[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]المحبّةُ سرُّ العطاء[/align][/cell][/table1][/align]
[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أفيقي وقُومي هلُمّي إلِـــيّا = أتوقُ أراكِ ، و بينَ يدَيّا
أذوبُ حبيبي بِبَسمةِ قلبٍ = ونَغْمَةِ اِسْمِكِ منْ شَفَتيّا
أريدُ عُبورَ عَصِيَّ الفيافي = وأطوي بعيدَ المسافةِ طيّا
وأحضن صدراً جميلَ الورودِ = فَمنْ لي سِواهُ يَحنُّ عليّا
وألثم ثغراً يُغنّي بِاِسْمي = ويرسُمُ حُبّاً على وجنتيّا
لأسكرَ من خمَرْهِ وأطيرَ = بِقربِ السّحابِ وعندَ الثُّريّا
كأني رسمتُ ربيعَ الأماني = على نورِ طيفٍ رسولي إِلِــيَّا
فما للوشاةِ أقالوا ربيعي = و أَقْصُوا الجَمالَ وقالوا أسيّا
فعادَ الخريفُ لِتَصفُرَ ريحٌ = و تُسقِطَ حُبّي ، و زهري النّديّا
و باتَ الشتاءُ يُغطّي سمائي = و عادَ الصقيعُ لِوَردي رَدِيّا
غريبٌ بعشقي ، و هجرُ حبيبي = أضاعَ ثماري ، و أمسى عَصِيّا
أنا يا حبيبُ قضيتُ أسيراً = لِطيفٍ ينامُ على راحتيّـا
يغارُ الحسودُ فَيَنْثُر شوكاً = على دربِ حبي فَيُمْسي قَصِيّا
و أنتِ التي رسمَتْها حروفي = بأحلى المعاني ، و طيفاً بَهيّا
إذا ما افترقنا - حياتي - بِيَومٍ = تكونينَ نبِراسَ عشقٍ لَــدَيّا
سيبقى جمالُكِ نورَ الليالي = و تَبقينَ حبي ، و كنتُ الوفيّا
وإني لأذكرُ .. كمْ ذابَ قلبي = على وهجِ لَثْمِ اللّمَى و المـُحَيّا
و إني لأذكرُ .. كمْ ذُبْتِ يوماً = بحبي ، و كمْ ذقتُ خمراً شهيّا
سأبقى كما تعرفينَ و إني = صدقْتُكِ قولاً ، و ما قلتُ غيّا
*=*
و للياسمينِ جـَمالٌ وسِحرٌ = رسولي إليكِ ويبقى نقيّا
يُزغردُ حين تـَمُـرّينَ حباً = فَيُلقي سلامي و يُمْسِي نَدِيّا
و لنْ يذبُلَ الياسمينُ ( حياتي ) = سيبقى نضيراً عفيفاً أبِيّا
أُحـَمـــّلهُ من رقيقِ التحايا = و منهُ أشمُّ العبيرَ الزكيّا
يُعطّرُ حبّاً سمائي و يُنْدِي = حياتي دهوراً ، و يَسْكُنُ فِيــّــا
تُضيءُ الليالي بِقربِ حبيبي = ووجهُ حبيبي صَبُوحُ المـُحَيّا
عيونٌ أسَرْنَ جمالَ القوافي = وكِدْنَ بِحُبٍّ قَضَينَ عَليّا
( حياتي ) ، المحبةُ سرُّ العطاءِ= وأحلى المنى أنْ تسيري إليّ !!
أنا يا فتاتي كتبتُ غرامي = سأبقى أُحبِّكِ ما دُمتُ حَيَّا
سأبقى أُحبُّكِ ما دمتُ حياً = سأبقى أحبُّكِ ما دمتُ حيّا
[/poem]
[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أفيقي وقُومي هلُمّي إلِـــيّا = أتوقُ أراكِ ، و بينَ يدَيّا
أذوبُ حبيبي بِبَسمةِ قلبٍ = ونَغْمَةِ اِسْمِكِ منْ شَفَتيّا
أريدُ عُبورَ عَصِيَّ الفيافي = وأطوي بعيدَ المسافةِ طيّا
وأحضن صدراً جميلَ الورودِ = فَمنْ لي سِواهُ يَحنُّ عليّا
وألثم ثغراً يُغنّي بِاِسْمي = ويرسُمُ حُبّاً على وجنتيّا
لأسكرَ من خمَرْهِ وأطيرَ = بِقربِ السّحابِ وعندَ الثُّريّا
كأني رسمتُ ربيعَ الأماني = على نورِ طيفٍ رسولي إِلِــيَّا
فما للوشاةِ أقالوا ربيعي = و أَقْصُوا الجَمالَ وقالوا أسيّا
فعادَ الخريفُ لِتَصفُرَ ريحٌ = و تُسقِطَ حُبّي ، و زهري النّديّا
و باتَ الشتاءُ يُغطّي سمائي = و عادَ الصقيعُ لِوَردي رَدِيّا
غريبٌ بعشقي ، و هجرُ حبيبي = أضاعَ ثماري ، و أمسى عَصِيّا
أنا يا حبيبُ قضيتُ أسيراً = لِطيفٍ ينامُ على راحتيّـا
يغارُ الحسودُ فَيَنْثُر شوكاً = على دربِ حبي فَيُمْسي قَصِيّا
و أنتِ التي رسمَتْها حروفي = بأحلى المعاني ، و طيفاً بَهيّا
إذا ما افترقنا - حياتي - بِيَومٍ = تكونينَ نبِراسَ عشقٍ لَــدَيّا
سيبقى جمالُكِ نورَ الليالي = و تَبقينَ حبي ، و كنتُ الوفيّا
وإني لأذكرُ .. كمْ ذابَ قلبي = على وهجِ لَثْمِ اللّمَى و المـُحَيّا
و إني لأذكرُ .. كمْ ذُبْتِ يوماً = بحبي ، و كمْ ذقتُ خمراً شهيّا
سأبقى كما تعرفينَ و إني = صدقْتُكِ قولاً ، و ما قلتُ غيّا
*=*
و للياسمينِ جـَمالٌ وسِحرٌ = رسولي إليكِ ويبقى نقيّا
يُزغردُ حين تـَمُـرّينَ حباً = فَيُلقي سلامي و يُمْسِي نَدِيّا
و لنْ يذبُلَ الياسمينُ ( حياتي ) = سيبقى نضيراً عفيفاً أبِيّا
أُحـَمـــّلهُ من رقيقِ التحايا = و منهُ أشمُّ العبيرَ الزكيّا
يُعطّرُ حبّاً سمائي و يُنْدِي = حياتي دهوراً ، و يَسْكُنُ فِيــّــا
تُضيءُ الليالي بِقربِ حبيبي = ووجهُ حبيبي صَبُوحُ المـُحَيّا
عيونٌ أسَرْنَ جمالَ القوافي = وكِدْنَ بِحُبٍّ قَضَينَ عَليّا
( حياتي ) ، المحبةُ سرُّ العطاءِ= وأحلى المنى أنْ تسيري إليّ !!
أنا يا فتاتي كتبتُ غرامي = سأبقى أُحبِّكِ ما دُمتُ حَيَّا
سأبقى أُحبُّكِ ما دمتُ حياً = سأبقى أحبُّكِ ما دمتُ حيّا
[/poem]
=========================
إهداء لياسمينةٍ نديّة
=========================
عيسى عماد الدين عيسى / حمص ال تعانقُ الياسمين
إهداء لياسمينةٍ نديّة
=========================
عيسى عماد الدين عيسى / حمص ال تعانقُ الياسمين
تعليق