قضايا أدبية معاصرة
=====================
الناقد
ماجد الراوي ( مجلة منارة الفرات)
كان الناقد قديما يحفظ آلاف الكتب كي يصبح ناقدا لكن بعض نقاد هذا الزمان اختصروا الطريق كما تبين هذه القصيدة
لايعرف المنصوب والمجرورا
ولقد تجادله فيحلف زورا
---------------------------
إن رحتَ تسأله يسائلْ غيره
فله جوابٌ خاضعٌ للشورى
------------------------------
ولقد يظنّ البحتريّ مغنيا
ويخال أخطلَ راقصا مشهورا
------------------------------------
وخطوطه تحكي خرافا راعها
ذئبٌ , ففرّ قطيعها مذعورا
----------------------------------
وإذا سألتَ عن البحور رأيتَه
في الفهم كبشا أشبعوه شعيرا
---------------------
ولقد تمنّى أن يُتوّجَ ناقدا
فرأى طريقا للوصول يسيرا
---------------------------------
فمضى يجامل ناقدا من وزنه
شهرا ، فكال له المديح شهورا
--------------------------------
صدرت صباحا للثقافة نشرةٌ
فقرأتُ فيها مدحه منشورا
------------------------------
قالوا لقد فاق ( ابنَ بُرْدٍ ) فهمُهُ
وجريرُ صار بحبله مجرورا
---------------------------------
ورأيتُ صورته علتها بسمةٌ
والحاضرون يصفقون سرورا
--------------------------------
حاولتُ إقناعَ الأنام بجهله
فرأيتُ إفهامَ الأنام عسيرا
---------------------------------
وتهافتوا يتسابقون لمدحه
ورجعْتُ لمّا قابلَ الجمهورا
---------------------------------
ولقد تجادله فيحلف زورا
---------------------------
إن رحتَ تسأله يسائلْ غيره
فله جوابٌ خاضعٌ للشورى
------------------------------
ولقد يظنّ البحتريّ مغنيا
ويخال أخطلَ راقصا مشهورا
------------------------------------
وخطوطه تحكي خرافا راعها
ذئبٌ , ففرّ قطيعها مذعورا
----------------------------------
وإذا سألتَ عن البحور رأيتَه
في الفهم كبشا أشبعوه شعيرا
---------------------
ولقد تمنّى أن يُتوّجَ ناقدا
فرأى طريقا للوصول يسيرا
---------------------------------
فمضى يجامل ناقدا من وزنه
شهرا ، فكال له المديح شهورا
--------------------------------
صدرت صباحا للثقافة نشرةٌ
فقرأتُ فيها مدحه منشورا
------------------------------
قالوا لقد فاق ( ابنَ بُرْدٍ ) فهمُهُ
وجريرُ صار بحبله مجرورا
---------------------------------
ورأيتُ صورته علتها بسمةٌ
والحاضرون يصفقون سرورا
--------------------------------
حاولتُ إقناعَ الأنام بجهله
فرأيتُ إفهامَ الأنام عسيرا
---------------------------------
وتهافتوا يتسابقون لمدحه
ورجعْتُ لمّا قابلَ الجمهورا
---------------------------------
======================
======================
======================
موسوعات شعراء العصر
عندما نعد شعراء العصر الجاهلي نجد أن عددهم لايتجاوز العشرين شاعرا مشهورا وكذلك في العصر الاسلامي لايزيد عددهم عن خمسة من المشهورين وفي العصر الأموي لايزيد العدد عن عشرة وكذلك العباسي
أما شعراء عصرنا ففي كل يومين تصدر موسوعة شعرية تضم الآلاف منهم وفي كل موسوعة شعراء غير الذين ضمتهم الأخرى وقد جمعت عدد الشعراء في الموسوعات ونسبتها إلى عدد سكان الوطن العربي فكانت النسبة 78% من عدد السكان
فمن قال أن عصرنا أقل بلاغة من العصر الجاهلي أو الأموي أو العباسي)
أما شعراء عصرنا ففي كل يومين تصدر موسوعة شعرية تضم الآلاف منهم وفي كل موسوعة شعراء غير الذين ضمتهم الأخرى وقد جمعت عدد الشعراء في الموسوعات ونسبتها إلى عدد سكان الوطن العربي فكانت النسبة 78% من عدد السكان
فمن قال أن عصرنا أقل بلاغة من العصر الجاهلي أو الأموي أو العباسي)
إني أرى شعراء العصر قد كثُرُوا
وفاقَ جمعُهُمو رملَ الفلا عَدَدا
----------------------------------
وألّفوا كتُبا تروي حياتَهُمو
فاقرأْ حياةَ الذي قد مات مُذ وُلِدا
----------------------------
عمروٌ يشيدُ بزيدٍ في مدائحه
وإنّ زيدا بعمروٍ قد يُشيدُ غدا
------------------------------
أردتُ بيتا يتيما من قصائدهم
يروقُ لي وعلى ماءٍ قبضتُ يدا
---------------------------------
فلاحَ ليْ بيتُ شِعْرٍ قيلَ من قِدَمٍ
لشاعرٍعاف في سمع الزمان صدى
--------------------------------------
( إني لأفتح عيني حين أفتحها
على كثير ولكنْ لاأرى أحدا ) (1)
-------------------------------------
أصابني بالعمى ياقومُ كُحْلُكُمو
ياليت عينيَ ظلّتْ تشتكي الرَمَدا
------------------------------
وفاقَ جمعُهُمو رملَ الفلا عَدَدا
----------------------------------
وألّفوا كتُبا تروي حياتَهُمو
فاقرأْ حياةَ الذي قد مات مُذ وُلِدا
----------------------------
عمروٌ يشيدُ بزيدٍ في مدائحه
وإنّ زيدا بعمروٍ قد يُشيدُ غدا
------------------------------
أردتُ بيتا يتيما من قصائدهم
يروقُ لي وعلى ماءٍ قبضتُ يدا
---------------------------------
فلاحَ ليْ بيتُ شِعْرٍ قيلَ من قِدَمٍ
لشاعرٍعاف في سمع الزمان صدى
--------------------------------------
( إني لأفتح عيني حين أفتحها
على كثير ولكنْ لاأرى أحدا ) (1)
-------------------------------------
أصابني بالعمى ياقومُ كُحْلُكُمو
ياليت عينيَ ظلّتْ تشتكي الرَمَدا
------------------------------
(1) البيت المضمن بين قوسين هو لأحد شعراء العصر العباسي ( دعبل الخزاعي )
========================
=======================
واقع النشر الالكتروني
=======================
واقع النشر الالكتروني
شعر : ماجد الراوي
في بعض المنتديات غير هذا المنتدى الجميل لايكاد أحدهم يستلم قسما ثقافيا حتى يبدأ باستثمار كل ميزات المنصب الجديد لصالحه فيبدأ بالاهتمام بقصائده ومحاربة منافسيه وإكرام أحبابه من المحابين له حتى يبدو وكأنه أصبح النابغة الذبياني يلقي على الناس الدرر في سوق عكاظ وهي تصفق وتصفر وتنسج المدائح ببيانه وتفرده بالإبداع
وقد تخيلت أنني استلمت يوما مثل هذه المكانه فماهي خطة التطوير التي سأتبعها ستبينها هذه القصيدة
وقد تخيلت أنني استلمت يوما مثل هذه المكانه فماهي خطة التطوير التي سأتبعها ستبينها هذه القصيدة
ألا هنئوني ياصحابي فإنني
غدوت مديرالنشر حقا بمنتدى
-------------------------------------
أثبّتُ من بين القصيد قصائدي
وما خطّ غيري سوف أتركُهُ سُدى
---------------------------------------
وألعب بالعداد إن زاد رقمه
لصالح غيري عاد صفرا مجدّدا
-------------------------------------------
وأجعل قرّائي مئاتٍ بفضله
وأوقفه إن زاد في صالح العدا
-----------------------------------
سيعشقني كلّ الصحاب لأنني
غدوت طويل الباع فيهم وسيّدا
-----------------------------------
وتنهال أطنان الثناء فقائلٌ
( سلمتَ ) وحلافٌ ( لقد بلغ المدى )
-------------------------------------
وآخرُ أخطائي يراها فضائلاً
وقومٌ يرون الخلط في قوليَ الهدى
------------------------------------
أنا ضابطٌ صلْفٌ بقسمي وعائبي
سيبقى صغيرا في الصفوف مجنّدا
-----------------------------------------
سأطرد كلّ المبدعين لأنني
أريد بأن أبقى شهيرا ومفردا
----------------------------------------
ستبدو خرابيشي غدا كقلائد
ومن لا يجاملْ لا أمدّ له اليدا
----------------------------------------
ألا فاقرؤوا الإطراء تحت قصائدي
( تعيش )( ألا أنت الهمام )( لك الفدا)
--------------------------------------------
أتاني على الأقدام يخطر منصبي
لهذا سألغي أخفشا والمُبرّدا
-----------------------------------------
ألا هنئوني ياصحابي فإنني
( أنا الطائر المحكيُّ والآخر الصدى )
غدوت مديرالنشر حقا بمنتدى
-------------------------------------
أثبّتُ من بين القصيد قصائدي
وما خطّ غيري سوف أتركُهُ سُدى
---------------------------------------
وألعب بالعداد إن زاد رقمه
لصالح غيري عاد صفرا مجدّدا
-------------------------------------------
وأجعل قرّائي مئاتٍ بفضله
وأوقفه إن زاد في صالح العدا
-----------------------------------
سيعشقني كلّ الصحاب لأنني
غدوت طويل الباع فيهم وسيّدا
-----------------------------------
وتنهال أطنان الثناء فقائلٌ
( سلمتَ ) وحلافٌ ( لقد بلغ المدى )
-------------------------------------
وآخرُ أخطائي يراها فضائلاً
وقومٌ يرون الخلط في قوليَ الهدى
------------------------------------
أنا ضابطٌ صلْفٌ بقسمي وعائبي
سيبقى صغيرا في الصفوف مجنّدا
-----------------------------------------
سأطرد كلّ المبدعين لأنني
أريد بأن أبقى شهيرا ومفردا
----------------------------------------
ستبدو خرابيشي غدا كقلائد
ومن لا يجاملْ لا أمدّ له اليدا
----------------------------------------
ألا فاقرؤوا الإطراء تحت قصائدي
( تعيش )( ألا أنت الهمام )( لك الفدا)
--------------------------------------------
أتاني على الأقدام يخطر منصبي
لهذا سألغي أخفشا والمُبرّدا
-----------------------------------------
ألا هنئوني ياصحابي فإنني
( أنا الطائر المحكيُّ والآخر الصدى )
تعليق