[poem=font=",6,gray,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/160.gif" border="outset,10,silver" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما بال نومي
ما بال نومي قد تناسى مرقدي=وتقاذفتني بينها الأفكارُ
فمكثت في ليلٍ تباطئ خطوه=حتى غدت من فوقه الأطوارُ
في كل طورٍ ألف ألفٍ مثلها=تُطوى ببطئٍ دونما اشعارُ
فغدوتُ مسجوناً ولستُ بمجرمٍ=في سجن ليلٍ كله أسوارُ
حاولت جهدي أن أُبرئ ساحتي=عبثاً فعلتُ وتِلكمُ الأقدارُ
قد كنت أنعمُ بالحياةِ ولم أزل=أهنأ بعيشٍ ليس فيه مرارُ
حتى فُتنت وهام قلبي بالذي=جعل الفؤاد مقرهُ والدارُ
ما كنت أعبأُ بالقصيد ولو بكى=أو أن تروق لمسمعي الأشعارُ
أو أن أخذتُ من الشواطئ ملهماً=في صفوها نظم القصيد يُدارُ
أو أن نظرت إلى الغروب كأنني=أحكي وأُصغي بيننا الأسرارُ
صوتٌ أتى للقلب دونك قادمٌ =افتح فؤادك هاهم الزوارُ
أُمر الفؤاد بفتح بابٍ مغلقٍ=فأطاع فوراً دونما إجبارُ
ما زلت أجهل مالذي قد حل بي=حتى تكشف عمقها الآضرارُ
القلب أصبح مثل فرخٍ خائفٍ=في الصدر يرجف يعتريه خوارُ
والعقل أضحى في خيالٍ دائمٍ=تتمارى في مضماره الأخطارُ
والعين حارت في مكانٍ واحدٍ=عقلٌ تعطل عُطلت أنظارُ
وجوانحي ما بالها لا تشتكي=إلا أنها في سعيها تكرارُ
ولهيب نارٍ في الثيابِ ولا يُرى=وهجٌ لها إذ أشعلته النارُ
والحرف من فيه المعلم رُدَّ من=باب الخروج فما هي الأعذارُ
لا عُذر إلا أن عراه تعطلاً=إن الحروف يعوقها الإبهارُ
[/poem]
ما بال نومي
ما بال نومي قد تناسى مرقدي=وتقاذفتني بينها الأفكارُ
فمكثت في ليلٍ تباطئ خطوه=حتى غدت من فوقه الأطوارُ
في كل طورٍ ألف ألفٍ مثلها=تُطوى ببطئٍ دونما اشعارُ
فغدوتُ مسجوناً ولستُ بمجرمٍ=في سجن ليلٍ كله أسوارُ
حاولت جهدي أن أُبرئ ساحتي=عبثاً فعلتُ وتِلكمُ الأقدارُ
قد كنت أنعمُ بالحياةِ ولم أزل=أهنأ بعيشٍ ليس فيه مرارُ
حتى فُتنت وهام قلبي بالذي=جعل الفؤاد مقرهُ والدارُ
ما كنت أعبأُ بالقصيد ولو بكى=أو أن تروق لمسمعي الأشعارُ
أو أن أخذتُ من الشواطئ ملهماً=في صفوها نظم القصيد يُدارُ
أو أن نظرت إلى الغروب كأنني=أحكي وأُصغي بيننا الأسرارُ
صوتٌ أتى للقلب دونك قادمٌ =افتح فؤادك هاهم الزوارُ
أُمر الفؤاد بفتح بابٍ مغلقٍ=فأطاع فوراً دونما إجبارُ
ما زلت أجهل مالذي قد حل بي=حتى تكشف عمقها الآضرارُ
القلب أصبح مثل فرخٍ خائفٍ=في الصدر يرجف يعتريه خوارُ
والعقل أضحى في خيالٍ دائمٍ=تتمارى في مضماره الأخطارُ
والعين حارت في مكانٍ واحدٍ=عقلٌ تعطل عُطلت أنظارُ
وجوانحي ما بالها لا تشتكي=إلا أنها في سعيها تكرارُ
ولهيب نارٍ في الثيابِ ولا يُرى=وهجٌ لها إذ أشعلته النارُ
والحرف من فيه المعلم رُدَّ من=باب الخروج فما هي الأعذارُ
لا عُذر إلا أن عراه تعطلاً=إن الحروف يعوقها الإبهارُ
[/poem]
تعليق