نظرت إلى خط القدر
فلم أفهم شيئا..
جمعت أيامي.. بكفي
عصرتها..
فخرج منها بحر.. أسود
وقطعة سكر.. صغيرة
لم تكف لغسل غبار.. حزن ساعة
أو تلميع قلبي.. لثانية
او هدهدة مشاعري.. المتآكلة
وبعد تفكير أزلي
أهديتها لأحد المساكين
وفتحت مكتب عقار
لبيع وتمليك قواعد فكرية
في البحر الأسود
والأبيض
والأحمر
وما بين النهرين
وما خلف النهر
فغرقت كلها في ظلام دامس
سجنت بسببه ألف عام
في قرن كنعان لكي يعيد النظر
في الهجرة إلى فلسطين
مصطفى الصالح
28\01\2010
تعليق