ثَكُول الأحلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انوار عطاء الله
    أديب وكاتب
    • 27-08-2009
    • 473

    ثَكُول الأحلام


    يتنفسني هواؤك
    يجذبني بعمق إليه..
    فأسري كقشعريرة في شرايينك..

    ثم أفيق فيك...!

    على قوافل الدمع تنهال على أمنياتي..
    تغسلها
    تمسح بقاياها مني ..
    وأنا بين الحلم والآخر ..أبكي
    أبكي كثيرا..
    يلذعني ثكل أحلامي

    لكني أغمض عيني...
    انصرف ثانية الى العادة ذاتها!
    فأنسج أحلاما أخرى ثم أغادرها..
    على صهوة نشوة الخلق
    الى أرض الخيبة
    أتخذ في حقول الحسرة ملجأ..
    فأستظل المرارة
    أبحث بين الهواء
    عنك لتتنفسني من جديد .. !!
    التعديل الأخير تم بواسطة انوار عطاء الله; الساعة 31-01-2010, 07:14.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    أخيرا اكتشفت سر النجم
    الذي يومض كثيرا
    حين نكون معا
    فحين حط هذه الليلة على طاولتي
    ثم نبش في يدي حزينا ،
    وبكى
    كان خفقان غير متحمل يعلو صداه
    بين ضلوعي ، و إحساس بغيبوبة قادمة
    يفزعني ..بينما دموع تتساقط .. ولم تتوقف
    إلا حين اعتلى السماء مرة أخرى .. وراح يومض كثيرا
    إيذانا بقدومك البهي !!

    قصيدة جميلة أستاذة أنوار
    فى اختلاجات ، و قهر أمسكته
    هاهنا يرتع بين ثنايا الحروف
    يتشظى ألما و عذابا ، وربما بعض نقمة
    و لكنه يعود من رحلته تلك
    إلى حنانه الحلو المذاق
    إلى رئة الحبيب !!

    شكرى على هذه المتعة

    محبتى
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 31-01-2010, 13:04.
    sigpic

    تعليق

    • انوار عطاء الله
      أديب وكاتب
      • 27-08-2009
      • 473

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة


      أخيرا اكتشفت سر النجم
      الذي يومض كثيرا
      حين نكون معا
      فحين حط هذه الليلة على طاولتي
      ثم نبش في يدي حزينا ،
      وبكى
      كان خفقان غير متحمل يعلو صداه
      بين ضلوعي ، و إحساس بغيبوبة قادمة
      يفزعني ..بينما دموع تتساقط .. ولم تتوقف
      إلا حين اعتلى السماء مرة أخرى .. وراح يومض كثيرا
      إيذانا بقدومك البهي !!

      قصيدة جميلة أستاذة أنوار
      فى اختلاجات ، و قهر أمسكته
      هاهنا يرتع بين ثنايا الحروف
      يتشظى ألما و عذابا ، وربما بعض نقمة
      و لكنه يعود من رحلته تلك
      إلى حنانه الحلو المذاق
      إلى رئة الحبيب !!

      شكرى على هذه المتعة

      محبتى

      أستاذي القدير والفاضل ربيع عقب الباب..
      ماذا أقول لكرم نفسك سيدي ومتابعتك وتشجيعي !
      سيدي أشكرك بكل ماأوتيت من امتنان ...
      وانه يشرفني جدا جدا أن تستمتع بما أكتب !
      ولك كل تحايا التقدير والاحترام والشكر والامتنان ..

      تعليق

      • محمد زكريا
        أديب وكاتب
        • 15-12-2009
        • 2289

        #4
        أنوار

        وماذا يبقى للعاشقين غير الحلم

        ليمتطو بهِ المستحيل

        فيغرقوه ويغرقو

        ويبقى الأمل كل ذات نشوة

        ....

        حروفك ذهبية آنستي

        دمتِ ودام النبض
        نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
        ولاأقمار الفضاء
        .


        https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

        تعليق

        يعمل...
        X