أشقياء .. نُحبهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    أشقياء .. نُحبهم

    ثمة ألوان صارخة يغلبُ فيها الأسود حتى يكاد يغمر اللوحة .. !
    جلس بعيداً يُمعن النظر فيها ..
    في قمة تركيزه جاءت تختال على رؤوس أصابعها ..
    ـ " ابتعدي أيتها الشقية " وهز إصبعه محذراً ..
    لم تأبه .. عبثت .. ثم رسمت له قبلة في الهواء .. وهربت
    لتترك خلفها نقطة بيضاء .. أخذت بالإتساع حتى طغت على اللوحة
    ومسحت الموجة القاتمة ..!
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
    ثمة ألوان صارخة يغلبُ فيها الأسود حتى يكاد يغمر اللوحة .. !
    جلس بعيداً يُمعن النظر فيها ..
    في قمة تركيزه جاءت تختال على رؤوس أصابعها ..
    ـ " ابتعدي أيتها الشقية " وهز إصبعه محذراً ..
    لم تأبه .. عبثت .. ثم رسمت له قبلة في الهواء .. وهربت
    لتترك خلفها نقطة بيضاء .. أخذت بالإتساع حتى طغت على اللوحة
    ومسحت الموجة القاتمة ..!
    وليس هناك أجمل منهم
    زينة الحياة الدنيا ..
    نص أبيض اللون استاذ فاروق كما قلبك
    تحيتي وتقديري
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
      ثمة ألوان صارخة يغلبُ فيها الأسود حتى يكاد يغمر اللوحة .. !
      جلس بعيداً يُمعن النظر فيها ..
      في قمة تركيزه جاءت تختال على رؤوس أصابعها ..
      ـ " ابتعدي أيتها الشقية " وهز إصبعه محذراً ..
      لم تأبه .. عبثت .. ثم رسمت له قبلة في الهواء .. وهربت
      لتترك خلفها نقطة بيضاء .. أخذت بالإتساع حتى طغت على اللوحة
      ومسحت الموجة القاتمة ..!
      تفاءلوا بالخير تجدوه..
      أخي فاروق طه..
      إنّك رسمت الأمل..
      تقديري ومحبّتي
      ركاد أبو الحسن

      تعليق

      • تاقي أبو محمد
        أديب وكاتب
        • 22-12-2008
        • 3460

        #4
        بورك فيك أخي وفي فكرك النير ،نص بالغ الدلالة، تحيتي.


        [frame="10 98"]
        [/frame]
        [frame="10 98"]التوقيع

        طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
        لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




        [/frame]

        [frame="10 98"]
        [/frame]

        تعليق

        • محمد فائق البرغوثي
          أديب وكاتب
          • 11-11-2008
          • 912

          #5
          [align=right]
          الله الله على هذا الجمال ، هذه الشاعرية ، هذا التشويق أخي فاروق

          هذا النص قدم نموذجا متفوقا للق ق ج للأسباب التالية :

          1- إن القصة لم تقدم فكرة بعينها ولم تناقش قضية ، فالقصة القصيرة جدا ( النماذج المتفوقة منها) ليست مجرد فكرة تصاغ بقالب قصصي ، وإلا لكانت كتابة المقالة أجدى ، وإنما هي - كما قال جمال المظفر - أشبه بحلم عابر ، بمشهد درامي خاطف يؤثر في القارئ ويتركه مدهوشا ) أو تقدم له متعة جمالية .. وأنا وجدت هنا مشهدا دراميا توفرت فيه متعة القراءة .

          2- الكاتب هنا أتقن عنصر التشويق ، ولعب على وتر الاضمار ، عمد إلى تأجيل عناصر الاشراق في القصة حتى النهاية لخلق قفلة صادمة كاشفة لما توارى من صفات المتكلمين وحركة الشخوص في القصة . فمثلا ، القارئ لم يعرف شخصية هذه التي جاءت على رؤوس أصابعها وعبثت باللوحة ، وصلة القرابة بينهما ، حتى النهاية لم يخبرنا الكاتب انها ابنته أو حفيدته ، وإنما استقاها القراء من عبارة ( خطفت قبلة ثم هربت ) ..

          أخي فاروق ، مارأيك لوحذفنا كلمة اللوحة في السطر الأول ( ثمة ألوان صارخة يغلبُ فيها الأسود حتى يكاد يغمر اللوحة .. ! ) واستبدلناها بضمير متصل يعود على اللوحة لاشعال عنصر التشويق ، وأيضا لأن النهاية كشفت لنا أنه كان يرسم ، وأوردت لنا كلمة (اللوحة) بشكل صريح . لتصبح الجملة ( حتى يكاد يغمرها )


          من أجمل القصص التي قرأتها ، تحيتي لك


          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد فائق البرغوثي; الساعة 29-01-2010, 15:08.
          [align=center]

          العشق
          حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


          [/align]

          تعليق

          • مصطفى الصالح
            لمسة شفق
            • 08-12-2009
            • 6443

            #6
            براءة الطفولة اقوى من كل الظلال

            نص بديع اخي العزيز

            يرغم الانسان على التكلم

            تحياتي

            مصطفى الصالح
            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

            حديث الشمس
            مصطفى الصالح[/align]

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              ربما لم تختم حضورها بالقبلة ولعل أعقب القبلة ابتسامة
              ولابد أن هذه الابتسامة المفترضة هي مَن هيمن على قتامة السواد وبدده!

              يصعب أن نقبل دون أن نبتسم، جرب!

              سرني، أنها كانت شقية وليس شقي!

              فهؤلاء،
              إذا بُشرَ أحدهم "بشقية"
              ظل وجهه مسودا وهو كظيم
              حتى يحبس النور

              مما جال في خاطري وأنا أتذوق النص

              دخول فاطمة على النبي
              كان إذا دخلتْ عليه مجلسا قام وقبل نحرها
              اشتياقا لريح الجنة وطعمها
              كانت له بصيص نور وأمل


              فاروق
              صديقي

              كتبتَ نصا يفيض أملا
              من فيض إنسان يحيا فيك

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • فاروق طه الموسى
                أديب وكاتب
                • 17-04-2009
                • 2018

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                وليس هناك أجمل منهم
                زينة الحياة الدنيا ..
                نص أبيض اللون استاذ فاروق كما قلبك
                تحيتي وتقديري

                هو وميض حروفك .. يجعل كل ماحولنا ناصعاً
                فأينما حللتِ يهطل الفل ..
                أخت مها
                كل الشكر لحضورك
                من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                تعليق

                • فاروق طه الموسى
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2009
                  • 2018

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                  تفاءلوا بالخير تجدوه..
                  أخي فاروق طه..
                  إنّك رسمت الأمل..
                  تقديري ومحبّتي
                  ركاد أبو الحسن

                  أخي أبو الحسن
                  كل الخير رافق حضورك .. فتفاءلتُ بالسعادة
                  محبتي
                  من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                  تعليق

                  • محمد توفيق السهلي
                    كاتب ــ قاص
                    باحث في التراث الشعبي
                    • 01-12-2008
                    • 2972

                    #10
                    الأخ فاروق طه الموسى .
                    هي قُبلتُها التي حلقت في الهواء وحطت على اللوحة موجةً بيضاء طغتْ على قتام اللوحة وحلكتها .
                    نص متّزن راقٍ يفيض حباً وعطفاً وأملاً وتفاؤلاً .
                    أبو توفيق يحيّيك .
                    ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

                    تعليق

                    • فاروق طه الموسى
                      أديب وكاتب
                      • 17-04-2009
                      • 2018

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                      بورك فيك أخي وفي فكرك النير ،نص بالغ الدلالة، تحيتي.
                      وبارك الله فيكم أخي الكريم
                      أشكرك لزخة الصدق التي وصلتني هنا
                      شكراً من القلب
                      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                      تعليق

                      • فاروق طه الموسى
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2009
                        • 2018

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
                        [align=right]
                        الله الله على هذا الجمال ، هذه الشاعرية ، هذا التشويق أخي فاروق

                        هذا النص قدم نموذجا متفوقا للق ق ج للأسباب التالية :

                        1- إن القصة لم تقدم فكرة بعينها ولم تناقش قضية ، فالقصة القصيرة جدا ( النماذج المتفوقة منها) ليست مجرد فكرة تصاغ بقالب قصصي ، وإلا لكانت كتابة المقالة أجدى ، وإنما هي - كما قال جمال المظفر - أشبه بحلم عابر ، بمشهد درامي خاطف يؤثر في القارئ ويتركه مدهوشا ) أو تقدم له متعة جمالية .. وأنا وجدت هنا مشهدا دراميا توفرت فيه متعة القراءة .

                        2- الكاتب هنا أتقن عنصر التشويق ، ولعب على وتر الاضمار ، عمد إلى تأجيل عناصر الاشراق في القصة حتى النهاية لخلق قفلة صادمة كاشفة لما توارى من صفات المتكلمين وحركة الشخوص في القصة . فمثلا ، القارئ لم يعرف شخصية هذه التي جاءت على رؤوس أصابعها وعبثت باللوحة ، وصلة القرابة بينهما ، حتى النهاية لم يخبرنا الكاتب انها ابنته أو حفيدته ، وإنما استقاها القراء من عبارة ( خطفت قبلة ثم هربت ) ..

                        أخي فاروق ، مارأيك لوحذفنا كلمة اللوحة في السطر الأول ( ثمة ألوان صارخة يغلبُ فيها الأسود حتى يكاد يغمر اللوحة .. ! ) واستبدلناها بضمير متصل يعود على اللوحة لاشعال عنصر التشويق ، وأيضا لأن النهاية كشفت لنا أنه كان يرسم ، وأوردت لنا كلمة (اللوحة) بشكل صريح . لتصبح الجملة ( حتى يكاد يغمرها )


                        من أجمل القصص التي قرأتها ، تحيتي لك


                        [/align]
                        أخي العزيز محمد
                        سرني أن النص نال إعجابك
                        سرني أكثر هذه القراءة الوافية والتي أضفت على نصي رونقاً جميلاً
                        كنت كريماً كالعادة
                        احترم رأيك ووجهات نظرك آخذها على محمل الجد دوماً
                        أخي .. ألا يمكن أن تكون اللوحة هنا رمزية حيث تبعتها إشارة التعجب
                        والحياة لوحة مليئة بكل الألوان .. ( انتظر رأيك )
                        وتقبل تحياتي وشكري العميق
                        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                        تعليق

                        • فاروق طه الموسى
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2009
                          • 2018

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                          براءة الطفولة اقوى من كل الظلال

                          نص بديع اخي العزيز

                          يرغم الانسان على التكلم

                          تحياتي

                          مصطفى الصالح
                          نعم ياصديقي هي كذلك
                          في غمرة أنشغالنا ننساهم فأردت تجسيد الأمل فيهم
                          أشكرك لحضورك أخي الطيب
                          كن بخير
                          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                          تعليق

                          • فاروق طه الموسى
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2009
                            • 2018

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                            ربما لم تختم حضورها بالقبلة ولعل أعقب القبلة ابتسامة
                            ولابد أن هذه الابتسامة المفترضة هي مَن هيمن على قتامة السواد وبدده!

                            يصعب أن نقبل دون أن نبتسم، جرب!

                            سرني، أنها كانت شقية وليس شقي!

                            فهؤلاء،
                            إذا بُشرَ أحدهم "بشقية"
                            ظل وجهه مسودا وهو كظيم
                            حتى يحبس النور

                            مما جال في خاطري وأنا أتذوق النص

                            دخول فاطمة على النبي
                            كان إذا دخلتْ عليه مجلسا قام وقبل نحرها
                            اشتياقا لريح الجنة وطعمها
                            كانت له بصيص نور وأمل


                            فاروق
                            صديقي

                            كتبتَ نصا يفيض أملا
                            من فيض إنسان يحيا فيك

                            تحية خالصة
                            العزيز معاذ
                            لا داعي لإبتكار العبارات التي تصف شكري العميق لمداخلاتك القيمة
                            ستكون مكررة ...
                            لم تناقش النص فحسب .. بل كنت في المشهد تماماً حتى ظننتك أنك تبعت
                            تلك الصغيرة لتطرب لرنة خطواتها
                            أضحكتني من قلبي المعلومة ( جرب ) أضحك الله سنك .. جربت بروفة
                            وسأجرب عملي في أول فرصة سانحة ..
                            وأثلجت صدري عندما استشهدت بقصة سيد الخلق مع الزهراء
                            جعلنا الله ممن يعملون بهدي رسوله الكريم
                            جزاك الله خيراً أخي معاذ
                            لك محبتي

                            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                            تعليق

                            • محمد صوانه
                              أديب وكاتب
                              • 23-06-2009
                              • 815

                              #15

                              نص رائق رغم تعكير اللون الأسود ابتداءً!
                              حيك بأسلوب فني تصويري جميل..
                              وقد حركّت الشقية المشهد بطريقة بطريقة كاريكاتورية لافتة! لكنها تركت أثراً قلبَ الفضاء الداكن، ومنحه بياضاً يحتاجه!!

                              أخي الكريم فاروق:
                              وددت لو كان النص من دون الجملة التفسيرية الأخيرة؛ ففي قراءتي الأولى لحظتها زائدة.. وبعد أن تمعّنت في النص.. أدركت أنها فعلاً كذلك.. والقرار بيدك..
                              تقبل تقديري.. على هذا الجمال..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X