هاتي يديك..
وانظري في عيوني..
ودعيني..
والضّحكة الخضراء..
أسأل ذلك العتم الذي..يطلّ على روحي القلقة..
من بستان التبغ الذي على مدّ النظر..
من أين تتسرّب أغنيات الحنين..!
ليتسلّق نوافذ القلب..
التي يغزوها حمام طليق..
منذ أن سلّمت أمرها لدفقات البحر..
القضيّة أبعد..
أبعد مما تخيلت..!
وكنت أظنني وصلت..
وتركت المركب ترسو..
وما عادت لدينا جزر مستحيلة..
لست أدري..!
من أيّ نجمة..في مساء عينيك..
يدخل الحنين اليك..
ليقنعني..
أنّ الشوق لا يعيش على التقاعد..
و أنّ العصافير..
في غابات اللوز الأخضر..
تبحث عمّن يدثّر صقيعها اذا أتى الشتاء..
وتمضي مسرعة..
و أن لا قيمة..
لأي فتحة في القلب..
اذا لم تكن تبعا..
لهذا المدّ الأخضر..
و مغيبه..
وانظري في عيوني..
ودعيني..
والضّحكة الخضراء..
أسأل ذلك العتم الذي..يطلّ على روحي القلقة..
من بستان التبغ الذي على مدّ النظر..
من أين تتسرّب أغنيات الحنين..!
ليتسلّق نوافذ القلب..
التي يغزوها حمام طليق..
منذ أن سلّمت أمرها لدفقات البحر..
القضيّة أبعد..
أبعد مما تخيلت..!
وكنت أظنني وصلت..
وتركت المركب ترسو..
وما عادت لدينا جزر مستحيلة..
لست أدري..!
من أيّ نجمة..في مساء عينيك..
يدخل الحنين اليك..
ليقنعني..
أنّ الشوق لا يعيش على التقاعد..
و أنّ العصافير..
في غابات اللوز الأخضر..
تبحث عمّن يدثّر صقيعها اذا أتى الشتاء..
وتمضي مسرعة..
و أن لا قيمة..
لأي فتحة في القلب..
اذا لم تكن تبعا..
لهذا المدّ الأخضر..
و مغيبه..
تعليق