لم يشأ الكرسي أن يتركني دون أن يمزق أحد أسلاكه الشائكة مؤخرة سروالي ..!!.
    كرسي آخر من الكراسي المهمة المقدرة على المواطن ..كراسي مكاتب التحقيق والشرطة ...
    يستقبلك الضابط ..ويدعوك للجلوس على كرسي الاعتراف والذي يبعث فيك الشعور بأنه مكهرب دون أن يوصل بالكهرباء !...فبمجرد أن تجلس عليه حتى يقف شعر رأسك ، وترتعد أوصالك ..ويرتخي رأسك كاشفا عن قفاك التي يتفنن ( عمي المخبر) في ضربها بكفه المتين !.
    وتحت الضربات الترجيحية لعمي المخبر ( حفطه الله) ..يسألني الضابط :
    - أين كنت في الساعة الواحدة والنصف ؟.
    فأسأله ببراءة لا تختلف عن براءة سؤالي لفتاة الأتوبيس ..( الواحدة والنصف بعد منتصف النهار أن بعد منتصف الليل ؟ ) ...يصرخ الضابط غاضبا ..( وما الذي يجعلك تخرج بعد منتصف الليل ؟) ..
    فأجيبه يائسا ..
    ( في كثير من الأحيان نفعل نحن المواطنون أشياء نستحق عليها ضرب الجزمة !) ...;ويسترسل صاحبي المخبر في ضربي على القفا الذي انكشف بمجرد جلوسي على الكرسي ! .
    هناك أنواع أخرى من الكراسي يعتبر مجرد الجلوس عليها بدعة منكرة ..
    وهي تلك الكراسي التي تدور في مكانها ..
    حدث وأن انصرف مديري في العمل إلى الحمام فجأة بعد أن أصابه تلبك معوي تاركا مكتبه ..فقررت أن أجرب الجلوس على كرسيه الدوار !.
    والذي يراني جالسا على ذلك الكرسي يقول أنني سيناتور في الكونجرس ..حتى أنني رسمت على ورقة حيزين كتبت على أحدهما إيران والآخر سوريا ..لأقدم اقتراحا لأعضاء الكونجرس لضرب الدولتين ، ورسمت خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية وذلك بحرمان حركة حماس من الجلوس على الكراسي ...ما أفخم كراسي المديرين ، على العكس من كراسي الموظفين التي تتسبب فيما يسمى بالبواسير !!.

    حقا إن الكراسي تختلف ليس بأشكالها فقط ، ولكن في الشعور الذي يصاحبك طوال الجلوس عليها ..فأنا مثلا لا أكتب إلا حينما أجلس على كرسي محدد ، وإذا حدث أن اختفى ذلك الكرسي فأغلب الظن أنني سوف أعتزل عالم الكتابة إلى الأبد .
    كرسي آخر مهم في حياتي بصفتي مواطن .. وهو كرسي المقهى الخشبي والذي بمجرد أن أجلس عليه أشعر بتنميل في كافة أنحاء جسمي مما يدفعني لطلب كأس من الشاي وسيجارة ...أو شيشة ...ثم أنطلق في تقديم التحاليل ..تحليل الأحداث السياسية ، وتحليل أسهم البورصة ، وتحليل مباريات الدوري ، وتحليل البول ...كل شيئ قابل للتحليل بمجرد أن أجلس على هذا الكرسي .
    أضع رجلا على رجل ..لأتحول إلى حسنين هيكل ..
    إن ما يحدث في الساحة هو أزمة سياسية ألقت بظلالها على الاقتصاد الذي يتاثر عكسا وطردا بالمتغيرات التي تعرفها المنطقة ، خاصة وأن مؤشرات التنمية البشرية في تنازل مستمر في العالم العربي الذي يتفاعل كقطعة الدومينو مع بقية العالم ، وأرجوكم لا تسألوني لأنني شخصيا لا أفهم شيئا ...
    ثم أخرج غائبا في الزحام ...مخلفا ورائي الجريدة ..!!.
    هناك كراسي ..لا يمكنك أن تجلس عليها حتى يأذن لك الشعب بالتصويت ...كرسي نيابة البرلمان ، وكرسي الرئاسة ...تلك الكراسي التي بمجرد أن تجلس عليها يطلق عليك لقب الفخامة ..
    أعود وأتذكر الأغنية الفرنسية لأصرخ ( ليتني أكون كرسيا في قصر الرئاسة ) ...لأنه إذا قدر لي أن أكون كذلك ..فسأكون حتما الحديدة التي تقطع الخلف !.


    مصطفى بونيف
    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور محسن الصفار; الساعة 11-02-2010, 09:00.
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    [align=center]
    ذكرتني يا مصطفى حين قلت :
    أتمنى أن أكون كرسيا في صالة كوافير نسائية
    بأغنية قديمة تقول :
    يا شبشب الهنا ، يا ريتني كنت أنا
    كرسي أو شبشب لايهم
    المهم إي شئ يقربه من محبوبته
    بعجيزته ، بقدمه ، أو حتى رسن برقبته ، لا يهم
    والله يا بونيف ، تجدني أوافقك وأردد معك
    تعددت أساليب الضحك على اللحى
    واللحية من إلي شافته ، شعرها شاب .

    على فكرة راقني كلامك عن الكرسي الذي اعتدت أن تجلس
    عليه حين تكتب . ولا يأتيك الإلهام إلا وأنت جالس فوقه .
    ذكرتني هنا أيضا بوسادتي ألّتي اعتدتُ عليها . فتجدني آخذها معي
    إلى أي مكان أسافر إليه .

    أتمنى أن يكون الكرسي الذي ستجلس عليه وأنت تشاهد
    ماتش الخميس القادم مريحاً
    تحياتي
    فوزي بيترو

    [/align]

    تعليق

    • مصطفى بونيف
      قلم رصاص
      • 27-11-2007
      • 3982

      #3
      الأستاذ العزيز والأخ الكريم دكتور فوزي
      سأكون حريصا في زيارتي للأردن على زيارتك في مقر عملك ...لأشاهد بأم عيني كرسي العيادة ..
      عادة لا أشاهد مباريات كرة القدم وأنا جالس على كرسي أو كنبة ولكن أتربع فوق الأرض ، لأكون أقرب من فردة الشبشب التي أرمي بها شاشة التلفزيون عند تضييع فرصة لتسجيل هدف في مرمى الخصم .
      من جهتي أسأل الله أن تفوز الجزائر في مباراة نصف النهائي ، نريد أن نستمنع بالكرة الجزائرية ونريد لإخوتنا المصريين أن يستريحوا على كراسي المدرجات قليلا ليستمتعوا بمشاهدة كرتنا ..لأننا جلسنا وشاهدناهم وصفقنا لهم طويلا ..من 2006 إلى 2008
      فليتركوا لنا فرصة للفرح ..أليس من حقنا أن نفرح بشيئ حتى ولو كان لعبا ؟ .

      تحية خالصة ...من الجزائر ...
      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى بونيف; الساعة 27-01-2010, 09:15.
      [

      للتواصل :
      [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
      أكتب للذين سوف يولدون

      تعليق

      • محمد ثلجي
        أديب وكاتب
        • 01-04-2008
        • 1607

        #4
        أخي الأستاذ الأديب مصطفى بونيف مساء الخير

        استوقفني موضوعك لما فيه من تأويلات كثيرة يمكن أجازتها على الواقع وما هذه الدلالة والاقتناص الجميل لمفردة جامدة مثل الكرسي لتكون عبث مع كاتب يحسن ويجيد اللعب على الكلمات ومعانيها.

        كما نعلم جميعاً أن آية الكرسي هي سيدة آي القرآن ومدولول الكرسي أنه أساس الحكم والملك والألوهية المطلقة وقد رفعها الله عز وجل بإسمه وأنهاها بإسمه.

        الكرسي بفهومنا البشري يعني السلطة والتمسك به يعني التمسك بالحكم هذه إحالة ونقد آخر قد أتى عليه موضوعك.

        كرسي الحلاق هو المكان الثاني على وجه الأرض والذي نقوم بحني رؤوسنا فيه بلا حركة خوفاً من ذهاب أعناقنا. والحلاق هو الرجل الوحيد تحت السماء الذي نمتثل لأمره بحني رؤوسنا أمام حضرته بكل ودِّ واحترام دون أن يزعزع ذلك من كبريائنا أو يحط من قدرنا. وبذلك يتساوى الإنسان الفقير العادي والإنسان الغني ذو الجاه والملك والسلطة.

        إحالات كثيرة وكنوز عميقة تصيدها موضوعك فكانت بمثابة نقد حقيقي للواقع وقرع موفق لأمور ثابتة علينا جميعاً أن نخضع ونستسلم لها.

        تحياتي أخي الغالي مصطفى
        ***
        إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
        يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
        كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
        أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
        وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
        قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
        يساوى قتيلاً بقابرهِ

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #5
          الأخ مصطفى..
          أكتب و أنا أجلس على كرسي الكومبيوتر الدوّار..و أشعر فعلا الآن بأنه كرسي فخم و مريح - لم أنتبه لذلك قبل قراءة مقالك هذا -..عكس الكرسي الذي كنت أجلس عليه هذا الصباح في القسم و أنا أدرّس..
          فعلا الفرق شاسع بين كراسي الموظّفين و كراسي المدراء أو الرؤساء..
          مقال بأسلوب ساحر ساخر جميل..كما عودتنا ..
          تحيتي لك..من الجزائر.
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • مصطفى بونيف
            قلم رصاص
            • 27-11-2007
            • 3982

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
            أخي الأستاذ الأديب مصطفى بونيف مساء الخير

            استوقفني موضوعك لما فيه من تأويلات كثيرة يمكن أجازتها على الواقع وما هذه الدلالة والاقتناص الجميل لمفردة جامدة مثل الكرسي لتكون عبث مع كاتب يحسن ويجيد اللعب على الكلمات ومعانيها.

            كما نعلم جميعاً أن آية الكرسي هي سيدة آي القرآن ومدولول الكرسي أنه أساس الحكم والملك والألوهية المطلقة وقد رفعها الله عز وجل بإسمه وأنهاها بإسمه.

            الكرسي بفهومنا البشري يعني السلطة والتمسك به يعني التمسك بالحكم هذه إحالة ونقد آخر قد أتى عليه موضوعك.

            كرسي الحلاق هو المكان الثاني على وجه الأرض والذي نقوم بحني رؤوسنا فيه بلا حركة خوفاً من ذهاب أعناقنا. والحلاق هو الرجل الوحيد تحت السماء الذي نمتثل لأمره بحني رؤوسنا أمام حضرته بكل ودِّ واحترام دون أن يزعزع ذلك من كبريائنا أو يحط من قدرنا. وبذلك يتساوى الإنسان الفقير العادي والإنسان الغني ذو الجاه والملك والسلطة.

            إحالات كثيرة وكنوز عميقة تصيدها موضوعك فكانت بمثابة نقد حقيقي للواقع وقرع موفق لأمور ثابتة علينا جميعاً أن نخضع ونستسلم لها.

            تحياتي أخي الغالي مصطفى
            الأخ العزيز المحترم محمد الثلجي

            لا تحاول فك الشفرات ..لأن الأمر قد يصل بنا وبك للجلوس على مقاعد لم يتم ذكرها في هذا المقال .
            هل جربت أن تنام وأنت جالس على الكرسي ؟
            إذا كان عني أنا شخصيا جربت ذلك..وكان النوم (لذيذا) !

            شكرا لك هذا المرور الطيب ..وتحية خالصة من القلب إلى القلب !
            [

            للتواصل :
            [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
            أكتب للذين سوف يولدون

            تعليق

            • مصطفى بونيف
              قلم رصاص
              • 27-11-2007
              • 3982

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نور بنت محمد مشاهدة المشاركة
              الأخ مصطفى..
              أكتب و أنا أجلس على كرسي الكومبيوتر الدوّار..و أشعر فعلا الآن بأنه كرسي فخم و مريح - لم أنتبه لذلك قبل قراءة مقالك هذا -..عكس الكرسي الذي كنت أجلس عليه هذا الصباح في القسم و أنا أدرّس..
              فعلا الفرق شاسع بين كراسي الموظّفين و كراسي المدراء أو الرؤساء..
              مقال بأسلوب ساحر ساخر جميل..كما عودتنا ..
              تحيتي لك..من الجزائر.
              الأخت المحترمة دائما نور بنت محمد

              لقد جربت كراسي التعليم سنة 2007 ...وكانت لي عليها صولات وجولات ...!
              حتى أن طلابي وضعوا لي كرسيا مفخخا .ما إن جلست عليه حتى وجدت رأسي تحت ورجليا فوق ..ومع ذلك واصلت الدرس .لأترك مجال التربية والتعليم إلى الأبد .

              من يومها ..أصبح لدي حس أمني عال تجاه الكراسي ..فأتفحصها جيدا قبل الجلوس ، وأنظر تحتها جيدا خوفا من وجود قنبلة ...

              شكرا لك أختي الكريمة على هذا المرور الألق .
              [

              للتواصل :
              [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
              أكتب للذين سوف يولدون

              تعليق

              • محمد سلطان
                أديب وكاتب
                • 18-01-2009
                • 4442

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                الأستاذ العزيز والأخ الكريم دكتور فوزي
                سأكون حريصا في زيارتي للأردن على زيارتك في مقر عملك ...لأشاهد بأم عيني كرسي العيادة ..
                عادة لا أشاهد مباريات كرة القدم وأنا جالس على كرسي أو كنبة ولكن أتربع فوق الأرض ، لأكون أقرب من فردة الشبشب التي أرمي بها شاشة التلفزيون عند تضييع فرصة لتسجيل هدف في مرمى الخصم .
                من جهتي أسأل الله أن تفوز الجزائر في مباراة نصف النهائي ، نريد أن نستمنع بالكرة الجزائرية ونريد لإخوتنا المصريين أن يستريحوا على كراسي المدرجات قليلا ليستمتعوا بمشاهدة كرتنا ..لأننا جلسنا وشاهدناهم وصفقنا لهم طويلا ..من 2006 إلى 2008
                فليتركوا لنا فرصة للفرح ..أليس من حقنا أن نفرح بشيئ حتى ولو كان لعبا ؟ .

                تحية خالصة ...من الجزائر ...


                الله يقطع قلبك يا مووووووس ههههههه
                صفحتي على فيس بوك
                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                تعليق

                • مصطفى بونيف
                  قلم رصاص
                  • 27-11-2007
                  • 3982

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                  الله يقطع قلبك يا مووووووس ههههههه
                  الأخ محمد إبراهيم سلطان ...
                  أسعدك الله وأضحك سنك يا رجل يا طيب ...
                  أعتقد بأن مصر والجزائر ستصبحان أكثر تماسكا بعد العواصف الكروية الأخيرة لأن الأزمة كشفت عن إمكانية تحريك هذه الشعوب ..ولو بالكرة !!

                  محبتي وتقديري ...
                  [

                  للتواصل :
                  [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                  أكتب للذين سوف يولدون

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #10






                    و الله يا موشتافا أو أول شخص نفسه أن يتبادل الفريقان (شعبا و فريقا و قيادات و لاعبون و مشجعون .....الخ) التهاني و كلمات الحب بمجرد انتهاء المباراة سواء كان الفائز (ع أو غ ) لأننا يارجل في النهاية سنشرف أنفسنا و نشرف الرياضة العربية .. فالتأهل سيكون لفريق عربي .. و من جهة أخرى أنا مع الإنتماء و التحيز للوطنية .. يعني لن أنكر أنني أتمنى لفريق بلدي أن يلعب و يكسب و يُسعد قلوبنا مثلما أنت تتمنى لفريق بلدك أن يلعب و يكسب و يثبت استحقاقه لأنه فريق قوي ولا ينكر ذلك إلا قلب جاحد .. فهكذا يكون الحال صديقي .. أنا أشجع لبلدي و أنت تشجع لبلدك و في النهاية نتبادل الأيادي بالتهاني و نقتسم الفرحة .. و ليكن للفريق الخسران جانب من الفرحة لتأهل شقيقه .. و هكذا تكون فطرية التشجيع دون المساس و التجريح لأحد من أحد ..
                    والله يا موس بأتمنى فعلا أن تنتهي تلك القصة الهزلية الساخرة التي أضحكت الجميع على كلينا فشعللت ضحكاتهم نار الضغينة ..
                    و أتمنى لشعبي الفرحة حينما يتأهل فريقه و يعود لهم بالكأس للمرة الثالثة على التوالي .. و إن لم يقدر الله ذلك فبالتأكيد أتعشم في وجه الله خيرا أن يعوضنا عنه أبطال الجزائر و يكونوا على القدر الذي يسعد كل العرب .. و يتوجونا هم بتلك الكأس ..

                    سلامي لقلبك يا درش و حتى صافرة النهاية سنلتقي من جديد و هنا أيضا لنتبادل التهاني كما ذكرت لك مسبقا .. للبطل العربي الفائز ........................ و يلا نشجع :

                    بيب بيب فريقنا حديد
                    بيب بيب فريقنا حديد



                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • مها راجح
                      حرف عميق من فم الصمت
                      • 22-10-2008
                      • 10970

                      #11
                      مرحبـا بابن الجزائر الرائع مصطفى

                      الكرسي..
                      لقد حمـّلنا كلمة الكرسي أغراضـــا اخرى
                      ليس في الحياة بكل كراسييها يستأهل أن تحجب من أجلها الصفاء والصدق ونبيعهما من أجل كرسي..
                      ولكن لله في خلقه شؤون
                      نص محكم الهدف ..ومبروك مقدما لمصر والجزائر مهما كانت النتيجة
                      دمت بألف خير
                      رحمك الله يا أمي الغالية

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        العزيز موستافو
                        اليوم لن أرد على موضوع تحديدا لكن الموضوع بذاته فتح قريحتي لأحكي عن الكرسي الذي يخصني
                        أنا شخصيا لي مكان محدد أجلس فيه
                        لاأستطيع أن أجلس في مكان آخر لماذا؟
                        لاتسألني هي إحدى عاداتي (( السيئة )) التي لاأستطيع تركها أبدا
                        ففي بيتي لي كرسي من ضمن (( طقم الصالة )) أجلس عليه ولاأستطيع أن أجلس على كرسي غيره وأحرج كثيرا لو زارنا غريب وأبقى مشتتة
                        ومرة زارنا أخي بعد أن انتقلت إلى بيت جديد وجلس في مكاني.. بقيت واقفة أرحب به مرة.. وأفتح الستائر أخرى.. وأروح وأجيء ثم أتوقف قربه.. أحس أخي بي .. نظر لي بحنو.. انتصب واقفا.. وصرخ بصوت عال لايتناسب مع نظرته الحانية مطلقا
                        - عائده لم لم تقولي أن هذا مكانك أختي!!؟
                        ابتسمت بوجهه (( مثل طفل بريء هاهاهاها.. )) قلت له
                        - أخي خجلت أن أقول لك
                        وبطارف اصبعه ضربني على رأسي وهو يقهقه بمرح
                        - لاتفعليها مرة أخرى .. فأنا أيضا لاأستطيع أن أجلس إلا في مكاني المخصص عائده
                        تحياتي ومودتي
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • مصطفى بونيف
                          قلم رصاص
                          • 27-11-2007
                          • 3982

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة






                          و الله يا موشتافا أو أول شخص نفسه أن يتبادل الفريقان (شعبا و فريقا و قيادات و لاعبون و مشجعون .....الخ) التهاني و كلمات الحب بمجرد انتهاء المباراة سواء كان الفائز (ع أو غ ) لأننا يارجل في النهاية سنشرف أنفسنا و نشرف الرياضة العربية .. فالتأهل سيكون لفريق عربي .. و من جهة أخرى أنا مع الإنتماء و التحيز للوطنية .. يعني لن أنكر أنني أتمنى لفريق بلدي أن يلعب و يكسب و يُسعد قلوبنا مثلما أنت تتمنى لفريق بلدك أن يلعب و يكسب و يثبت استحقاقه لأنه فريق قوي ولا ينكر ذلك إلا قلب جاحد .. فهكذا يكون الحال صديقي .. أنا أشجع لبلدي و أنت تشجع لبلدك و في النهاية نتبادل الأيادي بالتهاني و نقتسم الفرحة .. و ليكن للفريق الخسران جانب من الفرحة لتأهل شقيقه .. و هكذا تكون فطرية التشجيع دون المساس و التجريح لأحد من أحد ..
                          والله يا موس بأتمنى فعلا أن تنتهي تلك القصة الهزلية الساخرة التي أضحكت الجميع على كلينا فشعللت ضحكاتهم نار الضغينة ..
                          و أتمنى لشعبي الفرحة حينما يتأهل فريقه و يعود لهم بالكأس للمرة الثالثة على التوالي .. و إن لم يقدر الله ذلك فبالتأكيد أتعشم في وجه الله خيرا أن يعوضنا عنه أبطال الجزائر و يكونوا على القدر الذي يسعد كل العرب .. و يتوجونا هم بتلك الكأس ..

                          سلامي لقلبك يا درش و حتى صافرة النهاية سنلتقي من جديد و هنا أيضا لنتبادل التهاني كما ذكرت لك مسبقا .. للبطل العربي الفائز ........................ و يلا نشجع :

                          بيب بيب فريقنا حديد
                          بيب بيب فريقنا حديد



                          الأخ العزيز :

                          مبروك يا أخي ..ألف ألف مبروك للشعب المصري هذه الفرحة .
                          أتمنى من الإعلام المصري الذي بدأ يتحرك مجددا نحو تصغير الجزائر أن تضعوا له حدودا ...

                          مبروكين يا أخي
                          هل رايت حارس المرمى شاوشي حين صافح المهاجم المصري (جدو) ؟
                          [

                          للتواصل :
                          [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                          أكتب للذين سوف يولدون

                          تعليق

                          • مصطفى بونيف
                            قلم رصاص
                            • 27-11-2007
                            • 3982

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                            مرحبـا بابن الجزائر الرائع مصطفى

                            الكرسي..
                            لقد حمـّلنا كلمة الكرسي أغراضـــا اخرى
                            ليس في الحياة بكل كراسييها يستأهل أن تحجب من أجلها الصفاء والصدق ونبيعهما من أجل كرسي..
                            ولكن لله في خلقه شؤون
                            نص محكم الهدف ..ومبروك مقدما لمصر والجزائر مهما كانت النتيجة
                            دمت بألف خير
                            الأخت الوفية والعزيزة مها راجح

                            أتمنى ان تحجزي كرسيا في ملاعب جنوب افريقيا لمناصرة المنتخب الجزائري كما تناصرين نصوصي ..التذكرة عليا !
                            [

                            للتواصل :
                            [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                            أكتب للذين سوف يولدون

                            تعليق

                            • مصطفى بونيف
                              قلم رصاص
                              • 27-11-2007
                              • 3982

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                              العزيز موستافو
                              اليوم لن أرد على موضوع تحديدا لكن الموضوع بذاته فتح قريحتي لأحكي عن الكرسي الذي يخصني
                              أنا شخصيا لي مكان محدد أجلس فيه
                              لاأستطيع أن أجلس في مكان آخر لماذا؟
                              لاتسألني هي إحدى عاداتي (( السيئة )) التي لاأستطيع تركها أبدا
                              ففي بيتي لي كرسي من ضمن (( طقم الصالة )) أجلس عليه ولاأستطيع أن أجلس على كرسي غيره وأحرج كثيرا لو زارنا غريب وأبقى مشتتة
                              ومرة زارنا أخي بعد أن انتقلت إلى بيت جديد وجلس في مكاني.. بقيت واقفة أرحب به مرة.. وأفتح الستائر أخرى.. وأروح وأجيء ثم أتوقف قربه.. أحس أخي بي .. نظر لي بحنو.. انتصب واقفا.. وصرخ بصوت عال لايتناسب مع نظرته الحانية مطليقا
                              - عائده لم لم تقولي أن هذا مكانك أختي!!؟
                              ابتسمت بوجهه (( مثل طفل بريء هاهاهاها.. )) قلت له
                              - أخي خجلت أن أقول لك
                              وبطارف اصبعه ضربني على رأسي وهو يقهقه بمرح
                              - لاتفعليها مرة أخرى .. فأنا أيضا لاأستطيع أن أجلس إلا في مكاني المخصص عائده
                              تحياتي ومودتي
                              جميلة ومجنونة وبطلة ..كما عهدتك دائما يا عايدة يا بنت أم عايدة !!.

                              إذا قدر لي الله أن أزور العراق ، وهو نذر علي إن سهل لي الله سبيل الذهاب إلى بغداد ، أن أزورك في بيتك واجلس على كرسيك ..وحتى أغيظك سأطلبه منك ..قائلا بثقل دم ( أريده تذكارا ) .

                              محبتي وودي للعراق الشامخ دوما
                              [

                              للتواصل :
                              [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                              أكتب للذين سوف يولدون

                              تعليق

                              يعمل...
                              X