منذ مدة طويلة ، لم تعد تذكر حصى أيامها ، يرقد هاتفها المحمول وقد توقف في رناته النبض ، لقد أخرست عن عمد فيه القدرة على الصياح ، أو التجرؤ لحظة على إيقاظها من سبات فرضته على شعورها ، ومع ذلك فهي في كل لحظة تمسك به ، تتأمل شاشته ، وكأنها تستصرخ المجهول أن تتراكض ذبذبات رناته إليها .
كانت الساعة السادسة صباحا حين تثاقل صحوها ، ولا بد منه فهي لم تُصَلِّ الفجر بعد ، نهضت للوضوء ، لبست ملابس الصلاة ، وفجأة تذكرت أنها لم تتفقد الراقد إلى جوارها بصمت .
ذهبت إليه وكأن شيئا تتوقعه يدعوها بقوة إليه .
نعم ، لم يكن شيئا واحدا ، كانا اثنين ، مكالمة فائتة ، ورسالة .
لم تحو الرسالة سوى كلمة واحدة ترجمت مكالمته الفائتة [ أفتقدك ]
أغمضت عينيها وغيمة منهما سقطت على شاشة هاتفها حجبت الحروف عن رؤيتها .
وعاد الصمت يلتهم ما تبقى من فصول قصتها معه ، بعد أن التهم جمر كلماته في آخر لقاء بينهما بساط الصبر الذي فرشته تحت أقدام نزقه ،
كانت كلمات من جحيم .
أعادت الجهاز إلى مرقده ، وأقامت الصلاة .
ذهبت إليه وكأن شيئا تتوقعه يدعوها بقوة إليه .
نعم ، لم يكن شيئا واحدا ، كانا اثنين ، مكالمة فائتة ، ورسالة .
لم تحو الرسالة سوى كلمة واحدة ترجمت مكالمته الفائتة [ أفتقدك ]
أغمضت عينيها وغيمة منهما سقطت على شاشة هاتفها حجبت الحروف عن رؤيتها .
وعاد الصمت يلتهم ما تبقى من فصول قصتها معه ، بعد أن التهم جمر كلماته في آخر لقاء بينهما بساط الصبر الذي فرشته تحت أقدام نزقه ،
كانت كلمات من جحيم .
أعادت الجهاز إلى مرقده ، وأقامت الصلاة .
01/02/10 09:21:28 ص
الإثنين، 17/صفر/1431
الإثنين، 17/صفر/1431
النوار
تعليق