
أملك كل أيامي وفلسفة عبر وريد وجداني ولستُ وحدي في مركب الحياة أُعاني لكل منا نصيب من واقع راسخ بالأرواح ولطالما ظل سؤال رهين المُحال .! في أجوائي يلماذا نحنُ بالبعدِ أجمل .؟
ما أشد إرهاق الإحساس عندما تَحوم الذكريات في صندوق الذاكرة و تسقط من أدراج النفس! .
وكيف إشراقة الدنيا كانت بين الضلوع .؟ وفرح غامر مدائن الروح.
وكم تعيسة اللحظات عندما لا نكون قرب الأحباب والأصدقاء !.؟
وما أثقلها من أوقات تمضي دونهم كالدهر في دولاب الساعات .!
ودون سابق إنذار يكون هناك تهديد من لحظات مبتورة من قامة العقل أو بلاهة لا تخلو من( أجندة )الأيام و ظروف نذرها القدر فيكون وداعا لا لقاء بعده هكذا كُنت أظن .!
وتتعدد الأسباب المؤجلة في ذهني ، وتبقى لوعة الفراق محفورة بذاتي داخل قطار ينزف من الأوجاع ، وأحمل أعز ما أملكه ذكرياتي فهي أرض مُقدسة لا تقبل مُساومة السنين ؛لأنها خصبة تترعرع في أوقات عميقة للذكرى وتبقى صرخة مكبوتة من الأعماق من ألم الفقدْ .
وتلعب الصدفة دورها وتمثيل بارع من الزمن في لقاء بعد أكوام السنين .
وتبتهج الأوردة وتبقى محصورة مُعلقة حبيسة هذا اللقاء .. وماذا بعده .؟
هناك خلل ما، وشيء انكسر بيننا قد بَردت ساحة القلوب، وأصابتها سِهام الوهن ولم نعد نحن كالسابق ، ولا أعلم هل بات التغيير عملة مٌتداولة في سوق البشر؟
أم متاعب وهموم الدنيا تلك التي تجعلنا نقتل أنقى المعاني حتى نحتضر ؟.!!
بالبعد كُنا نتمنى مستحيلات الأقدار لتجمعنا بهم لو ثانية تسقط غفلة من الأرقام ، وما إن جمعتنا بهم الأقدار تمنينا أننا لم نلتقيهم ، فالصورة تكسّرت والأرجاء تباعدت والمشاعر تبكي ضياع جِهاتها .!
رُحماك يا زمان تقسو علينا وتلغي هوّيتنا ونموت ونحن نتنفس ،ودقات القلب تدق ،و نسير في أرض الله نحمل أجساداً مُنهكة من تساؤلات مُتلاطمة في ملامح تجاعيد مُبكرة .
ما أرخص تهجين الشعور من جبهة الآخرين .! وما أشقاني في دُنيا الأنين !ليتَ البُعد كان بعيداً عن السفر في أرضي حتى لا أكتب لماذا هم بالبعدِ أجمل .؟
بقلمي كتبتهُ ذات وقت
أنثى الوجع
اسمي المُستعار والمُتداول للمنتديات المُنتسبة لها
أنثى الوجع
اسمي المُستعار والمُتداول للمنتديات المُنتسبة لها
تعليق