مسرح ..على شرفتي (ميساء العباس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    مسرح ..على شرفتي (ميساء العباس)

    على شرفتي ..
    أفتح مسرحا ..
    أسقط لوحاتي المائلة
    أمثّل القصيدة المتصابية
    على اخضرار قلبي الباهت
    فانهاااال حضوري بالتصفيق
    قطعته بغنائي الشاحب
    مترافقا مع خلفية لخريفي


    أطلقت أطرافي رقصا بهلوانيا
    على فوانيس غربتي
    فتكاثفت قهقهات حضوري
    وبحركات خاطفة
    رميت خفّي اليمنى
    على زجاجات الفوانيس
    ودمّيت أضواءها

    هبطت ستارة روحي حالكة
    جفّ المكان وتحول بريق عيون
    يصحبه مقطوعة لنحيبي
    لونها أجنحة طائر ..
    تصفق على نافذتي

    ميساء العباس


    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be
  • مهتدي مصطفى غالب
    شاعروناقد أدبي و مسرحي
    • 30-08-2008
    • 863

    #2
    [align=center]
    الشاعرة : ميساء العباس
    ... كم تحرق الكلمة أرواح مبدعيها
    كي تأتلق في روح الإنسان و تشيع الدفء فيها
    في زمن الصقيع (الشتاء النووي الأبدي)
    هكذا هي الكلمات رواحل تحملنا في صحراء الكون إلى واحة الحياة
    كلمات خرجت من بوحي ... بعد أن قرأت هذا النص الجميل
    بعد أن : (هبطت ستارة روحي حالكة
    جفّ المكان وتحول بريق عيون
    يصحبه مقطوعة لنحيبي
    لونها أجنحة طائر ..
    تصفق على نافذتي )

    شفافية عميقة عميقة ... تخرج الجراح من كمونها كي تفتح أوراق الأمل
    لك تقديري و مودتي

    [/align]
    ليست القصيدة...قبلة أو سكين
    ليست القصيدة...زهرة أو دماء
    ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
    ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
    القصيدة...قلب...
    كالوردة على جثة الكون

    تعليق

    • رعد يكن
      شاعر
      • 23-02-2009
      • 2724

      #3
      العزيزة ( ميساء عباس )

      تحية

      فكرة ذكية والتقاطة موفقة لهذا المشهد الجميل الذي صيغ نثرا ..

      وكأنكِ في النص كنتِ تنشدين التحرر من شيء ما ! !

      إلا أنك لم تناليه بدليل آخر القصيدة ..
      وهل ينال الشاعر ربع ما يريد ؟؟

      منولوج داخلي جميع صاغته شاعرة جميلة بحرفية .

      مودتي

      رعد يكن
      التعديل الأخير تم بواسطة رعد يكن; الساعة 30-01-2010, 03:53.
      أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

      تعليق

      • أميمة عبد الحكيم
        محرر مترجم
        • 15-10-2009
        • 555

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
        على شرفتي ..
        أفتح مسرحا ..
        أسقط لوحاتي المائلة
        أمثّل القصيدة المتصابية
        على اخضرار قلبي الباهت
        فانهاااال حضوري بالتصفيق
        قطعته بغنائي الشاحب
        مترافقا مع خلفية لخريفي

        أطلقت أطرافي رقصا بهلوانيا
        على فوانيس غربتي
        فتكاثفت قهقهات حضوري
        وبحركات خاطفة
        رميت خفّي اليمنى
        على زجاجات الفوانيس
        ودمّيت أضواءها

        هبطت ستارة روحي حالكة
        جفّ المكان وتحول بريق عيون
        يصحبه مقطوعة لنحيبي
        لونها أجنحة طائر ..
        تصفق على نافذتي

        ميساء العباس

        رائعة ميساء عباس

        حين استطعت بذكاء شعري مؤنث الانفصال عن ذاتك ، فخرجت من جلدك عارية من الزيف .. تنقلين مسرح الحياة البائس إلى شرفتك .. تجلدين ذاتك لتتمردي على الكون ..ولوفقط بنحيبك..

        أميمة

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          تكورت كصفحة لضريح ،
          رصعته أكف النجوم ..
          على سرير الماء ،
          وقبلت وجنته ،
          ثم عانقته ،
          وارتمت تحضن ظله مولهة !
          تكورت بالغناء ،
          وبيدها مسدت فستقها ..
          بنمنمات رطبة ..
          وهى تبسم ثلة من أنبياء ،
          مبحرة فى ظلال عبق النارنج
          : ولد يشق بسيف البرق مفازة عصية ،
          كجنى مارق عبر زجاجة المنفى ،
          وبنية يحملها ساعد الريح ..
          ويحفرها فى جنبه بلورة ،
          لها أنفاس عناق شهى !


          تابعت الحالة ، و رأيت كل مفرداتها ، على خشبة المسرح التى تم فيه العرض ، و الذى لم يكن أبدا العلبة الإيطالية ، ربما كان أكثر حداثة ، و اقناعا
          ثم اصطدمت بكم المرارة و الستار تأخذ طريقها للغلق !!
          و لكن الكامن بين الحروف كان أقوى من مرارات صادفت هنا
          كان بهاؤك و صدقك مع نفسك ، و مع حروفك ، و مفردات مسرحك
          حتى و إن أتت على هذه الشاكلة !!

          شكرا لك أستاذة ميساء على هذه الإطلاالة ، و تبنيك كلمة مسرح فى قصيدة فأنا من عشاق المسرح ، ومن كتابه المعروفين !!

          محبتى واحترامى
          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 31-01-2010, 02:54.
          sigpic

          تعليق

          • نائل خليل
            عضو الملتقى
            • 09-09-2009
            • 394

            #6
            هبطت ستارة روحي حالكة
            جفّ المكان وتحول بريق عيون
            يصحبه مقطوعة لنحيبي
            لونها أجنحة طائر ..
            تصفق على نافذتي


            ريحانتي الرئعة ...
            و أستاذتي القديرة ...
            ميســــــــــــــــــاء ..

            تتناثر كلماتك سحرا فوق تلك التلال البيضاء من أرشيف الذاكرة
            تسحبني إليك عبر عاصفة من مداد أحلامي ، ،
            لا زلت تمتشقي أبجدية تقهر ذلك السكون الراكد في حدقات العيون ..

            ريحانتي الرائعة ..
            عندما أعود لا أعود الا لذلك الوطن المغروس بين نبضات قلبك
            لأزف إليك سيمفونية من الخلوووود ..



            تحياتي الابدية / نائل خليل

            للحب أجنحة من أثير...لا يعتليها
            الا قلب من حرير

            تعليق

            • السيد البهائى
              أديب وكاتب
              • 27-09-2008
              • 1658

              #7
              الفاضلة/ ميساء..
              أرجو ان تضيفى الى القابك مخرجه مسرحية رائعة..
              لك تحياتى ودمت بكل ود..
              الحياة قصيره جدا.
              فبعد مائه سنه.
              لن يتذكرنا احد.
              ان الايام تجرى.
              من بين اصابعنا.
              كالماء تحمل معها.
              ملامح مستقبلنا.

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                فانهاااال حضوري بالتصفيق
                قطعته بغنائي الشاحب
                مترافقا مع خلفية لخريفي

                أطلقت أطرافي رقصا بهلوانيا
                على فوانيس غربتي
                فتكاثفت قهقهات حضوري


                صورة رائعة جدا اطلقتها في عراء اللغة ... تحية لهذا الابداع يا جميلتي ميساء ... تقديري الكبير
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • خالد ابو زيد
                  عضو الملتقى
                  • 21-09-2008
                  • 96

                  #9
                  ميساءنا المبدعة.

                  اسمحي لي ان اصفق لمسرحك بعد ان وجدت نفسي على خشبة المسرح لا مع الجمهور.
                  تقبلي كل الاحترام
                  ابو زيد
                  تعال معي كي نكتب ما شاء القلب لا ما شئنا

                  تعليق

                  • ابو النور محمد
                    أديب وكاتب
                    • 12-01-2010
                    • 155

                    #10


                    ميساء العباس
                    لقد اعجبني لقب الشاعر ومخرجة مسرحية رائعة....
                    كأنني ارى كلماتك تنبض حياة على الخشبة
                    كعادتك ياشاعرتنا الرائعة تفاجئينا بقصيده مبهره مطرزه بكل جماليات الحرف .......</b></i>
                    أرقّ التحايا لكِ دائماً</b></i>
                    [align=center]
                    mohammad. y . h
                    [/align]

                    تعليق

                    • خديجة راشدي
                      أديبة وفنانة تشكيلية
                      • 06-01-2009
                      • 693

                      #11
                      عزيزتي الأستاذة ميساء

                      تصوير شاعري يجنح بالقارئ نحو عالم الخيال

                      يقف على عتبات الشرفة
                      محاولا اكتشاف ما بين السطور
                      وما اختفى بين ثنايا الروح


                      إيحاءات المسرحية بليغة

                      دمت مبدعة ومتألقة

                      مودتي

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #12
                        لا فض فوك

                        بعيدة عما يستطيعه خيالي من الوصف

                        فالافضل الصمت

                        فالسكون عند الجمال جمال

                        تقبلي باقات الزهر التي تليق بك وعلى ذوقك

                        تحياتي
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • ميساء عباس
                          رئيس ملتقى القصة
                          • 21-09-2009
                          • 4186

                          #13
                          مهتدي مصطفى غالب
                          الشاعرة : ميساء العباس
                          ... كم تحرق الكلمة أرواح مبدعيها
                          كي تأتلق في روح الإنسان و تشيع الدفء فيها
                          في زمن الصقيع (الشتاء النووي الأبدي)
                          هكذا هي الكلمات رواحل تحملنا في صحراء الكون إلى واحة الحياة
                          كلمات خرجت من بوحي ... بعد أن قرأت هذا النص الجميل
                          بعد أن : (هبطت ستارة روحي حالكة
                          جفّ المكان وتحول بريق عيون
                          يصحبه مقطوعة لنحيبي
                          لونها أجنحة طائر ..
                          تصفق على نافذتي )

                          شفافية عميقة عميقة ... تخرج الجراح من كمونها كي تفتح أوراق الأمل
                          لك تقديري و مودتي

                          الله يامهتدي العزيز
                          كم تفرحني كلماتك وتفاصيل حروفك الشاعرية
                          رائع جدا ..دقيق الملاحظة
                          ولديك حدس قوي في التقاط الفكرة والصور
                          وكم أسعدني يالعزيز
                          أنها لامست روحك الجميلة وكأنك من كتبها ولي الفخر
                          كل الود والتقدير أيها المتألق المغرد دائما
                          ميساء العباس
                          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                          تعليق

                          • ميساء عباس
                            رئيس ملتقى القصة
                            • 21-09-2009
                            • 4186

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
                            العزيزة ( ميساء عباس )

                            تحية

                            فكرة ذكية والتقاطة موفقة لهذا المشهد الجميل الذي صيغ نثرا ..

                            وكأنكِ في النص كنتِ تنشدين التحرر من شيء ما ! !

                            إلا أنك لم تناليه بدليل آخر القصيدة ..
                            وهل ينال الشاعر ربع ما يريد ؟؟

                            منولوج داخلي جميع صاغته شاعرة جميلة بحرفية .

                            مودتي

                            رعد يكن
                            صباح الخير رعد العزيز
                            وأشكرك كثيرا على حضورك وكلماتك الجميلة
                            ويتشرف مسرحي بحضورك
                            على فوانيس غربتي
                            هل ترقص عليه
                            و تصفق كتلك الغجرية
                            محبتي وتقديري
                            ميساء
                            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                            تعليق

                            • أشرف الهنداوى
                              المهاجر
                              • 03-12-2009
                              • 138

                              #15
                              [rainbow]جميل جميل جميل هذا الألق الدائم وهذه الحركه فى التصوير والدقه فى إلتقاط أدق التفاصيل وللمرة الألف أقولها يعجبنى فيكِ التحرر وكسر الواقع وهدم التفاصيل وبنائها من جديد صوره رائعه للوحة أروع لكِ محبتى وتقديرى أشرف الهنداوى[/rainbow]
                              [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/c0.0.400.400/p403x403/581946_565428770147438_1915159794_n.jpg[/aimg]http://ashrafelhendawy.blogspot.com/
                              مزامير العشق والوطن. أشرف الهنداوى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X