رسائل عائمة
التقط أول رسالة و هو يمخر عباب البحر السابع، ثم كثرت الرسائل التي تتحدث عن أراض ملعونة وتحكي قصصا عن نساء مجوفات تقشعر من بشاعتهن الأبدان... شد السواري، نشر الأشرعة و أغذى في الإبحار... رمقها أخيرا حين رست به السفينة على اليابسة.ناداها باسمها "هيلين".. استدارت فاكتشف أنها ترتدي وجها آخر. أراد أن ينزع عنها القناع، مرت يده في فراغ وسرت اللعنة سريان الروح في ذات "منيلاوس". أعاد يده إلى جيبه فلم يجد غير كلام أودع بعضه في زجاجة وألقى برسالته العائمة .. هواية تمرس عليها وأجادها مثل الأهالي في الأرض السابعة.
مستوحاة من موضوع( ورشة القصة ق ج ) للأستاذ ربيع عقب الباب
تعليق