نعم

استاذتي الفاضلة

نرجع للوراء وسنظل نرجع حتى نقع في الحفرة

اشكر مرورك الجميل

تحيتي وتقديري

ألا يا قلب فاحذر

من السير بين العقارب الخادعة

القابعة بين الحلم.. والجسر

التي تمتطي الثواني البريئة

لتلويثها بماء الغدر

احذر

أن تسقي أياماك \ أحلامك

من نزف تلكم الكلمات

العابثة بنَفَسِ الورود العذراء

ازرع

سنابل العطاء عند منبع

شلالات الضياء

واغمد زهرة النور

في أحلام البؤساء

مرور سريع
اعتذر لصاحب النص

اشكرك ع المرور السريع

لكن

لم الاعتذار؟

تحيتي

أخي
إعتذاري كان لأن المرورجعلني أخلط بين موضوعك وموضوع أخر
أكثر من صفحة مفتوحة أمامي فصادف بينها موضوعك فكتبت فيه الرد وكان لموضوع آخر إنه إشتباه يستحق الإعتذار وأملك منه الكثير حين لا أكون على صواب

تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ


جميل مصطفى و أكثر

محبتي

شكرا لانك مررت على صفحتي بالغلط

تحياتي

صدقا

مرورك هو الاجمل

فقد عبرت عن كل شيء بكلمات

الجمتني صمت الدهشة لهذه البراعة

ما شاء الله

خالص الود والتقدير

تحياتي