مادمتَ تكتبُ للنزيف قصيدا
لمَ تشتكي جرحا ً يصيبُ وريدا
إنّ الحروفَ على السعادة تختفي
حتى إذا حزنَت أتتكَ حشودا
لا تنتظر فرَحا ًوقد عانيتَ من
وجَع الغرام .. وكنتَ فيه عميدا
بايعتَ ألفَ جميلةٍ .. في سرّها
باعَت مواثيقا ً لها وعهودا
حبّ ٌ!.. وأيّ أصابع ٍمشلولة ٍ
لطمَت على فقدِ الحبيب خدودا
شوقُ !وحتى الشوق أصبح في الهوى
ثلجا ًتراكمَ ثمّ صارَ جليدا
يا ويحَ قلبكَ مُبحرا ً في عالم ٍ
لم يلقَ فيه مع البحار حدودا
أو ساحلا ً يدنو إليه .. ومرفأ ً
يغفو عليه وليس فيه جحودا
كلّ المرافئ عانقتكَ دقيقة ً
ولقيتَ منها بعد ذاكَ صدودا
سعد ٌ.. وأيّ سعادة مزعومة ٍ
حملتكَ بسم ٍ لستَ فيهِ سعيدا
أنظر لأعمدة السنين .. تساقطَت
خمسونَ منها .. واشتهتكَ وليدا
ماذا يضيرُ العمرَ لو جعلَ المدى
نصفا ً .. ونصفا ً آخرا ً مفقودا
ماذا يضيرُ الشمسَ لو في خصلة ٍ
شقراءَ .. تخترقُ الغيومَ السودا
ماذا يضيرُ الريحَ لو من روحِها
أهدتك ِ يا سُفنَ الحنين ورودا
ماذا ! ولكن أيّ (ماذا)؟ .. إنّها
حلُم ٌ تبخّرَ منذ كانَ بعيدا
فاجمَع شتاتكَ في ضمير قصيدة ٍ
كي تستطيعَ على البقاء صمودا
وانظر حياتكَ في غدٍ .. فلربّما
حملَت إليكَ مع الرياح بريدا
إنّي أراكَ وقد رجعتَ بلا هوى ً
فأكادُ أسمعُ من خطاكَ نشيدا
(يا مَن تعهّدتَ الجميعَ برحلة ٍ
رحلَ الجميعُ وخلّفوكَ وحيدا)
.......................................
ukaili@yahoo.com
ukaili2@hotmail.com
لمَ تشتكي جرحا ً يصيبُ وريدا
إنّ الحروفَ على السعادة تختفي
حتى إذا حزنَت أتتكَ حشودا
لا تنتظر فرَحا ًوقد عانيتَ من
وجَع الغرام .. وكنتَ فيه عميدا
بايعتَ ألفَ جميلةٍ .. في سرّها
باعَت مواثيقا ً لها وعهودا
حبّ ٌ!.. وأيّ أصابع ٍمشلولة ٍ
لطمَت على فقدِ الحبيب خدودا
شوقُ !وحتى الشوق أصبح في الهوى
ثلجا ًتراكمَ ثمّ صارَ جليدا
يا ويحَ قلبكَ مُبحرا ً في عالم ٍ
لم يلقَ فيه مع البحار حدودا
أو ساحلا ً يدنو إليه .. ومرفأ ً
يغفو عليه وليس فيه جحودا
كلّ المرافئ عانقتكَ دقيقة ً
ولقيتَ منها بعد ذاكَ صدودا
سعد ٌ.. وأيّ سعادة مزعومة ٍ
حملتكَ بسم ٍ لستَ فيهِ سعيدا
أنظر لأعمدة السنين .. تساقطَت
خمسونَ منها .. واشتهتكَ وليدا
ماذا يضيرُ العمرَ لو جعلَ المدى
نصفا ً .. ونصفا ً آخرا ً مفقودا
ماذا يضيرُ الشمسَ لو في خصلة ٍ
شقراءَ .. تخترقُ الغيومَ السودا
ماذا يضيرُ الريحَ لو من روحِها
أهدتك ِ يا سُفنَ الحنين ورودا
ماذا ! ولكن أيّ (ماذا)؟ .. إنّها
حلُم ٌ تبخّرَ منذ كانَ بعيدا
فاجمَع شتاتكَ في ضمير قصيدة ٍ
كي تستطيعَ على البقاء صمودا
وانظر حياتكَ في غدٍ .. فلربّما
حملَت إليكَ مع الرياح بريدا
إنّي أراكَ وقد رجعتَ بلا هوى ً
فأكادُ أسمعُ من خطاكَ نشيدا
(يا مَن تعهّدتَ الجميعَ برحلة ٍ
رحلَ الجميعُ وخلّفوكَ وحيدا)
.......................................
ukaili@yahoo.com
ukaili2@hotmail.com
تعليق