( من مجموعة خلف زجـاج قطار )
إهداء : إلى كل قلم يحمل رسالة ولا يلقي بها عند المنعطفات
حصريا إلى ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
زَمَنُ الرُّوَيْبِضَه...
إِنِّي أَرَى جِبَالاً وَعرَه مِنَ التَّارِيخِ
وَحَارَاتٍ مُلْتَوِيَةً لا تُؤْمِنُ بِالْيَاسَمِين..
أَرَى كُوخًا قَدِيمًا فِي غَابَةٍ وَسطَ الْمَدِينَه
يَنْصِبُ مَنَارَاتٍ وَهْمِيَّةً لِعُشَّاقٍ عَائِدِينْ
وَيُوهِمُهُمْ بِالْوَصْلْ..
اخْتَلَفَ الرَّبِيعُ مَعَ الْفُصُولِ الْبَارِدَه
وَسَادَتْ جذَامَاتُ الْحَصَادْ
هَذَا لَيْسَ مَطَرًا...
هَذَا بُصَاقُ السَّمَاءِ عَلَيْنَا.
هَبَّ جَسَدُ امْرَأَةٍ يَتَلَظَّى بِفَجِيعَةِ الْفَرَاغ
وَالْقِيَادَةُ الْعَامَّه
لِلشَّهْوَةِ .. وَالْقُوَّادُ الْمُمَلَّحَه
الأَرْضُ مُنْسَحِبَةٌ تَأْبَى التَّمَرُّغَ بِالْوُجُود
وَالْمُوسِيقَى حَزِينَةٌ مُنْذُ اخْتِرَاعِ الطَّبْلِ
رِجَالٌ .. مِنْ ثِيَابٍ وَدُخَانْ
خُطًى دُونَ وِجْهَاتْ
تَطَاوَلَ الليْلُ حَتَّى مُنْتَصَفِ النَّهَارِ
غَابَ الْوُدُّ..
وَالْهَوَاءُ لَمْلَمَ حَقَائِبَهُ وَرَحَلْ.
إِنَّهُمْ يَدْفَعُونَنِي لِلْعُزْلَه..
يَا رَبِّ .. إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا الأَخْلاقَ مَهْجُورَه
إِنَّهُ زَمَنُ ..........
فَهَلْ أَعْتَزِلْ!!
ـــــــــــــــ
ربما يجدر بي ذكرالتالي للإفادة :
روى يزيد بن هارون أنبأنا عبد الملك بن قدامة عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة
صدق رسول الله .
ربما يجدر بي ذكرالتالي للإفادة :
روى يزيد بن هارون أنبأنا عبد الملك بن قدامة عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
صدق رسول الله .
تعليق