تويت
مهلا ........
توقف ...
لا تتعجل ......
.لا تهتف .... بل فاصمت .... إن راق لك
مهلا ً : لا تقرأ لي.... واعزٌب عن بالي وامضي
لا أرضى أن تتوقف رغماً
والعزم يريدك أن تمضي
عن ذات الحلم فلا تبعٌد ....
قم وارسم لوحة تعبيرك
كم راق الصبر لمتجرع.....
قم تٌشرق شمسكَ إن تقدٌم ....
ينتظرك واقعُ لا أجمل
لا تهتف لعشيقةِ غيرك ....
لا تندب طلٌك أو طيرٌك
إن أنت اجدت العنوان ....
إن أنت أردت التعبير ...
ورحلت بقلبك للعالم ....
وحصاد رحيلك أحمال
ظهرٌ الآلةِ قد مال
من ثقل الحمل البطال ....
لا أعرف حقا عنوان
تعبيري قد فاق بيان
يٌفصح عن ذات الانسان
يكمن تعبيري بمثيري
يصطاد غزال الشطآن
يتداعى الوَلِه الحيران
يقطفها من شجرة بان
يجملها , يزينها , يطيبها . بمزيدٍ من عطرِ كيان
كم كان الداخل من سري والداخل للخارج سلطان
سلطان
سلطان العقل وما أجمل متأملٌ منظومِ بيان
يتسرب سري في جهري يبديه الوجد بلا استئذان
إن أذن السلطان دخول
دقت بالحاشية طبول
معلنةً فخر الإنسان
لو جارى النطق ببيان
: لا يفخر أن يعدو مثلي خلف الاوثان كما كان
مكتوب السر قد باح
قد أبدى حد الإفصاح
يتجرع من صبر الثمرة
يتصبر من اصل القدرة
والفضل حليف السهران
من اتعب في الحق الآله
من وحد بالصدق مقاله
من نادى بالصوت الخافت....... عٌد هيا فارجع إنسان
تعليق