
أتعب القلب إحساس أوغل فى وحشته ،
وما لهذا الصوت الذي يتردد صداه بداخلي
فيؤرجح ألمه في حناياي ،
وما لذلك الحنين يعذب غفوة الروح ،
حنين لأروقة حلم ومأوى ..
كنت أتكىء على غزل آمالي في وحدتي ،،،
ولا يؤنسني غير صوت الليل الذي يشبه ذلك المرابض
في مناحي اللحظات الآسرة بدفئها ...
حزن هو ...؟!
أم همس نجمة ضلت طريقها في دروب الليل ..؟!
الحنين يخنقني وكأنه سفر طويل ،،،
إلى بلاد على أهبة الوداع ..
حتى أتتني البشارة ذات يوم ...،،
حين ألقى القدر قميص وجودك ،،،
على عيون قلبي فارتد بصيرا ..
في لحظة أصبح ليلي مشرقا ،
والصباح تنيره مصابيح الحب والهيام ..
ماذا فعلت بي أيها الفارس ، أتراك سحرتني ..؟!
فاخترقت سحب الوداع المستحيل ،
وجعلت عمري بلا عناوين ،،
وأبدلت الصحراء القاحلة جنة فيحاء ؟!
رسمت الألفة بقصائد مذهبة بصوتك
فملأت الروح بما لم يكن قبلك ..
وأقبل الوقت شهيا إلى زماني ..
وعرف شبابي معنى الحميمية لك دون سواك ..!
بشذا وجودك الذي عطرني بالإخلاص والحنين ..
سأكون شرفة أحلامك ، وعصا الحب السحرية
التي تلمع كالذهب ،
سأطرد الوهم ... فانظر إلى أبوابي المشرعة لك ،
وأسراب طيوري التي تفر إليك .. ،
إلى سمائك العالية بصفاء زرقتها
وابتسامتك التي تشبه انبلاج فجري ،،،
ورغم سيري عكس التيار وضد مسار الممكن..
لا أملك سوى ممارسة لعبة التخفي
عن أسر المستحيل ،،
والعدو بكل طاقتي نحو شعور له مذاق استوائي ،
نحو وطن لا أعرف له محطة أخيرة ،،
لعلي أبقيك فوق سطوري مدة أطول ..،
أيها الفارس النبيل استرح ...
فقد جعلت لك من أرائك القلب متكأ ..!!
/
/
/
/
/
ماجي
تعليق