إليكِ أنت فقط أخط رسالتي الأولى
ترددت كثيرا و أنا أمسك بقلم القلب لأاسطر به بعد البسملة أول كلمة في رسالتي إليكِ .
عطرت المكان بعطر تحبينه و أعددت أوراقيَ من بردة الروح ، سطرتها و نثرت على وجهها بعض زهيرات من حديقة الخزامى التي كنا قد اخترناها سويا و ما زلت أحتفظ بها بين صفحات قلبي . كانت كل زهرة تحمل حرفاً من حروف اسمنا . تلك التي أحببناها لأنها ترجمت لنا كل ما لم نستطع التعبير عنه حين كنت معي .
فنجان قهوتي الذي اخترته لي أبيض بلون قلبك و عليه تناثرت بنفسجات روحي . الموسيقى التي أحببتها بدأت تنبعث بهدوء من جهاز الكاسيت الذي كان على زاوية المكتب الخشبي الذي اخترتِه لي بعناية بلونه العسلي و وضعت لي فوقه إصيصاً نمقت فيه البنفسج الذي أحبه برقتك المعهودة .
كل شيء مهيأ إذن لاستقبال أول كلمة أخطها .. قلم القلب ، مداد الروح ، البنفسج ، القهوة ، الموسيقى .. الأوراق .
فبأي الكلمات أبدأ .. أأقول سيدتي و أنا أشعر أن هذه الكلمة قد استهلكت في رسائل غيري ، أم أقول أميرتي و مليكة قلبي و قد خطها الشعراء و الأدباء في أشعارهم و خواطرهم . أأقول حبيبتي ؟
و هل تكفي هذه الكلمة بكل معانيها لتترجم لك صدق إحساسي بك ؟ سأناديك باسمك إذن و بدون مقدمات لأنك تعلمين أن كل الألقاب و كأنها قد صنعت و اختيرت خصيصاً لأجلك .
دعيني إذن أبوح في فضاء من عينيك البحريتين و كأني و أنا أكتب لك أجلس أمام هذا الخضم العميق مستلقيا على جفنيك تغطيني أهدابك . كان همسك ساعتها ينساب في أذني كموسيقى حالمة . أغفو و أنت تدللين طفلك الكبير و تدندنين له أغنية عزفتها على أوتار قلبك الحاني . كنت أغرق في الحلم فتخشين عليَّ امتداده فإذا بأصابع صوتك توقظني بهدوء و أنفاسك قريبة من وجهي كأنها أنسام الصباح في الربيع .. حبيبي .. أفق .. حان أن تذهب لعملك و أخشى أن تتأخر و أنت في غمرة الحلم . كنت أفيق ليكون أول من أرى أنت و أول من أسمع أنت و أول من تلامس أصابعه أصابع ياسمينك في حنو .. أنت .
ذكراك لا تغيب عني و يوم بدونك كيوم بلا شمس أو كصحراء مجدبة جفاها المطر أو كليلٍ طويل بلا أنجم أو قمر . فيا شمسيَ المتوقدة: لقد جمدت الغربة القاسية بدونك أطرافي فكوني الدفء لروحي و يا زخات العطر التي تسقط مطراً شتوياً على جدب صحرائي اروني و أنبتي بهطولك أزهار ربيعي و يا قمر ليلي الحالك الطويل لا تغيبي .. لا تغيبي فإنني بشوق إليك ... إليك .
ترددت كثيرا و أنا أمسك بقلم القلب لأاسطر به بعد البسملة أول كلمة في رسالتي إليكِ .
عطرت المكان بعطر تحبينه و أعددت أوراقيَ من بردة الروح ، سطرتها و نثرت على وجهها بعض زهيرات من حديقة الخزامى التي كنا قد اخترناها سويا و ما زلت أحتفظ بها بين صفحات قلبي . كانت كل زهرة تحمل حرفاً من حروف اسمنا . تلك التي أحببناها لأنها ترجمت لنا كل ما لم نستطع التعبير عنه حين كنت معي .
فنجان قهوتي الذي اخترته لي أبيض بلون قلبك و عليه تناثرت بنفسجات روحي . الموسيقى التي أحببتها بدأت تنبعث بهدوء من جهاز الكاسيت الذي كان على زاوية المكتب الخشبي الذي اخترتِه لي بعناية بلونه العسلي و وضعت لي فوقه إصيصاً نمقت فيه البنفسج الذي أحبه برقتك المعهودة .
كل شيء مهيأ إذن لاستقبال أول كلمة أخطها .. قلم القلب ، مداد الروح ، البنفسج ، القهوة ، الموسيقى .. الأوراق .
فبأي الكلمات أبدأ .. أأقول سيدتي و أنا أشعر أن هذه الكلمة قد استهلكت في رسائل غيري ، أم أقول أميرتي و مليكة قلبي و قد خطها الشعراء و الأدباء في أشعارهم و خواطرهم . أأقول حبيبتي ؟
و هل تكفي هذه الكلمة بكل معانيها لتترجم لك صدق إحساسي بك ؟ سأناديك باسمك إذن و بدون مقدمات لأنك تعلمين أن كل الألقاب و كأنها قد صنعت و اختيرت خصيصاً لأجلك .
دعيني إذن أبوح في فضاء من عينيك البحريتين و كأني و أنا أكتب لك أجلس أمام هذا الخضم العميق مستلقيا على جفنيك تغطيني أهدابك . كان همسك ساعتها ينساب في أذني كموسيقى حالمة . أغفو و أنت تدللين طفلك الكبير و تدندنين له أغنية عزفتها على أوتار قلبك الحاني . كنت أغرق في الحلم فتخشين عليَّ امتداده فإذا بأصابع صوتك توقظني بهدوء و أنفاسك قريبة من وجهي كأنها أنسام الصباح في الربيع .. حبيبي .. أفق .. حان أن تذهب لعملك و أخشى أن تتأخر و أنت في غمرة الحلم . كنت أفيق ليكون أول من أرى أنت و أول من أسمع أنت و أول من تلامس أصابعه أصابع ياسمينك في حنو .. أنت .
ذكراك لا تغيب عني و يوم بدونك كيوم بلا شمس أو كصحراء مجدبة جفاها المطر أو كليلٍ طويل بلا أنجم أو قمر . فيا شمسيَ المتوقدة: لقد جمدت الغربة القاسية بدونك أطرافي فكوني الدفء لروحي و يا زخات العطر التي تسقط مطراً شتوياً على جدب صحرائي اروني و أنبتي بهطولك أزهار ربيعي و يا قمر ليلي الحالك الطويل لا تغيبي .. لا تغيبي فإنني بشوق إليك ... إليك .
تعليق