[left]بقلم / مراد حركات[/left]
أمْعِنْ بصبْرِ الشِّعْرِ في الأقْدارِ
فاللهُ يسْمع دعْوةَ الأبْرارِ
في الشِّعْرِ إنْ ماتَ الندى قامَ الضيا
ليُوقِّعَ الإحْساسَ في الأحْجارِ
لمْ ينْطفئْ حلُمًا بأزْرقَ شاعرٌ
الحرْفُ في جفْنيْه، في الإبْحارِ
لا تبْتعدْ عنِّي أصيلَ كآبتي
فالضَّوْءُ أنْ أمْضي إلى أسْواري
إنْ سارَ فجْرٌ فالكآبةُ غيْمةٌ
أوْ سارَ حزْنٌ.. فالمنى أمْطاري
أرْضُ الأماني خصْبةٌ في مهجتي
ودمي لها يسْقي رؤى الأشْجارِ
هلْ يسْتطيعُ البَّوْحُ ردَّكَ ساحلي
عنْ لجَّةٍ مِنْ أدمعِ الأسْرارِ؟!
أوْ هلْ يُرى ماءً سرابُ عواطفي
وأنا لمنْ مائي يرى أشْعاري؟ !
** ** **
سأُزيحُ نبْضَ الورْدِ عنْ أوْهامِه
وأمُدُّ خفْقَ الورْدِ في الأقْمارِ
تلْكَ الجراحاتُ النديَّةُ أشْرقتْ
في ليْلِ أحْزانٍ من التذْكارِ
تمْضي إلى لثْمِ العبيرِ قصائدي
وشِفاهُ شِعْريَ قُبْلةُ الأزْهارِ
يا مهْجةً للصَّمْتِ سنبلةً بكَتْ
بيْنَ اكتئابِ الحقْلِ والأطْيارِ
وأضُمُّ إذْ يبْكي الربيعُ فواصلي
وألُمُّ إذْ يبْكي الشَّذا أسْفاري
شِعْر / مراد حركات
!أولاد جلال في: 25/07/2007م
فاللهُ يسْمع دعْوةَ الأبْرارِ
في الشِّعْرِ إنْ ماتَ الندى قامَ الضيا
ليُوقِّعَ الإحْساسَ في الأحْجارِ
لمْ ينْطفئْ حلُمًا بأزْرقَ شاعرٌ
الحرْفُ في جفْنيْه، في الإبْحارِ
لا تبْتعدْ عنِّي أصيلَ كآبتي
فالضَّوْءُ أنْ أمْضي إلى أسْواري
إنْ سارَ فجْرٌ فالكآبةُ غيْمةٌ
أوْ سارَ حزْنٌ.. فالمنى أمْطاري
أرْضُ الأماني خصْبةٌ في مهجتي
ودمي لها يسْقي رؤى الأشْجارِ
هلْ يسْتطيعُ البَّوْحُ ردَّكَ ساحلي
عنْ لجَّةٍ مِنْ أدمعِ الأسْرارِ؟!
أوْ هلْ يُرى ماءً سرابُ عواطفي
وأنا لمنْ مائي يرى أشْعاري؟ !
** ** **
سأُزيحُ نبْضَ الورْدِ عنْ أوْهامِه
وأمُدُّ خفْقَ الورْدِ في الأقْمارِ
تلْكَ الجراحاتُ النديَّةُ أشْرقتْ
في ليْلِ أحْزانٍ من التذْكارِ
تمْضي إلى لثْمِ العبيرِ قصائدي
وشِفاهُ شِعْريَ قُبْلةُ الأزْهارِ
يا مهْجةً للصَّمْتِ سنبلةً بكَتْ
بيْنَ اكتئابِ الحقْلِ والأطْيارِ
وأضُمُّ إذْ يبْكي الربيعُ فواصلي
وألُمُّ إذْ يبْكي الشَّذا أسْفاري
شِعْر / مراد حركات
!أولاد جلال في: 25/07/2007م
تعليق