بقلم / مراد حركات
هي في المدى شحرورةٌ ذهبيّةٌ
غنّتْ وطابَ مع الصدى وجْدانُها
هي فُلّةٌ قدْ أزهرتْ في خافقي
وشذا القلوبِ وجودُها وكيانُها
وأنا على سرْبِ الحنينِ نوارسٌ
في البّحْرِ ذابتْ في دمي أحْزانُها
والملْحُ ثجّاجٌ فُرَاتٌ في غدي
عذْبٌ ببسْمتِها الطروبِ زمانُها
يا بـهْجةً للفجْرِ أوْرقَها المسا
هلْ تورقينَ أمِ الذبولُ عِنانُها
أجداولاً مِنْ ضوْءِ حُبٍّ.. أطْفأتْ
بالنَّبْضِ عتْماتِ الهوى نيرانُها
هي إنْ رأتْ شِعْري تملَّكَها الندى
وتمزَّقَتْ في صمْتِها ألْحانُها
لمْ نسْتطعْ صبْرًا على ما لمْ تُحِطْ
به منْ حوارٍ في دمي أجْفانُها
كيْما ترى حرْفي يعانقُ حرْفَها
عنْدَ الغديرِ فتنْتشي أغْصانُها
والورْدُ محْترِقُ الكلامِ، ولوْعتي
عطْرٌ فسيحٌ ما احْتواهُ جنانُها
حتّى أقُولَ: هي القصائدُ باقةٌ
مِنْ أدْمعي، قالتْ: ''بلى'' أحْزانُها
أتكسَّرتْ بمُنى الأصيلِ مواجعي
أمْ لا أصيلَ، فما يقولُ حنانُها؟
غرْناطةٌ حُبِّي أنا يا جَنَّةً
في المسْتحيلِ يصُدُّني رمّانُها
مطَرُ الرؤى أفُقٌ تذكَّرَ ساحلي
فطَوتْه في بحْرِ الرؤى شطْآنُها
لا وجْهَ للْقلْبِ المنيرِ بلا دجًى
بعْدَ الليالي قدْ ينيرُ كيانُها
يا شاعرًا دمُه السَّواقي والأسى
اقْرأْ رمادَكَ تنْتهي.. نيرانُها
هي في الهوى عصْفورةٌ غزلِيَّةٌ
تبْكي الشُّعورَ، وحُرْقةٌ بسْتانُها
شِعْر / مراد حركات
راس القرية – بسكرة
غنّتْ وطابَ مع الصدى وجْدانُها
هي فُلّةٌ قدْ أزهرتْ في خافقي
وشذا القلوبِ وجودُها وكيانُها
وأنا على سرْبِ الحنينِ نوارسٌ
في البّحْرِ ذابتْ في دمي أحْزانُها
والملْحُ ثجّاجٌ فُرَاتٌ في غدي
عذْبٌ ببسْمتِها الطروبِ زمانُها
يا بـهْجةً للفجْرِ أوْرقَها المسا
هلْ تورقينَ أمِ الذبولُ عِنانُها
أجداولاً مِنْ ضوْءِ حُبٍّ.. أطْفأتْ
بالنَّبْضِ عتْماتِ الهوى نيرانُها
هي إنْ رأتْ شِعْري تملَّكَها الندى
وتمزَّقَتْ في صمْتِها ألْحانُها
لمْ نسْتطعْ صبْرًا على ما لمْ تُحِطْ
به منْ حوارٍ في دمي أجْفانُها
كيْما ترى حرْفي يعانقُ حرْفَها
عنْدَ الغديرِ فتنْتشي أغْصانُها
والورْدُ محْترِقُ الكلامِ، ولوْعتي
عطْرٌ فسيحٌ ما احْتواهُ جنانُها
حتّى أقُولَ: هي القصائدُ باقةٌ
مِنْ أدْمعي، قالتْ: ''بلى'' أحْزانُها
أتكسَّرتْ بمُنى الأصيلِ مواجعي
أمْ لا أصيلَ، فما يقولُ حنانُها؟
غرْناطةٌ حُبِّي أنا يا جَنَّةً
في المسْتحيلِ يصُدُّني رمّانُها
مطَرُ الرؤى أفُقٌ تذكَّرَ ساحلي
فطَوتْه في بحْرِ الرؤى شطْآنُها
لا وجْهَ للْقلْبِ المنيرِ بلا دجًى
بعْدَ الليالي قدْ ينيرُ كيانُها
يا شاعرًا دمُه السَّواقي والأسى
اقْرأْ رمادَكَ تنْتهي.. نيرانُها
هي في الهوى عصْفورةٌ غزلِيَّةٌ
تبْكي الشُّعورَ، وحُرْقةٌ بسْتانُها
شِعْر / مراد حركات
راس القرية – بسكرة
تعليق